الشجن والوطن والسنين العجاف ...
الشجن ...
جاى من حنينى ... وسنين طوال عدت بسرعة .
حد فيكم يتخيل أن عمرى عدا عمر نوح...!
شفت مداين بتتبنى و صروح ...!
عشت مع عنترة حبه لعبلة ...
ومع قيس مأساه ليلى ...
عشت عصر النبوة ...
وشفت أخلاق المصطفى .
اللى حول الحب لمحبة تسعى بين الناس فضايل .
واللى شايلها جمايل ...واللى فاضل ليها شايل .
يدعوا بيها للعبادة ...
مش عايز غير فضل ربه .
ولسانى ماشى عبر السنين أقرا تاريخ الأمم .
ما لقيتش أمة تاهت فى درب الذمم ...!
وضاعت وضيعت معاها الهمم .
بقوا فى حضيض الفُرقة ...
باعوا الأرض و باعوا العرض وعبدوا الصنم ...
أزر يعود مثال عمل صنم ملهوش مثال .
أسمه المصارى (يعنى الفلوس)
قالوا بيها تحيا النفوس ...
ونسيوا قبل منها الرضا والأمان والطمئنينة .
عاشوا فى بذخ قال أيه المدينة يعن الحضر .
وأنا برضة بسلم على سيدنا الخضر .
إذ غاب أو حضر .
وجفت أرض الفرات والنيل ... ماعدش فيه خضر .
ياااه ده كله بحكى فى الشجن ...!
ونسيت موضوع الوطن ...
أصلى . . . مستنى تمر السنين العجاف ...
إزاى ويوسف مات بعلمه ..
بإحسانه وحلمه ...