بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
و بعد،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإخوة الكرام، وضعت هذا الموضوع هنا لعل و عسى أن يطلع عليه أكبر عدد من القرّاء.
لن أطيل عليكم و سأدخل مباشرة في الموضوع إن شاء الله.
الرماد : حرق قطعة نباتية غالبا خشب إلى أن تصير جمرا ثم دقها إلى أن تصير رمادا.
هذا الذي عالجت به حبيبتنا فاطمة رضي الله عنها سيدنا و سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بعدما أصيب في إحدى الغزوات.
الكلام هنا ليس قديما أتمنى أن أستجده لكنه جديد على الرفوف، لا يوجد طبيب يتخرج من جامعة الطب و لا صيدلي لا يعرف الفحم المنشط (activated charcoal, charbon activé).
قطعة نباتية محروقة يضاف إليها حمض للزيادة من فاعليتها ( يعني دون الحمض الرماد فعال لكن بدرجة أقل).
يستخدم داخليا و أعراضه الجانبية هامشية جدا لدرجة إنكارها من بعض المختصين ( إستطلاق البطن/ إمساك/ إنتفاخ/ جفاف).
في الطب النبوي علمنا استخدامه خارجيا للجراح.
في الطب التقليدي إستخدامه يكون في تسممات الجهاز الهضمي ببعض المواد ( ليس كلها!).
في الطب التقليدي في أجهزة الغسيل الكلوي!!!!
في الصناعة يستخدم كمصفاة لتنظيف : الهواء ( حتى من الروائح الكريهة) و الماء ( مرشحات الماء الأقوى و الأغلى فيها فحم كمادّة أساسية!!!!!).
خاصيته: ترياق يعني إلتحام جزيئاته مع جزيئات المادة الضارة و من ثم خروجها من الجسم.
مدة صلاحية : لا توجد يعني ما يخسرش.
كيفية صنع كمادة الفحم: ملعقتان أكل فحم منشط ( أو فحم) + ملعقتان أكل زريعة الكتان مرحية أو طحين الذرى + ربع كأس ماء.
https://m.dztu.be/watch?v=mwfaaHTsuYo
عند لدغة العقرب أو الأفعى و هي الأخطر لأنها تحصل في مناطق بعيدة عن المستشفيات و حتى و لو يجب إيجاد الترياق المناسب و تجب السرعة لأن أفواه الزواحف مليئة بالميكروبات و الإنزيمات التي ستتعاون للقضاء على العضو بتآكله و إذابته، هذا دون الكلام عن السّمّ الذي يمر في الدم ليصل كل الأعضاء. دور الرماد هو إمتصاص السم و إخراجه لذلك كان واجبا تغيير الكمادة مرات عديدة هناك من ينصح كل نصف ساعة و حتى شرب الرماد المنشط.
مِم قرأت و بحثت عن تجارب الناس مع لسعات الأفاعي و عضاتها لم أجد أقوى منه و لا أسهل.
أيضا حالات الطاعون مثلما هي اليمن اليوم، هو مفيد جدا ضد جراثيم الجهاز الهضمي.
أتمنى أن تصل الفكرة.
و آخر كلامي الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه و من تبعه بإحسان.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته