اعجاز القرآن الكريم يحقق الصلة بين العلم و الإيمان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعجاز القرآن الكريم يحقق الصلة بين العلم و الإيمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-25, 21:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
thabet zahir
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي اعجاز القرآن الكريم يحقق الصلة بين العلم و الإيمان

E]
 اعجاز القرآن الكريم يحقق الصلة بين العلم و الإيمان 
معجزة الماء في القرآن و السنة
قال تعالى : " هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) " النحل(10-11) .
ثم انظر و تدبر الأنعام 99 و قال جلّ وعلا :" وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ." البقرة 60.
الماء من أجل نعم الله على خلقه ومن أفضل خلقه الإنسان، و إن من يمنع الماء عن خلق الله فهو مسرف متطرف
قال تعالى: ..... أفرأيتم ماتمنون .....أفرأيتم ما تحرثون .....أفرأيتم الماء الذي تشربون ءأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون .....أفريتم النار التي تُورُون " .
قال صلى الله عليه وسلم :" ثلاثة لا يمنعن : الماء و الكلأ و النار" عن أبي هريرة، و لكن ينظمون و يوزعون بحكمة و عقلانية لا إفراط و لا تفريط .وقال :"لايمنع أحدكم فضل الماء* ليمنع به الكلأ" عن أبي هريرة
قال تعالى :" و إن من شيء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم (21) و أرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فاسقينا كموه و ما أنتم له بخازنين (22) " الحجر.
وقال :" وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض و إنا على ذهاب به لقادرون (18) " المؤمنون والسكون موت وكل ما سكن فقد مات و كذلك المخزون في حكم الميت.
قال صلى الله عليه وسلم :" ينزل المعونة على قدر المؤونة وينزل الصبر على قدر البلاء".عن أبي هريرة
قال تعالى :" ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض " الشورى27.
وقال :" قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشبة الإنفاق و كان الإنسان قتورا (100) ".الإسراء
" أخوف ما أخاف على أمتي زهرة ( الحياة) الدنيا و كثرتها " القرطبي م8ج2.ص 348.
الماء من أعظم نعم الله على الخلق فلا يبخل به إنسان و لايبذره وهو مستقبل الإنسان عامة و العرب خاصة وللأمن الغذائي و تلطيف المناخ يتطلب توفير شبكة توزيع المياه لسقي الأراضي مثل شبكة الغاز.
قال صلى الله عليه وسلم:" أفضل الصدقة سقي الماء".عن ابن عباس صحيح الترغيب،قال :" في كل ذات كبد رطبة أجر"
و الحديثان عامّان للإنسان وغيره أي لكل كائن حيّ .
وقال : " و يعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقا من السماوات و الأرض شيئا و لا يستطيعون (73) "النحل، و الرزق هو المطر المتسبب في كل الأرزاق مع نفي القدرة .وقال صلى الله عليه وسلم :" اطلبوا الرزق في خبايا الأرض" رواه الطبراني.
وقوله :" وفي السماء رزقكم و ما توعدون(22) " الذاريات وقوله تعالى في سورة الجاثية (5) .
أي تقدير أمطاركم لأن الماء به حياة كل ذي حياة ورزقه.وهو ملك الأمر أي إذا كان مع القوم ملكوا المرهم فسيّد كلّ المائعات الماء:ماعنه في جميعها غناء ُ.
وقوله :" و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30) " الأنبياء،أي بالماء يحيا كل شيء وهو ميت لا يتنفس و لا يتغذى و لا ينمو. " والله خلق كل دابة من ماء (45) " النور.
وتفيد عموم كل من يدب على الأرض برا و بحرا و جوا، قال صلى الله عليه وسلم:" كل شيء خُلق من ماء"
أخرجه أحمد و إسناده صحيح.
وتكرر قوله تعالى أربع مرات في أربع آيات في أربع سور منها ثلاث آيات جاءت على صيغة واحدة كل آية تفسر ظاهرة معينة.
قال تعالى :" إن الله فالق الحب و النوى يخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي...." الأنعام 95 و آل عمران 27 و يونس 31 و الروم 19 .
وقد خلق الله اليابسة ربع الكرة الأرضية أي ¾ ماء و جعل للإنسان ثلاثة مصادر للماء: في دورة مغلقة ثابتة .
1.السحاب في السماء.
2.السطحي في المحيطات و البحار و الشطوط و البحيرات و الأنهار الناتجة من الينابيع و تليها ما يتبخر من الأرض الرملية و المروج و كل النباتات و المخلوقات التي تتنفس.
3. وأما المياه الجوفية فمعجزتها لا تنتهي فهي طبقات المعروف منها ثلاث و أحجامها تختلف وقد ينفد بعضها نتيجة الاستعمال المفرط و يستحيل أن تنفدَ كلها إلا بنهاية الحياة. فيُرفع ( القرآن والعلم والماء).وهي من نعم الدنيا و الآخرة * ، فما الحكمة من خلق الماء قبل كل شيء ،بل قبل السماوات و الأرض و بهذا الكم الهائل وهو يمثل دورة
مغلقة كالدورة الدموية فضلا على أنه لا يزيد و لا ينقص *.
وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى:"وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا(7)"هود.
بعد أن سأله الذين يريدون تعجيزه.
قالوا جئناك نسألك عن أول هذا الأمر فقال :" كان الله و لم يكن شيء قبله"وفي رواية غيره-وفي رواية معه-وكان عرشه على الماء و كتب في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات و الأرض ".
وهذه الروايات الثلاث تبين معاني توحيدية تكمل بعضها وذلك أقل الكمال عند ذكر ثلاث روايات.
1.قبله:هو الأول.
2.غيره:لا إله إلا هو.
3.معه:لا شريك له في ملكه.
إياكم والتبذير في الوضوء ولو أن أحدكم على نهر أو بحر وقد أمرنا الخالق الرازق بالتمتع بنعمة الأكل و الشرب ونهانا عن التبذير و تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان كيفية و قدرا و الله لا يحب المسرفين.
فقال:" وكلوا و اشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين" الأعراف الآية 31.وقال تعالى :" و الذين كفروا يتمتعون و يأكلون كما تأكل الأنعام و النّار مثوى لهم " محمد 12.
وفسر صلى الله عليه وسلم الآية بقوله:" كلوا واشربوا و ألبسوا و تصدقوا من غير مخيلة و لا سرف فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده " رواه النسائي وابن ماجة.ولا نرى في الواقع إلاّ الإسراف و التبذير في المأكل و المشرب و الملبس.
وقال صلى الله عليه وسلم:" ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان فاعلا
لا محالة فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه" رواه النسائي و الترمذي وقال حسن صحيح .
قال تعالى :" وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون (30) " الأنبياء. جعلنا مبتدأ كلّ حيّ هذا الجنس الذي هو الماء.
أي حفظنا بالماء حياة كل كائن حي ،كما قال :" إنّ الله فالق الحب و النوى يخرج الحي من الميت...."
فالخلية هي أساس بناء الأجسام الحية فكل حي يبدأ تكوينه من الخلية و هي تحتوي على اثني عشر جزء مع أنها أصغر جزء في الجسم الحي الذي ينطلق في نموه و تطويره من الخلية إن كان حيوانا ومن البذرة إن كان نباتا ، و النطفة خلية وقد ذكرت في القرآن الكريم بعدد أجزاء الخلية أي 12 مرة في 12 آية ( الماء الميت) و الخلية ماء قال صلى الله عليه وسلم :" إنّما الماء من الماء" عن أبي سعيد وهو أي الماء لا يخرج من الكائن الحي إلا بعد الموت لأنه إكسير الحياة . وقيل إنّ الماء لا يبقى في الإنسان أو غيره بعد الموت أكثر من 18 يومًا.
قال تعالى : "كيف تكفرون بالله و كنتم أمواتًا فأحياكم ثم يُميتكم ثم يُحييكم ثم إليه ترجعون " البقرة 28، البداية* موت و النهاية حياة .
قال تعالى: " أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل و لم يكن شيئًا " مريم 67 أي و لم يكن شيئا غير الماء أول ما خلق الله كما قال :" فلينظر الإنسان مم خلق، خلق من ماء دافق ،يخرج من بين الصلب والترائب "
و قال :" ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين* " وقال :" أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ"المرسلات 20 .
