سلام ورحمة..
لأن صوتي كلما رددته ضمُر وخبا..
خِفْتُ رسم صوتي،
خفت أن أهبني للريح فأغدو مطاردة!
الحرفُ حقل ألغام للأنثى إن هي عبّرت هكذا رُدّت رُوحُه إليه واعتُقلت روحي
بتُّ أخاف فرط المشاعر إن طغت!
وأن أبث كل روحي دونما تلقين للغيمة لا تمطري!
أرعدي وأبرقي وظلي بعيدة هناك!
فالمطر الذي لا يسقي مغرق،
وفيك من الآهات ما يكفي لتظلي حبيسة!
أوجاعُك أشياءُ صغيرةٌ جدا لهذا العالم لُفِيها واقذفيها بعيدا...
واذرفي داخلك ما تبقى من أوهام السعادة.
"قطعة شوكولا" كم يبدو الأمر سخيفا!
زهرة بكت غصنها وتعلّلت بالذبول في انتظار فارس لا يأتي.
امرأة على حافة قبر تبكي رضيعها بعد عمر من الانتظار لا صبر لها،
زوجها شارد في غيرها.
أمّ طعنت في أطفالها
مشوهون بلا أحلام مخدرون بلا آمال كل الصباحات تستيقظ دونهم. والغياب سيرة أخرى لمن لا يدري كيف يدري؟
زوجة تدرأ عنها لفظ مطلقة فيما تسبح في لجج مشاكل لا حلّ لها. وزوجها المصون يزجها..
مطلقة على أبواب المحاكم تعدّ أيام نفقة. وعيون متربصات تخدش سترها.
ما بال النسوة اللائي قطعن أحلامهن وركضن خلف أول فارس متخلصين من أعباء العمر يعدن وأولادهن عبء على أوليائهن.
ماذا؟
تعضُّ احداهن الأخرى في مجالس لا تنتهي...
أقضم أظافري وأكون جزءا من هذا الكل لأنساني على طرف هوى!
ما الذي هوى؟
حتى هوت أحوالنا أزمة مشكلة على ظهر النساء حُمّلت أعباؤها.
سيبلغونك ببساطة الأشياء دون حزمها "عملها"
بقلمي 2019.06.23