قصيدة هديّة إلى الحراك الشعبي & الشّعبُ ثار & - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الشّعر الفصيح

قسم الشّعر الفصيح قسمٌ مُخصّصٌ لإبداع الأعضاء في القصيدة العموديّة والقصيدة الحُرّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هديّة إلى الحراك الشعبي & الشّعبُ ثار &

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-03-29, 18:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هديّة إلى الحراك الشعبي & الشّعبُ ثار &

الشَّعْبُ ثَارْ / قصيدة حرّة مُهداة للحراك الشّعبي السّلمي..


هذه النسخة الأولى / كتبتها بتلقائية وكانت فيها بعض الكسور والهفوات..


الصَّبْرُ طَالْ...
وَالشَّعْبُ مَلَّ الاِنْتِظَارْ..
وَطُغْمَةُ الفَسَادِ مَا ارْعَوَتْ..
بَلْ إِنَّهَا تَفَنَّنَتْ فِي النَّهْبِ..
بَلْ تَغَوَّلَتْ...
وَأَدْمَنَتْ فُنُونَ الاِحْتِقَارْ..
وَزَوَّرَتْ..
وَأَلْبَسَتْ بِالحَقِّ بَاطِلاً..
وَهَجَّرَتْ شَبَابَنَا عَبْرَ البِحَارْ..
بَلْ إِنَّهَا تَأَلَّهَتْ..
وَأَيْقَنَتْ بِأَنَّ مُلْكَهَا غَدَا مُؤَبَّدًا..
مَا دَارَ اللَّيِلُ وَالنَّهَارْ..
...
وَذَاتَ غَفْلَةٍ مِنْ طُغْمَةِ الفَسَادْ..
تَصَبَّحُوا عَلَى يَوْمِ التَّنَادْ..
اللهُ سَنَّ سُنَّةً مَاضِيَةً إِلَى يَوْم المَعَادْ..
بِأَنَّ كُلَّ ظَاِلمٍ لَهُ أَجَلْ..
كَذَا قَضَى الإِلَهُ العَادِلُ الأَجَلّْ..
أَجَلْ يَا إِخْوَتِي .. أَجَلْ
لَمْ يَعُدْ يُجْدِي وَجَلْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
يُصَحِّحُ المَسَارْ..
مُسْتَكْمِلاً مَسِيرَةَ الأَحْرَارْ..
آبَاؤُنَا .. أَجْدَادُنَا الثُوَّارْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
يُنَظِّفُ الشَّوَارِعْ...
بِعَزْمٍ وَاقْتِدَارْ..
كَأَنَّهَا رَمْزِيَّةٌ لْكُلِّ مَنْ لَمْ يَفْهَمُوا..
عَمُوا وَصَمُّوا..
وَ أتْقَنُوا فَنَّ التَّغَابِي
رَمْزِيَّةٌ..
بِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُنَظِّفَ الدِّيَارْ..
مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَدَّارْ..
كَأَنَّهُ يُرِيدْ..
أَنْ يَنْتَهِي الحَرَاكْ..
بِكَنْسِ كُلِّ عَارْ..
بِطَرْدِ كُلِّ مَنْ تَوَرَّطُوا بِأَكْلِ حَقِّنَا..
وَسَحْقِ صَوْتِ شَعْبِنَا..
...
الشّعبُ ثار..
والظُّلمُ باتَ يُحْتَظَر..
الشَّعْبُ ثَارْ..
لاَ تَسْأَلُوهُ مَاذَا يَنْتَظِرْ..
وَاسْتَيْقِنُوا يَا قَوْمَنَا فَسَوْفَ يَنْتَصِرْ..
لاَ تَسْأَلُوا..
بِربّكُمْ !
هَلْ تُسْألُ الأَمْطَارُ حِينَ تَنْهَمِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ السُّيُولُ حِينَ تَنْحَدِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ الرِّيَاحُ العَاصِفَاتُ حِينَ هُبُوبِهَا..
هَلْ تُسْأَلُ الأَمْوَاجُ حِينَ هَدِيرَهَا..
لاَ تَسْأَلُوا
هُوَ أَمْرٌ قَدْ قُدِرْ..
شَعْبِي الجَرِيحُ سَوْفَ يَنْتَصِرْ..
لِظُلْمِهِ ..
مِنْ كُلِّ جَلاّدٍ..
وكلِّ كذّابٍ أَشِرْ..
...
بِالسِّلْمِ سَوْفَ نَنْتَصِرْ..
[سِلْمِيَّةُ ] شِعَارُنَا، وَدَأْبُنَا..
بِهَا الفَسَادُ يَنْدَحِرْ..
وَنَدْخُلُ التَّارِيخَ مِنْ جَدِيدْ..
هَذَا الشَّبَابُ عُودُهُ لاَ يَنْكَسِرْ..
وَلاَ يَفُلّهُ الحَدِيدْ..
...
الشَّعْبُ ثارْ..
الشَّعْبُ قَالْ:
رُدُّوا عَلَيَّ سُلْطَتِي..
صَبْرِي نَفَذْ..
وَحُكْمِي قَدْ نَفَذْ...
فَأَنْصِتُوا لِمَا تَقُولُهُ فَخَامَتِي:
يَا كُلَّ مَنْ تَآمَرُوا..
عَلَى إِرَادَتِي..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَمَّرُوا..
عَلَى سِيَادَتِي..
يَا كُلَّ مَنْ تَذَمَّرُوا..
مِنْ شَعْبِهِمْ..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَكَّرُوا..
لِقَوْمِهِمْ..
فَلْتَسْمَعُوا فَصْلَ الخِطَابْ..
وَبَعْدَهُ يُطْوَى الكِتَابْ:
بِلاَ إيابٍ غَادِرُوا..
وَلْتَرْحَلُوا عَنْ أَرْضِنَا..
عَنْ بَرِّنَا وَبَحْرِنَا وَجَوِّنَا..
فَأَنْتُمُوا سُمٌّ زُعَافْ..
وَأَرْضُنَا أَرْضُ العَفَافْ ..
ومِثْلُكُمْ نَجَسٌ يُعَافْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
بِلاَ إِيَابْ..
فَمُلْكُكُمْ أَمْسَى يَبَابْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
فَلْتَرْحَلُوا..

أ. ج. ح.


/////////////////


وهذه هنا القصيدة بشكلها النهائي مضبوطة على بحر الكامل




/



الشَّعْبُ ثَارْ / قصيدة حرّة





الصَّبْرُ طَالْ..
وَالشَّعْبُ مَلَّ الإنْتِظَارْ..
وَطُغْمَةُ الفَسَادِ مَا ارْعَوَتْ..
وَمَا رَعَتْ ذِمَامْ.
بَلْ إِنَّهَا تَفَنَّنَتْ فِي النَّهْبِ، بَلْ تَغَوَّلَتْ...
وَمَارَسَتْ كُلَّ فُنُونِ الاِحْتِقَارْ
وَهَجَّرَتْ شَبَابَنَا مِنَ الدِّيَارْ..
عَلَى قَوَارِبِ الهَلاَكْ..
مُردِّداً: إِمَّا نَجَاتِي ..
أَوْ طُعْمَةَ الأَسماكِ..
...
الصَّبْرُ طَالْ..
وَالشَّعْبُ مَلَّ الإنْتِظَارْ..
وَطُغْمَةُ الفَسَادِ مَا ارْعَوَتْ..
وَمَا رَعَتْ ذِمَامْ.
بَلْ إِنَّهَا تَأَلَّهَتْ..
وَأَيْقَنَتْ بِأَنَّ مُلْكَهَا غَدَا مُؤَبَّدَا..
لَكِنَّ حُلْمَهُمْ تَبَدَّدَا..
وَخابَ سَعْيُهُمْ..
وضَاعَ مَكْرُهُمْ سُدَى..
وَذَاتَ غَفْلَةٍ – وَهُمْ فِي غَيِّهِمْ -
تَصَبَّحُوا عَلَى التَّنَادْ..
الشَّعْبُ عَادْ..
مُنْبَعِثًا مِنَ الرَّمَادْ
اللهُ سَنَّ سُنَّةً بَيْنَ العِبَادْ..
بِأَنَّ كُلَّ ظَاِلمٍ لَهُ أَجَلْ..
كَذَا قَضَى إِلَهُنَا..
العَادِلُ الأَجَلّْ..
أَجَلْ أَحِبَّةَ الوَطَنْ..
أَجَلْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
وَلَمْ يَعُدْ يُجْدِي وَجَلْ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
مُسْتَكْمِلاً مَسَارَهُ
عَلَى خُطَى الأَحْرَارِ مِنْ آبَائِهِ..
الشَّعْبُ ثَارْ..
بِكُلِّ هِمَّةٍ يُنَظِّفُ الشَّوَارِعْ..
كَأَنَّهَا رِسَالَةٌ..
رَمْزِيَّةٌ لْكُلِّ مَنْ لَمْ يَفْهَمُوا..
عَمُوا وَصَمُّوا..
وَ أتْقَنُوا فَنَّ التَّغَابِي
رِسَالَةٌ لِكُلِّ مُسْتَبِدْ..
بِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُطَهِّرَ البَلَدْ..
أَنْ يَنْتَهِي حَرَاكُهُ..
بِطَرْدِ كُلِّ مَنْ تَوَرَّطُوا بِأَكْلِ حَقِّنَا..
وَسَحْقِ صَوْتِ شَعْبِنَا..
...
الشّعبُ ثار..
يُرِيدُ مَحْوَ كُلِّ عَارْ..
والظُّلمُ باتَ يُحْتَظَر..
الشَّعْبُ ثَارْ..
لاَ تَسْأَلُوا: مَا يَنْتَظِرْ؟
وَاسْتَيْقِنُوا يَا قَوْمَنَا..
الشَّعْبُ دَوْمًا يَنْتَصِرْ..
لاَ تَسْأَلُوا..
بِربّكُمْ !
هَلْ تُسْألُ الأَمْطَارُ حِينَ تَنْهَمِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ السُّيُولُ حِينَ تَنْحَدِرْ..
هَلْ تُسْأَلُ الرِّيَاحُ حِينَ هُبُوبِهَا..
هَلْ تُسْأَلُ الأَمْوَاجُ حِينَ هَدِيرَهَا..
لاَ تَسْأَلُوا
هَذَا قَضَاءٌ قَدْ قُدِرْ..
وَاسْتَيْقِنُوا
شَعْبِي الجَرِيحُ سَيَنْتَصِرْ..
لِظُلْمِهِ ..
مِنْ كُلِّ جَلاّدٍ..
وكلِّ كذّابٍ أَشِرْ..
بِالسِّلْمِ سَوْفَ نَنْتَصِرْ..
[سِلْمِيَّةُ ] شِعَارُنَا، وَدَأْبُنَا..
بِهَا الفَسَادُ يَنْدَحِرْ..
فَلْتَحْذَرُوا يَا ظَالِمِينْ
هَذَا الشَّبَابُ لا يَلِينْ
وعُودُهُ لاَ يَنْكَسِرْ..
وَلاَ يَفُلّهُ الحَدِيدْ..
الشَّعْبُ ثارْ..
الشَّعْبُ قَالَ: لِيَ القَرَارْ..
رُدُّوا عَلَيَّ سُلْطَتِي..
صَبْرِي نَفَذْ..
وَهَذَا حُكْمِي قَدْ نَفَذْ...
فَاصْغُوا لِمَا تَقُولُهُ فَخَامَتِي:
يَا كُلَّ مَنْ تَآمَرُوا..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَمَّرُوا..
يَا كُلَّ مَنْ تَذَمَّرُوا..
يَا كُلَّ مَنْ تَنَكَّرُوا..
لِقَوْمِهِمْ..
فَلْتَسْمَعُوا فَصْلَ الخِطَابْ..
وَبَعْدَهُ يُطْوَى الكِتَابْ:
بِلاَ إيابٍ غَادِرُوا..
وَلْتَرْحَلُوا عَنْ أَرْضِنَا..
عَنْ بَرِّنَا وَبَحْرِنَا وَجَوِّنَا..
فَأَنْتُمُوا سُمٌّ زُعَافْ..
وَأَرْضُنَا أَرْضُ العَفَافْ ..
ومِثْلُكُمْ نَجَسٌ يُعَافْ..
فَلْتَرْحَلُوا..
بِلاَ إِيَابْ..
فَمُلْكُكُمْ أَمْسَى يَبَابْ..

فَلْتَرْحَلُوا.. فَلْتَرْحَلُوا..









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc