هل عُرج برسول الله إلى السماوات بالجسد أم بالروح؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل عُرج برسول الله إلى السماوات بالجسد أم بالروح؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-02, 13:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الصالح.
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محمد الصالح.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هل عُرج برسول الله إلى السماوات بالجسد أم بالروح؟

المعراج معجزة إلهية، والمعجزات لا تكون إلا للأنبياء، والإسراء والمعراج معجزة خاصَّة لإمام الرسل والأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فلا يوجد أحدٌ من الأنبياء والمرسلين السابقين عُرج به جسداً وروحا للملكوت الأعلى لأنها خصوصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فهل كان بالروح أم بالجسد؟ فهذا سؤال فلسفي وقف عنده المتشككون من القديم ويستمسك به المستشرقون والمعاندون في الحديث. فلو كان الإسراء والمعراج بالروح لم تكن هناك مشكلة، فبالروح يعني مناماً، ولو أن أحداً رأى نفسه في المنام أنه ذهب إلى الجنة، فهل في هذا الأمر شيء؟ وهل هناك من يكذبه؟ لا، لأن هذا أمر المنام، وأمر المنام واسع، ولكن هذا الأمر كان بالجسد والروح خصوصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم
والدليل على ذلك بالنسبة للإسراء: فإن أهل مكة عندما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالإسراء قالوا: إنَّا لنقطع شهرا للذهاب إلى بيت المقدس، وشهراً في الإياب، وأنت تدَّعِي أنك ذهبت ورجعت في جزءٍ من الليل، فهذا لا يكون. فسيدنا أبو بكر رضي الله عنه كان حاضراً، وأراد أن يُثبت لهم صحَّة ذلك فسألهم، هل تعلمون أن محمداً صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بيت المقدس؟ فقالوا: لا ما علمنا أنه ذهب إلى هناك، فقال:
"أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهُ صَادِقٌ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، صِفْ لَنَا بَيْتَ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ في نفسه : دَخَلْتُهُ لَيْلًا، وَخَرَجْتُ مِنْهُ لَيْلًا، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَرفعه على جَنَاحِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: بَابٌ مِنْهُ كَذَا فِي مَوْضِعِ كَذَا، وَبَابٌ مِنْهُ كَذَا فِي مَوْضِعِ كَذَا، وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَهُ يَقُولُ: صَدَقْتَ صَدَقْتَ، قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنَا عَنْ عِيرَنَا؟ فَقَالَ: أَتَيْتُ عَلَى عِيرِ بَنِي فُلَانٍ بِالرَّوْحَاءِ قَدْ أَضَلُّوا نَاقَةً لَهُمْ، وَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهَا، فَانْتَهَيْتُ إِلَى رِحَالِهِمْ لَيْسَ بِهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ، وَإِذَا قَدَحُ مَاءٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ، فَسَلُوهُمْ عَنْ ذَلِكَ. فَقَالُوا: هَذَا وَالإِلَهِ آيةٌ، ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى عِيرِ بَنِي فُلَانٍ، فَنَفَرَتْ مِنِّي الْإِبِل، وَبَرَكَ مِنْهَا جَمَلٌ أَحْمَرٌ عَلَيْهِ جُوَالِقٌ مُخَطَّطٌ بِبَيَاضٍ لا أَدْرِي أَكُسِرَ الْبَعِيرُ أَمْ لَا؟ فَسَلُوهُمْ عَنْ ذَلِكَ. قَالُوا: هَذَا وَالإِلَهِ آيَةٌ، ثُمَّ انْتَهَيْتُ إِلَى عِيرِ بَنِي فُلَانٍ فِي التَّنْعِيمِ يَقْدُمُهَا جَمَلٌ أَوْرَقٌ هَا هِيَ ذِي تَطْلُعُ عَلَيْكُمْ مِنَ الثَّنِيَّةِ فَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: سَاحِرٌ، فَانْطَلَقُوا، فَنَظَرُوا، فَوَجَدُوا الأَمْرَ كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم فَرَمُوهُ بِالسِّحْرِ"{1}
أما بالنسبة للمعراج: فقد كان سيدنا جبريل ينزل من السماء إلى الأرض في أقل من لمح البصر، وكان لا يستأذن، ولكن في هذه المرة كلما ذهب إلى باب سماء يدُقُّ الباب، ويقولون: من؟ فيقول: جبريل، فيقولون: ومن معك؟ فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم، فيقولون: أوقد أُرسل إليه؟ فيقول: نعم، فيفتحون الباب. فالإذن لا يكون للروح، ولكن يكون للجسم، يعني كما قلت الآن: لو أن أحدا نائما وصعدت روحه إلى السماوات السبع وسافرت وساحت ودخلت الجنة، فهل هناك ما يمنعها؟ لا، لكن من الذي يُمنع من ذلك؟ الجسم، فكان يستأذن لحضرته صلى الله عليه وسلم عند كل سماء ليدخل، لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بجسمه. الأمر الآخر والأعظم أن أعظم فريضة أنزلها الله علينا جماعة المؤمنين هي فريضة الصلاة، والله لأهمية هذه الفريضة عنده، لم ينزلها بالوحي عليه، ولكنه استدعاه عنده، مع أن الله لا حيث له ولا كينونة له ولا محلَّ له، لكن إلى حيث لا حيث، وإلى مقام قال فيه الله" ثُم دنا فَتدلّى{8} فكان قاب قوسين أَو أدنى{9} فَأَوحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{10} النجم
ففرض عليه الصلاة، والصلاة لا تُفرض في المنام ولكن تُفرض في اليقظة لأنها أهم فريضة في الإسلام. والدليل القاطع في القرآن، قال الله تعالى: "سبحان الذِي أسرى بِعبده"الإسراء1
وهذا يقتضي أنه أسرى بجسم رسول الله وهي خصوصية له صلى الله عليه وسلم. كيف يسير بهذه السرعة الزائدة؟ وكيف يخترق السماوات الطباق؟ وكيف يتحمل الجسم هذه الذبذبات وهذه التيارات؟ "سبحان الذي أسرى"، فمن الذي أسرى؟ الله، وهل تُعجز قدرة الله شيء؟ إذا كان الله هو الذي أسرى به فقد كيَّفهُ وصانه ليتحمَّل كل هذه الأجواء وكل هذه الطباق، لأنه عز وجل هو الذي دعاه، وهو الذي حماه، وهو الذي تكفَّل به صلوات ربى وتسليماته عليه.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 16:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد يوسف مشاهدة المشاركة
فلو كان الإسراء والمعراج بالروح لم تكن هناك مشكلة، فبالروح يعني مناماً، ولو أن أحداً رأى نفسه في المنام أنه ذهب إلى الجنة، فهل في هذا الأمر شيء؟ وهل هناك من يكذبه؟ لا، لأن هذا أمر المنام،.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد يوسف مشاهدة المشاركة
[center]
لو أن أحدا نائما وصعدت روحه إلى السماوات السبع وسافرت وساحت ودخلت الجنة، فهل هناك ما يمنعها؟ لا،.
[/center]



السلام عليكم ..
أبا محمد ..دعني اخبرك أنني لم أتعمق في جوانب المسألة التي تثيرها قبولا أو رفضا ..وفي واقع الحال علينا التصديق بما اتفق واجتمع عليه العلماء ..
ما أردت تناوله هو بعض اللبس الحاصل في الموضوع ..لاأدري أهو نقلا عن غيرك أو بقلمك ..سيان .فليتك تجيبني ..
ففي المقتبس الأول يجعل ..انتقال الشخص في منامه الى غير الموضع الذي هو فيه ..هو نفسه انتقال الروح ..هل هناك اثبات من القرآن والسنة يثبت أن الروح تعني المنام .لاأدري كيف كان الربط أو هل يستوي الربط ..لأنه وما أحوزه من العلم ..أن المنام شيء والروح شيء آخر .الدليل أن النائم روحه معه ولاتفارقه ..حتى ولو سافر في منامه الى اقصى الأرض ..
في المقتبس الثاني ما أثار استغرابي ..كيف للجسد أن يمنع حركته عبر السموات ولا تمنع الروح ..أليس الله على ذلك بقدير أن يمنع الروح الإنتقال أينما شاءت .غ ريب أن يقال أن للروح القدرة على السفر عبر السموات وحتى السياحة في الجنة ..أوتكون الجنة متاح دخولها للأرواح بدل الأجساد .كانت تلك الأرواح لكفار أو مؤمنين ..؟
أرجو مزيدا من التوضيح بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 20:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد الصالح.
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محمد الصالح.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
أبا محمد ..دعني اخبرك أنني لم أتعمق في جوانب المسألة التي تثيرها قبولا أو رفضا ..وفي واقع الحال علينا التصديق بما اتفق واجتمع عليه العلماء ..
ما أردت تناوله هو بعض اللبس الحاصل في الموضوع ..لاأدري أهو نقلا عن غيرك أو بقلمك ..سيان .فليتك تجيبني ..
ففي المقتبس الأول يجعل ..انتقال الشخص في منامه الى غير الموضع الذي هو فيه ..هو نفسه انتقال الروح ..هل هناك اثبات من القرآن والسنة يثبت أن الروح تعني المنام .لاأدري كيف كان الربط أو هل يستوي الربط ..لأنه وما أحوزه من العلم ..أن المنام شيء والروح شيء آخر .الدليل أن النائم روحه معه ولاتفارقه ..حتى ولو سافر في منامه الى اقصى الأرض ..
في المقتبس الثاني ما أثار استغرابي ..كيف للجسد أن يمنع حركته عبر السموات ولا تمنع الروح ..أليس الله على ذلك بقدير أن يمنع الروح الإنتقال أينما شاءت .غ ريب أن يقال أن للروح القدرة على السفر عبر السموات وحتى السياحة في الجنة ..أوتكون الجنة متاح دخولها للأرواح بدل الأجساد .كانت تلك الأرواح لكفار أو مؤمنين ..؟
أرجو مزيدا من التوضيح بارك الله فيك ..[/i][/color][/size]
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

الاسراء و المعراج خاصة بالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ومن خلالها فُرضت الصلاة وهي عماد الدين و هذا مُعترف به.

أما فيما يخص هذا الموضوع فإنه منقول و حسب علمي إنه يعالج جدلاً "هـل حدثت المعجزة بالروح أو بالجسد أو بهما معا؟

و ما نؤمن به انه حسب ما قال الله تعالى :" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " (سورة الإسراء 1).

ولم يقل " سبحان الذي أسرى بروح عبده " ، لكن قال: "سبحان الذي أسرى بعبده "

هذا كل ما في الموضوع اخي و بارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 21:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد يوسف مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته

الاسراء و المعراج خاصة بالرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ومن خلالها فُرضت الصلاة وهي عماد الدين و هذا مُعترف به.

أما فيما يخص هذا الموضوع فإنه منقول و حسب علمي إنه يعالج جدلاً "هـل حدثت المعجزة بالروح أو بالجسد أو بهما معا؟

و ما نؤمن به انه حسب ما قال الله تعالى :" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ " (سورة الإسراء 1).

ولم يقل " سبحان الذي أسرى بروح عبده " ، لكن قال: "سبحان الذي أسرى بعبده "

هذا كل ما في الموضوع اخي و بارك الله فيك.
السلام عليكم .
يا أبا محمد إني اعلم أن الإسراء والمعراج خص بهما الرسول صلى الله عليه وسلم .
لست أتناول الجدل الحاصل يا أخي إنما هي جزئية مما ورد في موضوعك .للأسف لم تجبني عما سألتك عنه ..
الروح ـــ المنام ..كأنهما شيء واحد .هكذا جاء في موضوعك ..عموما .المنقول دوما يتوجب تمحيصه والدراية بتفاصيلا مضمونه قبل نقله .فنحن هنا نتعامل مع الناقل وليس نتعامل مع المنقول عنه لنستفسره ....بارك الله فيك ..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc