السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكلم البعض
عن الإسلام الذي يخيف الغرب
وراح بعض " محتكري " الخطاب الديني.
يدندنون بالمجابهة التي قد تقع بين المتظاهرين بالإسلام والآخر ذلك " الكافر "
بل أن البعض يغالط بمسألة الحرب بين الكفر والإسلام.
لو تفطن ويتفطن الذي أوهموا خلق إلى ما يراد من هذه المقولة.
لعلموا أنها تصبّ في فكر منظري الغرب أمثال:
Samuel Huntington
ذلك الصهيوني صاحب فكرة وكتاب
"صدام الحضارات The Clash of Civilizations"
وهو الذي " أوحى " للغرب أن حربًا سوف تتسعر بين الإسلام والغرب، ثم راح يغالط خلق الله أن " الإسلام هو دين عدواني"
ثم أن قيام ما يشبه بالحركات " الإسلامية " على أنها تستطيع مجابهة الغرب.
فجلبت الدمار والخراب على الكثير من الأمصار العربية والإسلامية.
فالمرء الفطن العربي لَهو يعرف الإسلام الذي يرعب و" يرهب " الغرب.
إنه إسلام العلم، إنه إسلام الضرب في الأرض
ومعرفة سلوكها وفجاجها، الإطلاع على خيراتها، واستغلال ما تزخر به كنوز هذه البسيطة التي نحيا عليها.
فالغرب يخاف بما عند العالم العلامة النطاسي الطبيب /إلياس زرهوني، والعالم الجليل/ نور الدين مليكشي.
فالغرب لا يهمه أن يكون العربي بلحية أو بذقن.
لا تخفيه إن كانت العربية بجلباب أو ترتدي " الحايك " أو " الملاية " بقدر ما يهمه أن تكون جاهلة أو خانعة حتى يدخل بواسطتها. للإنتقاص من الإسلام
فإن كان ولابد من مجابهة الغرب فعلى العرب والمسلمين أن يتسلحوا بالعلم وبالعمل، وليشمروا على سواعدهم حتى يفلحوا أراضيهم.
بل لابد أن يكونوا أو لايكونوا.
وإنه لمن الإستغفال والتغفيل إن " جابهوا " الغرب بما يصنعه هو لهم من أسلحة، فإنّ ذلك ليزدريه العقلاء، ويمجه الحكماء، بل عليهم أن يصنعوا " سيوفهم" أسلحتهم بأيدهم، وفي مصانعهم
ولي عودة أخرى، ففي جعبتي ما يقال.
تحياتي