هلع وخوف من الموت

[مشكلتي]

السلام عليكم

شاب في عمري 25 سنة اعاني من حالة تقلقني بعض الشئ خاصة في الليل عندما ادهب الي النوم كل يوم ابدا اتسائل مادا لو مت هل سادخل النار هل سيعدبني الله حتي الان عادي ربما كل الناس تتسائل ....لاكن مرة علي مرة انهض من النوم من الخلعة ستموت ستخرج روحك الان ووسواس....... مع العلم في النهار عادي هل من حل

[*عبدالرحمن*]

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي الفاضل

علي حسب قولك انت تعيش مرحله النفس اللوامه

قال تعالى: (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)، القيامة/ 1-2 .

وهي نفس تفعل الخير وتحبه

وتعمل المعصية وتكرهها

نفس تعيش في داخلها صراعا بين الخير والشر

و حين يتغلب الخير بداخلك و في اعمالك

سوف تصل بمشيئة الله الي النفس المطمئنة:

نفس راضية استسلمت لخالقها برضا وقناعه

لا تفعل إلا ما تبين لها صلاحه

نفس تحقق لها الورع والإخلاص

وسمت عن الدنيا وشهواتها

واشتغلت عنها بعمارة الآخرة الباقية الخالدة المحددة

في قوله تعالى: ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) السجدة/17

نفس استحقت الذكر والتمجيد

في قوله تعالى: ( يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) الفجر /27-30.

حينها سيزول عندك ما تشعر به الان

[Elwawy]

دعك من هذا.

"لو يؤاخذني الله وابن مريم بما جنت هاتان ـ يعني الإبهام والتي تليها ـ لعذبنا الله ثم لم يظلمنا"

هذا رسولنا الكريم يقول هكذا, إذن دعك حقا من هذا التفكير.

[ع.عيسى]

كن عبدا صالحا ساعتها تشتاق للموت وللقاء ربك ،

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكلتي

السلام عليكم

شاب في عمري 25 سنة اعاني من حالة تقلقني بعض الشئ خاصة في الليل عندما ادهب الي النوم كل يوم ابدا اتسائل مادا لو مت هل سادخل النار هل سيعدبني الله حتي الان عادي ربما كل الناس تتسائل ....لاكن مرة علي مرة انهض من النوم من الخلعة ستموت ستخرج روحك الان ووسواس....... مع العلم في النهار عادي هل من حل

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل التفكير بالموت ليس بالأمر السيّء، حيث يحول دون انطلاقك في الأرض كمن لا رقيب له، لكن ليس لدرجة أن يصبح تفكيرك فيه كابوسا ينغّص حياتك
عليك أخي أن تكثر من ذكرِ الله وتستغفره، وتنام على طهارة، وتؤدّي فرائضك، وتواضب على قراءة القرآن الذي يشرح الصّدور، وتجتهد في الأعمال الصالحة

وتثق في رحمة الله التي يرجوها العبد المؤمن لنيل مبتغاه في دخول الجنّة.


فتشجّع وكن إيجابيا بهذه الحياة.


نسأل الله أن يخفّف عنك ما أهمّك ويوفّقك وإيّانا لذكره وحسن عبادته.

[غزلانْ]

السلام عليكم
املأ قلبك بالله لتطمئن نفسك
بالتوفيق