قوارب الحياة وقوارب الموت

[قنون المربي والأستاذ]

أحال أجدادنا أراضيهم جنانا، بعد أن كانت قفار
وبثوا فيها الحياة، فلم يمسسهاالدمار
عاشوا وعيَّشوا
فتأملوا أراضي من هم حولهم، تألموا لحالهم
ركبوا قوارب الحياة، وشدوا الرحال
لتحصينها من وهن أصابها، ودفع غبن عن ساكنيها
تمر السنون بل القرون، لتنقلب الأحوال

تدب الحياة هناك، بعد أن جُمِّدت هنا
تردنا الأخبار الوردية، وليتها كانت بالفعل
ليركب شبابنا قوارب الموت
لا للتدمير
ولكن، لمجابهة الهلاك
في ظلمات البحار، وشواطئ الأحلام
طمعا في فتات خبز
بعد بيْعٍ لماء الوجه

خاطرة بقلمي

[rokiaah]

خاطرة تحكي واقعنا المؤلم أجدت يا استاذ
لكن أجدادنا شدوا الرحال بحثا عن لغمة العيش لأنه حينها لم يكن وقتها منصب عمل
أما هذا الجيل حيت يعرض عليه عمل في الفلاحة يرفض حارس مؤسسة يرفض ووو
وفي اوربا يشتغل اي شغل يعرض عليها

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم


أجدتَ أستاذنا الفاضل بتطرّقك لهذا الموضوع الذي يثقل واقعنا المعيش ويوخزُ قلوبنا ونحن نشاهد ونسمع عن هلاك شبابنا في قوارب الموت
والموضوع يستحقّ أن نرفع بشأنه راية التحذير من الخطر الذي يهدّد كلّ من ساورته فكرة الهجرة غير الشرعيّة
فإن أمكن أهل أقسام الإبداع مشاركتنا بحملة التحذير هذه سنعلنها ونبادر بها -كلٌّ بما أمكنه-


بارك الله فيك