بإسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ مما أدركَ الناسُ من كلامِ النبوةِ الأولى : إذا لمْ تستحِ فاصنعْ ما شئت
الراوي:حذيفة بن اليمان المحدث:السيوطي المصدر:الجامع الصغير الجزء أو الصفحة:2481 حكم المحدث:صحيح
حقا إن الذي لا يستحيي تتوقع منه أي شيء ، وإنه من المغالطات التي يتم بها إغتصاب عقول المساكين هي نسبة الأمور إلى غير أصلها و عدم التفريق بين الكلام الرسمي والكلام الغوغائي .
ولهذا وجب علينا أن نعلّم الجهال الفرق بينهما أو على الأقل تعليم المساكين الذين يسيطرون عليهم بزخرف القول .
عندما نقول كلام رسمي لجهة معينة مثال : قالت الجزائر نحن ضد إسرائيل إلى الممات .
هنا عندما نقول قالت الجزائر نعني به كلام السلطات الرسمية وليس كلام شخص آخر .
والكلام الغوغائي مثل أن يقول شخص جزائري من عامة الناس : نحن مع إسرائيل ونؤيدها حتى الممات .
فإنه لا ينبغي أن يأتي مغالط ليقول لك إن الجزائر تؤيد إسرائيل لأن هذا ليس بكلام رسمي وإنما هو كلام شخص لا يمثل إلا نفسه وموقفه وفكره فقط .
ولعلكم سمعتم بخروج أحد الدعاة السعوديين الذي كان أصلا في السجون ليقول إن الملائكة نزلت لتقاتل في سوريا ، وهذا الداعية معروف ولديه متابعين بالملايين
فهل ينسب عاقل هذا القول إلى الدولة السعودية ؟؟؟!!!
ودعك ممن يقول إن الأنظمة هي التي توجه هؤلاء ، فهذا كلام سياسي لا أكثر ، فلا أعلم هل هؤلاء يعلمون الغيب مثلا أم إتخذوا عند الرحمان عهدا ؟؟
فعندما نكشف الغطاء نجد خصومة سياسة تحت غطاء محاربة الخرافة ، بينما لم يعادوا السعودية الأولون إلا لأنها حاربت خرافات القبوريٍين و عاداها المتأخرون لأنها حاربت الدجل السياسي والمتاجرة بالدين .