موضوع مميز تَعَامُلنَا وَ / أَو حُكْمُنَا [ بِنَاءً عَلَى الأَفْكَار وَ / أَو الأَحكَام المُسبَقَةُ ] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تَعَامُلنَا وَ / أَو حُكْمُنَا [ بِنَاءً عَلَى الأَفْكَار وَ / أَو الأَحكَام المُسبَقَةُ ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-12-18, 13:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي تَعَامُلنَا وَ / أَو حُكْمُنَا [ بِنَاءً عَلَى الأَفْكَار وَ / أَو الأَحكَام المُسبَقَةُ ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أي [ جُسُور رَبْطُ (الفِكْرَة) دُونَ (المَعْرِفَة) الحَقِيقِيةُ ]


تحية طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :

(( حِكَايتِي و / أو حِكَايَتُكُم))
في يوم ما حدثني صديقي فقال لي : "أتعرف أنّ فلان أناني، متكبر، مغرور ... إلى غير ذلك من تلك الصفات الإنسانية النفسّية" .. وأردف قائلا : "هو يحب نفسه ويحب أن يرى نفسه"، تعجبت بادئ الأمر من كلامه، وقلت لعلي لا أعرف هذا الشخص، وبالتالي لا يمكنني الحكم على صحة أو عدم صحة قول صديقي فيه، ولأنه صديقي قبلت الأمر منه هكذا على ما هو عليه، أي مجردًا خامًا، وأخذت تلك الأيام دورتها العادية، وحصل أن تعرّفت إلى صاحبنا ذاك عن قرب وعاملته وتعاملت معه، مع وجود فكرتي تلك عنه، فزاد عجبي منه، فقد رأيت منه وفيه غير ذاك الذي حُدثت به قبلاً، أو غير تلك الفكرة التي رسمتها عنه في مخيلتي، فكان عكس ما قيل فيه، بل قد رأيت أنه محب للخير، محب للغير، اجتماعي، مثابر، يحب عمله، ويحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه، وهذا ما حدث معي أنا معه شخصيا وذاتيا (تعاملا أقصد) ... هنا تجلت حقيقته على حقيقتها الفعلية دون حجاب السطحية أو حجاب القيل والقال أو حجاب تلك الأفكار المسبقة ...

أيها الإخوة الكرام ...
(( ماذا نعرف عن الأفكار المسبقة و / أو الأحكام المسبقة))
الفكرة المسبقة عن الشيء، هي أن تكون لنا معرفة سابقة عن ذلك الشيء، وهذه المعرفة تختلف باختلاف مصدرها الذي أخذت منه أو عنه، وبالتالي تكون قد اكتسبت تحصيلا و رصيدا معرفيا حوله (أي ذلك الشيء)، ويتمايز هذا الرصيد ويختلف ويتعدد، وتتمايز هاته الفكرة بين أن تكون حقيقية أو غير حقيقية، وتتخالف بين أن تكون عادية ومقبولة أو أن تكون غير عادية وغير مقبولة، ولعل الحقيقة تأتي بعد التجريب، هذا إن تم التجريب والملاحظة كما هو معمول به المنهج العلمي التجريبي، هنا تكون الحقيقة واضحة جليّة في تلك الفكرة المسبقة عن تلك الأشياء، بمثل الحقيقة الفعلية في تلك الأشياء، أما إن كانت الفكرة المسبقة مجرد فكرة محصلة عن فهم سطحي أو أن مصدرها قد موهها على غير حقيقتها الفعلية لحاجة أو غاية في نفسه، أو تكون مجرد إدراك سمعي دون التحقيق والتحقق، أو تكون ملاحظتها المرئية مجردة وقاصرة لعجزها عن إدراك عمق الأشياء، هذا لأن هذه النظرة تعتمد زاوية محددة ومحصورة دون باقي الزوايا في تلك الأشياء، وتختلف حسب الناظر والمنظور، ومدى قوّة نظرته أو ضعفها, فتكون بهذا المنطق حقيقة مبهمة وناقصة، وتكون تلك الفكرة مموهة ومغشوشة وضبابية، وبالتالي تتحول هذه الفكرة المسبقة عن ذلك الشيء في عقولنا إلى آفة فكرية ضارة و وباء معرفي مُدمر لنا نحن أولا، وثانيا عندما تنتشر بين الناس على هيئتها تلك ...


