شيء حز في قلبي اليوم و انا ي امتحان نهاية التكوين
ظاهرة الغش.....!!!!
تفشي الغش وسط الأسرة التربوية، شيء يدعي للقلق نعم... شيء يندى له الجبين و يتقرح القلب الما و حسرة...
أصبح من يحرس التلاميذ و ينهاههم عن الغش في التقويمات. ....أصبح يغش و يفتخر
انك و الله لغشاش يا أيها الأستاذ. .. لقد أصبحت نجاحاتك مرهونة بغشك و أساليبك التي تجتهد في تطويرها من أجل الغش.
أتحدث و انا كنت في قسم به 42 أستاذا
استاذان فقط من نددوا بما رأوه و أصبح من لا يغش هو الشاذ في القسم.
أحمل المسؤولية للمفتش....نعم بل لأغلب المفتشين الذي كان دورهم حراسة الغشاشين. ..
نعم المفتش يقول لنا مستخفا بنفسه و بهم لا بي انا "لا تغشوا بل تحدثوا بهدوء" ثم يغلق باب القسم تارة و يخرج و تارة أخرى يغوص في حديث مع إحدى المعلمات ناسيا نفسه أنه في حجرة محترمة....
انك غشاش يا أيها المفتش و انت مسؤول على تدهور مستوى التعليم.
نقدنا المنهاج.....نقدنا الوزيرة.....نقدنا تصرفات المدراء.....نقدنا التكوين أيضا و كثافة حجمه الساعي....و لكن نسينا أننا نحن من بينا مفاتيح النجاح .... غشاشين