والصبر على البلاء لا يكون إلا من المؤمن الحق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

والصبر على البلاء لا يكون إلا من المؤمن الحق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-03, 13:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse والصبر على البلاء لا يكون إلا من المؤمن الحق

السلام عليكم ورحمة الله

ايها الغرباء صبرا وثبات وثبات حتى الممات


اثبتوا
وعلموا ان القابض على دينة كالقابض على الجمر

استمسكوا بدينكم واعتصموا بعروته الوثقى
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة

الأحاديث الواردة في الصبر على البلاء كثيرة ومنها قوله
صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل" الحديث وهو حديث صحيح،
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم مثلاً : "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له" (رواه الإمام مسلم في صحيحه عن صهيب بن سنان رضي الله عنه)،
وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
وقال سبحانه: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة نسأل الله أن يجعلنا وإخواننا من الصابرين إنه جواد كريم.
ومما ورد في الأحاديث في الصبر على البلاء
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة" (رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة).

وبعض الناس يظن أن هذا الذي يصاب بالأمراض ونحوها مغضوب عليه وليس الأمر كذلك فإنه قد يبتلى بالمرض والمصائب من هو من أعز الناس عند الله وأحبهم إليه كالأنبياء والرسل وغيرهم من الصالحين كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس بلاء الأنبياء" الحديث،
وكما حصل لنبينا صلى الله عليه وسلم في مكة وفي يوم أحد وغزوة الأحزاب وعند موته صلى الله عليه وسلم
وكما حصل لنبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام، ولنبي الله يونس عليه الصلاة والسلام،
وذلك ليرفع شأنهم ويعظم أجورهم وليكونوا أسوة صالحة للمبتلين بعدهم.

وقد يبتلى الإنسان بالسراء كالمال العظيم والنساء والأولاد وغير ذلك فلا ينبغي أن يظن أنه بذلك يكون محبوباً عند الله إذا لم يكن مستقيماً على طاعته، فقد يكون من حصل له ذلك محبوباً، وقد يكون مبغوضاً،
والأحوال تختلف والمحبة عند الله ليست بالجاه والأولاد والمال والمناصب وإنما تكون المحبة عند الله بالعمل الصالح والتقوى لله والإنابة إليه والقيام بحقه وكل من كان أكمل تقوى كان أحب إلى الله.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب وإنما يعطي الإيمان والدين من أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه
فمن ابتلى بالكفر والمعاصي فهذا دليل على أنه مبغوض عند الله على حسب حاله، ثم أيضاً قد يكون الابتلاء استدراجاً فقد يبتلى بالنعم يستدرج بها حتى يقع في الشر وفيما هو أسوأ من حاله الأولى
قال تعالى: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب على معصيته فاعلم أنما هو استدراج"

ثم قرأ قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}
أي آيسون من كل خير والعياذ بالله.
ويقول جل وعلا : {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ}.
وقد يبتلى الناس بالأسقام والأمراض ونحو ذلك لا عن بغض ولكن لحكمة بالغة منها رفع الدرجات وحط الخطايا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوىو رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد السابع

.
وعلينا ان ندرك ان الصبر على البلاء لا يكون إلا من المؤمن الحق الذي يكابد الحياة ومصاعبها ويستعين بربه على قضائها واجتياز محنهاوكم من محنة تحولت الى منحة باذن الله ,
وهذا رسول الله صلى الله عليه ويسلم يبشرنا ببشرى الخير في الدنيا والآخرة , فيقول متعجبا ,:
"
عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ". رواهُ مُسْلِمٌ.
وقد قيل
ثمانية لا بـد منها على الفتى *** ولا بد أن تجري عليه الثمانية
سرور وهم, واجتماع وفرقة *** وعسر ويسر, ثم سقم وعافية

ومن يصبر على ذلك فهو من المأجورين في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى

جعلنا الله واياكم منهم

واصلح حالنا وحال من عرفناهم وثبتنا واياكم

احترامي








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-06, 12:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سليم المبتسم
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية سليم المبتسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-06, 17:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
مربحا اخي سليم
جعل الله الابتسامة لا تغادر محياك حتى تلقاه
الله نسال ان يرزقنا واياكم الصبر والايمان الثابت حتى نرحل من هذه الدار
احترامي










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc