|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2020-03-09, 23:43 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المذهبية
بل التعصب للمذهب دون سواه من الاسلام
|
||||
2020-03-10, 06:03 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كان الاختلاف موجودًا على عهد السَّلف الصحابة - رضي الله عنهم - ومَن بعدهم ومع ذلك لم يكن مَدْعاة للتعصُّب ولا للتباغض وكان غرَضُهم في اجتهادهم إصابة الحقِّ واختيار الأفضل ولذا كان بعضُهم يعذر الآخَر فيما اختلف فيه ولا ينتقص له رأيًا قال ابن تيميَّة: وقد أمر الله تعالى المؤمنين بالاجتِماع والائتلاف ونَهاهم عن الافتراق والاختلاف فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران: 102 - 103] إلى قوله: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾ [آل عمران: 106] "مجموع فتاوى ابن تيميَّة" 22/ 251. و بتاء علي ذلك اقول لك اخي الفاضل ما هو دليلك علي هذا القول |
|||
2020-03-10, 07:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاك الله خيرا الدليل تعصب بعض لمذهب الامام مالك بل طالب احد البرلمانيين في الدستور الجديد ان يطبق مذهب المالكية فقط |
|||
2020-03-10, 16:10 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
و جزاك الله كل خير هذا بعيد تماما عن المنهج الاسلامي القويم أولا : المذاهب الأربعة منسوبة إلى الأئمة الأربعة الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد ثانيا : هؤلاء الأئمة أخذوا الفقه من الكتاب والسنة وهم مجتهدون في ذلك والمجتهد إما مصيب فله أجران أجر اجتهاده وأجر إصابته وإما مخطئ فيؤجر على اجتهاده ويعذر في خطئه. ثالثا : القادر على الاستنباط من الكتاب والسنة يأخذ منهما كما أخذ من قبله ولا يسوغ له التقليد فيما يعتقد الحق بخلافه بل يأخذ بما يعتقد أنه حق ويجوز له التقليد فيما عجز عنه واحتاج إليه. رابعا : من لا قدرة له على الاستنباط يجوز له أن يقلد من تطمئن نفسه إلى تقليده وإذا حصل في نفسه عدم الاطمئنان سأل حتى يحصل عنده اطمئنان . خامسا : يتبين مما تقدم أنه لا تتبع أقوالهم على كل الأحوال والأزمان لأنهم قد يخطئون بل يتبع الحق من أقوالهم الذي قام عليه الدليل ). فتاوى اللجنة 5/28 . وجاء في الفتوى رقم 1591 ما نصه : ( ولم يدعُ أحد منهم إلى مذهبه ولم يتعصب له ولم يُلزِم غيره العمل به أو بمذهب معين إنما كانوا يدعون إلى العمل بالكتاب والسنة ويشرحون نصوص الدين ويبينون قواعده ويفرعون عليها ويفتون فيما يسألون عنه دون أن يلزموا أحدا من تلاميذهم أو غيرهم بآرائهم بل يعيبون على من فعل ذلك ويأمرون أن يضرب برأيهم عرض الحائط إذا خالف الحديث الصحيح ويقول قائلهم " إذا صح الحديث فهو مذهبي " رحمهم الله جميعا . ولا يجب على أحد اتباع مذهب بعينه من هذه المذاهب بل عليه أن يجتهد في معرفة الحق إن أمكنه أو يستعين في ذلك بالله ثم بالثروة العلمية التي خلفها السابقون من علماء المسلمين لمن بعدهم ويسروا لهم بها طريق فهم النصوص وتطبيقها . ومن لم يمكنه استنباط الأحكام من النصوص ونحوها لأمر عاقه عن ذلك سأل أهل العلم الموثوق بهم عما يحتاجه من أحكام الشريعة لقوله تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " وعليه أن يتحرى في سؤاله من يثق به من المشهورين بالعلم والفضل والتقوى والصلاح ) |
||||
2020-03-10, 16:41 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
احسن الله إليك أخي الفاضل* |
|||
2020-08-02, 03:37 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc