حينما يأتي الربيع يرسل صاحب السيقار عمار الى مثواه الاخير ..الى الارجوع أنعق ههناك ما استطعت فانا ههنا صامدون هنا يموت قاسي قالها الشاوي ثم راح يرقص بالبارود ..هدا مجد الامازيغ و بني العربان بدا يفوح حينما تستنشق نسيمه لن يصيبك سقم الخيانة او الهوان ما حييت سلامي الى الدين زحفوا نحو المدينة البيضاء ثم لم يعودوا ..حينما يأتي الربيع تحملك النسمات الى سماوات السعادة و العنفوان ..قال أحدهم على الفيسبوه نفق اخر الزعماء و اخر ينعق بالربيع الدمار ..كم أنت عظيم ايها العقل الجزائري حيث أنتصرت على تلك الترهات و رحت تشق عباب المجد ..المحرك النوفمبري لا يزال يشتغل ايها السادة فقط ينقصه كيروزان و كيروزانه تفعيل الشباب ..أزيحوا الجثث التي ماتت على الكراسي مند امد بعيد تنفتح ابواب الامل من جديد تشرق شمس الحرية و المجد على مصراعيها بهده الارض .