جامعة الجزائر 2اهتمام كبير بطلبة الوسط والطلبة المقيمين!!! ولا حقوق لطلبة الضواحي

[Virgile]

قامت جامعة الجزائر 2 بتشييد مبنى ضخم يضم 4000 مقعد بيداغوجي والمتمثل في المبنى « c » الذي ستصل طاقة استيعابه إلى 8000 مقعد بيداغوجي



ويتكون المبنى الجديد بجامعة الجزائر 2 من أربعة طوابق مجهزة بتكيف وتدفئة مركزية ومحطة لمعالجة وتحلية المياه ومولد كهربائي وجهاز إنذار للحرائق ومصاعد كهربائية بالإضافة إلى أجهزة اتصال بين الطوابق

كما يحتوي المبنى على 9 مدرجات تتراوح طاقة استيعاب كل وحد منها ما بين 250 إلى 300 طالب، بالإضافة إلى 35 قاعة للتدريس و15 مخبر للبحث ومكتبة وقاعة للمطالعة وقاعة للانترنت وقاعة مجهزة بوسائل السمعي البصري وعدد من المكاتب الإدارية

كما يحتوي كل طابق على 3 مراحيض للذكور وللإناث وللطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.


يذكر أنه سيتم استلام بقية مشروع 8000 مقعد بيداغوجي خلال مدة 6 أشهر القادمة حيث يعتبر هذا الأخير إضافة نوعية للجامعة من شأنه تخفيف الضغط على الأقسام والكليات وتشجيع البحث العلمي للرقي بالجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية الكبرى.


حيث سيتيح لهم فتح مجالات أوسع للاستفادة من الامتيازات التعليمية والمعرفية ونيل الشهادات وبدون ان ننسى ايجاد مناصب عمل

وتفادي عناء النقل والوصول للمنزل في ساعة متأخرة من الليل بما أن الوصول يتم في اقل من ساعة لوكان الطالب يقيم في باب الواد او الحراش او دالي براهيم او عين النعجة




والسؤال المطروح هو لماذا لم يفكروا في عناء طلبة الضواحي في العاصمة كرويبة ورغاية وعين طاية وزيرالدا وسيدي موسى

وهناك جامعات اخرى يعتبر الوصول اليها امرا شاقا ومضنيا بالنسبة لتخصصات علمية وأدبية اخرى

الطلبة يتعرضون للارهاق الشديد من اجل الوصول الى هذه الجامعات التي تعتبر إرث بوتفليقي فالرئيس المخلوع جاء سنة 1999 من اجل مهمة
خاصة

سؤال نوجهه لاساتذة جامعات العاصمة وهو كيف كانت نظرتكم لسياسة النظام القديم

وهو يقدم الخدمات الجيدة لسكان وسط العاصمة وأنتم راضون ولا تنطقون كلمة حق

رغم أنكم تعرفون صعوبة الالتحاق بالجامعة ثم العودة للبيت مساءا

[Virgile]

.................

[Virgile]

يستفيد سكان وسط العاصمة من خدمات كثيرة اخرى تخص تعلم اللغات الأجنبية والتي وضعت تحت تصرفهم كطريقة لاغاضة سكان باقي الولايات الجزئرية

فكما هو معلوم فالعقليات المغلقة تفكر وتعطي افكار نفسية خطيرة , فكما يتعامل المسؤول مع اعضاء عائلته يتعمال كذلك مع جيرانه وسكان بلده

ومن بين الوسائل التثقيفية المخصصة لسكان العاصمة وسط :

مراكز اللغات المكثفة:

حيت لا يمكن لمواطن من ولاية سعيدة او تيارت يدرس المحاسبة في مركز تكوين مهني ان يطور معارفه
في اللغة الفرنسية باي مبلغ كان , فالدولة لم تضع تحت تصرفهم الاموال والاساتذة الاجانب
فما عليه الا ان يدفع من جيب واحيانا ثمن باهض

لكن في العاصمة لهم مركز بني مسوس الذي يسجل فيه الهوات وعشاق تعلم اللغات الاجنبية حيث يقدمون ما قيمته مليون سنتيم من
اجل تكوين في الفرنسية الانجليزية والعربية والالمانية والاسبانية والروسية والصينية

حيث تجد فلا يتتباهي بتكلم 4 لغات لا بسبب استعماله لوسائله الخاصة وانما الاتكال على الدولة في كل شيء

القنصليات والسفارات
بدورها تقدم تكوينات بالدفع لكن مكان وجودهعا غير استراتيجي اذ يتعذر على الكثير الوصول اليها بسبب قلة الوقت
والازدحام المروري

المداري الخاصة
وهي مدارس للغات تلقى المساعدة من طرف الحكومة , والكثيرون يسجلون بالمجان اذا كان عندهم الكتاف