من خلال شقوق الروح .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من خلال شقوق الروح ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-23, 13:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي من خلال شقوق الروح ..


بسم ِ اللهِ الرحمنِ الرحيم.

هل أتاك نبأ أن العرسَ قد حان موعدهُ ؟..و أن السماطَ قد قرب مُدّهُ ؟..
أ تـُراني ما أنا فاعلٌ ؟..
و هل أنا في ميدان الحياة صائلٌ و جائلٌ. أم أنا لا شيء .
سوى أنني أجمع شتاتَ روحي على المأدبة..
ثمّ أتسائلُ ما سببُ وجود ذاك الشحوبِ على وجهي ذات الكلوم الندبة ؟..
فهل أنا أمارس شنق بقايايّ بشعاعٍ من روحي؟!... ثم ألتزم الصمت ، فلا يُسمع حتى بوحي ؟
فلا عدت أدري ..
هكذا تحلِّقُ بي الأفكارُ ، فتحملني إلى تلك الفضاءاتِ البعيدةِ، لتثقلني بهموم الكونِ ..
و رغمَ ذلك أبتهجُ مرةً أخرى.
ميّتٌ أنا أبتهجُ جسداً خاوياً من الروحِ... و روحٌ يحملها جسد يغدو بها كل يومٍ و يروح .
ككُل مرة أمثلُ دورًا جديداً في مسرحية الوجود .فمن أنا إذاً ، و هل أنا حقّا موجود؟..
فهل أنا روحٌ مفرغة، لتسعَ حُزن الأرضِ ومن عليها؟.. أم أنا جسدٌ لا يعيشُ إلا بالوجع؟..
يُسقى من الآلامِ ،و يُغدى بالبؤسِ..
أم أنا ذلك الأثير الذي يعبرني و يحتبسُ في حويصلتي الهوائية ،فيسبب ليّ الإختناق ... فاحتاج إلى طبيبٍ ينقلني من هذا الاختناق الى اختناق آخر حيثُ ذاتي الضائعة...

و للتأملِ بقية ..فلا تستعجلوا النهاية .


علي قسورة الإبراهيمي








 


رد مع اقتباس
قديم 2009-11-23, 13:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أريج الغار
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أريج الغار
 

 

 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أحسن خاطرة 
إحصائية العضو










Smile

أعجبتني كثيرا عباراتك الأدبية الفذة ..
كما أعجبني موضوعك ..
في انتظار جديدك
تحياتي / أريج









رد مع اقتباس
قديم 2009-11-23, 18:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الغار مشاهدة المشاركة
أعجبتني كثيرا عباراتك الأدبية الفذة ..
كما أعجبني موضوعك ..
في انتظار جديدك
تحياتي / أريج
أريج الغار
أيتها المحترمة .
أهلا بكِ ..و ليفسح لكِ في المجلس لتتربعين صدارته
فقد تلاشت في صدري أجمل الكلمات...ثم قادتني إليك عبارات الشكر.
شكراً على المرور و التعليق .
دمتِ كما تحبين أن تكوني .









رد مع اقتباس
قديم 2009-11-23, 18:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


هكذا كان تعريفي بأنني في عرسٍ تحييه الكلمات، و لأشياء أخرى أبجديات
نظرت ُالى من حولي بألمٍ ..
في عيون ذلك اليتيم المشتاق لي، وأنا الغريبُ في تلك الديار البعيدة ..
فلا وجدتُ نفسي، و لا وجدتُ غيري..
في تلك المدينة التي سكنها السكون ، فلا ترى إلا شوارع و بناياتٍ مُفرغة من البشرِ..
بناياتٌ تسكنها الصور والأثاث الفاخر، و زُجاجٌ يشق قدمي ويقاسمني جسدي ودمي حيثُ كان الداء، و كنتُ أنا حافٍ ، انزف كما ينزف الفؤاد المثقل بجراحهِ ، لأكتشفَ العالم الفسيح .
ألتقيتُ بالمحبوبِ في ذات إفتراقٍ عن الذات التي فارقتني منذُ أمدٍ ..
ها أنا ذا أُحسّ بالغربة مرةً أخرى وبوجود ذاك الكائن الذي اختصرُ كُل ما أملك فيه...
الذي هو أنا.. اختصر ذلك الكيان الفسيح ،لأحوّله إلى سجنٍ ليس فيه سوى القضبان والسجان مع رغيف الخبزِ ، يُقدم ليّ مع ماءٍ أشربهُ ، وهواءٍ أستنشقه كأكسجين غير مستعملٍ، وللمرة الأولى ..

و إن سألوك .. فقل : إن القادم لا يزال فيه تأملات.









رد مع اقتباس
قديم 2009-11-26, 12:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

.. سجل مروري ...والدهشة










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-26, 13:18   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان 42 مشاهدة المشاركة
.. سجل مروري ...والدهشة
سلطان 42
أيها الفاضل .
مروركَ كان كغيثٍ منهمر على صفحتى .. فغسل ما لحق بها من شوائب .
انتظر مرورك و حضورك يا أخي .
لك تحيتي كلها ، و مودتي تسبقها .









رد مع اقتباس
قديم 2009-11-27, 10:11   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

يا لسخريةِ القدرِ !.
كيف يُختصرُ هذا الكون الفسيح في شيءٍ واحدٍ قابل للتلاشي؟ ..
و الآخرون أين هم ؟..
أنهم أبجدية ُالضجيج والإمتلاء في بؤرةِ الكون ..
هم صدىً للذاتِ العظمى.. صدىً للموتِ .. وصدىً للحياة ..
كُلنا كونٌ، و كُلنا مفترقٌ للحياة التي تعبرناـ طريقاً ـ روحاً و جسداً ، لنصل إلى ما تحت الثرى ، وما فوق السماء..
الآن نفترق قبل اللقاء ، و قبل أن يحين الوداع ..
فالذاتُ تائهة الآن عنيّ ..
يا أيتها الأشياءُ التي تعبرني وتخترقني ، وتختزلني ..ويا تلك الذوات المستعملة ،ألا تلاقين مستعملاً آخر؟..
أفلا أجد العيش طعماً بموت الذات ؟.. أو أجد قصيدةً للوجودِ الآن ؟.
لأن العقل يسير كوكباً درياً في فضاآتِ المعرفة بفضاآت الذاتِ
الآخرون هم الأشياء التي تسكننا ، و تتسرب منا من خلال شقوق الروح، و من خلال الجروح التي تنزف بنا أحياءً و أمواتا...
فهل هي النهاية .. لبداية أخرى؟!..

و مازال البحث مستمرّاً.. انتظروني.










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-01, 12:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

عند منتصفِ مرورِ الرّوحِ
وجدتُ نفسي عند ناصيةِ البكاء ..
أبحثُ في كنه نفسي ..
تكوّرت في لظى الذاكرة ..فما وجدتُ نفسي ..
فتقاذفتْ دموعي مراحلها..
وتسابقتْ تساقطاً لتسقي ذلك التيهِ في دروبِ الحياة ..
و ذلك الضياع المتجدر من وخزات الحنين ، إلى طعنات الواقع الأليم ، طعنات و كأنها سكاكين حتى آخر انتفاضة الروح ..
ومع ذلك أجدُ نفسي ، و كأنني أحيا ..
نمَا إِليّ ذات بوح
أنَّ الزُّهورَإِذَا أينعتْ هطلتْ
سحائب فوح..
و لكن أزهاري ذبُلتْ .. فأين الضوع؟ !..
اعذروني ..سوف أكمل .










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-01, 23:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

أ تـُراك ما أنت فاعلٌ؟.. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ ! .. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت...فما أنت فاعلٌ؟..
هل أتاكَ نبأ ُ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ ، ولكن تقربنا من الموتِ !
إذاً لا شيءَ يستحق أن يُقلقنا ، أو نخاف عليهِ...
و أنّ تِلْك القلوب التي تنبض بالحياة الآن..
هي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها..ففي تلك سوف نتخلص من الآلام و الأحزان .
أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ ..
و مادات أفئدتكم تنبض بالحياة .فكُلكم اواني وقوارير لأحزانكم وأوجاعكم ،لأفكاركم وطموحاتكم ..
و لكن لتعلموا كل كل ما وُجد في تلك الاواني سيهرب مِنه يوماً ما !! فهل أنتم واعون ؟..
كما تهرب الحياة منكم ..الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ !

ثم للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !..









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-01, 23:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة
أ تـُراك ما أنت فاعلٌ؟.. إذا صُدّت في وجهك كل الأبواب...
هلاّ جعلتَ مِن نفسكَ باباً لكلِ شيءٍ ! .. واعلم أن الحياةَ لا تهب إلا التعب و الموت...فما أنت فاعلٌ؟..
هل أتاكَ نبأ ُ أن كلَّ لحظةٍ تمضي تعطينا العيشَ ، ولكن تقربنا من الموتِ !
إذاً لا شيءَ يستحق أن يُقلقنا ، أو نخاف عليهِ...
و أنّ تِلْك القلوب التي تنبض بالحياة الآن..
هي من تتخلى عنّا عندما يتوقّف نبضها..ففي تلك سوف نتخلص من الآلام و الأحزان .
أنّ الفؤادَ قِدرٌ ، و هو إناءٌ ..
و مادات أفئدتكم تنبض بالحياة .فكُلكم اواني وقوارير لأحزانكم وأوجاعكم ،لأفكاركم وطموحاتكم ..
و لكن لتعلموا كل كل ما وُجد في تلك الاواني سيهرب مِنه يوماً ما !! فهل أنتم واعون ؟..
كما تهرب الحياة منكم ..الحياة التي تعرككم عرك الرحى بثفالها ، و تستهلككم يا من أصبحتم الآن سِلعاً لا تُباعُ !

ثم للهِ الأمرُ من قبلُ ومن بعدُ !..
سبــحان الله،
من أيٍّ مرجعٍ تنهل
و هاذي الجِرارُ تملاها فلسفةُ الأمل..
تسحبُ فينا العقل قبل العين..
فنُصادِفُ في المعنى أريجاً يُقيلُ دمع المُقل
يُحيي النّبضَ،
و لِشريانِ الفهمِ بصمغِ الحُسنِ يصقل
....اعذر تطفّلي
كلّ الودّ









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-02, 20:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
سبــحان الله،
من أيٍّ مرجعٍ تنهل
و هاذي الجِرارُ تملاها فلسفةُ الأمل..
تسحبُ فينا العقل قبل العين..
فنُصادِفُ في المعنى أريجاً يُقيلُ دمع المُقل
يُحيي النّبضَ،
و لِشريانِ الفهمِ بصمغِ الحُسنِ يصقل
....اعذر تطفّلي
كلّ الودّ
العمر سراب
يا ذات الإبداع .
أيتها المنافسةُ بالبضاعةِ ... لقد جعلت ِ من بضاعتي مجزاة ..
إنها خواطر نثرها الفكر مع الفؤاد ..
أردتُ أن اشاركَ مَن لهم باعٌ مثلكِ ، و لكن لستُ بمستطيعٍ تَسلّق هذا الشموخ .. التي أنتِ تتصفين به ..
زادكِ الله من فضله و نعيمه.
لكِ تحيات و ودي، مع باقات وردي.









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-03, 13:19   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

في ساحةِ الميدانِ، و بين أرجل الخيل ، مع اصطكاكِ سيوف الكلمة ...
تتعالى أصواتٌ ملّ الناسُ سماعها ...
وقفتُ شاردَ الذهنِ..
أرنو إلى وجوهٍ لا اعرفهــا ..
وجوهٌ تصنّعتِ التجميل و التّسترِ وراء أمرٍ أجهلُه ...
وكأنني في هذا الميدان وحيـــدٌ...
أركن إلى زاويـــةٍ من زوايـــا شقوق روحي ، أفكـــر في إتخـــاذ قرارٍ أكيدٍ ... تـُراني أدنو منه خطوة.. وأتراجع خطوات ..
فقد كرهتُ الخوض في مغامراتٍ لا تعنيني ...
يكفيــني آلامــاً...يكفيــني جراحـــاً، يكفيــني بكــــاأً وصيـــاحاً
لم أعـــد أعرف للحب معنى...
أ هو السعادة؟ ...
أهو الشقــاء؟...
أهو الوصــل؟... أم الجفـــاء؟...
إبقوا أماكنكم...
بل تراجعوا إلى الوراء... فالقلبُ لا يحتمل المزيـــد من العنـــاء
سأسيــــر وحيداً...الى أرضٍ لا اعرفُها ، و بقعةٍ قد لا آلفُها.
آهٍ!..
تغشاني سحـــابة أدمعي... تملأ مقــلتيّ، ثم تهــــز أحــداقي هــــزاً...
تحاولُ العبــورَ من بين أهــدابي، وتأبى الأهداب إطلاق سراحهـا ، لأن الرجالَ في الميدان يأبون البكاء .
حتــــــى تحجـّـرت .. وتحوّلت تلك إلى غمامةٍ سوداء حجبت عن عينيّ النـــظــر.
ما تلك الحيــرة التي بها وضعتُ نفسي ؟..
أحــاول التراجع بخطواتي فــــأزداد تمســـكــاً أكثر ....
لِمَ ألجمـــتُ لســـاني عن كلمةٍ وددتُ قولها؟.. و تسمّرتْ أرجلي عن خطوة كنتُ أخطوها؟..
لمَ أحـــاول تزييف حقيقـــة نفسي ؟..
لماذا اهرب من قلبٍ محبّ ، ملكتُهُ هي؟
و أخيراً..
فها هو قرارالآخر .... وليس قراري
إما أن أُقبَل وقلـــبي .
أو أتركَ هذا الميدان وسأرحل... حتى لا اسقط في ساحة الوغى ..
تـُرى ..
هل هي بداية النهاية ؟..
عند ذلك يصبح لكل حادثٍ حديث ..










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-03, 14:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة
في ساحةِ الميدانِ، و بين أرجل الخيل ، مع اصطكاكِ سيوف الكلمة ...
تتعالى أصواتٌ ملّ الناسُ سماعها ...
وقفتُ شاردَ الذهنِ..
أرنو إلى وجوهٍ لا اعرفهــا ..
وجوهٌ تصنّعتِ التجميل و التّسترِ وراء أمرٍ أجهلُه ...
وكأنني في هذا الميدان وحيـــدٌ...
أركن إلى زاويـــةٍ من زوايـــا شقوق روحي ، أفكـــر في إتخـــاذ قرارٍ أكيدٍ ... تـُراني أدنو منه خطوة.. وأتراجع خطوات ..
فقد كرهتُ الخوض في مغامراتٍ لا تعنيني ...
يكفيــني آلامــاً...يكفيــني جراحـــاً، يكفيــني بكــــاأً وصيـــاحاً
لم أعـــد أعرف للحب معنى...
أ هو السعادة؟ ...
أهو الشقــاء؟...
أهو الوصــل؟... أم الجفـــاء؟...
إبقوا أماكنكم...
بل تراجعوا إلى الوراء... فالقلبُ لا يحتمل المزيـــد من العنـــاء
سأسيــــر وحيداً...الى أرضٍ لا اعرفُها ، و بقعةٍ قد لا آلفُها.
آهٍ!..
تغشاني سحـــابة أدمعي... تملأ مقــلتيّ، ثم تهــــز أحــداقي هــــزاً...
تحاولُ العبــورَ من بين أهــدابي، وتأبى الأهداب إطلاق سراحهـا ، لأن الرجالَ في الميدان يأبون البكاء .
حتــــــى تحجـّـرت .. وتحوّلت تلك إلى غمامةٍ سوداء حجبت عن عينيّ النـــظــر.
ما تلك الحيــرة التي بها وضعتُ نفسي ؟..
أحــاول التراجع بخطواتي فــــأزداد تمســـكــاً أكثر ....
لِمَ ألجمـــتُ لســـاني عن كلمةٍ وددتُ قولها؟.. و تسمّرتْ أرجلي عن خطوة كنتُ أخطوها؟..
لمَ أحـــاول تزييف حقيقـــة نفسي ؟..
لماذا اهرب من قلبٍ محبّ ، ملكتُهُ هي؟
و أخيراً..
فها هو قرارالآخر .... وليس قراري
إما أن أُقبَل وقلـــبي .
أو أتركَ هذا الميدان وسأرحل... حتى لا اسقط في ساحة الوغى ..
تـُرى ..
هل هي بداية النهاية ؟..
عند ذلك يصبح لكل حادثٍ حديث ..

تقولُ لك شمسُ الصّباح،
بلا تشبيهٍ أو كناية..
بُشراك بأملٍ يكونُ وهجَ بدايةٍ ..
لِظلمةِ النهاية
فإن كنتَ تسير خلف قوافِلِ الأحزان،
أوثِق بخيوطِ الأمل نبرةَ الإدمان
وتحرّر بجناحيك..
و اعتلي بالحرفِ المسكيّ سمايَ
لتورِق أرضك تحت ابتسامةِ أمطارٍ..
تُهديك أفراحا..
وتتوّجك ملِكا بقلبِ السّرايا
ــــــ
للاستِمرار..لك أرقّ التّحايا









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-04, 13:51   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
هبة الله الرحمن
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هبة الله الرحمن
 

 

 
إحصائية العضو










Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا لها من تأملات أخى...كلما أردت الرد الا وأجد نفسى أريد قرائت البقية....
ولكن لما أردت الرد لم أستطع الرد على قلمك العالى المقام....
أخذتنا بعيدا بتأملاتك فى الحياة...

أتعبنى النظر للبعيد وتأمل فى القريب....
أتعبتنى الكتابة للمستحيل....
وتوهم الحقيقة بين السراب والوهم....

تحياتى لقلمك المبدع مزيدا من الابداع والتألق ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-06, 00:34   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
تقولُ لك شمسُ الصّباح،
بلا تشبيهٍ أو كناية..
بُشراك بأملٍ يكونُ وهجَ بدايةٍ ..
لِظلمةِ النهاية
فإن كنتَ تسير خلف قوافِلِ الأحزان،
أوثِق بخيوطِ الأمل نبرةَ الإدمان
وتحرّر بجناحيك..
و اعتلي بالحرفِ المسكيّ سمايَ
لتورِق أرضك تحت ابتسامةِ أمطارٍ..
تُهديك أفراحا..
وتتوّجك ملِكا بقلبِ السّرايا
ــــــ
للاستِمرار..لك أرقّ التّحايا
فانوس خيرٍ أضاء المكان وأضاءني ...و آن لي أن أفخر كثيراً بما يُقدم لي من أديبة شادية البليغ من البيان ...
و رغم الاشجان ، و ظلمة المكان ..
و مادم قد أتى الصباح ، حين بان نوره و لاح ..
فإني في أنتظار شمسه و دفئها ..
و مادمت شمس الصباح تقول ..لإنني لمصغٍ لكلامها ، كما أنني محتاج لدفئها ..
العمر سراب .
يا ذات الفضل .
دفّاقٌةٌ كعادتكِ
مروركِ فراتٌ عذبٌ طيّب
وكم يطيب لي أن أراكِ تزينين صفحاتي
فهذا كرمٌ وجودٌ منكِ
لكِ الزهرُ إذا تفتـّح ، و العطر إذا فاح.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, دماء, شقوق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc