السلام عليكم رأيت موضوع غريب و عجيب عن مزور الانساب و حتى مزور العينات الجينيه و مكذبا لها
الجزائر خليط عربي بربري بامتياز و نضع كلمة بربري بين قوسين لما فيها من خليط من اكان السود الاصليون و بعدها اختلط معهم الفينيقيون الكنعانيون
و بعدها جاء بربر معروفون بالجين E-M81 و سنتحدث عنهم علميا باسهاب و دون عاطفه كما يافعل الزواف الان
1-نبدأ بالجينات الفينيقيه المكتشفه في صيدا بلبنان وعلاقتها بالجين المشرقي كي لا نقول العرب J1 و هل الفينقيين مرتبطين جينيا بالعرب او لا
( علم الجينات يثبت : اللبنانين والعرب هم ورثة الفينقيين الكنعانيين )
في بحث جديد صدر في ( 27 جويلية 2017 ) حمل عنوان
Continuity and Admixture in the Last Five Millennia of Levantine History from Ancient Canaanite and Present-Day Lebanese Genome Sequences
المميز في البحث أنه خالف طريقة البحوث التقليدية التي كانت تعتمد على جينات السكان المعاصرين في تكهن جينات السكان القدامى ، أما هذا البحث الفريد من نوعه فقد انتهج اسلوب علمي دقيق وهو فحص جثث قديمة لتحديد جينات السكان القدامى ثم مقارنتها مع جينات السكان المعاصرين لملاحظة الفروقات التي احدثتها السنوات في جينات سكان تلك الاراضي عبر مرور الزمن
فهذا البحث شمل فحص لاول مرة جينات 5 جثث فينيقية تم اكتشافها مؤخرا
في المدينة الاثرية القديمة وسط مدينة صيدا اللبنانية
مدينة صيدا ( مدينة أسسها الكنعانيون) مازالت قائمة لحد اليوم وبها الكثير من آثارهم المتبقية
ومنها انتشل العلماء رفاة جثث قديمة جدا يعود عمرها لأكثر من 3700 سنة ( العصر الذي حكم فيه الفينقيون لبنان ) وقاموا باجراء فحوصات جينية عليها لتحديد جينات الكنعانيين ( الفينقيين)
ثم قاموا بمقارنة نتائج تلك الجثث الفينقية القديمة بجينات اللبنانيين المعاصرين فقاموا بأخذ
جينات 99 شخص من عائلات حضرية من نفس المدينة (صيدا) وبعض البدو من لبنان والاردن
we sequenced five whole genomes from ∼3,700-year-old individuals from the city of Sidon, a major Canaanite city-state on the Eastern Mediterranean coast. We also sequenced the genomes of 99 individuals from present-day Lebanon to catalog modern Levantine genetic diversity. We find that a Bronze Age Canaanite-related ancestry was widespread in the region, shared among urban populations inhabiting the coast (Sidon) and inland populations (Jordan) who likely lived in farming societies or were pastoral nomads.
وخلص البحث أن جينات أغلبية اللبنانيين بقيت على ما هي عليه منذ العهد البرونزي ( حقبة الكنعانيين ) لم تتغير كثيرا
We show that present-day Lebanese derive most of their ancestry from a Canaanite-related population, which therefore implies substantial genetic continuity in the Levant since at least the Bronze Age.
بينما بقية الجينات الاوراسية ( أوراسيا مصطلح يطلق على آسيا+أوربا معا )
الموجودة اليوم في أطياف من اللبنانيين فيقول الباحثون أنها نتيجة هجرات حديثة .. جاءت في عصور متأخرة خصوصا بعد سقوط دولة الفينقيين والهجمات المتتالية التي تعرضت لها اراضيهم ما بين سنوات 3,750–2,170 ، جيث أن جينات الجثث الفينيقية لم تظهر تواجد لهذه الجينات الاوراسية في تلك الفترة ، ما يعني انها جينات مهاجرة الي لبنان في عصور متأخرة عن عصر الكنعانيين ( السكان الاصليين للبنان وساحل الشام )
In addition, we find Eurasian ancestry in the Lebanese not present in Bronze Age or earlier Levantines. We estimate that this Eurasian ancestry arrived in the Levant around 3,750–2,170 years ago during a period of successive conquests by distant populations.
تأسست الحضارة الكنعانية قبل 3700 سنة في شواطئ الشام ( لبنان و فلسطين وغرب سوريا والأردن ) وكان لها الفخر باختراع الكتابة والحروف الأبجدية ونشرها في العالم القديم
يقول الباحثون : خلال العهد البرونزي أي قبل 3 -4 ألاف عام ظهرت قوة ثقافية كبيرة في الشام تمثلت في الشعب الكنعاني ،أحد الشعوب السامية ، و الذين كانت تشمل اراضيهم على اجزاء تمتد من جنوب الاناضول(تركيا) الى شمال ما بين النهرين(العراق) الى حدود مصر جنوبا وصولا لقبرص وأنشؤوا قبل ألفين الى 3 الاف سنة مستعمرات كثيرة في البحر الابيض المتوسط (بحكم أنهم كانوا قوة بحرية ) خصوصا شمال افريقيا وجزيرة ايبيريا ( اسبانيا والبرتغال) حيث مثلوا قوة سياسية وثقافية قوية ، هؤلاء الكنعانيون سماهم الاغريق لاحقا باسم الفينقيين
During the Bronze Age in the Levant, around 3–4 kya, a distinctive culture emerged as a Semitic-speaking people known as the Canaanites. The Canaanites inhabited an area bounded by Anatolia to the north, Mesopotamia to the east, and Egypt to the south, with access to Cyprus and the Aegean through the Mediterranean. Thus the Canaanites were at the center of emerging Bronze Age civilizations and became politically and culturally influential. They were later known to the ancient Greeks as the Phoenicians who, 2.3–3.5 kya, colonized territories throughout the Mediterranean reaching as far as the Iberian Peninsula.
وبعد سقوط الدول التي أسسوها ..اختفى أغلب تاريخهم ولعل ذلك راجع
أنهم استعملوا ورق البردي بدلا من الالواح الحجرية أو الطينية في تدوين تاريخهم
وتوالي الغزو على اراضيهم من قوى خارجية ما ادى لاختفاء معظم تاريخهم ،
وقام علماء الاثار باستعادت اجزاءا منه من خلال تجميع ما دونته بقية الحضارات المحيطة بهم
كسجلات الاغريق المعاصرين لهم والواح الفراعنة التي دونت بعضا من تاريخهم
However, for uncertain reasons but perhaps related to the use of papyrus instead of clay for documentation, few textual records have survived from the Canaanites themselves and most of their history known today has been reconstructed from ancient Egyptian and Greek records,
ومن خلال الوثائق التاريخية يقول الباحثون أنهم لم يجدوا أي مصادر أو اثار
تقول أن مدن الفينقيين الاصلية في لبنان تم تدميرها كليا (كطرابلس وصور وصيدا …الخ)
أغلب تلك المدن ما زالت قائمة ومأهولة لحد اليوم ( كمدينة صيدا التي اجريت عليها الدراسة )
ما يعني حتما بقاء جينات الفينقيين في طيف من سكانها لحد اليوم
However, no archaeological evidence has so far been found to support widespread destruction of Canaanite cities between the Bronze and Iron Ages: cities on the Levant coast such as Sidon and Tyre show continuity of occupation until the present day.
فحسب معدوا الدراسة :
علم الجينات جاء لحل هذه المعضلة الخاصة باختفاء تاريخ وأصول الكنعانيين
يقول الباحثون المشرفون على هذه الدراسة النادرة ، أنهم قاموا بفحص جينات 5 جثث عثر عليها في مقابر مدينة صيدا التاريخية أعظم مدن الكنعانيين ، أصحاب هذه الجثث ( الفينقيون ) عاشوا في الفترة ما بين 3650 و 3750 ألف سنة
aDNA research has the potential to resolve many questions related to the history of the Canaanites, including their place of origin and fate. Here, we sampled the petrous portion of temporal bones belonging to five ancient individuals dated to between 3,750 and 3,650 years ago (ya) from Sidon
النتائج الجينية للكنعانيين :
————————-
نتائج هذه الجثث الكنعانية الفينيقية أثبتت
أنها تنتمي لأفراد يحملون جينات سلالتين شقيقتين J1 و j2
ما يعني أن جينات السكان القدامى
(أي جينات الفينقيون الأوائل ) كانوا من هاتين السلاتين
وبالتحديد من فرعيهما J1-P58 و J2-M12
وبالتحديد فإن جينات جثث الفينقيين تنتمي إلى
التحور FGC11 من السلالة المشرقية j1
والتحور M205 من شقيقتها السلالة J2b1
هل توقفت الدراسة عند تحديد جينات الكنعانيين الفينقيين ؟
—————————————————–
لا ، بل قاموا بفحص جينات 99 لبناني من السكان الحاليين لمدينة صيدا
واضافوا لها عينات لبنانية من مختلف مناطق لبنان في مشاريع اخرى
فكانت حصيلة العينات اللبنانية 389 عينة تم مقارنتها مع
اكثر من 2,583 عينة عالمية من خارج لبنان من مشاريع جينية عالمية
لاشخاص من اليونان (الاغريق) مصر (الفراعنة) و الاثيوبيين
ليروا مدى تأثير الفراعنة والاغريق والافارقة في جينات اللبنانيين المعاصرين والقدامى
ومدى صلة القرابة بين الفينقيين القدامى و ببقية الشعوب المحيطة بهم
خلصت المقارنة أن جينات اللبنانيين لم تتغير كثيرا منذ عهد الفينقيين
The overlap between the Bronze Age and present-day Levantines suggests a degree of genetic continuity in the region.
وأن أقرب الجينات المعاصرية قربا لجينات الجثث الفينقية المكتشفة هي جينات سكان لبنان المعاصرين
We found a high significant correlation between Sidon_BA and the Lebanese
وأقلها قربا ( جينيا ) هي جينات الاوربيين و الافارقة و الاسيويين
and lower correlations between Sidon_BA and Europeans, Africans ,and Asians
ما يعني أن الاوربيين والافارقة و الاسيويين
لم يؤثروا كثيرا في جينات سكان صيدا ولبنان عامة
(( وأن سكان صيدا المعاصرون ينحدرون من جينات الكنعانيين الفينقيين القدامى ))
كما لوحظ تواجد لقرب جيني معتبر
بين سكان جزيرة سردينيا و شمال ايطاليا مع جينيات سكان مدينة صيدا
( وهي مناطق مشهورة تاريخيا أن الفينقيين وصلوا اليها وهو ما رجحته الدراسة بكون أن ذلك له علاقة بجد قديم مشترك ) could be related to a shared Neolithic ancestry.
كما وثقت الدراسات أن الفحوصات أثبتت أن
الخصائص الجينية للجثث الفينقية المكتشفة في صيدا
وثقت تشابه كبير بين الفينقين وبين سكان لبنان المعاصرين
من ناحية ملامح الوجه و لون العيون والشعر الاسود ،
تقول الدراسة :
بصفة عامة الخصائص الجينية تثبت أن ملامح الفينقين كانت :
(( بشرة فاتحة قليلا، عيون بنية ، وشعر أسود )) و هذا ما يتميز به الجزائريون
ما علاقة هذه الدراسة بجينات العرب والجزائريين ؟
———————————————–
أكدت الدراسة أن معظم فروع القبائل العربية في دول المشرق ( اليمن ، العراق ، الكويت ، قطر، السعودية ..الخ ) تنتمي إلى تحورات كثيرة جدا من السلالة J1 لكن كل تلك التحورات تنحدر( تلتقي ) في تحور واحد مشترك قديم جدا وهو J-P58 بالتحديد أسفل التحور FGC11… هذا هو نفسه التحور الذي تنحدر منه ايضا كل النتائج الخاصة بالقبائل العربية في الجزائر وعليه أكثر من 150 عينة من مختلف دول شمال افريقيا ( عينات لأشخاص من 150 عشيرة وقبيلة ) منها نتائج جينية لـ 75 عرش وقبيلة جزائرية موجود في جيناتها تحورات j-FGC11
ما علاقة جينات العرب المعاصرين بالفينقيين ؟
————————————————
هذا التحور هو نفس التحور المكتشف في الجثث الكنعانية (ذات 3750 سنة)
المكتشفة مؤخرا في مدينة صيدا اللبنانية (صيدون الكنعانية)ذات التاريخ الفينيقي العريق
ما يعنيه أن جينات الفينقيين القدامى هي نفسها جينات العرب المعاصرين
اثبات علمي من 16 عالم جيني بأن العرب المعاصرين هم جينيا ورثة الفينقيين تحقيقا لا تعليقا
يؤكد ذلك معدوا الدراسة : بقولهم :
( كلا من التحورين j-p58 من السلالة j1 و التحور j-m12 من السلالة j2b المكتشفان في جينات الجثث الفينقية ، يتواجدان اليوم بكثرة في الشرق الاوسط )
ويضيفون حرفيا ( ترجمة حرفية لكلامهم ) :
“” أما التحور الأول الخاص بالسلالة J1 أي التحور j-p58 فهو الأكثر انتشارا في دول شبه الجزيرة العربية وأرجح الاطروحات تربط نشأته في منطقة ما بين جبال زاغاروس و جبال طوروس ، هذا التحور يمثل أغلبية ساحقة في جينات سكان جنوب العراق ، أعلى نسبة له سجلت لدى عرب العراق 74.1 بالمئة في مارس الماضي “”
تجدر الاشارة أن جبال زاغروس هي
الجبال الشمالية الشرقية التي تحيط باقليم عربستان
المعروف اليوم اعلاميا بالاحواز موطن عرب ايران
في جنوب غرب ايران قرب الحدود مع العراق