اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدتي الفاضلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وأنا أقرأ قصتك "وجعني قلبي" مشكلتك امتحان صعب .. صعب جدّا، تدرين لما؟ لأنّ زوجك لا يشعر بمعاناتك للأسف بل هو طرف فيها.. كنت سأقترح عليك حلولا لو أنّه بدر من زوجك مواقف ايجابيّة مشجّعة .. لكن للأسف ذاك الشبل من تلك اللبؤة .. دائما أقول يجب أن لا تحمّلوا أنفسكن ما لا طاقة لكنّ به منذ البداية .. لأنّ الزوج يتعوّد والحماة كذلك وحينما ترفعين الراية وتقولين :" كفى لا طاقة لي .. يصعب المواصلة على هذه الوتيرة" لن يتفهّمك وربّما لن يصدّقك أحد! وعدم احترام الحماة لخصوصية الكنة والاحساس بمعاناتها حقيقة تتعايش معها الكثيرات للأسف.
قد يظن البعض أن كلّ الأمّاهات صالحات .. لكن بربّكم كل امرأة أنانيّة لئيمة ماذا ستصبح عندما تكبر؟ هل تتغيّر؟ ربّما نعم ربّما لا .. لكن الأكيد هو أنّ الأم تبقى تلك المرأة المثاليّة في نظر ابنها مهما تسلّطت وتمادت وهو مجبور على ارضاءها.
ما يمكنني قوله .. لا تفرّطي في عملك فبما أنّه هدّدك بالطلاق قد يفعلها للأسف يوما ما .. رغم أنّ" الزوج اللي يحب مرتو ما يسمحش فيها" خصوصا اذا كانت زوجة صالحة.
تعاملي مع زوجك و عجوزتك بما يمليه عليك ضميرك .. كوني الزوجة الصالحة قدر المستطاع دون أن تحمّلي نفسك مالا تطيقين .. صحّتك كنزك وابنك سيكون سندك في هذه الحياة ان شاء الله.. عاملي عجوزتك تماما كما تأملين أن تعاملك كنّتك يوما ما .. دون زيادة أو نقصان .. لا تقولي كلاما تندمين عليه لاحقا ولا يصدر منك فعل تتأسفين عليه يوما ما .. في أوج لحظات الغضب واليأس توجهي لله بالدعاء أن ينير دربك ويخفف معاناتك و يجعل لك مخرجا.
هذه هي الحياة ليست كل الزيجات ناجحة ولكن أغلبها بداياتها صعبة وتذكّري دوام الحال من المحال .. اصبري الصّبر الجميل وصدّقيني "مول النيّة يربح" وأتمنّى من كلّ قلبي أن تحمل لك الأيام الهناء في حياتك بشكل أو بآخر فقط لا تستسلمي للحزن والاكتئاب.. حاولي شغل تفكيرك بأمور تمسح ولو القليل من غبار الحزن المتكتل في جنبات حياتك. أنت حامل مثلا وهذا سبب يجعلك أكثر صلابة وتماسكا لمواصلة "نضالك" كوني قوية .. لا تيأسي .. حظا سعيدا.
|
كلام في القمة
أختي صاحبة المشكل اقرئي كلامها بتمعن ثم أعيدي قراءته لاجل ان تترسخ لك افكارها و اعيديه مرة أخرى لتحاولي التطبيق فان طبقتي 70℅ من نصائحها ستحل مشاكلك
شخصية حماتك هي نفسها شخصية والدتي المربية اعلم ما تعانيه فقد عانيت منه و اخيرا تغلبت عليها كيما هي تنافق قدام ولدها تبين بلي عاقلة و تبغيك انتي تاني كي تشوفي ولادها و راجلك لعبيها خديمة تحت رجليها كي تكوني انتي وياها وحدكم ولي فوتي عليها و سمعيها حسبي الله و نعم الوكيل
راه تولي تخاف منك