كنت قد كتبت رواية سابقا لكن قمت بتمزيقها
و ها انا الان اعود لهوايتي من جديد و التي هي التاليف
كما ترون عنوان القصة الطموحة و الفشل
كان هناك فتاة في اول العمر 7 سنوات دخلت للدراسة اول مرة لترى طبيعة العالم الخارجي اذ كانت حياتها كلها سابقا تتمحور في امها و ابيها
بعد دخولها للمدرسة و كانت قد درست 3 سنوات في الروضة
اصبحت ترى الدراسة سهلة امضت 5 السنوات في الابتدائية بتميز انتقلت للمتوسطة اول عام معدلاتها بيت 17 و 16 ثم ثاني عام و ثالث و رابع عام معدلاتها بين 17 و 18 اصابها نوع من الغرور
اذ انها ترى كل شيء في الدراسة سهل
فقررت ان لا تدرس لشهادة التعليم المتوسط اذ معدل الفصل الاول 18 و الثاني 17 و الثالث 18
اذ بها تخبر نفسها بما ان معدلاتي هكذا فهذا دليل على فهمي للدروس لست بحاجة للمراجعة
و هنا كانت الصاعقة معدل الشهادة كان 14
الجزء 2
يا جماعة انه 14 كانت النتيجة في نهاية رمضان لما رات النتيجة سقطت ارضا .........ساتابع بعد فترة
ذهبت مسرعة الى الغرفة مغلقة الباب خلفها انفاسها تتسارع لا تستطيع الامساك بدموعها
بدات بالصراخ و الصراخ .......... و الصراخ و كلما رن الهاتف ليبارك لها اهلها صدته و صرخت عليه منزعجة
فقدت ايمانها الفتاة ....... كرهت الدراسة
او تدرون بقيت 6 اشهر دون ان تحدث شخصا في موضوع الشهادة
ما الذي سياتي بعد كل هذا !!
انتقلت الى الثانوية كل صديقاتها كن يتحدثن عن نتائجهم الا هي جلست لوحدها تنتظر الجرس لتعود الى منزلها مسرعة
و لتتذكر الماساة اذ اخوها و اختها الذان تعتبرهما سندا لها وبخاها عوض ان يظماها لتنسى الالم
قاموا برش الملح فوق الجرح..بعد انقضاء الفصل الاول .. لم تكن تدرس ابدا و الصاعقة الثانيى هنا معدلها 12
اصبحت تتساءل ما العمل كيف بها تخبر اهلها بالنتيجة لكن تحتم عليها الامر اخبارهم
و اذ لهم يذكرونها مرة اخرى بماساتها
.
.
.
.
و اصبحت كل معدلاتها كذلك 12 و اكبرهم 13 ... ساتابع بعد فترة
الجزء 3
مرت الاولى ثانوي بمشاكل لا تنتهي و هموم ليست في سنها
اذ اصبح كل من يشتكي تقدم له النصح
لاحظ فيها اهلها صفة الطيش
فقام احدهم بتهديدها ان لم تدرسي و تتميزي
ستعودي للمنزل و لا مكان للدراسة لك
هنا عادت الشهية للدراسة تذكرت سابق عهدها كيف لها ان تتوقف عن الدراسة و هي اهم شيء في حياتها
كيف لها ذلك
استعادت همتها بعد دخولها لل 2 ثانوي و قررت بذل كل ما لديها
واجهت صعوبة في العودة الى مستواها و الجميع يستهزئ بها كيف لكي ان تاخذي 18 و انت اصبحتي من المهمشين
لي العودة غدا قراءة طيبة
الجزء 4
رات الجميع يضحك عنها و عن كلامها كيف لها اخذ 18 و لم تكن تدرس ابدا
بعد دخولها لل 2 ثانوي كان قد ظل الامر على حاله لكنها لدات الدراسة و محاولة التوفيق بين دروس الاولى التي فاتتها و دروس الثانية التي هي تحارب من اجل فهمها و استسهالها
و كما قلت قد ظل الامر على حاله لكن الشيء الذي لا يعرفه الغالبية انها استطاعت فهم الدروس و كل شيء يعتمد على الفهم
كانت قد انتقلت من 13 الى معدل 14 مع انقضاء السنة السنة الثانية
لكن لازال الجميع يستهزئ بها لكن في قرارة نفسها كانت واثقة من قدرتها
من الممكن ان يكون الشيء صعب
لكن لا مستحيل في هذه الحياة
فمع انتقالها للسنة المصيرية و الحاسمة ...الباك
قررت ان لا ترحم احد ...قررت انها هي الشجاعة الجريئة التي لا تقهر
بدات بمراجعة خفيفة للدروس الماضية و انتقلت تدريجيا لدروس الباك ...!!
درست الوحدات الاولى من كل مادة و لا زال الدخول المدرسي ببعيد
كل يوم تحدث نفسها قبل النوم ..........!!
لن اجعل اي شيء يحبطني انا اهل للامتياز
من تحصلوا على الامتياز ليسوا بافضل مني
لكنهم تعبوا و نالوا قدر شقائهم
Part 5
و هنا بدات التحضير بجدية بعد انقضاء الشهر المبارك
كانت قد صبحت تتكلم باللغتين و بطلاقة .... ما هذا !!
بدات في حل تمارين تدريبية للباك و بدات في تطوير نفسها يوم بعد يوم ترى انها تخلصت من كل القيود
عادت نفسها الفتاة الجريئة و كما اخبرتكم كانت قد بلغت منتصف العام الدراسي في الدروس و لا زال هناك وقت
قررت ان تستريح قليلا.......
حان الدخول المدرسي يوم 7 سبتمر
و كانت قد عادت لها تلك الثقفة تمشي مرفوعة الراس
و الكل يشير اليها هه انت من ستاخذ الامتياز هه سنرى
توالت عباراتهم في اذنها يوم بعد يوم انقضى الفصل الاول و كان معدلها 15 لا يعني هذا انها لم تدرس بل هي من تحكمت في المعدل و جعلته يكون 15 فقط
و مر الفصل الثاني و كان المعدل 15 ايضا ...... بدات تخاف لم يبقى الا 3 اشهر عن الامتحان المصيري ما العمل و كان الفصل الثالث في اوله
بعد انتهاء الفصل الثالث كانت قد انهت المراجعة تماما و كان معدلها 16 و لم تخبر احدا عنه
يتبع ....