مشكل اجتماعي من شاب

[laptoppc]

السلام عليكم .

انا شاب من شباب الجزاءر واريد ان استفسر في موضوع
مشكلتي مع الاصدقاء . انا لدي صدقاء كتيرين ولا كن عندما احتاج و اراسل احد لا اجد احد واغلبهم يتهربون وكل واحد يخمم في مصلحته ولن لم اتحدت معهم انا لا يتفكروني
وايضا بعضهم في الشارع عندما اجدهم في الشارع يتجاهلونني ... فقررت ان لا اصاحب احد بعد الان حتا اقاربي لانني من الشباب المحافضون علا كرامتهم كتيرا هل قراري صحيح ؟؟؟

سوف اعمل جاهدا لكي احضى بمكانه مرموقه وبمنصب راقي واعوض هدا النقص ..

اعطوني اراكم

[laptoppc]

وانا الان في عطله واعاني من فراغ شديد

[*آمنة*]

أعتقد ان أسلوب ما فعلت لم يعجبني

فلما لا تتبادر انت اليهم وتسألهم لما هذا المنكر لما هذا التجاهل

وهنا تعرف نفسك انك اخطأت او لم تخطأ

ان كان كذلك فاعتذر منهم

وان لا فغادرهم مثلما غادروك

هذه وجهت نظري فقط

[salamandal]

يبدو أن الردود التي أتتك في هذا الموضوع لم تعجبك

شاب يعاني

[nilly]

اصدقائك اشرار وانانيون فهم ليس فقط يهربون منك في وقت ضيق بل يتجاهلونك حتى بطريق خلاص فهل بالغصب يكلمونك كن عندك كرامة ظاهر انك مختلف عليهم فكريا فالطيور على اشكالها تقع لا تنتظر شرير ياخدك صديقا له ادا كنت طيب فهدا مستحيل .طلقهم فمشكلة الانسان الجزائري عنده عقدة من الطلاق من زوجة او زوج لحتى وصلت عقدته لخوفه من طلاق الى الاصدقائ كان من المفروض ان لاتكتب اصلا مشكلتك هده فهدا دليل انك تفكر كثيرا بهم هدا غلط غلط فعندما تشتري حدائ ازعجك لا تفكر باصلاحه بل ارميه مباشرة هكدا حتى مع ناس يااخ طلق اصدقائك كلهم وطلق كل الناس تسريح حتى اهلك ادا ازعجوك طلقهم وعش مرتاح

تعلم فن الطلاق تنعم.

[المكارم]

يجب عليك تغيير مفهومك للأصدقاء قبل البحث عن أسباب تهرّبهم منك
فمن خلال مشكلتك يظهر أنه ليس لديك أي صديق حقيقي بعد وليس كل
من تجمعك به الظروف في العمل أو الدراسة أو في الحارة بصديق
الصديق الحقيقي هو من ترتاح إليه نفسك وإذا احتجته وجدته أول الواقفين
بجانبك ولن يتخلى عنك في أوقات الشدة مهما كانت ظروفه
فهل لك أصدقاء من هذا النوع أم أنك تعرف الكثير من الناس وتخالهم أصدقاء ؟

[من قسنطينة]

السلام عليكم
اللي يبيعك بالبصله يالفحل بيعه بقشورها
اللي مايعطيكش قيمة مايستاهل تخمم فيه وتمرض بيه
ومن جهة اخرى حط في بالك بللي الدنيا فيها مشاغل بزاف وكل واحد راهو يجري على رزقه و ممكن هذا اللي كلمته واتجاهلك مكانش قصده يتجاهلك وانما كان منشغل في احواله
خليك متفائل والدنيا هذي كيما فيها الطالح فيها الصالح تاني
ربي يوفقك ويسهلك امورك وينورلك بصيرتك

[survivor-Dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nilly

اصدقائك اشرار وانانيون فهم ليس فقط يهربون منك في وقت ضيق بل يتجاهلونك حتى بطريق خلاص فهل بالغصب يكلمونك كن عندك كرامة ظاهر انك مختلف عليهم فكريا فالطيور على اشكالها تقع لا تنتظر شرير ياخدك صديقا له ادا كنت طيب فهدا مستحيل .طلقهم فمشكلة الانسان الجزائري عنده عقدة من الطلاق من زوجة او زوج لحتى وصلت عقدته لخوفه من طلاق حتى الاصدقائ كان من المفروض ان لاتكتب اصلا مشكلتك هده فهدا دليل ان تفكر كثيرا بهم هدا غلط غلط فعندما تشتري حدائ ازعجك لا تفكر باصلاحه بل ارميه مباشرة هكدا حتى مع ناس يااخ طلق اصدقائك كلهم وطلق كل ناس تسريح حتى اهلك ادا ازعجوك طلقهم وعش متراح

تعلم فن الطلاق تنعم.

أعجبني هذا الرد

[سيدتي الفاضلة]

العبرة ليست في كمِّ الأصدقاء، لكن في نوعيتهم، في مدى صدق ودهم ومدى قربهم منك.

أظنك أخطأت في مفهوم الصديق .. الذين ضننتهم أصدقاء في حقيقة الأمر لم يكونو سوى معارفك .. ربما رفاق دراسة، أو عمل، أو جيران .. جمعكم مكان ما، مصلحة ما، صدفة ما فتعارفتم .. جِدْ أيّ مسمّى لما يربطك بهم عدى أن تعدّهم أصدقاء.

أتدري من هو الصّديق ؟! الصّديق هو ذاك الذي تثق به و ترتاح لمجالسته وتستأنس بقربه، إن شكوته همّك أنصت إليك وإن غبت عنه سأل عنك وان خاصمك صالحك وإن خالفته في رأيه لم يختلف معك وإن احتجت لمشوررة ما قصدته، لأنك تثق به و بتكتمّه على أسرارك .. الصّديق هو ذاك الشخص الذّي يحزن لحزنك ويفرح لفرحك ويعذر زلاّتك ويتقبّلك كما أنت بمحاسنك ومساوءك.

الصّديق هو شخص يشبهك، جمعك به القدر في درب من دروب الحياة فكان لك نعم الأخ الصادق المخلص، في زمن يكثر فيه الخداع، الحريص على القرب منك مهما باعدت بينكما المسافات.. تشاركه أفراحك وأقراحك فيفرح لفرحك ويحزن لحزنك. ببساطة الصديق نادر الوجود لأنه كنز، العثور عليه مكسب في هذا الزمن .. بوجوده لن تعاني الوحدة، لن تعاني الكآبة .. لن تعاني في صمت.
قد يكون الصديق أخا أو زوجا أو قريبا أو شخصا التقيته صدفة وأحببتما بعضكما في الله .. فالأرواح المتشابهة تتآلف بسرعة .. المهمّ، الوحدة خير من مصاحبة أشباه الأصدقاء .. دع حبل الود ممدودا بينكم لكن لا تمنحهم مساحة أكبر ، لا من وقتك ولا من اهتمامك وعش حياتك كما خططت لها .. من يدري! علّك تجد كنوزا في مفترق طرقات دربك .. حظا سعيدا.