الكثير من الرجال والنساء الذين يعملون في مجالات عدة غير التعليم والذين لهم خبرة في علوم كثيرة والذين تحصلوا على التقاعد بامكانهم المساهمة في تنمية قدرات الشباب وذلك بالسماح لهم بالدخول الى المدارس والمتوسطات والثانويات قصد تقديم النصائح والشروح.
فلو يتم تخصيص قسم لكل سنة تعليمية حيث يجلس فوج من التلاميذ الذين لم يفهموا الدرس مع رجل ذو خبرة ويقوم بعدها بشرح الدرس مرة اخرى كطريقة للمساهمة على الرفع من مستوى التعليم. وبهذا المنهج يمكن للتلميذ أن يستفيد من شروح لرجل أو إمرأة ذوات خبرة خاصة اذا كانت لهم مناهج ذكية .
وهكذا يستفيد الصغار من خبرتهم الواسعة والمحنكة في اللغات والرياضيات والفزياء والعلوم والفنون.
غير ان البعض قد يعتقد ان التعليم يحتاج الى معلم فقط لكن ألم ينجخ شباب كثر بسبب نصائح أوليائهم الذين يعملون في غير مجال التعليم .
فمهندس في الكهرباء بامكانه تقديم الشرح لتلميذ متوسط أفضل من أستاذه ولما لا ...
من جهة أخرى ....إن الشيء الذي يتحتم أن يقال هو أننا لا يجب ابقاء اولاد الجزائر تحت رحمة المعلمات والأستاذات المراهقات اللواتي صرن يتخرجن ويشرفن على التعليم... وخاصة المرحلة التي نعيشها والتي انحدر فيها مستوى التعليم ...
وفي نفس الوقت صارت الكبيرات يتهربن من التعليم بعد قرار تخفيض سن التقاعد للمرأة فكيف يمكن للمراة أن تهرب من التعليم والدولة بأمس الحاجة إليها بعد أن وصلت الى مرحلة علمية ذات كفاءة عالية .
ملاحظة :كان لابد ادخال الرجال ... الذين تستشيرهن النساء في اماكن عمل أخرى كالادارة والمصانع ... باختفاء الرجال صارت النساء يجدن صعوبة في التعليم وملحوظة أخرى هي عدم اعطاء التلاميذ الهيبة للمعلمات وللستاذات ... فيكثر الشجار وخاصة ان المدير انثى كذلك
ان الجزائر في حالة ميؤوس منها تعليميا ... فبينما يعتمد الكل على ذوي الخبرة نجد الحكومة تشجع النساء ذوات الخبرة على الانفلات من التعليم
الدولة التي تشجعهن على ولوج عالم التعليم ثم تخرج قرارات تغري على الهروب بسبب عدم القدرة على التعامل مع المراهقين
هذا وأأكد لكم أن اليهود لا ياتمنون الا المعلم الرجل على بناتهم وأولادهم وخاصة الشائب الرأس ...
وفي الجزائر يعتمد على النساء وما أن تبلغ درجة الحكمة تفر وتترك الدور لمراهقة
وشكرا