تجربتي في مركز التأهل العقلي والسلوك النفسي والأحداث التي حصلت معي ( قصة حقيقية ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تجربتي في مركز التأهل العقلي والسلوك النفسي والأحداث التي حصلت معي ( قصة حقيقية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-23, 02:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Calm pain
عضو جديد
 
الصورة الرمزية Calm pain
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تجربتي في مركز التأهل العقلي والسلوك النفسي والأحداث التي حصلت معي ( قصة حقيقية )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال الجميع إن شاء الله بخير

سأحكي لكم تجربتي في مركز التأهل العقلي والسلوك النفسي

بتفاصيلها وأحداثها التي جرت معي

كونها أسوء تجربة مررت بها بحياتي أردت مشاركتها معكم

لكن رغم كل هذا السوء جعلتني أختلف بأفكاري ونظرتي للحياة

جعلتني أعرف ماهي قيمة الحياة حقا والأهم جعلتني أشعر بأن هناك من يعاني دون أن يتكلم

التجربة حدثت عام 2013 . وكان الإنتهاء منها بداية عام 2016

بقيت في مركز التأهل العقلي والسلوك النفسي سنتين و8 أشهر

وبعدها خرجت منه بشكل نهائي دون عودة والحمد لله

سبب لجوئي للمركز كنت أعاني من مشاكل نفسية نقلت على أثرها للمركز التأهل العقلي والسلوك النفسي

كانت الإكتئاب , والصراخ , وأذية النفس , وأمور أخرى

لقد قمنا أنا وعائلتي بشراء مستلزمات كالملابس وأمور أخرى لأننا سأمكث هناك لمدة طويلة جدا

المهم أتى اليوم الذي أغادر فيه منزلي بقلق ومشاعري مرتبكة وخوف كبير ينتابني

عندما وصلنا للمركز تم الترحيب بنا وجلسنا حتى يتم إجراء شروط الإنضمام كمستجد جديد للمركز

بعدها ذهبت عائلتي وأصبحت لوحدي داخل هذا المركز كان أول يوم وكان فصل الشتاء قد حان قدومه

بعد ذهاب عائلتي أخذتني المساعدة التي تدير شؤون المطبخ لدى مسؤولة المركز التي تحظى طبعا هذا طابق مخصص لمقابلة
مسؤولة المركز المهم لنكمل أخذتني معها

إلى غرفة كان يتواجد فيها أشخاص وكانت هناك أصوات كثيرة تنبعث قبل أن أدخل إليها بعد دخولي إليها رأيت عدد كبير من الطلاب الجالسين

وكانت هناك أصوات كثيرة عرفت أنها لأشخاص بالغين قاموا بإرغامي على الجلوس رغم أنني لا أريد وقاموا بتمرير كلام نحوي

شبيه بالسخرية والتهكم بينما كنت أحاول الهروب منهم قام أحدهم بمحصارتي بقدميه لكن أنقذني جرس الطعام عندما رن تأهب الجميع بإنتظام مع

أعضاء المركز للذهاب

ذهبت معهم جلس الجميع وجلست أنا كنت أحدق بهم لفتني المطبخ كان يعج بالطلاب بطاولاتهم وكراسيهم

وفي المنتصف طاولة كبيرة وكراسي مخصصة للمسؤولين الذين هم بطبيعة الحال المشرفين على طلاب المركز

بعد ذلك قاموا بتقديم لي حصتي من الغداء لكن لم تكن لدي الشهية لتناولها بينما كان الجميع ينهمر في الأكل ويستطعم مذاق لسانه

كنت أنا منهمك في التفكير لازلت بخوف وغرابة متسائل كيف ستبدو الأيام وكيف سيمر كل هذا ومتى سينتهي

بعد أن أنتهت حصة الطعام وحان الوقت لمغادرة المطبخ والتوجه إلى المسكن الذي يعيش فيه الطلاب والمشرفين معهم

دخلت السكن كأي شقة مفروشة لكن ليس بها مطبخ فيها دورات مياه وغرف متقاسمة بين الطلاب والمشرفين

فقط لديها تلفزيون وحيد في غرفة الجلوس المهم بعد الغداء تكون وقت القيلولة بعد أذان العصر نستيقظ لتناول وجبة خفيفة

في المطبخ بعدها نعود إلى السكن وأحيانا لا نعود إلى السكن و نخرج للساحة المركز إذا كان الجو مناسب او على حسب ما يحدده المشرفين

حياتي في المركز كانت متنقلة على حسب خيارات الأخرين ومايختارونه وأثناء الإنتظار لوجبة العشاء يمر في الغالب 3 ساعات ونص

إما أن ننتظرها في مشاهدة التلفاز أو في الساحة الخارجية المملة فعلا وعند كل موعد ننتظره في السكن ليحين وقت الأكل يتم رن الهاتف علينا

إستعدادا للنزول

المهم أول يوم لي في المركز لم يكن إنطباعي جيدا كنت خائف وكنت أبكي ومايحس به المرء يخرجه عبر عينيه ليس هناك وسيلة أخرى

أكثر تعبيرا من الدموع


في اليوم الثاني لي من المركز جرت الأحداث بشكل طبيعي نوعًا ما لقد تم تسجليلي في جلسات معالجة وأيظا

فقاموا بمعاينتي إن كنت مؤهلاً لتسجيلي في مدرسة داخلية مرتبطة بالمركز لقد انضممت فعليًا للمدرسة

لكن لم تكن هناك أي مواد كل ماكان ملف شخصي يحتوي على هوية الطالب وداخل هذا الملف توضع الأهداف

المختارة من مواد دراسية بسيطة يتم تحديد الهدف ومدة إنجازه على مدار العام كانت اشياء سهلة جدا وبسيطة

وجلسات العلاج النفسي كانت أيظا تمرينات بسيطة وخفيفة مثل المحاورات والعاب الذاكرة وأساليب الحياة واحيانا فعاليات

حسنا لقد مر هذا بشكل طبيعي خلال الأشهر التي مررت بها كأول مستجد في المركز

لكن بعد أن اصبحت شخص يتحدث بصوت مسموع ويضع عينه بعين الأخرين

بعد أن أصبحت شخصيتي كذلك فجاءة وجدت الأمور تختلف وتسوء في كل مرة

ربما يكون الخطأ مني , وربما بسبب اعراض وتأثيرات المركز علي

مرة من المرات عندما أنتهينا من نشاط محدد وحان وقت صعودنا للسكن

أثناء صعودنا ووصولنا للأعلى تمت إستدعائي من قبل احد المشرفين

وقال لي أنني رأيتك تدفع احد الطلاب أثناء صعودك قلت له لا لم أفعل

لقد مر هذا الموقف بسلام رغم أنني بريء ولم أفعل شيء كهذا

كل شيء كان بقيود الأكل النوم التنزه التعبير الرغبات

والأسوء من كل ذلك سوء المعاملة والضرب والتهكم بالذات

نعم لقد تعرضت لأشياء كهذه في المركز

كل ماكنت أشعر به هو الغربة , الوحدة , الألم , والفراغ

كنت متأكد أن الجميع قد سعى إلى الأفضل تلك الأوقات التي أعيشها بذعر وخوف وقلق

لاتبدو للأخرين كذلك فهم يعيشون لحظاتهم عادية حتى لو شعروا بالحزن او الخوف

هناك من يسانهدم ويقف خلف ظهرهم على عكس ماكنت أشعر بهِ تماما

لقد أستمرت معاناتي وأكملت ماكان عليه إكماله

تجاوزت الضرب والإهانة والتهكم وإإستخدامي كعامل تفريخ لسوء مزاج الأخرين ومايمرون به من مساوئ

طبعا لقد واجهت الكثير من الأمور السيئة داخل المركز

وأصعبها عندما قاموا بتغير دوائي دون أن يخبروا عائلتي بالأمر وقاموا بإعطائي إياه

وقتها حصلت التغيرات بعد أن انتهيت من وجبة العشاء وصعدت لمنزلي السعيد الموجود في الطابق الأعلى

ظهرت تلك الأعراض ألم شديد في الرأس رجفة انخفاض في الحرارة دوخة غثيان وصعوبة في البلع

وأرق أستمر لشهر كامل لم تستطع عيناي أن تغمض جفنها وكنت أتعذب كل يوم محاولة مني للنوم

لكن لم يصل هذا لنتيجة مرجوة عرفت حينها أنني في حالة يصعب شرحها وتفسيرها

عندما أخبرت بعض المشرفين قالوا سننظر إلى أمرك لكن لم أجد عونا من ذلك

وعندما أخبرت مساعدة مسؤولة المركز قالت لي أنها أعراض برد وستزول

الكل كان يعامل حالتي بدون أي إهتمام بينما كنت أتصارع مع كل هذا لوحدي

واجهت صعوبة في الأكل خسرت وزني وكنت أعاني من قلة النوم

واجهت أنتقادات كثيرة من الأخرين والتكذيب والحرب النفسية المتضاربة بعقلي

كان حدث سيء لكن هناك ماهو أسوء منه

كان هناك شخص تعرفت إليه فورا دخولي للمركز وهو شخص بكامل قواه العقلية مثلي تماما

المهم أمضينا معظم أوقاتنا معا وكنا أصدقاء لكن سرعان ماسقط قناعه وأنكشف

كان فقط يعطي الوعود ويتخلى عنها وكانت كلماته مختلطة وليس لها اي صلة بالصدق

وعندما سافر هذا الشخص بإجازة محددة أنضم مستجد جديد للمركز بكامل قواه العقلية

أصبحت صديق له وعندما عاد الشخص المعني بالأمر عندما رآني انا وصديقي الأخر

أتى ليتحدث معنا قلت له لاأريد الحديث معك طبعا هذا الشخص قام بتكوين علاقة صداقة

مع صديقي الأخر ومن خلال تلك العلاقة قام بتدبير مؤامرة ضدي مع صديقي الأخر

الإتهامات الموجهة ضدي هي التحريض بعدم سماع الأوامر ,والإضراب عن الطعام ,

لكن قبل ان ابدأ بشرح المؤامرة المحاكة ضدي لسبب اني قلت لااريد الحديث معك

قام بتدبير شيء لا يقدر الشيطان نفسه على فعله

كيف بدأت تلك المؤامرة بعد أن انتهى الوقت الشاق الذي هو مقتسم بين المدرسة والعلاجات النفسية في المركز

ألتقيت به وكان مهوم ومنزعج أقتربت منه وقلت له إن كان يريد التحدث معي بعبارة مشابهة نحن في نفس الموقف

لذلك لماذا لا نحاول فهم مشكلتنا ونتعاون لحلها معا بعدها تم إستخدام هذا ضدي عندما حدثت تلك المؤامرة المدبرة ضدي

وفاجئتي المشرف عندما أتى إلى سريرى وقال هي أنت متى ستنتهي مشاكلك وأعطاني صفعة في وجهي وقام بجري من ملابسي

وأخذني إلى المسألة مع كبار المشرفين أنكرت كل هذا لكن لم يفيدني الإنكار كانت غاضب جدا ومستاء كيف يفعلون بي ذلك

عندما ألتقيت بهم شعرت أنني اريد إشابعهم ضربًا كان كلامهم غير منطقي وكانت فعلا حرب نفسية

لم أستطيع أن اقف ساكنًا والكل يظن بي انني سيء ومتأمر وسمعتي تحت مداس الأحذية المتسخة

لذلك قمت برد هجوم عكسي على هذا الشخص ونحجت لم يتخذ أي إجراء بحقه لكن سمعته أصبحت سيئة فقط عندما المشرفين وكبار المشرفين

لكن انا سمعتي مضروبة سواء كان بين المشرفين او بين أشخاص اخرين القاهم يعرفوني وأعرفهم

كان يتودد لي بعد كل ذلك ومن غبائي سامحته رغم أنه لايستحق وبعد ها أصبحت الأمور عادية

لكن ليست كما في السابق لم تكن علاقتي به كما كانت في الأول وخصوصا مع صديقي الأخر

لانه قال كلام غير منطقي قال أنه هو من حرضه وأيظا قبل كل ذلك أتهمني بموقفي الذي عندما أتيت إليه لأحاول مساعدته

قال لي أتذكر في هذا الوقت عندما أتيت لي و كنت تقول لي عن التحريض وتفهمني ماذا أفعل

كانت أقرب بالحرب النفسية حتى أنني أصبحت أشك في نفسي وكنت أظن أنني حقا فعلتها

وسامحت صديقي الأخر لكن مرور الأيام مع الأشهر أثبتت انه لايختلف عن الأخر

فهو له مقربة من مؤسس المركز المتباهي الذي لايستطيع أحد من المشرفين وكبارهم والمسؤلين ومساعديهم ان يقوم بإغضابه

وهو كان يقول لي دائما كلمة واحدة فقط مني وتنهي مستقبل جميع من في المركز

حسنا كان صديقي من الماضي لكن الأن لاأهتم حقا بما جرى بيننا اثناء تواجدنا في المركز

وحتى مع الشيطان الأخر لم يعد بنسبة لي أي شيء لم يستحقوا ابدا مسامحتي وعطفي لهم

لقد مرت سنين حياتي وانا عالق في هذا المركز مترقب خوفا من حدوث مشكلة أخرى

سمعت ان هدوئي يأتي من ورائه مشاكل وربما هذه الجملة تحققت

لقد مررت بكثير من المشاكل الغير مقصودة كانت بسبب عوامل نفسية

لقد تصرفت كما لو أنني من غير عقل لم تكن تصرفات مهددة للحياة الأخرين

ولم تكن مؤذية لكنها كانت تمثل شعور المريض النفسي


أصبحت صاحب المشاكل التي لاتهدأ وكان علي أن اشعر بالذمب

لأنني أستحق كل ماحصل لي والبعض كان يظنه قليل علي

لكن في حقيقي الأمر ومااعرفه عن نفسي أنني هادئ ولااتدخل في شؤون غيري

لم ألعب يوما ما في حياتي دور القائد او المختار او المحدد انا فقط المتبع والذي ينخدع بطرق الأخرين

ويصدق مايقولون له

حسنا بعض المشرفين كانوا لطفاء معي وحتى المعالجين والمدرسين

لكن ليس للحد الذي أتصور أن يكونوا معي في وقت حاجتي او حتى تصديقي لابأس بهم ليسوا أفضل من عرفت بصراحة

لأسف الأشخاص الصادقين معي والذين عرفتهم وأرتحت لهم وشعرت أنهم فعلا ملخصين تأخذهم الأحداث والحظوظ السيئة لينتهي بهم الأمر مغادرين المركز

وحتى الموجودين لاأستطيع الإقتراب منهم او إخبارهم أكثر عن نفسي ليتفهموا أمري لم يكن لدي مجال لذلك

الروتين في المركز ممل كل شيء مكرر ومقيج بنظام إن لم يكن شيء لن يكون في غاية الإبتهاج

لااذكر أنني شعرت حقًا أنني في المكان الصحيح او أنني مع الأشخاص المناسبين

وأحيانا أستيقظ في الليل من على سريري وأنا عطشان لااجد ماأشربه أتوجه لكي أشرب من صنبور المياه الموجود في الحمام

وأحيانا اتسلل لكي أشرب من جالون المياه الذي يحضره المشرفين لأنفسهم احيانا أفعلها ولاأحد يكتشف أمري

وأحيانا اشرب من صنبور المياه الموجود في الحمام


نعم نسيت أن اقول لكم أنني كنت أتواصل مع عائلتي من خلال مكالمات هاتفية أتلقاه من غرفة الإدارة

إتصالاتهم كان تطمئنني لكنها كانت تجعلني اعرف انني بعيد عنهم وانني أفتقر لوجودي في المنزل

لأن حياتي كانت داخل المركز لاشيء فيها شخصي كنت ابحث عن نفسي وأقول ماذا لي هنا

ماهو الشيء الذي أعود إليه كل يوم تجاه السكن وأقول هذا يخصني هذا لي لم يكن لي اي شيء

لكنهم كانوا يؤكدون لي غير ذلك لكن بصراحة عرفت أنني لااستطيع فعل اي شيء يرفع الرأس

لقد كانت مشاعر غريبة وغير مفهومة وكان عقلي يعاني بأفكاري ومعتقداتي ومشاعري

لم يكن شيء واضح وسليم بهذه النقطة

عندما غبت سنة كاملة عن عائلتي وقام المركز بمنحي إجازة للعودة إليهم

عندما وصلت إلى باب المنزل ركضت بخوف وبعيون مشتتة دخلت المنزل كنت ألتفت للأعلى

لاحظت تغيرات بسيطة سمعت صوت أختي الصغرى وهي تناديني بإسمي ألتفت إليها و أتجهت إليها وتشبثت بها

وصاحبتني صدمة نفسية خرج صوت حاد من فمي كنت أشعر بثقله في رأسي

كان هذا إنذار سيئ لعائلتي كان يحق لي العودة للمركز بعد كل هذا حتى لو لم تظهر علي الصدمة النفسية

كانت المدة المحددة للبقائي في المركز 5 سنين على الأقل لكن الحمد لله تخلصت من كل هذا

هناك مواقف كثيرة حدثت لكن سأذكر لكم الأهم منها

لقد اكتشفت موهبتي في الرسم وأصبحت متمكن في الرسم ليس بالشكل المتقن

بمعرفة لابأس بها ليست الأسوء ولا الأفضل

بعد أن اكتشفت مو هبتي في الرسم رسمت عدة رسومات وكتبت عليها

أسماء عائلتي أبقيتها عندي حتى تحين لحظة خروجي من المركز لكي أعطيها لهم

كانت رسومات جميلة جدا لكن قام أحد المشرفين بأخذها وتمزيقها كلها

مما سبب لي صدمة نفسية وخرجت من السكن وهرولت للمشرف أخر كان يعرفني وكان يتعامل معي بلطف

هذا المشرف الذي قام بتمزيق رسوماتي صفعني على وجهي بسبب انني خرجت من السكن

لقد انتهى هذا اليوم وتم إسكاتي من قبل المشرف الأخر انه سيأخذ حقي لكنه لايستطيع ان يفعل شيء

خارج حدود مسؤليته لذلك تم إسكاتي ومضى اليوم رغم أنني كنت أحترق لأجل رسوماتي التي عملت عليها

وتمزقت بشقة واحدة أمام عيناي مضى هذا اليوم كما مضت أيام سيئة وأكثر رعبًا مضى .. مضى كغيره ..

عندما تم السماح لي بالرسم على جدران المركز أتى المشرف الذي قام بتمزيق رسوماتي

وقال لي ماذا ترسم / قلت له أنت لاتستطيع تمزيق رسوماتي كما فعلت في السابق


قال لي حسابك سيكون في الأعلى ( في السكن ) وفعلا ألتقى بي وضربني بينما كنت أقول له يكفي

بعد أن أرضى كبريائه تركني وذهب هكذا تمر الحياة بي مرة انا الملوب ومرة انا المنتصر

ومرة الخاسر والمضروب لم أعد أهتم حقًا بنفسي كل مااردته هو الخروج من هذا المكان

بأقرب فرصة او وقت ممكن وفعلا خرجت لحقت بي الكوابيس في أحلامي لكنها الحمد لله أنتهت


علي ان لاانسى الطلاب الذين كانوا معي في المركر وخاصة الذين لايشعرون بأنفسهم

ولايستطعيون التعبير عن رغباتهم وعن حاجاتهم يعيشون كل يوم في المركز كما هو مقرر لهم

يأكلون ينامون ويشربون لايستطعيون الخوض بأي حديث مرفوع عنهم القلم

وهذا هو الجزء الذي جعغلني أقدر معاناتهم لأنني كنت أستغرب لماذا هم هنا

كنت أتسائل لو كان لديهم شعور ويستطيعون الكلام سيقولون لقد مللنا من هنا اخرجونا من هذا المكان

لااصدق ان يعيش المرء بعيد عن عائلته بعيد عن هويته وعن رغباته واختياراته

لكن أن تجد إنسان لاحول له ولاقوة معرض للإهانة والضرب والتهكم مثلهم

يجب أن تضع أملك معهم وتعطف عليهم وتساندهم لأنك الوحيد الذي يشعر بموقفهم ويرى الصورة الأقرب إليهم

هذه التجربة غيرتني فكريا ومعرفيا لكنها لم تعالج مرضي النفسي الحمد لله على كل حال

قدر الله وماشاء فعل وانا ممتن لكل ماحدث معي

لقد تداركت كل ماحدث معي في هذا المكان










 


رد مع اقتباس
قديم 2018-12-23, 06:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mahdi ousama
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc