بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حُكم ترك المرأة زيارة أهل زوجها إذا كانت سبباً في حدوث المشاكل
السؤال : تقول: كثيراً ما يحصل بيني وبين أخت زوجي شجار ينعكس ذلك على حياتي الزوجية فيحصل من النكد الشديد ما لا يوصف، سؤالي يا سماحة الشيخ: هل في مقاطعتي لها وعدم زيارتي لها إثم؟ وهل أهل الزوج عموماً يعدون من الأرحام بالنسبة لزوجة الابن؟
الجواب: ليسوا من الأرحام، ولكن مهما أمكن المواصلة بالتي هي أحسن والكلام الطيب والصبر والتحمل فهو أحسن، إذا عاملتيها باللطف والكلام الطيب ولم تلتفت إلى كلامها السيىء وصفحت عنها وعفوت فهذا أطيب وأحسن، فإن لم تستطيعي فالمقاطعة أولى وعدم الزيارة لهم إذا كان يترتب على هذا شر بينك وبين زوجك فاتركي زيارتها والكلام معها، وإن تحملت الصبر وأعرضت عن كلامها السيىء وسمحت عنها فهذا طيب وبهذا تنتهي المشكلة وترجع عن غيها وسوئها منك، لكن إذا كان منك كلمة ومنها كلمة وعدم صبر يطول الأمر ويحصل الشر
لكن نوصيك بالسماح وعدم الرد عليها والتحمل والصبر حتى ترجع إلى صوابها وتدع الإيذاء، فإن لم تتحملي ولم تصبري فاتركي الزيارة ولا حرج عليك في ذلك.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
موقع الشيخ ابن باز رحمه الله