الاديب الدكتور السعيد بوطاجين يحول اصدقائه الى شخصيات ادبية في '' للاسف الشديد '' .......!
************************************************** ************************************************** ************************************************** *********************************
*/*/*/*/ زهية. م
صحافية مختصة في الشؤون الثقافية
يعود الدكتور السعيد بوطاجين إلى الساحة الإبداعية بإصدار جديد عبارة عن مجموعة قصصية جديدة صدرت منذ أيام عن دائرة الثقافة بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة بعنوان "للأسف الشديد". المجموعة تحتوى على إحدى عشرة قصة منها صورة الإمبراطور، انتحال صفة، حكاية السلطان بن عريان، للأسف الشديد، عادل صياد يتصور الخاتمة، الشيخ الصغير، من أخطاء الصوفي، فرنسوا بن زبل، خيال الواقع، جمهورية الحيطان... وقال الدكتور بوطاجين أن مجموعته الجديدة تختلف جزئيا عن إصداراته السابقة في مجال القصة القصيرة، حيث حاول التنازل عن اللغة الشعرية التي عرفه بها سابقا، وأضاف بوطاجين في اتصال مع الشروق انه في نفس الوقت حافظ على نفس النهج الذي عرف به في الكتابة فيما يتعلق "باقتصاد السرد واللغة" والابتعاد عن اللغة غير الوظيفية واستغلال علم النفس وعلم الاجتماع في تقوية الدلالة. من جهة أخرى، كشف الكاتب أنه اعتمد في إصداره الجديد على قصص واقعية واتصل بالشخصيات التي كتب عنها لتضع أو تتصور بنفسها نهاية لتلك النصوص والقصص التي كتبها وضمنها هو في المجموعة.
الشخصيات التي جسدها بوطاجين في مجموعته الجديدة تشمل بعض أصدقائه في المحيط الأدبي على غرار عادل صياد، عبد الكريم ينينة، ميلود خيزار، مخلوف عامر وغيرهم. أما اختيار بوطاجين العودة إلى الساحة الأدبية عن طريق دائرة الشارقة بالإمارات فقد برره بكون ساحة النشر في الجزائر تعاني من الفوضى "أغلب الناشرين هنا يطلبون أموالا وعليك أن تنتظر ربما سنة كاملة حتى يرى عملك النور إضافة إلى إشكالية التوزيع والإشهار للكتاب". وشدد بوطاجين على التأكيد على أن النشر في الشارقة لا تحكمه أي أبعاد سياسية أو حسابات غير العلاقات الثقافية الودية التي تربطه بالهيئات الثقافية هناك. وأكد من جهة أخرى أنه سيصدر في الجزائر لاحقا مجموعة أخرى عندما يجد ناشرا "يقبل نشرها بالشروط المعروفة وبدون الحديث عن حقوقي ككاتب...".