ولم يكن عدما إنما كان ماء و الماء ليس بشيء إنما هو محيي كل شيء .
قال تعالى : " قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا .... (11)" غافر.
لقد كنا أمواتا يوم أن كنا ماء في أصلاب والدينا كِليْهماَ فهذه الموتة الأولى و فسرها صلى الله عليه وسلم :
" أما مررت بوادي قومك ممحلا ، ثم تمر به خضرا ؟ كذلك يحي الله الموتى " عن أبي رزين المشكاة.
قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى يقول يوم القيامة :" يا بن آدم ....استسقاك عبدي فُلان فلم تسقه أما إنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " عن أبي هريرة (صحيح).
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من عام بأقل مطرا من عام و لكن الله تعالى يصرفه حيث يشاء " السنن الكبري للبيهقي.
وفي حديث آخر يفيد توزيع المطر على الأرض :" ما من سنة بأمطر من أخرى ولكن إذا عمل قوم المعاصي صرف الله ذلك إلى غيرهم فإذا عصوا جميعا صرف الله ذلك إلى الفيافي و البحار".
وهذه معجزة راجحة تبين أن المقدار الذي ينزل على الأرض ثابت و لا تختلف كمية نزوله و إنما يختلف توزيعه وهي حقيقة قررها العلم حديثا .
وقد لخص الرسول صلى الله عليه و سلم مقومات الحياة الثلاثة في حديث واحد :
1.التنفس
2.الغذاء
3.النمو لإقامة الصلب .
مصداقًا لقوله تعالى :" كلوا واشربوا هنيئًا بما كنتم تعملون " الطور 19 و المرسلات 43 وفي الحاقة 24 بما أسلفتم .ولم يقل بما خزنتم أو أخفيتم أو احْتكرتم.
فقال عن المقداد بن معد يكرب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإذا كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه " رواه الإمام أحمد و الترمذي . إن كمية ماء المطر مناسبة لكمية التبخر على سطح الأرض مع تباين أماكن السقوط و اختلافها في كل منطقة بمشيئة الله و تقديره فكمية بخار الماء ثابتة في الغلاف الغازي للأرض كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وصدقة العلم و هذا دليل على أن النقل الصحيح والعقل الصريح لا يتعارضان أبدا عن أبي هريرة
" سيحان وجيحان و النيل و الغُرات كلّها من أنهار الجنة " أي مستمدة من أنهار الجنة .
وخلاصة القول :قال تعالى :" وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ "الأعراف 31
إنّ الله تعالى ضرب لنا أمثلة يعيها أولو الألباب قبل غيرهم ، فقال :" يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي" .
فبدأ بالميت و هو أول ما خلق الله و هو الماء ثم خلق منه الحياة و هذه الأمثلة المتكررة تفيد معانٍ مختلفة في كل آية من الآيات الأربع: الأنعام 95 ،آل عمران 27 ،يونس 31، الروم 19.(نبات،حيوان،ليل و نهار أي كل رطب و يابس).
يخرج النبتة و الشجرة من الحب و النوى فالنبات و الشجر حي يخرج من اليابس الميت ثم ييبس ما كان 
حيا بعد أن يموت فهل يبقى فيها ماء فقد قيل إن الإنسان لا يبقى فيه ماء يعد الوفاة أكثر من 18 يوما .
خلقت البيضة غير المخصبة من ماء غير مخلق إلا إذا لُقحًتْ بالديك فتفرخ بعد ذلك ثم تخرج البيضة من 
الدجاجة مرة أخرى وهذا قياسا على النطفة و النطفة الأمشاج في الإنسان و الحيوان و هكذا تتم دورة الحياة ، ولم يخلق الله من العدم هذه المخلوقات إنّما خلقها الله من الماء جميعا كما جاء في القرآن و السنة .
قال صلى الله عليه وسلم :" كل شيء خُلق من ماء" أخرجه أحمد إسناده صحيح .
إلا ما جاء في القرآن بلفظ ( فاطر السماوات و الأرض) فلم تكن كخلق شيء من شيء مثل خلق الإنسان من
طين ( ماء + تراب) و جعلهما طٌهرا له .(وضوءً و تيمماً) .
قال صلى الله عليه و سلم :" يجزئ من الوضوء مد ومن الغسل صاعٌ " عن عقيل.
وقال " من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة و الأخرى ترفع درجة" .
ثم بعد ذلك خلقه من نطفتي الرجل و المرأة ( نطفة الأمشاج) و قد ذكر المفسرون في تأويل الحي و الميت 
على أنه الكافر و المؤمن وهو كذلك إذ أن المؤمن حي قد يخرج من ماء الكافر الميت معنويا كما قد يخرج من صلب المؤمن و المؤمن حي سميع بصير .
قال صلى الله عليه وسلم :"مثل الذي يذكر ربّه و الذي لا يذكره مثل الحي و الميت " رواه البخاري عن أبي موسى
و الكفر في اللغة ستر الشيء ووصف الليل بالكافر لستره الأشخاص ،والزارع لستره البذر في الأرض ، وكفر النعمة و كفرانها سترها بترك أداء شكرها : وأعظم الكفر جحود الوحدانية أو الشريعة أو النبوة.....
قال صلى الله عليه وسلم :" الأرض أرض الله و العباد عباد الله من أحيا مواتا ( أرضا) فهي له" عن فضالة بن عبيد.
وحياة الأرض تكون بالماء ،وقال :" سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة:سألت ربي أن لايُهلك أمتي بالسنة ( القحط) فأعطانيها و سألته أن لايهلك أمتي بالغرق فأعطانيها و سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها". رواه الشيخان عن سعد
ومنه نستنبط أن الليل ميت والنهار حي (فالق الإصباح) ،( و الصبح إذا تنفس ) و الليل سابق النهار و ساعة الصفر هي المغرب بالنظر الأهلة وغروب الشمس و شروقها مثل الموت و الحياة للكائنات الأخرى و الله أعلم بمراده .
قال تعالى :" نَبئْهُم ان الماء قسْمة بينهم كل شرب محتضرٌ " القمر28 .
فالماء حق من حقوق الإنسان لأمّة لا حياة بدونه بل هو مصدر كل حياة المخلوقات كلها
لقوله تعالى : "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا " ... البقرة 29
ومصير البلاد و العباد مرهون بالماء حيث لا يكون دونه شيء فهو أصل المخلوقات.
________________________________________
* وفي رواية :"نهران من الجنة:النيل و الفرات " عن أبي هريرة وفي ذلك إشارة إلى بلاد العرب .
-الغيث:رحمة و المطر:عذاب/اهنزت :التأثير المباشر للماء على حبيبات التربة/1) عن أبي هريرة ،مسلم :243
-انظر الآية 05 من سورة الحجر و 29 من سورة فصلت و الآية 9 من سورة فاطر و النحل 60.
-وردت كلمة( خزائن) في القرآن 7 مرات في سبع آيات في سبع سور ، وهي اكثر الكمال كما جاء في الرقم (7) في القرآن الكريم.
حكمة اقتصاد الماء من خلال الوضوء و الغسل و زكاة المسقيات من غيرها قال ابن خلدون :" ....لايربيهم إلاّ الاسلام و لا يسوسهم إلاّ العدل"











يستغل هذا العمل في اقتصاد الماء


1- بمناسبة اليوم العالمي للماء 22 مارس
2- نعمة الماء في اليوم العلم 16 أفريل
3- الماء هو الذي يعوض البترول
4- توزيع الماء توزيعا متوازنا و عاما مثل الغاز .
سيحول البلدان العربية خاصة من المحيط الخليج إلى مروج بل جنات قبل نفاد البترول علما أن الأراضي الرملية أكثر الأراضي تبخرا و إنتاجا و بذلك تحيا الأرض بعد موتها و بتغير المناخ .........بإحياء الشطوط .

























بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ : بقاق النذير
الإعجاز الرقمي يرجح الاختلاف في الصلاة الوسطى
(حـافظوا على الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين ). البقرة 238
اختلف العلماء في تحديد هذه الصلاة فمنهم من أخذ الجانب اللغوي و منهم من ركز على الزمن و القلة القليلة من ذكر الجانب العددي، جاء في تفسير التحرير و التنوير (حافظوا) صيغة مفاعلة استعملت هنا للمبالغة على غير حقيقتها و
المحافظة عليها هي المحافظة على أوقاتها من أن تؤخر عنها و المحافظة تؤخر عنها و المحافظة تؤذن بأن المتعلق بها حق عظيم يخشى التفريط و المراد :الصلوات المفروضة = ال= في الصلوات للعهد. و هي الصلوات الخمس المذكورة، لأنها التي تتطلب المحافظة عليها.
(و الصلاة الوسطى) لاشك أنها صلاة من الصلوات المفروضة، لأن الأمر بالمحافظة عليها يدل على أنها من الفرائض و قد ذكرها الله تعالى في هذه الآية معرفة بلام التعريف و موصوفة بأنها الوسطى،فسمعها المسلمون و قرأوها،فإما عرفوا المقصود منها في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم،ثم طرأ عليهك الاحتمال بعده فاختلفوا و إما شغلتهم العناية بالسؤال عن مهمات الدين في حياة الرسول صلى الله عليه و سلم عن السؤال عن تعيينها: لأنهم كانوا عازمين على المحافظة على الجميع. فلما ذاكروها بعد وفاته صلى الله عليه و سلم فاخنلفوا في ذلك و مبع من ذلك خلاف شديد : أنهيت الأقوال فيه إلى نيف و عشرين قولا بالتفريق و الجمع،و قد سلكوا للكشف عنها مسالك مرجعها إلى أخذ ذلك من الوصف بالوسطى. أو عن الوصاية بالمحافظة عليها. فأما الذين تعلقوا بالاستدلال بوصف الوسطى فمنهم من حاول جعل الوصف من الوسط بمعنى الخيار و الفضل و رجع إلى تتبع ما ورد في تفضيل بعض الصلوات على بعض مثل قوله تعالى: ( إن قرآن الفجر كان مشهودا) و حديث عائشة رضي الله عنها (أفضل الصلوات عند الله صلاة المغرب) .
ومنهم من حاول جعل الوصف من الوسط :و هو الواقع بين جانبين متساويين من العدد فذهب يتطلب الصلاة التي هي بين صلاتين من كل جانب. و لما كانت كل واحدة من الصلوات الخمس صالحة لأن تعتبر واقعة بين صلاتين لأن ابتداء الأوقات اعتباري ذهبوا يعينون المبدأ. فمنهم من جعل المبدأ ابتداء النهار فجعل مبدأ الصلوات الخمس صلاة الصبح فقضى بأن الوسطى هي العصر و منهم من جعل المبدأ الظهر لأنها أول صلاة فرضت كما في حديث جبريل في الموطأ فجعل الوسطى المغرب. أما الذين تعلقوا بدليل الوصاية على المحافظة فذهبوا يتطلبون أشق صلاة على الناس فتكثر المثبطات عنها. فقال قوم: هي الظهر لأنها أشق صلاة عليهم بالمدينة،كانوا أهل شغل و كانت تأتيهم الظهر و هم قد اتعبته أعمالهم و ربما كانوا في إكمال أعمالهم. و قال قوم : هي العشاء لما ورد أنها أثقل صلاة على المنافقين و قال بعضهم: هي العصر لأنها وقت شغل و عمل . وقال قوم: هي الصبح لأنها وقت نوم في الصيف و وقت تطلب الدفء في الشتاء.
و أرجح ما في هذا الخلاف ما جاء من جهة الأثر (الظهر أول صلاة فرضت) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قالالمغرب وتر صلاة النهار) أخرجه أحمد ( إن الله وتر يحب الوتر) و من جهة اللغة و عن عائشة قالت :قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( أفضل الصلوات عند الله صلاة المغرب) فالوسطى هي مؤنث الأوسط و هي الكلمة الوحيدة في القرآن كله و هي على وزن فعلى كفضلى و كبرى و في اللغة تشترك معها (الإصبع الوسطى ) لفظا و معنى و ترتيبا فهي الثالثة من الجانبين يمينا و شمالا (الخنصر،البنصر،الوسطى، السبابة و الإبهام)
فالوسطى هي الوسط الواقع بين جانبين (1) متساويين من العدد فهي صلاة المغرب باعتبار الترتيب إذا علمنا أن أول صلاة فرضت هي صلاة الظهر كما جاء في حديث جبريل في الموطأ فالمغرب هي الثالثة على الترتيب و ركعاتها ثلاثة و كل ما فيها وتر حتى التكبيرات.
قال النبي صلى الله عليه و سلم: أمني جبريل عند البيت مرتين ،و صلى بي الظهر في اليوم الأول حين زالت الشمس،و صلى بي العصر عند ما صار طل كل شيء مثله،و صلى بي المغرب حتى غربت الشمس و صلى بي العشاء عند ما غاب الشفق ، و صلى بي الصبح حين برق الفجر و حرم الطعام و الشراب على الصائم، ثم صلى بي الظهر في اليوم الثاني حين صار ظل كل شيء مثله لوقت العصر بالأمس،و صلى بي العصر عند ما صار طل كل شيء مثليه،و صلى بي المغرب حين غربت الشمس لوقتها بالأمس، و صلى بي العشاء حين ثلث الليل ، و صلى بي الصبح و قائل يقول: أطلعت الشمس؟(أم) لم تطلع، ثم قال : يا محمد هذا وقتك،و وقت الأنبياء قبلك، و الوقت بين هذين الوقتين.
( ظهر،عصر،مغرب،عشاء،صبح) بدأ بالظهر ثم إن الصلوات الخمس رباعية الركعات و ثنائية و أن الوسط بين العددين هو ثلاث ركعات توافق المغرب فهي الوسطى من ناحية العدد (2)
أما بناء الشريعة على اليسر فهو واضح غاية الوضوح من آيات القرآن الكريم فهو يقول في ختام آية الصوم (يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العصر) البقرة 185.
و يقول بعد الآيات المتعلقة بالمحرمات في النكاح و ما أحل الله بعد ذلك ( يريد الله أن يخفف عنكم) النساء 28 و يقول في ختام آية الطهارة (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج) المائدة 6
و يقول بعد أن شرع العفو في القصاص بعوض أو بغير عوض ( ذلك تخفيف من ربكم و رحمة) البقرة 178 وينفي الحرج عن الدين نفيا عاما بقوله تعالى (و ما جعل عليكم في الدين من حرج) الحج 78 و حسبنا هذه الآيات العامة المطلقة يخاطب الله بها رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم (و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء 107 و اقتباسا من هذه الآية جاء قوله عليه الصلاة و السلام ( يا أيها الناس إنما أنا الرحمة المهداة) رواح الحاكم و من أراد أن يعسر فليعسر على نفسه قال تعالى:ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم و ءآمنتم و كان الله شاكرا عليما) النساء 147 قال المصطفى صلى الله عليه و سلم يسروا و لا تعسروا) فإذا أخذنا باليسر بدل العسر فصلاة المغرب وسط عدل و خيار بين نهاية النهار و سعي و عمل و صيام و تكاليف دنيوية و فصل بين بداية لباس الليل المتميز بالإفطار من الصيام و التخلص من العناء اليومي و مشاغل الدنيا إلى الخلود للتفرغ لبعض الراحة و الخشوع و قنوت الليل استعدادا للموت الأصغر (النوم) و لهذا تكون وقت توسط بين معاش النهار الحار و سبات الليل البارد فرخص الجمع بين العشاء و المغرب بأذان واحد و اقامتين في البلدان الباردة تخفيفا على المؤمنين فتكون نهاية الصلوات المفروضة مع وقت المغرب التي يطلق عليها العشاءين و هي التي تحقق العدالة الكاملة الوسطى في العبادة بين المفرط و المفرط و الغالي و المقصر.
- و فضائل صلاة المغرب كثيرة فهي عيد انتهاء يوم فيها انتظار فإفطار فزكاة وقت قصير بثواب عظيم و صدقة إفطار دائم للصائم برطب قليلة فضلها كثير و أجرها كبير و المغرب أيسر الصلوات و أخفها و لا توجد أعذار و لا مثبطات تعطل المحافظة عليها.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
1- اللغة الوسطى: هي بين اللغة الفصحى و الدارجة و مثلها الطبقة الوسطى.
2- ذكرت كلمة المغرب و الغروب تسع مرات في تسع آيات في تسع صور من 114 صورة من ستين حزبا كلها مضعفات رقم ثلاثة و هو وتر كصلاة المغرب.

فصلاة المغرب مثل عيد الأضحى المقترن بالحج الذي يمثل أكبر تجمع بشري سنوي و كذلك عيد الفطر الذي يليه في الترتيب و هو يأتي بعد ختام شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن و هو ثان أكبر تجمع للمصلين المسلمين بعد صيام شهر كامل و يأتي عيد الأسبوع فيه تجمعات واجبة و سعي إلى ذكر الله و لفض الذكر و القراءة و سماع الخطبة لذا خففت من أربع ركعات ظهر إلى ركعتي الجمعة و هذا تفضيل و تكريم للجماعة و العلم و العيد الأسبوعي للمصلين المسلمين.
و نستخلص من هذه الأعياد و التجمعات الضخمة أن صلاة المغرب مرتبطة بالصوم على مدار السنة و هي الأضيق وقتا و تصلى بأقصر السور و لا صلاة قبلها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا صلاة بين العصر و المغرب) سواء أكانت رواتبا أم نوافلا و هذا لاشك أن المؤمن المصلي في انتظار أمر أعظم من النوافل و الرواتب ألا و هي (الصلاة الوسطى) و تتميز عن غيرها من الصلوات الخمس بالإفطار و الحضور العددي الأكبر للمصلين و المحافظة و الحرص على وقتها أشد قال صلى الله عليه و سلم (أفضل الأعمال –أو العمل-الصلاة لوقتها و بر الوالدين) رواه مسلم .
قال صلى الله عليه و سلم (من كان سامعا مطيعا فلا يصليا العصر إلا في بني قريظة) أخرجه البخاري 4119 و عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم يوم الأحزاب ( لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة) فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها و قال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فلم يعنف واحدا منهم (1) و في هذا الحديث من الفقه أنه لا يعاب على من أخذ بظاهر حديث أو آية و لا على من استنبط من النص معنى يخصصه.فمن نظر إلى الشمس توشك أن تغيب فقد نظر إلى الزمان و من نظر لبني قريظة نظر إلى المكان فاختلفوا فصلى البعض و لم يصل البعض الآخر.
إذن فكل اجتهاد أخذ جانبا من جوانب الحدث و لهذا أقر النبي صلى الله عليه و سلم الفريقين و لم يعنف أحدا ، و لو كانت صلاة العصر هي الصلاة الوسطى لما أقر الاختلاف بين الفريقين لوجود النص القرآني الصريح الآمر بالمحافظة عليها و هذا ما يضيف دليل آخر على أن الصلاة الوسطى هي المغرب و ليس العصر و الله أعلم جاء في حديث (هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ )
عن عبد اله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو قائم على المنبر يقول إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطى أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطى أهل الإنجيل الإنجيل ،فعملوا به حتى صلاة العصر ثم عجزوا ، فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين ، قال أهل التوراة ربنا هؤلاء أقل عملا و أكثر أجرا ، قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا ، فقال فذلك فضلي أوتيه من أشاء) و قال في فضل العمل بعلم : ( عمل قليل في علم، خير من عمل كثير في جهل ).
1- اللفظ للبخاري
جاءت كلمة اقرأ في القرآن الكريم بصيغة الأمر ثلاث مرات للأحياء مرتين و للأموات مرة و ذلك لأمة اقرأ التي لا تقرأ .









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-26, 11:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ISRAA D
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير فالقرااان معجز لكل معانيه واااافاقه وهدا ما يميزه عن غيره من الكتب السماوية









رد مع اقتباس
قديم 2016-10-26, 13:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
missouml
بائع مسجل (أ)
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc