قد نخطئ !

[sidahmed20]

أحيانا نقوم بتصرفات لا نقصد من ورائها شيئ او ربما ترغمنا الظروف على ذلك فقد لا نلقي بالاً لأمر ما ونرد كما يجب ، بل لا نتفاعل مع الموضوع مطلقا و ربما لم يصلنا أصلا فيحكم علينا الغير بتهم شتى منها اللا مبالاة او الانكار و التجاهل و الى غير ذلك ليكون بعدها اصدار الحكم و القرار ضدنا و وضعنا في خانة المجهول ، حسب رأيي أنه لا يمكن التسرع و الحكم على الشخص بمجرد حصول موقف ما او ردة فعل تعتبر سلبية بالنسبة للشخص الاخر فقبل الحكم لابد ان نتذكر الجانب الايجابي لهذا الشخص الذي ربما قد نخطأ في الحكم عليه و نرى الدوافع و اسباب للتصرفات التي قام بها و ربما لم يعلم اصلا بالحكاية التي ادت الى غضب الطرف الاخر .
كم أخطانا في حق غيرنا و نحن نعطي الحق لانفسنا و بلا حدود مع مهاجمته بكل الاساليب و ربما دون توقف ،ما هي حقوقنا عند الغير و هل هي بلا حدود ؟ هل معاتبتنا للغير على ابسط الامور فكر تقليدي لابد ان نغيره و نعطي الاعذار لكل من نعرف صفاتهم الحميدة ؟
هو الخطأ غير المقصود اذًا و الثمن الذي يدفعه الطرف الاخر ؟
من منكم مر بهذه التجربة اذا و كيف كان شعوره ؟
منقول للامانة

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي سيد أحمد
نعم اصدار احكام سلبية نهائية على الأشخاص لمجرد مخالفتهم لنا او لمجرد أنهم آذونا وأساؤوا إلينا
أعتبره من الظلم والإجحاف
ينبغي ان نحكم على الفعل ليس على الفاعل، فكذب الانسان لمرة لا يجعله كاذبا بالمطلق، وقس على ذلك بقية الامور .
لا علينا سأجيب عن الأسئلة المطروحة:
ما هي حقوقنا عند الغير و هل هي بلا حدود؟
لا هي ليست حقوقا بلا حدود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس
وقال أيضا:
حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصحه،
وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه"
والكثير من الأحاديث التي تضبط علاقة المسلم بغيره،
يعني إذا أراد المرء أن يعرف حقوقه وواجباته فليبحث عنها في شريعتنا هذا باختصار.
هل معاتبتنا للغير على ابسط الامور فكر تقليدي لابد ان نغيره و نعطي الاعذار لكل من نعرف صفاتهم الحميدة ؟
لا مشكلتنا ليست في المعاتبة بالعكس علينا ان نعاتب من اخطأ حتى يقوم سلوكه
المشكلة في الحكم على المخطئ وإقصاؤه فقط لانه أخطأ وكأننا معصومون
هو الخطأ غير المقصود اذًا و الثمن الذي يدفعه الطرف الاخر ؟
حتى لو كان الخطأ غير مقصود مازال يعتبر خطأ، وعلى المسيء ان يحاول اصلاح ما اقترفه في حق غيره.
من منكم مر بهذه التجربة اذا و كيف كان شعوره ؟
لا أذكر بالتحديد، سأعود للموضوع بإذن الله إن تذكرت موقفا
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي

[Ali Harmal]

بارك الله فيك