بارك الله فيكم على الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافي طيب
الصداقة الحقيقية
والنصيحة ـ وجُرعتُها مُرةٌ لا يتحمَّلها إلا الصادقون ـ تقتضي أن تبصِّر أخاك بعيبه ليتوب منه، وتنبِّهه على خطئه ليرجع عنه ولو غضب وكره ذلك، قال بلال بن سعد رحمة الله عليه: «أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا» [«المجالسة» (1428)]، ينبغي أن تواجهه بذلك محبةً له، وتصارحه شفقةً عليه، وقد تعاتبه وتزجره رحمةً به، قال شيخ الإسلام في «المجموع» (28/53): «فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْيَدَيْنِ تَغْسِلُ إحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، وَقَدْ لَا يَنْقَلِعُ الْوَسَخُ إلَّا بِنَوْعِ مِنْ الْخُشُونَةِ؛ لَكِنَّ ذَلِكَ يُوجِبُ مِنْ النَّظَافَةِ وَالنُّعُومَةِ مَا نَحْمَدُ مَعَهُ ذَلِكَ التَّخْشِينَ».
|
فعلا ... كل انسان معرض لان يغفل .... .لأن يضعف ... لان يخطأ .....و لو كان الخطأ كبيرا فيجدر أن يواجهه به اخاه المسلم ..ان يعيده الى رشده ...ان يفيقه من غفلته ...و لو بالعتاب و اللوم
لا ان يذهب و يتركه تائها...و يزيد خرابا في نفسيتة ....لا ان يعاديه و يحسسه انه ارتكب ذنبا لا يغتفر و لو كان فعلا ما فعله أخاه خطأ كبيرا