أيّها الإخوة الأعزاء ...
((بعد تكوين الفكرة / يتم بناء تعاملاتنا وتصرفاتنا / على أضوائها الخفيفة والخفيّة))
في كثير من الحالات نبني مبادئنا وتصرفاتنا وقناعاتنا مع بعض الناس، بناء على فكرة محصلة لدينا حولهم، ولعل النسبيّة الحتمية تحكم هذه التصرفات، فقد تكون صحيحة، وقد تكون خاطئة، وقد تكون بين بين، والأمر هنا يعتمد على مصدر تلك الفكرة وفهمنا وإدراكنا لحقيقتها الفعلية، والتي قد تكون هي عليها فعلا، وهذا دون أن تكون فيها وبينها واسطة أو وسائط، مثل أن يكون فهمنا وبناء فكرتنا قائما على معرفتنا الهامشية أو إدراكنا السطحي أو نعتمد فيها الأقوال والأقاويل، وهاته الأخيرة التي تعتمد السمع المجرد أو الأفعال المرئية فقط كما أسلفنا قبلا ...
كمن يقول سمعت؟؟؟، أو كمن يقول رأيت؟؟؟

(( الأفكار العامة / الأحكام العامة / الأخطاء العامة))
قد تكون الأفكار المسبقة في شكلها العام في ذلك التصور الذي نبنيه على فئة أو مجموعة أو جماعة كبيرة دون تخصيص أو تنصيص واقعي حولها، ومن الإجحاف هنا بناء الفكرة المسبقة هكذا، فقد يتخللها ما يتخللها من الأخطاء والانحرافات في الفهم والتعريف والتصورات، فنحن نقول وندركها بالمنظور العام والفهم العام، وما قد حُصل لنا من أفكار حولها بصفتها العامة، فتكون نظرتنا وفهمنا قاصرا ومناقضا للواقع من جهتيه، ومجرد عن الحقيقة ومن جهاتها كلها، إلاّ تلك التي قد تركز عليها فهمنا وإدراكنا وتصوراتنا ...

(( حرب الأفكار المسبقة ... / ... ))
كثيرا ما يُعتمد على هاته المنهجية في بناء القناعات وتبرير الأفعال حول أهدف معينة ومصالح معينة، فيقوم صاحب المصلحة أو الغاية في بناء تلك الأفكار في عقول الناس حول قضية معينة أو شخص معين أو فئة معينة، فيبادر إلى ترسيخ تلك الأفكار لدى الناس، لتصبح لديهم كمفاهيم عادية وبديهية، وعندما تذكر تلك القضية، تصبح بهذا المنطق فكرة مسبقة سالفة لدينا، فقد رسختها المصلحة والغاية الفردية أو الجامعة لمن أطلقها على هيئتها الأولى بادئ الأمر ... وبهذا المنطق يتحقق التصور الذي يقول بحرب الأفكار المسبقة بين الناس في تشكيلاتهم وغاياتهم وأهدافهم ومصالحهم الضيقة تلك ...

(( بعض الأسئلة المسبقة ... / ...))
1- الفرق بين الفكرة / الحكم المسبقين؟؟؟
2- هل للأحكام المسبقة ردود وارتدادات إيجابية أم سلبية؟؟؟
3- لماذا الأفكار المسبقة؟؟؟
4-الفكرة المسبقة وبناء المفاهيم والقناعات بين الحقيقة والتزييف والتحارب؟؟؟


(( أخي / أختي ))
هل تبني أحكامك على الناس اعتمادا على الأفكار فقط بكل صراحة؟؟؟



أخوكم طاهر








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2020-08-30 في 21:46.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-18, 16:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شكرا لك أخي طاهر القلب وبعد:
الموضوع كبير جدا ومليء بالمعاني الطيبة ولعلي وقفت على الكثير من الحالات التي جاءت في موضوعك وعن تجربة مني لا أحكم على الأشخاص بمجرد حكم الآخرين عنهم إلا بعد التجربة وخاصة في الودائع والديون فكم ممن حكموا عن أشخاص دون التعمق في ظروفهم المالية أو العائلية ندموا كثيرا وخاصة من الضرر الذي لحق بهم وماتوا ولم يطلبوا منهم السماح..
والخلاصة فحكم الناس غالبا ما يكون سطحيا وحتى البعض يحكم على الآخرين من خلال المظهر فيقول لك هذا الشخص لا أحبه فاحذر منه ولكن عندما تخالطه تجده عكس ما وصلك عنه وعلى العموم لا حكم إلا بعد تجارب مع الحذر طبعا وبارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-18, 17:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



والله مقال روعة جدا جدا اخي الحبيب مع عمل التقييم ... الذي يستحقة بجدارة .
نحن نستخدم الآخرين من حولنا كمرايا تستند إليها رؤيتنا للعالم والواقع من حولنا بالإضافة إلى استناد فكرتنا عن أنفسنا وذواتنا عليهم أيضًا. وقد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك أنّنا نعجز عن معالجة العدد الهائل من المعلومات التي تصلنا من محيطنا، وبالتالي نلجأ للعثور على المعلومات السهلة واليسيرة من خلال إطلاق الأحكام المسبقة، دون محاولة التفكير فيها والذي يعدّ أصعب بكثير ويتطلّب طاقة وجهد.
وقد تكون الأحكام المُسبقة التي نطلقها على الأفراد من الجماعات الإثنية المختلفة والمغايرة والتي تصبح فيما بعد شكلًا من أشكال العنصرية، تتبع هذا النوع من الانحياز المعرفي. خذ على سبيل المثال الفكرة التي سادت مطوّلًا في أمريكا بأنّ أي فرد أسود أو إفريقيّ هو بالضرورة إنسانٌ عدوانيّ أو مجرم، والتي تمنعك من التعامل مع أيٍّ منهم خوفًا أو احتراسًا، إذ أنّ أول ما يخطر على بالك حال رؤيتك ذلك الشخص هو الفكرة التي يسهل على دماغك الوصول إليها، وهي عدوانية الطرف المقابل، والتي قد تكون نتاجًا لتجربة سابقة أو بتأثيرٍ من المجتمع أو الإعلام أو أيّ عوامل أخرى.
وشخصيا لا احكم على الأخرين او اين كانت الفكرة او المشكلة إلا بالدلائل وغالبا الزم الصمت .









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-19, 11:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

شكرا لك أخي طاهر القلب وبعد:
الموضوع كبير جدا ومليء بالمعاني الطيبة ولعلي وقفت على الكثير من الحالات التي جاءت في موضوعك وعن تجربة مني لا أحكم على الأشخاص بمجرد حكم الآخرين عنهم إلا بعد التجربة وخاصة في الودائع والديون فكم ممن حكموا عن أشخاص دون التعمق في ظروفهم المالية أو العائلية ندموا كثيرا وخاصة من الضرر الذي لحق بهم وماتوا ولم يطلبوا منهم السماح..
والخلاصة فحكم الناس غالبا ما يكون سطحيا وحتى البعض يحكم على الآخرين من خلال المظهر فيقول لك هذا الشخص لا أحبه فاحذر منه ولكن عندما تخالطه تجده عكس ما وصلك عنه وعلى العموم لا حكم إلا بعد تجارب مع الحذر طبعا وبارك الله فيك.

نعم أخي جمال ...
وعلى ذلك يتم القياس بشكله الأفقي، أي أن الحكم في تلك التعاملات بين الناس
يمكننا من القياس على باقي الامور الأخرى التي قد تنشأ بين هؤلاء الناس ...
ولعله قبل الحكم أو اصداره هكذا، تتكون تلك الفكرة قبلا،
فما رأيك فيمن يبني قناعاته وإعتقاده على تلك الفكرة فقط؟
جزيل الشكر لكم على طيب الرّد









آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-19 في 11:29.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 16:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة


والله مقال روعة جدا جدا اخي الحبيب مع عمل التقييم ... الذي يستحقة بجدارة .
نحن نستخدم الآخرين من حولنا كمرايا تستند إليها رؤيتنا للعالم والواقع من حولنا بالإضافة إلى استناد فكرتنا عن أنفسنا وذواتنا عليهم أيضًا. وقد تكون أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك أنّنا نعجز عن معالجة العدد الهائل من المعلومات التي تصلنا من محيطنا، وبالتالي نلجأ للعثور على المعلومات السهلة واليسيرة من خلال إطلاق الأحكام المسبقة، دون محاولة التفكير فيها والذي يعدّ أصعب بكثير ويتطلّب طاقة وجهد.
وقد تكون الأحكام المُسبقة التي نطلقها على الأفراد من الجماعات الإثنية المختلفة والمغايرة والتي تصبح فيما بعد شكلًا من أشكال العنصرية، تتبع هذا النوع من الانحياز المعرفي. خذ على سبيل المثال الفكرة التي سادت مطوّلًا في أمريكا بأنّ أي فرد أسود أو إفريقيّ هو بالضرورة إنسانٌ عدوانيّ أو مجرم، والتي تمنعك من التعامل مع أيٍّ منهم خوفًا أو احتراسًا، إذ أنّ أول ما يخطر على بالك حال رؤيتك ذلك الشخص هو الفكرة التي يسهل على دماغك الوصول إليها، وهي عدوانية الطرف المقابل، والتي قد تكون نتاجًا لتجربة سابقة أو بتأثيرٍ من المجتمع أو الإعلام أو أيّ عوامل أخرى.
وشخصيا لا احكم على الأخرين او اين كانت الفكرة او المشكلة إلا بالدلائل وغالبا الزم الصمت .
شكرا لك أخي علي على الرد الأروع و وجهة النظر المختلفة للموضوع
وهي تستحق النظر والإهتمام ...
فربما تكون تلك مشكلتنا في التلقي والإحتفاظ بالمعلومات عن من حولنا
ومشكلتنا نحن في تصنيف تلك الملعومات عن الآخرين ...
وهو العجر و الإستكانة لما هو سهل سلس دون جهد فكري وبدني
لمعرفة الحقيقة التي من خصائصها المهمة معرفتها على وجهها الفعلي
أجدد لكم خالص شكري وربما ستكون لي قراءة أخرى على ردكم









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 18:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
شكرا لك أخي علي على الرد الأروع و وجهة النظر المختلفة للموضوع
وهي تستحق النظر والإهتمام ...
فربما تكون تلك مشكلتنا في التلقي والإحتفاظ بالمعلومات عن من حولنا
ومشكلتنا نحن في تصنيف تلك الملعومات عن الآخرين ...
وهو العجر و الإستكانة لما هو سهل سلس دون جهد فكري وبدني
لمعرفة الحقيقة التي من خصائصها المهمة معرفتها على وجهها الفعلي
أجدد لكم خالص شكري وربما ستكون لي قراءة أخرى على ردكم

نعم اخي الحبيب انا معك ولنا لقات كثيرة إن شا الله تعالى .









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-21, 14:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboubakr92
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بصراحة لا لان مايهم في الانسان هو الخلق الحسن ،شكرا على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-21, 19:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي طاهر، إجابةً على تساؤلاتِك:
الفِكرة المُسْبقة، هي الفكرة غير المبنيّة على وقائع ودلالات تُعطي الأسباب التي تُبنى عليها الأحكام.

وبالتّالي فكرة سابقة لأوانِها تؤدّي إلى حُكمٍ مُسبَق!
والحُكم المُسبق نوعان:

أوّلاً-[حكمٌ سلبيٌّ] لا يُبنى عن بيِّنة، لأنّ صاحبه يهمل في تكوينه أهمّ العناصِر المؤسِّسةِ له
كعنصُر الاستماع، والتفهّم، والتثبّت، وإحسان الظنّ..

كأن تضعف ثقة الشّخص في نفسه فيقول على سبيل الذّكر:"أعلم أنّي لن أنجح في الاختبار!"
حتى قبل اجتياز الاختبار وبروز الأسباب التي يبني عليها حكمه..


ثانيا-[حكمٌ إيجابيٌّ] يُبنى على إحسانِ الظنّ، مشاعر الوُدّ..، الثّقة..

كأن أشعُر بالاطمئنان نحو شخصٍ هنا بالمنتدى -لقاء ردوده الرّاقية- فأحسن الظنَّ بهِ

وبناءً على فكرتي المُسبقة هذه التي لم تكتمل أسباب تسبيقِها على شكلها الإيجابي اُصدِرُ حُكما

-أنّ هذا العضو صاحب حضورٍ طيّبٍ ..- لأُفاجأ ذات يومٍ من خلال اطّلاعي على الأدلّة الجازمة
أنّه نصبَ على بعض الأعضاء! أو انتهكَ حُرمة الأقسام النّسائيّة المحجوبة
من خلال عضويّة أخرى مزيّفة لأنثى وهو ذكر! --طبعا هي أمثلةٌ لتقريب المفاهيم-

لنستخلص من هذا/

أنّ الحكم المسبق السّلبيّ قد يضرّ بمن وقع عليه الحُكم دون وقائع..فيعتبر ظالما له لأنّه
يشوّه سُمعتَه!
والحكم المسبق الإيجابيّ قد يصيب صاحبه بالخيبة..لكن على الأقلّ لا يسبّب الأذيّة لمن

وقع الحُكم عليه..

والأمر لا يُعدّ مقياسا..لوجود من يصدق فيهم حُسن ظنّنا.
-----------------------------------------------------

يهمُّني القول أيضا أنّ الأحكام المسبقة السّلبيّة تكون -غالبا- مبنيّة على آراء وأحكام بلغَتْنا من غيرِنا

ضدّ شخصٍ معيّنٍ بهدف الإساءة وللنّميمةِ دورٌ كبيرٌ في إصدار الأحكام المُسبقة –ظُلما وبهتانا..-

كإقدام بعض الأشخاص على التقوُّل ضدَّ غيرهم متسبّببين بذلك في تجسيدِ صورةٍ سيّئةٍ عنهم

لدى من فتّحَ لهُم سمعَه دون محاولةٍ منه على الأقلّ للتثبّت من صحّة ما أُذيع له !
كما قد تكون الأحكام المُسبقة السّلبيّة مبنيّة على قناعةٍ شخصيّةٍ نِتاجُها موقفٌ شخصيّ
مررنا به خلّف أثره السلبيّ بنفسيّتنا..
كالذي نقرأه من أحكامٍ جائرةٍ تضع المرأة دون استثناء في خانة الاتّهام!
تنتج على سبيل الذّكر عن تعرّض رجلٍ ما لخيانة امرأة..فيُكوّن من منطلق تجربته المؤلِمة -حُكما مُسبقا ظالما لنساءٍ غيرها..-

==============

ختــــاماً/

الخطأ الذي نقعُ فيه هو خضوعُنا لمشاهِد منقولة عن أعيُنٍ وربّما أسماع أخرى -لأغراضٍ مختلفة-

/لم نشهَد في الأصْلِ أحداثها ولم نرَ دلالتها..، ومع ذلك نسمح لأنفُسِنا بإصدارٍ أحكامٍ على أُناسٍ -لا يستحقّون ربّما أن نفكّر فيهم بسوءٍ أو نشهِّرَ بهم أو نتّهمهم، حتى وإن صدرت عنهم بعض الأخطاء..فخطأ الشّخص لا يعني بالضّرورة سوء أخلاقه..لأنّنا دون استثناءٍ غير معصومين من الخطأ.

نسأل الله الهداية لنا ولكم وأن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه.
وجزاك الله خيرا أخي طاهِر القلب على طُهرِ مواضيعِك الإيجابيّة.










آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-12-21 في 21:17.
رد مع اقتباس
قديم 2018-12-23, 10:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubakr92 مشاهدة المشاركة
بصراحة لا لان مايهم في الانسان هو الخلق الحسن ،شكرا على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا

نعم حسن الخلق مع إحسان الظن بالناس دوما ...
والشكر كل الشكر لكم على طيب المرور و الأثر









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-23, 10:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي طاهر، إجابةً على تساؤلاتِك:
الفِكرة المُسْبقة، هي الفكرة غير المبنيّة على وقائع ودلالات تُعطي الأسباب التي تُبنى عليها الأحكام.

وبالتّالي فكرة سابقة لأوانِها تؤدّي إلى حُكمٍ مُسبَق!
والحُكم المُسبق نوعان:

أوّلاً-[حكمٌ سلبيٌّ] لا يُبنى عن بيِّنة، لأنّ صاحبه يهمل في تكوينه أهمّ العناصِر المؤسِّسةِ له
كعنصُر الاستماع، والتفهّم، والتثبّت، وإحسان الظنّ..

كأن تضعف ثقة الشّخص في نفسه فيقول على سبيل الذّكر:"أعلم أنّي لن أنجح في الاختبار!"
حتى قبل اجتياز الاختبار وبروز الأسباب التي يبني عليها حكمه..


ثانيا-[حكمٌ إيجابيٌّ] يُبنى على إحسانِ الظنّ، مشاعر الوُدّ..، الثّقة..

كأن أشعُر بالاطمئنان نحو شخصٍ هنا بالمنتدى -لقاء ردوده الرّاقية- فأحسن الظنَّ بهِ

وبناءً على فكرتي المُسبقة هذه التي لم تكتمل أسباب تسبيقِها على شكلها الإيجابي اُصدِرُ حُكما

-أنّ هذا العضو صاحب حضورٍ طيّبٍ ..- لأُفاجأ ذات يومٍ من خلال اطّلاعي على الأدلّة الجازمة
أنّه نصبَ على بعض الأعضاء! أو انتهكَ حُرمة الأقسام النّسائيّة المحجوبة
من خلال عضويّة أخرى مزيّفة لأنثى وهو ذكر! --طبعا هي أمثلةٌ لتقريب المفاهيم-

لنستخلص من هذا/

أنّ الحكم المسبق السّلبيّ قد يضرّ بمن وقع عليه الحُكم دون وقائع..فيعتبر ظالما له لأنّه
يشوّه سُمعتَه!
والحكم المسبق الإيجابيّ قد يصيب صاحبه بالخيبة..لكن على الأقلّ لا يسبّب الأذيّة لمن

وقع الحُكم عليه..

والأمر لا يُعدّ مقياسا..لوجود من يصدق فيهم حُسن ظنّنا.
-----------------------------------------------------

يهمُّني القول أيضا أنّ الأحكام المسبقة السّلبيّة تكون -غالبا- مبنيّة على آراء وأحكام بلغَتْنا من غيرِنا

ضدّ شخصٍ معيّنٍ بهدف الإساءة وللنّميمةِ دورٌ كبيرٌ في إصدار الأحكام المُسبقة –ظُلما وبهتانا..-

كإقدام بعض الأشخاص على التقوُّل ضدَّ غيرهم متسبّببين بذلك في تجسيدِ صورةٍ سيّئةٍ عنهم

لدى من فتّحَ لهُم سمعَه دون محاولةٍ منه على الأقلّ للتثبّت من صحّة ما أُذيع له !
كما قد تكون الأحكام المُسبقة السّلبيّة مبنيّة على قناعةٍ شخصيّةٍ نِتاجُها موقفٌ شخصيّ
مررنا به خلّف أثره السلبيّ بنفسيّتنا..
كالذي نقرأه من أحكامٍ جائرةٍ تضع المرأة دون استثناء في خانة الاتّهام!
تنتج على سبيل الذّكر عن تعرّض رجلٍ ما لخيانة امرأة..فيُكوّن من منطلق تجربته المؤلِمة -حُكما مُسبقا ظالما لنساءٍ غيرها..-

==============

ختــــاماً/

الخطأ الذي نقعُ فيه هو خضوعُنا لمشاهِد منقولة عن أعيُنٍ وربّما أسماع أخرى -لأغراضٍ مختلفة-

/لم نشهَد في الأصْلِ أحداثها ولم نرَ دلالتها..، ومع ذلك نسمح لأنفُسِنا بإصدارٍ أحكامٍ على أُناسٍ -لا يستحقّون ربّما أن نفكّر فيهم بسوءٍ أو نشهِّرَ بهم أو نتّهمهم، حتى وإن صدرت عنهم بعض الأخطاء..فخطأ الشّخص لا يعني بالضّرورة سوء أخلاقه..لأنّنا دون استثناءٍ غير معصومين من الخطأ.

نسأل الله الهداية لنا ولكم وأن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه.
وجزاك الله خيرا أخي طاهِر القلب على طُهرِ مواضيعِك الإيجابيّة.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل أنكم عرّجتم هنا بردكم الثري هذا ...
ثمّ لعل المشكلة تكون في بناء تلك الفكرة أساسا قبل اصدار الحكم، سواء بالسلب أو الإيجاب ... فمثلا مصدر تكوين تلك الفكرة كان غير موثوق، فيصبح الحكم بالقطع خاطئ وغير صحيح، حتى ولو كان المصدر موثوق، فهذا لا يعني الحكم بالقطع وأن هذا الحكم يكون صحيحا ... فالأسلم في اتخاذ الحكم على الأشياء، أن يكون بالتجريب الشخصي مثلا أو التعامل الفعلي الحقيقي رأسا، وعلى هذا من حصّل الفكرة لابد له من اتباعها بالتحقيق و وضعها تحت مجهرها الفاحص، فليس كل فكرة صائبة، كما أنه ليس كل حكم قطعي، فالاحتمال وارد في الفكرة المجردة، كما أنه وارد في الحكم المجرد، أي المجردين عن الحقيقة والتحقيق والتبيّن، إذن هنا يقال هي فكرة خاطئة مهما كانت حتى يثبت العكس ... وعلى هذا فالنسبيّة تحكم الفكرة المسبقة، كما أنها تحكم أي حكم مهما كان، فليس من قال "رأيت" كمن قال "سمعت" كمن قال "رأيت وسمعت" بهذا المنطق فالتفاوت هنا في تجلي الحقيقة موجود ... حتى أنه هناك حاجات الناس وغاياتهم بعد أن يقال "رأيت وسمعت " ... ولنا في هذا الباب بيان آخر، وهو التبيّن قبل الإصابة بجهالتنا للحقيقة، فيصبح الواحد منا نادما على ما أصاب لجهله الحقيقة، وتصديقه الفكرة أو حكم الناس دون بيان وحجّة، تكون في يده اليمنى واليسرى ... فإن قيل له لماذا؟ قال لأنني أنا من ... وأنا من ... وأنا الذي ...، ولا يقول لأن فلان ... أو علان ...، أو لأن الناس قالوا وفعلوا ...، فتبيين الحقيقة على ماهي به حقيقة قائم، حتى وإن كانت لدينا فكرة سابقة حولها، واجب ديني قائم، قبل أن يكون تصرف ذاتي أو علم عام عند الناس ...
وبالنسبة لمثالكم حول الحكم على عضو في المنتدى من خلال ردوده ومواضيعه، فلعله سيكون لي موضوع مستقل حول هذا قريبا إن شاء الله ...

أكتفي بهذا وسأستكمل باقي الرّد فيما بعد إن شاء الله
بارك الله فيكم الأخت القديرة صفية على كرم القراءة والرّد









رد مع اقتباس
قديم 2018-12-23, 13:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangex مشاهدة المشاركة
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته.

كان لابد من هذا الموضوع أخي طاهر فأين كنت تخبئِه ؟

سأبرز [ وجهة نظري ] في نقطة : تكوين [ فكرة مسبقة ] عن الشخص / و اصدر [ حكم مسبق بشأنه ] دون أي تجربة أو تعامل مسبق !

العقل - أخي طاهر - هو : كائن [ صوّري : أي يتخيّل و يتعامل بالصور ] وكذا : [ مقارِن : يربط و يقارن بين الماضي و الحاضر و المستقبل ويفاضل بين بين ] !
عندما : نقترِح على [ عقلِنا ] افتراضًا مجردًا جديدًا = سيعتبره العقل [ جسم غريب ] يحتاج إلى دعائم و أدلة منطقية قوية / و سيشرع عقلنا فورًا في البحث عن : تصوّر لهذا الجسم الغريب من خلال المقارنة و القياس بتجارب ماضية مشابهة أو تجارب جارية ! .. وإلا سيلتجأ الى : افتراض [ شكل و شعور ] مميّز لهذا الجسم الغريب وهو ما نطلق عليه اسم : التخيّل ..

لكن في حال وجد العقل [ صلات قرابة لهذا الافتراض ] من خلال تجارب منطقية سابقة = سيستقبله بصورة و شكل أكثر ثقة و توازن / لأن الدعائم و الدلائل حاضرة !
و هو ما نطلق عليه : الفكرة المسبقة التي تفضي إلى حكم مسبق ..

وهنا قد يكون الحكم المسبق [ صحيحا فعلا مطابق للواقع ] وقد يكون [ حكما خاطئا خادعا ] !!!!
الأمر في هذه الحالة منوط بـ : مدى اقتناع العقل / و بـ : مدى قدرته على تحليل الحجج التي تجعله يقتنع بالصورة التي استقبلها أو شكّلها في الخيال !

والناس - كما هو معلوم - متفاوتون من حيث : [ القدرات العقلية ] !!
وغالبًا ما يكون : المشكِكون في عقولهم هم { الأكثر اصدارًا لأحكام مسبقة خاطئة } ..

هذا ما أراه المجانِب للصواب ..

مع تحياتي لجميع الرؤى و الآراء ..

.
.

مرحبا أخي العميق تفكيرا وفكرا فتحي ... وبعد :
ردكم هذا يجب أن يجعل موضوعا مستقلا، لأنه قد أخذنا في جانب آخر من فهم وبيان الأفكار والأحكام المسبقة على المستوى العقلي ... ولعل توضيحك حول دور العقل في بناء الفكرة على ما فيه من تكوين صوّري متفاعل مع ما لديه من رصيد معرفي أو تجارب سابقة، يطابق ما قاله الأخ علي في رده السابق، فكثيرة هي التجارب التي يخوضها الإنسان في حياته، فيُحصّل بذلك تجربة تكون مبنية على وقائع ذاتية خاصة بهذا الشخص، والعقل هنا يكون راصد لكل ذلك، فهو يقيس ويربط ويناظر بين الفكرة والفكرة، والتجربة والتجربة، والمعرفة والمعرفة، فيصوّر ويقارن كل ذلك على مستويات أخرى، كأن يُطابق بين الفكرة والفكرة، فيُحصّل على نتيجة تكون حلا أو معرفة أو رصيدا للفكرتين، رغم اختلاف المعطيات والظروف فيهما ... وبهذا المنطق العقلي نحصل على فكرة جديدة، تكون مسبقة عقليا - إن صح التعبير - عن تجربتين أو أكثر أو معرفة أو أكثر ... وكمثال على ذلك أن يُقال نحن نتعلم من تاريخنا مثلا ... أليس كذلك؟
ولعل السؤال المنطقي هنا هل كل تلك التجارب العقلية صحيحة لبناء أو إنتاج أفكار جديدة؟؟؟

وقد أعجبني قولك :
وغالبًا ما يكون : المشكِكون في عقولهم هم { الأكثر اصدارًا لأحكام مسبقة خاطئة } ..
بارك الله فيكم أخي فتحي على كرم القراءة الرّد










رد مع اقتباس
قديم 2020-05-29, 19:56   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صـالـح
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية صـالـح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع في الصميم لم يسعفني حظ الزمن وشغل الوقت قراءته
وجدتُ فيه فوائد جمة ، اختتمه الأخ طاهر بالمقصود المفيد المختصر :

(( أخي / أختي )) هل تبني أحكامك على الناس اعتمادا على الأفكار فقط بكل صراحة؟؟؟


... يتبع إن شاء الله ...










آخر تعديل صـالـح 2020-05-29 في 20:31.
رد مع اقتباس
قديم 2020-06-02, 12:04   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
قنون المربي والأستاذ
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية قنون المربي والأستاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي طاهر القلب
سأحاول قدر المستطاع الإجابة عن سؤالك الثاني
2- هل للأحكام المسبقة ردود وارتدادات إيجابية أم سلبية؟؟؟
الحكم المسبق له احتمالان
سأبدأ بالحكم الإيجابي بمعنى أن الفرد مهما كان جنسه يحكم على آخر حكما إيجابيا من خلال سماعه أخبارا مزيفة تذكر محاسنه أو يتعامل معه لفترة وخلالها يصطنع محاسن وبطول الزّمن يظهر الحكم معاكس تماما لأن ما اكتشفه كان يحمل مضمونا سلبيا لم يتوقعه فيصاب الفرد بالإحباط ، لأنه كان يتمنى أن تكون الحقيقة إيجابية مثل توقعه وغالبا مايحدث هذا بين/ شابين من جنسين / (بعد خطوبة أو ارتباط ) أو شريكين في معاملة ما
ثم الحكم السلبي لنفس الأسباب وعند الاقتراب من الشخص يكتشف العكس تماما فيحس بالنّدم إن كان له ضمير لأنه ظلم غيره لفترة وربما قال فيه عكس حقيقته الإيجابية

يطول الحديث في هذا الموضوع المميز وربما تكون لي مداخلة أخرى إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-15, 13:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـالـح مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع في الصميم لم يسعفني حظ الزمن وشغل الوقت قراءته
وجدتُ فيه فوائد جمة ، اختتمه الأخ طاهر بالمقصود المفيد المختصر :

(( أخي / أختي )) هل تبني أحكامك على الناس اعتمادا على الأفكار فقط بكل صراحة؟؟؟


... يتبع إن شاء الله ...

يا حصراه ... كيما يقولو
موضوع قديم أخي صالح وقد أحييتنا به من جديد
مرحبا بك دوما أخي القدير









رد مع اقتباس
قديم 2020-07-15, 14:06   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي طاهر القلب
سأحاول قدر المستطاع الإجابة عن سؤالك الثاني
2- هل للأحكام المسبقة ردود وارتدادات إيجابية أم سلبية؟؟؟
الحكم المسبق له احتمالان
سأبدأ بالحكم الإيجابي بمعنى أن الفرد مهما كان جنسه يحكم على آخر حكما إيجابيا من خلال سماعه أخبارا مزيفة تذكر محاسنه أو يتعامل معه لفترة وخلالها يصطنع محاسن وبطول الزّمن يظهر الحكم معاكس تماما لأن ما اكتشفه كان يحمل مضمونا سلبيا لم يتوقعه فيصاب الفرد بالإحباط ، لأنه كان يتمنى أن تكون الحقيقة إيجابية مثل توقعه وغالبا مايحدث هذا بين/ شابين من جنسين / (بعد خطوبة أو ارتباط ) أو شريكين في معاملة ما
ثم الحكم السلبي لنفس الأسباب وعند الاقتراب من الشخص يكتشف العكس تماما فيحس بالنّدم إن كان له ضمير لأنه ظلم غيره لفترة وربما قال فيه عكس حقيقته الإيجابية

يطول الحديث في هذا الموضوع المميز وربما تكون لي مداخلة أخرى إن شاء الله
مراحب بأستاذي العربي ... وبعد :
إذن يمكن أن نفرق بين حكمين مسبقين (إيجابي) و(سلبي)
طبعا المفضل هنا هو الايجابي في شقه المتفائل ...
طيب أخي العربي هل يمكن أن يتحول الحكم السلبي الى ايجابي و العكس؟
هنا عند الاجابة على هذا السؤال ... نستطيع القول بأن الحكم المسبق بشقيه لا يمكن أن يكون شيئا جيدا وحقيقيا ...
لذا يجب التبين و التحقق دون اتخاذ أي الطريقين و البناء عليه ...
فهذا الحكم على الأشخاص يجب أن يليه عملية مهمة وهي التحقق أو التبين دون أستار المحجوبة عن أعيننا وعقولنا ومداركنا ...
فالحكم المسبق لا يمكن أن يكون حكما قطعيا لأنه مسبق ... ولأنه مسبق كان يجب أن يكون في شقه الايجابي دون السلبي ..
شكرا لكم أخي العربي ومرحبا بكم دوما
تقديري









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc