|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-08-18, 20:52 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
شرح كتاب التوحيد :باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسدّه كل طريقٍ يُوصل إلى الشرك
وقول الله تعالى: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:128].
|
||||
2019-08-18, 20:52 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الشيخ: يقول رحمه الله: "باب ما جاء في حماية المصطفى ﷺ جناب التوحيد" يعني: جانبه "وسدّه كل طريقٍ يُوصل إلى الشرك"، فهو ﷺ اجتهد في حماية جناب التوحيد وسدّ الذرائع الموصلة إلى الشرك، وحمى حماه، كما يأتي في آخر الكتاب أيضًا، حمى حمى التوحيد أيضًا، حمى جنابه وحماه، كل ذلك سدًّا لباب الشرك وذرائعه ووسائله، ونُصحًا لأمته عليه الصلاة والسلام حتى لا يقعوا في الشرك؛ ولهذا قال الله في حقِّه:*لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ*عليه الصلاة والسلام، فوصفه بهذه الصِّفات الحميدة الدالة على غاية النُّصح والمحبة للخير لهذه الأمة:*لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ*تعرفون نسبه ومدخله ومخرجه منكم، معروف ليس مجهولًا، وكان يُلقب بالأمين، معروف بالصدق والأمانة حتى قبل النبوة عليه الصلاة والسلام،*عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ*يعني: يشقّ عليه ما يعنت أمته، يعني: شاقٌّ عليه عنتكم،*مَا عَنِتُّمْ*يعني: عنتكم والمشقة عليكم،*حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ*يعنى: على ما ينفعكم، على هدايتكم وإنقاذكم من النار، وبهذا نشر الدَّعوة، وصبر على الأذى في مكة والمدينة عليه الصلاة والسلام،*بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ*رأفته بأهل الإيمان، وغلظته على أهل الكفر والنفاق كما قال تعالى:*يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ*[التوبة:73]، وقال تعالى:*وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ*[الحجر:88]، فهو*بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، لكنه على أعداء الله غليظ إذا استكبروا عن الحقِّ وعاندوا؛ ولهذا صبر على الدَّعوة ليلًا ونهارًا، وسرًّا وجهارًا، في الشدة والرَّخاء، مع الأذى العظيم في مكة، وهكذا في المدينة صبر مع وجود الأذى من المنافقين واليهود، صبر واجتهد حتى بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، حتى أظهره الله، وأعلى دينه، ونصره على أعدائه. |
|||
2019-08-18, 20:54 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
فيه مسائل: |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc