التربية من خلال الحوار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التربية من خلال الحوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-16, 16:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










B8 التربية من خلال الحوار







من الواضح أنالعولمة تقوم بعملية تهميش واسعة النطاق لكثير من السلطات التقليدية الموروثة، إنهاتهمش سلطة الدولة وسلطة المدرسة وسلطة الأسرة والمجتمع والقبيلة، وتوسع في الوقتنفسه من مدى الحرية الشخصية على حساب الرقابة الاجتماعية.

وليس من المهمالسؤال: لماذا يحدث هذا، وكيف يحدث، إنما المهم أن نبحث عن الصيغة الملائمة لمواجهةهذه الوضعية الجديدة.

لا يخفى إلى جانب هذا أننا ورثنا من عصور الانحطاط عاداتوتقاليد تربوية لا تتفق مع الرؤية الإسلامية في بناء الفرد والنهوض به، فقد كانيسود في الأسرة في كثير من البيئات الإسلامية نظام شبه عسكري، حيث يُسكت الرجلالمرأة،والأخ الأكبر الإخوة الصغار، ويُسكت الصبيان البنات... أضف إلى هذا اللجوءالعام إلى الصمت ما لم تحدث مشكلة، فينتبه الأبوان إلى ضرورة الكلام من أجل العلاج! أما في الكتاتيب والمدارس، فقد ساد التلقين وقل البحث والتنظير، كما ساد الكبتوالضرب، وكان من المألوف في العديد من البيئات الإسلامية، أن يقول الأهل لشيخالكتَّاب إذا دفعوا إليه الصبي:"لك اللحم ولنا العظم"، أي لك أن تضرب حتى لو أدىذلك إلى تمزق اللحم، أما العظم فليس من حقك كسره. وكأن الوالد هو الذي سيقوم بتلكالمهمة، لتكتمل دائرة العنف على الطفل المسكين!
وساد كذلك لدى بعض التياراتوالتوجهات الإسلامية المهتمة بتربية النفوس الاستسلام للشيوخ والتماس الأعذاروالتأويلات لما يقومون به، ولو كان ينطوي على مخالفة شرعية ظاهرة. ومن العباراتالمشهورة في هذا قولهم:"من قال لشيخه: لم لم يفلح أبداً"! وكانت نتيجة تلك التربيةتخريج أجيال يسيطر عليها اليأس والخوف والاتكالية وانتظار المساعدة عوضاً عنتقديمها. أجيال لا تحسن التعبير عن أفكارها وحاجاتها وآرائها. ولا تشعر بذواتهاوإمكاناتها. وكانت عاقبة كل ذلك انحدار مكانة الأمة بين الأمم وطمع الأعداء فيهاوانتشار التعانف والتقاتل في ديارها عوضاً عن التراحم والتعاون والتناصح والتدافعبالتي هي أحسن وأرفق.
لدينا مصطلح (الحوار) ومصطلح (الجدال) ولهما دلالة مشتركةعلى دوران الكلام بين طرفين وترجيعه بين شخصين أو فريقين. لكن نلمح في العديد منالنصوص والأدبيات أن الجدال كثيراً ما يميل إلى الخصومة في الكلام، كما ينطوي علىحرص كل واحد من المتجادلين على غلبة خصمه وإفحامه وإلزامه الحجة وبيان خطئه. ونتيجةلهذا فإن من المألوف أن يقع خلال الجدل بعض الظلم والادعاء والكذب والتطاولواستخفاف أحد المتجادلين بالآخر. وقد قال الله –جل وعلا-:"وَمِنَ النَّاسِ مَنْيُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ" [الحج:8]،ومن هنا وجهنا –سبحانه- إلى أن نجادل المجادلة المقيدة بالأدب الإسلامي الرفيع،والمجادلة بالحق الساعية إليه؛ حيث قال:"وجادلهم بالتي هي أحسن" [النحل:125]،وقال:"وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" [العنكبوت:46]، أما الحوار فمع دلالته على تردد الحديث بين اثنين إلا أنه لا يحملصفة الخصومة وإنما يحمل صفة الحرص على العلم والفهم والاطلاع. إن الدافع الأساسيللمحاور الجيد ليس إقناع من يحاوره بوجهة نظره وجعله يقف إلى جانبه، وإنما دافعهالأساسي أن يُري محاوره ما لا يراه، وأن يظفر من محاوره أيضاً بأن يكشف له غموضأمور لا يراها ولا يعرفها، إن كلاً من المتحاورين يطلب الوضوح ومعرفة الحقوالحقيقة. ولا شك في أن بعض الحوار قد ينقلب عند الانفعال وتوفر اعتبارات معينة إلىجدل عقيم ومقيت. كما أن بعض الجدل قد يتسم بالرفق والحكمة.
إن الحوار لا ينبغيأن يكون أسلوباً نستخدمه داخل الأسر والمدارس من أجل تربية الصغار وتعليمهم فحسب،وإنما ينبغي أن يكون أسلوب حياة، يسود في الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلاموفي الشركة والمؤسسة والدائرة الحكومية.. إن الحوار الحيوي للجميع، وإن غيابه عنحياتنا سوف يؤذي الجميع؛ وذلك لأن البديل سيئ جداً، وهو كثيراً ما يكون القهروالكبت والانعزال والأنانية، واتباع الهوى وتصلب الذهن ومحدودية الرؤية، وإعجاب كلذي رأي برأيه!
يمكن القول إنه لا يكاد يخلو بيت أو مؤسسة أو مدرسة من شيء منالحوار، لكن السؤال هو: هل كل حوار يؤدي إلى تربية جيدة؟ وهل أي حوار -مهما كان- يعد كافياً لزرع المفاهيم والقيم والعادات الجيدة في شخصيات الصغار والكبار؟ طبعاًلا.
إن الحوار الذي يربي فعلاً هو الحوار الجيد والعلمي والموضوعي والقائم علىأسس أخلاقية جيدة. حين يتوفر الحوار الجيد والمديد والمستمر فإنه يولد، ويقتضيبطريقة غير مباشرة عدداً ممتازاً من الأفكار والمفاهيم والرؤى والمبادئ والعاداتوالسلوكات الصحيحة والرائدة.






وإذا تساءلنا عن الشروط التي يجب توفرها منأجل حوار ناجح ومثمر أمكننا أن نعثر على الآتي:






-1- الإيمان العميق بأن لكل إنسان أن يعبر عن ذاته، وأن يدافع عنقناعاته في إطار المبادئ الكبرى المجمع عليها، وإتاحة الفرصة للمرء كي يعبر عنقناعاته ومزاجه... شرط جوهري لنمو الحياة العقلية والروحية، كما أنه مشروط لشعورالطفل بكرامته وإنسانيته.

2- حتى يصبح الحوار أسلوب حياة يجب أن نؤمن بأنالواحد منا مهما بلغ من التحصيل العلمي، ومهما كانت عقليته ممتازة فإنه في نهايةالأمر لا يستطيع أن يصدر إلا عن رؤية جانبية محدودة. وذكاء الجماعة أكبر من ذكاءالفرد. ومن خلال الحوار نستطيع معرفة رأي الجماعات والمجموعات، والاستفادة من أكبرقدر ممكن من الآراء.
3- من المهم -حتى يصبح الحوار أسلوب حياة- أن نوطن أنفسنالقبول النقد. فقد يوجه التلميذ في المدرسة أثناء الحوار انتقاداً لأسلوب التدريس،أو ينتقد عدم كفاية استخدام المدرس لوسائل الإيضاح. وكذلك يتعرض الأبوان في الأسرةإلى شيء من الاعتراض والمراجعة حول مجمل قراراتهما في إدارة شؤون الأسرة ومعالجةمشكلاتها. وحين نفقد روح التسامح والمرونة الذهنية المطلوبة لذلك فإننا سننظر إلىالحوار على أنه باب لإساءة الأدب من قبل الصغير مع الكبير، وسيكون البديل آنذاك هوالتعسف والاستبداد.
حين نحاور الأطفال في البيوت والمدارس، وحين نعتمد أسلوبالحوار في مجالسنا وإداراتنا ومؤسساتنا نحرز عدداً لا بأس به من النجاحات التربويةعلى الصعيد الفكري وعلى الصعيد العقلي، وأيضاً على الصعيد الاجتماعي.
من خلالالحوار الناجح والموضوعي والمستمر نتمكن من تنمية الحس النقدي لدى الأطفال فيالبيوت والمدارس. والحقيقة أن ما يتم من مراجعات ومجادلات بين المتحاورين يعد وسيلةمثالية للوصول إلى هذا الغرض.
لا يعني النقد اكتشاف السلبيات فحسب، بل يعنياكتشاف السلبيات واكتشاف مساحات الخير والحق والجمال في الأقوال والمواقف والعلاقاتوالأشياء.
حين يسمع الأطفال وجهات نظر متباينة ومتعددة في الموضوعات والقضاياالمطروحة للنقاش، فإنه تنمو لديهم القدرة على المقارنة، والمقارنة –كما يقولون- هيأم العلوم. ومن خلال نمو المقارنة تتشكل رحابة عقلية جديدة لا يمكن بلوغها عن غيرهذه السبيل.
حين ندير حوارتنا على نحو جيد فإننا من خلال الحلول الوسطىوالآراء المعدَّلة والملقحة نشيع في حياتنا الرؤى المتدرجة، كما نشيع القابليةالعقلية لإدراك ما في الأشياء من نسبية. وأعتقد أن تخفيف الاحتقان والتوترالاجتماعي وكذلك تخفيف التوتر السائد في علاقاتنا مع المنافسين والخصوم على المستوىالدولي –يتطلب أن نؤسس في نفوس وعقول الصغار والكبار أن الخير في الناس، وكذلك الشرليس مطلقاً؛ حيث لم يجعل الله –جل ثناؤه- الفضائل حكراً على أمة أو جيل أو مجتمع،كما أنه لم يجعل الرذائل كذلك. ويتطلب كذلك أن نؤسس في الأذهان أن هناك واجباً دونواجب وحراماً دون حرام وأذى دون أذى ونجاحاً دون نجاح وإخفاقاً دون إخفاق... وأعتقدأنه في زمان شديد التعقيد وكثير الغموض بات الأطفال –على نحو أخص- بحاجة إلى تربيةتنمي لديهم فقه الموازنات، وهذا الفقه يقوم على عدد من المبادئ المهمة، منها:
- لكل شيء ثمن، وهذا الثمن قد يكون وقتاً، وقد يكون جهداً، وقديكون مالاً، وقد يكون سحباً مما لدى المرء من رصيد الالتزام أو الكرامة أوالسمعة...
- من تلك المبادئ أيضاً ضرورة العمل على تحقيق خير الخيرين، ودفع شرالشرين، فقد نفوِّت خيراً أصغر من أجل الحصول على خير أكبر. وقد ندفع شراً أكبربالوقوع في شر أصغر. وقد نحتمل الضرر الأصغر من أجل تحاشي الوقوع في ضرر أكبر.
من خلال الحوار بوصفه صبغة عامة للاتصال والمعايشة نتبادل رسالةعظيمة قائمة على نفسية الرخاء وعقلية السعة، حيث يوقن الجميع أن في إمكان المرءتحقيق ذاته، والوصول إلى أهدافه وبلورة آرائه على الرغم من إتاحته الفرصة للآخرينبأن ينقدوه ويجادلوه، ويعترضوا على بعض ما يقول. وعلى العكس من هذا فإنه حين ينعدمأو يضعف الحوار في مؤسسة أو أسرة أو مدرسة... فإن كل واحد من الذين يعيشون في تلكالمحاضن يشعر بالعوز والضيق وقلة الفرص، ويسود اعتقاد بأن تقدُّم فلان ونجاحه لايتم إلا على حساب الآخرين، كما أن نجاح أي واحد من الأقران والزملاء لا يتم إلا إذاتضرر وتراجع! وهذا بسبب سيطرة فلسفة خفية توحي للناس بأنه ليس في الأرض من الخير مايكفي لإسعاد الجميع، فتسيطر عقلية الشح حتى في الأفكار والآراء، فالأمور محسومة،فإما أن يكون الحق معي أو معك. وإما أن أكون أنا على الطريق الصحيح، وإما أن تكونأنت، حيث لا يتوفر لدينا طريق ثالث!
أما حين يسود الحوار فسيدرك الناس -ولو بطريقة غير واضحة- أن هناكدائماً طريقاً ثالثاً وفكرة معدلة، حيث إنه ما احتك مفهوم بمفهوم مناقض إلا أمكن أنيتولد عن هذين المفهومين مفهوم ثالث، هو أرقى منهما لأنه ثمرة لرؤية مشتركة، ونتيجةلتلاقح العقول الفذة.
ولنتأمل في قول الله –جل وعلا-:"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركمبالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم".
إننا من خلال الحوار نكتشف القواسم المشتركة، ونجد أن الذي يقف فيأقصى اليمين يتواصل على نحو ما مع الذي يقف في أقصى اليسار؛ لأن الحوار يتطلببطبيعته بلورة قواعد جديدة واكتشاف أرضيات لم يسبق لنا عهد بها. إن الحوار بالنسبةإلى الكبار أشبه باللعب بالنسبة إلى الصغار، ولو أنك أعطيت مجموعة من الأطفال دراجةمثلاً- ليلعبوا عليها فإنك ستجد أنهم خلال دقائق توصلوا إلى بلورة قاعدة لتداولهاوالاستمتاع بها، وهكذا نحن الكبار فإننا في حوارنا المتواصل مع بعضنا ومع أسرناوأطفالنا نستطيع بلورة العديد من المبادئ والأدبيات والرمزيات التي تجمع بيننا،وتقربنا من بعضنا.
إن الحوار يحجم الخلاف في العديد من الأمور، ويزيل سوء الفهم وسوءالتقدير وسوء الظن الذي يسود في حالات التدابر والتجافي. وهذا يمهد الطريق للتعاونوالتعاضد والعمل معاً وكأننا فريق واحد.
ولا بد هنا أن أشير إلى نقطة مهمة، وهي أن الحوار يُنعش فيمننربيهم ونعلمهم الشهية لطرح الأسئلة، حيث إنه بطبيعته يتضمن ما لا يحصى من الأسئلة،إن المحاور يستفهم من محاوره عن بعض الغوامض، ويطلب منه الدليل على بعض ما يورده منأقوال وآراء ومسائل، كما أنه كذلك يعترض من خلال الأسئلة على بعض ما يقولهمحاوره... وهذا كله يمرن الأطفال والناشئة والشباب والكبار على أن يفضوا بما فيأنفسهم، وأن يسألوا عن الأشياء غير المنطقية وغير المستساغة مما يرون ويسمعون. والحقيقة أن كثيراً من ينابيع الحكمة يتفجر، وكثيراً من شرارات الإبداع والابتكارينقدح ويتوهج من خلال الأسئلة التي يطرحها النابهون والسائرون في دروب النجاحوالتفوق.
إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهمالعميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق،فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوءالفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبياتالإسلامية في العلاقات الاجتماعية.
مقال ل: د.عبد الكريم بكار.











 


رد مع اقتباس
قديم 2009-10-19, 15:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نورالعلم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-20, 12:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالعلم مشاهدة المشاركة
نورتينا بمشاركتك يا نور العلم لا تحرمينا منها









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-22, 10:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الرميساء المتحجبة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الرميساء المتحجبة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

لم أصدق عدد الردود الموضوع في غاية الأهمية

يا الهي..............اين الأباء في المنتدى هم أولى بهذا الموضوع

لي موضوع يدور حول التربية بعنوان"قواعد لضبط مشاهدة التلفاز"

نريد منهم فعل ليس قراءة الموضوع فقط

رزقك الله الذرية الصالحة










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-22, 10:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميساء المتحجبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لم أصدق عدد الردود الموضوع في غاية الأهمية

يا الهي..............اين الأباء في المنتدى هم أولى بهذا الموضوع

لي موضوع يدور حول التربية بعنوان"قواعد لضبط مشاهدة التلفاز"

نريد منهم فعل ليس قراءة الموضوع فقط

رزقك الله الذرية الصالحة
اللهم أجمعيـــــــــــــــــــن









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التربية, الحوار, دماء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc