واش رأيكم في واش راني نفكر؟

[مشكلتي]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

انا راني في كرب كبييييييير من سنوات و كنت من النوع المتفائل و كل مرة نقول العام القادم احسن خصوصا لما يأتي رمضان اكثر من الطاعات و العمل الصالح خالص النية لله و اتفائل
و عام بعد عام تنقص العزيمة و لكن نحب نحافظ على التفاؤل لكن السنة هذه كانت سنة سوداء كارثة من جميع الجوانب و لكن لما جاء رمضان سبحان الله جائتني عزيمة قوية من عند الله و بالنسبة لي كان رمضان في الكثير من العمل الصالح الحمد لله *ربي يتقبل* و رمضان كامل و انا متفائلة بالخير و نقول بعد رمضان هذا كل شيء يتغير و تتحل مشكلتي
و لما انتهى رمضان مازال ولا شيء و لكن بقيت متفائلة بالخير لا ادري لماذا رمضان كانت نفسيتي عالية و ان كل شيء يتغير بعد رمضان
المهم متعودة من سنوات نصوم 6 شوال قلت ممكن بعد 6 شوال تتحل المشكلة صمت ايامي و 6 شوال و لما لحقت نخلص 6 شوال جاوني مع الايام البيض قلت ربي راه يؤجل في الفرج لبعد الايام البيض صمت الايام البيض و فرحانة
لما خلصت الصيام في نفس اليوم بعد صلاة العشاء جاني الخبر اللي كنت خايفة منو
جاني العكس واش كنت نحلم و الاسبوع هذا حدث واش كنت نصارع حياتي باش ما يصراش
انا هنا قلت مانيش قادرة نزيد نكذب على روحي و نقول ان مشكلتي رايحة تتحل
قلت لازم نقتنع ان هذه هي حياتي و نتقبل ان مصيري الشقاء و الحزن
مش ربي سبحانو ما يقدرش اعوذ بالله لكن وصلت لقناعة ان هذا هو الخير ليا عليها حياتي من صعب لصعب ممكن مانيش من النوع اللي يصلح في الفرح و السعادة
ممكن لو نكون فرحانة ننسى ربي و ننسى واجباتي
هنا اول مرة نحس قلبي مات خلاااااااااااص ماني حاسة بولا شيء
راني نشوف مستقبلي اسود و ماكنش مستقبل
قررت ان دعائي يكون ربي صبرني و رضني على واش راه جايني في المستقبل
فقط

راني من سنواات و انا نصارع مع مشاكلي و لا مرة سمحت لمشاكلي يغلبوني و يطيحوني الارض و دايما مؤمنة انها رايحة تتحل ماحبتش نيئس خلااص و دايما نقرا واش ندير كيفاه ندير الاعمال الصالحة ماحبيتش نفسي تغلبني
لكن العام هذا غلبتني خلااااااااااااص مش قادرة
حابة نكمل نزيد نصوم الايام البيض من قبل كنت نحب نصومهم لكن نعجز و هذه المرة كما صمتهم حسيت روحي رايحة نقدر نكمل نصومهم
ان شاء الله

واش رأيكم؟

[نجاة^^]

السلام عليكم اهنئك اولا على عزيمتك وتفائلك انا نقولك زيدي اصبري وزيدي كملي صومي ايام البيض اذا قدرتي كثري من الاستغفار والله تزول كل الهموم صدقيني اختي هذا كل لانك مقلقة على المستقبل خلي كلش على ربي اتشجعي واتفائلي اكثر هذا ماغير اختبار دنيوي ربي يختبر في صبرك وان شاء الله تنحل كامل مشاكلك

[يسمينة الزهور]

السلام عليكم أختي العزيزة
أولا وقبل كل شيء يجب أن تثقي بالله العلي العظيم فهو القادر على كل شيء وإعلمي أختي العزيزة أن مشاكلك لن تدوم فقد قال الله في كتابه العزيز إن مع العسر يسرا
والله إذا أحب عبدا إبتلاه وكلما زاد عملك الصالح وكلما كنت تقية زاد الإبتلاء أكثر وكلما صبرت رفعت درجتك في الجنة فليس كل إنسان يبتلى بل يصطفي الله عباده الذين يحبهم ليرفع درجاتهم في الجنة
فالجنة التي انهارها من لبن مصفى وطعام أهل الجنة من اللحم والطير والفواكه وكل ما اشتهت أنفسهم
( لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ
والتي سيقان اشجارها من الذهب وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر
ونساء الجنة صنفان
الحور العين
الحور العين : وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
سورة الرحمن 58
كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
سورة الواقعة 23
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ
سورة الصافات 49
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وماعليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى
قال عليه الصلاة والسلام ان السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين
نساء الدنيا المؤمنات
اللاتى يدخلهن الله الجنة برحمته
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين
وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل
الغلمان
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم
وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً )
سورة الإنسان

اتحسبين انها سهلت المنال كلا يا أختي فنحن خلقنا في هذه الدنيا لنختبر فصبري أختي واعظم قدة لنا في الصبر سيدنا ايوب عليه السلام وكان عليه الصلاة والسلام عبدًا تقيًا شاكرًا لأنعم الله رحيمًا بالمساكين، يُطعم الفقراء ويعين ‏الأرامل ويكفل الأيتام، ويكرم الضيف،
ويؤدي حق الله عليه على أكمل وجه.‏
إبتلاء الله لأيوب عليه السلام ‏
يقول الله تبارك وتعالى:‏ واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب (41) {سورة ص}‏
كان أيوب كثير المال ءاتاه الله الغنى والصحة والمال وكثرة الأولاد، وابتلاء بالنعمة والرخاء ولم ‏تفتنه زينة الحياة الدنيا ولم تخدعه ولم تشغله
عن طاعة الله، وكان عليه السلام يملك ‏الأراضي المتسعة من أرض حوران، ثم ابتلاه الله بعد ذلك بالضر الشديد في جسده وماله ‏وولده فقد ذهب
ماله ومات أولاده جميعهم، فصبر على ذلك صبرا جميلا ولم ينقطع عن عبادة ‏ربه وشكره، وفوق هذا البلاء الذي ابتلي به في أمواله وأولاده،
ابتلاه الله بأنواع من الأمراض ‏الجسيمة في بدنه حتى قيل: إنه لم يبقى من جسده سليمًا إلا قلبه ولسانه يذكر الله ‏عزوجل بهما، وهو في كل هذا
البلاء صابر محتسب يرجو ثواب الله في الآخرة، ذاكرًا لمولاه ‏في جميع أحواله في ليله ونهاره وصباحه ومسائه.‏
وطال مرضه عليه الصلاة والسلام ولزمه ثماني عشرة سنة وكانت زوجته لا تفارقه صباحًا ‏ولا مساء إلا بسبب خدمة الناس بالأجرة لتطعمه وتقوم بحاجاته،
وكانت تحنو عليه وترعى له ‏حقه وتعرف قديم إحسانه إليها وشفقته عليها وحسن معاشرته لها في حالة السراء، لذلك ‏كانت تتردد إليه فتصلح من شأنه وتعينه
على قضاء حاجته ونوائب الدهر، وكانت تخدم الناس ‏لتطعمه الطعام وهي صابرة محتسبة ترجو الثواب من الله تبارك وتعالى.‏
دعاء أيوب لله تعالى ‏
كثرت البلايا والأمراض على نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام طيلة ثماني عشرة سنة، ‏وهو صابر محتسب يرجو الثواب من الله تعالى، فدعا الله
وابتهل إليه بخشوع وتضرع قائلا:‏ وأيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين (83) {سورة الأنبياء}‏

‏ ثم خرج عليه السلام لقضاء حاجته وأمسكت زوجته بيده إلى مكان بعيد عن أعين الناس ‏لقضاء حاجته فلما فرغ عليه السلام أوحى الله تبارك وتعالى
إليه في مكانه:‏ أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب (42) {سورة ص}‏
فأمره الله تعالى أن يضرب برجله الأرض، فامتثل عليه السلام ما أمره الله به وأنبع الله تبارك ‏وتعالى له بمشيئته وقدرته عينين فشرب من إحداهما
واغتسل من العين الأخرى فأذهب ‏الله عنه ما كان يجده من المرض وتكاملت العافية وأبدله بعد ذلك صحة ظاهرة وباطنة، ولما ‏استبطأته زوجته وطال
انتظارها، أقبل نبي الله أيوب عليه السلام إليها سليمًا صحيحًا على ‏أحسن ما كان فلما رأته لم تعرفه فقالت له: بارك الله فيك هل رأيت نبي الله أيوب هذا
‏المبتلى؟ فوالله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحًا، فقال لها عليه الصلاة ‏والسلام: فإني أنا هو.‏
فالشيطان لم يجد لك طريقا فقد وجدك صابرة متفائلة تثقين بالله فأتاك من الطريق الأخر فبدأ يسوس لك أن حياتك ستبقى هكذا لذلك أختي العزيزة نحن خلقنا لنبتلى ونصبر فلا ترسبي في الإمتحان فالأخرة خير وأبقى ولا تحسبين أن الطاغين في الأرض يعيشون حياة سعيدة وهانئة فكل شيء مخبئ لهم في الأخرة
فقد قال تعالى متاع قليل ثم مؤواهم جهنم فلا تجعلي الدنيا أكبر همك وإبتعدي عنالمعاصي
و حاولي أن تقومي الليل إدعي الله تقربي إليه إشكي له من همومك إنه الرحيم الرحمان المنان الذي هو أرحم بالأم من ولدها سجدت في الثلث الاخير من الليل تنسيك الدنيا ومافيها دعوتا للرحمان الرحيم تزيل همك
إحعلي القرأن منور دربك صديق عمرك مؤنسك في الدنيا والاخرة كلما ضاقت بك الدنيا فتذكري بأن هناك ربا رحيما يعلم مافي نفسك والله يقول في كتابه إن مع العسر يسرا تذكري هاذا جيدا لا تبكي ولا تحزني فالقرأن أعظم دواء إذهبي إلى غرفتك إفتحي كتاب الله وإحفظي منه كل يوم صفحة حاولي أن تختميه ماذا ينقصك قال تعالى ولقد يسرنا القرأن للذكر فها من مذكر
فيا أختي إستمري في إلتزامك ولا تدعي عدوي وعدوك الشيطان الرجيم يتغلب عَلَيْك والدواء النافع الذي لو طفتي كل الأرض لما وجدت غيره هو الإستغفار فإستغفري أختي في كل وقت في كل وقت في غسيل الاطباق في وقت فراغك في كل وقت في كل وقت وسترين كيف أن حياتك ستتغير للافضل فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا
ويقول تعالى
وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
فمن يلزم الإستغفار جعل الله له من هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ،
رسالة وقصة من عضوة معنا

تقول:
انصح من يعاني من الأمراض النفسية و الجسدية و الاكتئاب و القلق و عدم الراحة و من ضاقت به الدنيا ان يلزم الاستغفار و قيام اليل مع الدعاء و سورة البقرة يوميا و صلاة الضحى ..

والله و ثم والله انا التزمت الاستغفار مع الدعاء و قيام اليل و صلاة الضحى و شفت تغير عجيب في حياتي و صرت افرح من قلبي و انا متفوقة في حياتي العلمية و العملية والحمدلله رب العالمين و انا بدي اطلب منك طلب أدعو لي بالشفاء التام من الأمراض و لا تنسوني الله يوفقك
دائماً ما تصلنا رسائل من المشتركين , محتواها أنني أدعوا الله كثيراً , وأتوسل له بكافة الطرق , ولكنه لا يستجيب لي !!!

لذلك هذا المنشور خصّيصاً لأخوتنا الكرام , الذين يدور في خلدهم هذا السؤال ..

اولا يا أحباب , مهما كانت الأمور سيئه ومهما ضاقت بكم الوسيعه , لا تعطوا لأبليس مثقال ذمره من فرصه , ليشككم في رحمة الله وقدرته , فهو مالك السموات والأرض , قادر الان وفي هذه اللحظه أن يدكّ السماء دكّاً بمن فيها ويقيم الساعه , فما بالكم بذلك الحزن الذي يسري في قلوبكم ,,اليس على الله هين ويسير ؟؟؟!!!

وظيفة الشيطان الرئيسية يا أخوان هي التظليل , وحرق الفؤاد بالحزن والغم والهم , وتشتيت العقل بالتفكير السلبي الغير مفيد , فأنتم بذلك أعطيتوه فرصة ضياعكم على طبق من ذهب , وانتم بالنسبه له وجبه دسمه له هو وقبيله ورجله , كي يفتك بكم في رمشة عين , وهو غاية المنال ..

المطلوب منكم هو أولا عدم ترك هذه الفكره تتعمق بداخلكم , لأنها والله العظيم ليست الا لعبة خبيثه من ابليس , أقهروها بتجديد الوضوء , كل ما بطل وضوءكم جددوه , اقهروها بالذكر , اقهروها بالصديق المخلص , حيث أن للفضفضه تأثير جميل جداً في تقليل الضغط النفسي , واقهروها بالقران , والعمل المفيد , غيرها الكثير الكثير من أبواب الخير ومنافع الدنيا ...

واعلموا أن ليس من باب التأدب مع الله أن ننعته بالتقصير , وأن تكون الشكوى من الله !!! وليس الى الله !!!!!

يا جماعه .. تعالوا نعترف أننا وبكل أمانه لا نعطي الله حقه , نحن نرتكب الذنوب يمنة ويسره , ولا نذكر الله الا ( وقت الزنقه ) كما يقال , وقلوبنا لاهيه مشحونه بالذنوب والتقصير , وبعد كل هذا نأتي لنلوم الله (عياذا بالله ) أنه لا يستجيب لنا !!!
قسماً بالله , نحن ظالمون , وحاشا على الله التقصير , لو اتبعنا الله واتقيناه حق تقاته , لأتتنا الدنيا راغمه صاغره , ولانصب الخير علينا صبّاً ..
لو بدأنا يومنا بذكر الله , وصلينا الفجر حاضراً , وخصصنا ورداً يومياً , وكان شعارنا في هذه الفانيه .. تقوى الله .. لما تعسر علينا عسير ...

اعطوا الله ما يحب يعطيكم ما يحبون !!

أكيد سوف يتبادر في ذهنكم سؤال .. فلان ما يصلي ولا يذكر الله اصلا .. لماذا أموره جميعها مسهّله ؟؟!!!
وأنتم لا تعلمون أن فلان هذا الذي لا يصلي هو في أعظم مصيبه , لأن الله يمهل ولا يهمل !! قد يأخذه الله على غفله , وقد يتوب وينيب , والأمر كله تحت حكمة الله !!

في زخم الهموم والمصائب , تذكر فقط , أن هناك مصائب عدّة قد نجاك الله منها وانت لا تعلم , وتذكر أيضا أن دوام الحال من المحال ..

أذكر في ايام الجامعه (وقد تخرجت من جامعه تعتبر أم الجامعات في بلادي وأعرقها ) كان هناك ( زبّال ) وكان يكنس الشوارع ومن ضمنها شارع مخصص لعيادات الأطباء ..
وماهي الا فتره من الزمن , حتى قرر هذا الرجل الفاضل أن يمتحن شهاده ثانويه من جديد !!! لماذا ..لأنه قرر تغيير واقعه من حال الى حال , فكان يقول لنفسه , ما الفرق بيني وبين الأطباء الذين يعملون في هذا المكان .. يجب أن اغير واقعي لأكون مثلهم ..بل أفضل !!!
وماهي الا فتره قصيره , وامتحن هذا الرجل شهاده ثانويه , وقد وفقه الله للالتحاق بكلية الطب !!! في هذه الجامعه العريقه التي تخرجت منها !!!

لماذا لم يركن هذا الشاب للواقع , بأنه (زبّال ) وظل في مكانه يندب حظه العاثر .. ما الفرق بيننا وبين هذا الرجل ..
الفرق بيننا وبينه هو ( اليقين بالله وحسن الظن ) ...
ارجوكم يا احباب ثقوا في الله واحسنوا الظن به , فهو والله رب الأرباب , والمعين حين ينفضّ الأحباب , وهو رب الكتاب , ومنزل السحاب , وكاشف الضُر والعقاب , وأن كانت هناك علّة , فهي علتنا في دواخلنا , في القلب والروح , التي لم تتعلم بعد , معنى محبة الله ..

هناك أيضا من يسأل .. طيب انا مشكلتي أنني أريد أن اتزوج كيف اسعى لهذا الأمر , وسعي البنت في عرفنا وتقاليدنا عيباً جسيماً ؟؟!!
والحل كل الحل في ( السجاده ) ركعتين بالليل والناس نيام , مع ((صدق اليقييين وحسن الظن بالله )) ..
حاولي أيضا أختي أن لا تنحصري في نقطه ضيقه في حياتك , مارسي هواياتك وتعرفي على اناس جدد من صديقات الخير والرفقه الطيبه , سبحان الله عسى الله أن يسبب الله الأسباب وتكون احداهن بوابة الخير في هذا الأمر بالتحديد ..

الكلام يطول ويطول في هذا الأمر , لكن بوابة الأمل الحقيقيه هي في حسن الظن بالله , واعلموا يا أخوان ان الله لا يُختبر !! حاشا لله , فهو رب الحكمه الواسعه .
وقد لا تعلمون بين عشيّة وضحاها قد يغير حالكم الى حال يبهر قلوبكم وعقولكم من واسعه رحمته , فلا تسيئوا بالله الظنون , ولا يغرنكم بالله الغرور
تحكي صاحبة القصة قائلة منذ طفولتي وانا اعيش حياة صعبة جدا , فكنت لا احب ان اصلي , واذا بدأت اصلي فاصلي بسرعه جدا , وكنت لا امسك القرآن الا قليل جدا , حياه بلا معني و بلا هدف .

كنت اخطئ في كل شئ افعله , بدأ عمري يكبر ولاحظتُ ان حالي يسوء ويسوء , وكل العالم يكرون ان يجالسوني , واقول لنفسي ماذا فعلت لكي يهرب مني الجميع ؟؟هل صدر مني اي شيء ؟؟

اصبح القلق يملؤ كياني , واصبح حالي سيء للغاية , كنت اذهب لكي انام فلا استطيع النوم وانا افكر ما الذي جعل حياتي جحيم , ابكي ليلا ونهارا ..

وفي يوم من الايام , كنت اقرأ في كتاب للشيخ كشك يحكي عن الاستغفار والتوبة لله , وان كل بن ادم خطائون وخير الخطائين التوابون ,وبدأت في البكاء الشديد , ومن هذا اليوم عرفت الله , وعرفت طريق التوبة ورجعت له , واصبحت احب الله حبا شديدا يملؤ قلبي رضا ويقينا .

وبدأتُ استغفر استغفارا شديدا كل يوم بدون ان اشعر مثل التنفس , وبدأتُ ادعو الله بشده والجأ اليه, وصدق الله اذا يقول (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا برسل السماء عليكم مدرارا ) وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
وفعلا رزقني الله تعالي ارزاق والله العظيم لا تعد ولا تحصي

نعم وأرزاق كثيرة حصلتُ عليها بعد أن وفقني الله للدعاء والإستغفار والتوبة .

اعطاني ربي ما سألته , فقد تمنيت ان اكون محفظة للقرآن الكريم واصبحت محفظة للقرآن الكريم , وبدأت الفتيات في المسجد تأتي لي وتقول لي ادعي لنا .

كذلك عجبت من فضله وكرمه , اقسم بالله كانت تاتيني الوساوس من كل مكان والآن بفضل الاستغفار تلاشت الوساوس والحمد لله .

وبدأت اتمني شيئا واحدا ان اموت وانا ساجده لاني قريبة جدا من ربي وفي قمة السعادة , وبدات اقرأ اذكار الصباح والمساء , كنت كلما تأخرت في قرأتها اشعر بأني عطشانة من حلاوه الذكر , وبدأت افكر في العمرة واشتقت اليها ولكن الي الان ما زال عندي امل في ان اذهب الي مكة المكرمة , وبدأت اتصدق واشعر بالفقير كيف والله كنت لا اشعر الا بنفسي فقط , اكره ان يقول لي احد صلي او احضري برنامج ديني !! كيف يغير الله حالي , الله قادر ع كل شئ , و الله رأيت من كان يكرهني يقول لي ما اعرف لي مشدود لكِ .

فقلت في نفسي والله كلام الله ورسوله هو الحق , وعرفت ان الاستغفار مفتاح الاقفال , والأن انا سعيده , والله حياتي كانت جحيم واصبحت سعيدة والحمد لله.
ادعو لي ان يثبتني الله على الاستغفار والطاعة
تقول أخت :

اقسم بالله عندي صديقه لها سبع سنين ما انجبت.. تاهت مع الدكاتره وقالوا ما عندها شي.. وبعدما سمعت عن فضل الاستغفار بدأت تستغفر في اليوم اكثر من الف مره
والحمد لله الآن رزقت بولد..

ويعلم الله انا شخصيا كان عندي مشكله لا اعرف ما سببها لمده سنه كامله وكل الابواب اغلقت في وجهي ..
والله العظيم بعدما اكثرت من الاستغفار عرفت الحاصل كله عن طريق صدفه فقط

فيا سبحان الله علي سر الاستغفار

..
هذه قصة أخرى وصلتنا



السلام عليكم


انا اتخطبت في خلال 7 سنوات 8 مرات ،وكلهم يبدؤا بداية سعيدة وبينتهوا بالفشل لأي سبب وتاخرت جدا في الزواج واخواتي كلهم وصديقاتي اتزوجوا الا انا .

وتعرفون كم هو صعب تأخر الزواج في مجتمعنا الذي لا يرحم ، ومع نظرات الناس واسئلتهم زاد الحال صعوبة ..


قرأت عن فوائد الإستغفار بالصدفة اثناء تصفحي الإنترنت ، وعقدت العزم وبدأت في الإستغفار وقراءة سورة البقرة لما قرات لها من فوائد عظيمة .


ولم تمر عدة اشهر الا وانا مخطوبة لشخص طيب ، وتزوجت في خلال 4 شهور وانجبت والحمدلله رب العالمين واسألكم الدعاء لنا بالخير .


قال تعالى (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله )

الإستغفار والتوبة تفتح لنا أبواب الخير
تقول أحدى الاخوات :.




السلام عليكم ورحمة الله
بعثت لكم قصتي لكي يستفيد الاخوة والاخوات وغرضي الاكبر الاجر من الله عن كل افتح عينيه على هذا الكنز الثمين
" لن تنشر اسمي طبعا "

منذ ان خلقت وانا اتمتع بكل يشتهيه المرء
حياتي ان قلت عنها رائعة انقصتها حقها
رزقني الله الاهل والاصل والدين والعلم والجمال وشخصية محبوبة لدى الجميع والحمدلله
ولكن قبل اربع سنين تقريبا انقلبت حياتي راسا على عقب
مشاكل هموم
كنت مخطوبة لشاب تتمناه اي فتاة وكرهته فجأة واجبرت اهلي على فسخ الخطبة غضبوا مني فزادت همومي هموم
تركت الجامعة كرهتها حاولوا معي اهلي ولكن لم اعود لها وجلست في المنزل وزاد همي ثقلا
نقص وزني اختلف جمالي تغيرت شخصيتي
جلست في البيت منطوية حزينة اكره الجميع ولا اريد ان ارى احدا
قرأت كثيرا عن قصص الاستغفار ولكني لم التزم بها استغفر يوما او يومان واتركها
حاولت انقاذ حياتي حاولت تغير وضعي ولكن ضاعت محاولاتي هباءا
وبعد ان سدت الطرق بوجهي وشعرت بمدى خساراتي
لم يبقى امامي خيارا سواه ( الاستغفار)
بدأت به بداية جدية واستغفارا من قلب مكبل بالهموم والذنوب
يالله ما اعظم رحمتك
معجزات كثيرة حصلت

كثيرا من الامور قد لا استطيع سردها لخصوصيتها
قدمت اوراقي للجامعة عدت لها بإقتناع بعد ان كنت اقسم بان لن اعود لها
وزني جمالي شخصيتي عادت لي
عدت محبوبة عند الناس كما كنت الجميع يسال عني يهمه امري
تخلصت من احلام وكوابيس كانت تنغص علي منامي
اتتني فرص للعمل وعروض مغرية ولكني لا ارغب بها حاليا حتى اكمل دراستي
نفسيتي تحسنت عدت هادئة خالية من المشاعر السلبية
بعد ان كنت اغضب لاتفه سبب
الحمدلله
اخواني امورا كثيرة حدثت كنت اتمنى لو سردتها ولكن للاسف خاصة جدا وصدقوني انها اقرب للمعجزات
الكل من حولي تعجب ما سر هذا التغير الكبير
كيف تحصل معي هذه الامور دون غيري ؟
ما السر ؟
لا يدرون انه الاستغفار

اخواني التزموا واصبروا وسترون العجب في حياتكم
اخواني ان افادكم كلامي فادعوا لي
..

[دنيا الامل 18]

ربي يفرج ان بعد العسر يسرا الصبر

[إنسانة بسيطة]

مخطئة في ربطك الطاعة بالفرج

صومي لله ولا تصومي لحل مشاكلك

فهمت ؟

[مُحمد رازي]

فكرتيني بقصتي فيما مضى من السنوات
أنا أيضا مررت بفترة و بظروف و بمشاكل كنت نشوف من خلالها بلي المستقبل لي راهو قادم راح يكون أسود
و التجأت أيضا لله بالعبادات و الأعمال الصالحة فقط حتى ينقذني من الشي لي كنت فيه
لكن المستقبل لي رسمته أنا مشي هو لي خرج و صراو أحداث ما كنتش متوقعهم
و فهمت في الأخير بلي قدرة الله فوق قدرة أي واحد و ما راح يكون غير الشي لي يكتبه ربي
و سبحان الله كي تابعي الأحداث تفهمي حكمة الله و أنه ما راحش يضيعك إذا كنتي دايمن متصلة و مؤمنة بيه
بصح المعاملة بهاد الطريقة أنك تصلي و تصومي ووو فقط باش يحققلك واش راكي حابة هدا تعامل خاطئ مع الله
على كل سأعود لأضيف أكثر و أبشري أختي خيرا إن شاء الله

[FELLA BIO]

إن الظلام ان اشتد قتامته فاعلم أن نور الصباح قريب ،،،لا يغلبنك الشيطان بوساوسه ،،استمري اختي ولا تضيعي صنيعكي ،،ربي فرج عن اختي وابدلها حزنها فرحا عاجلا غير أجر يا ذا الجلال والإكرام يا رحيم يا رحمن

[نادين !]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لابد يكون عندك ارادة وعزيمه ومجاهده نفسك لفعل الطاعات واجتناب المعصيه لتنالي رضا الله والأجر والمثوبة ..
هذي خطوات نسختها من النت :
ما هي الخطوات التي يجب أن تبدأ فيها من قررت الالتزام ؟ حتى يكون الالتزام صحيح

أولاً :أعيني قلبك على طاعة الله : فاجعلي وجهته لله دائما في كل حركاتك وسكناتك وأقوالك وأفعالك ، فربّ عملٍ صفير تعظمه النية وربّ عمرٍ كبير تحقّره النيّة .
جاهدي نفسك عندما تهمّ بفعل بمعصيّة وتذكري ما عند الله من خير ، جاهديها وسيري بها نحو هدفك وإيّاك واليأس !
واجعلي لك نصيب دائم من العبادات لا يقلّ :
فالورد اليومي من القرآن ، وركعتي القيام ، وركعتي الضحى ، والمداومة على الأذكار ، والمداومة على البقاء على وضوء ، هذه جميعها طريقٌ لسعادتك ولنعيم مقيم - إن صدقت منك النيّة - .
حافظي على الرفقة الصالحلة : تأمرك بالخير ، وتعينك على الطاعات ، وتنهاكِ عن الشرّ .
ولا تغفلي عن الدّعاء لنفسك وفي جميع أمورك ، لا تسنغني عن الدعاء في شيء لظنّك أنه مقدور عليه ، فإنّ الدعاء هو العبادة ، وهو برهان حياة قلبك ، وفقكم الله

[مُحمد رازي]

حتى أضيف أختي الكريمة
شي حسن أن الواحد كل ما تكون عنده مشكلة يهرع أولا لله و هداك هو الصح
و يطمع في فضل الله و يعرف بلي ربي هو وحده لي بيده الأمور كلها و قادر على كل شي
لكن المشكلة لي نطيح فيها أنا و نتي و غيرنا أننا كي تتأزم علينا أو نكونو محتاجين شي من الدنيا نقعدو نصرو على الله باش يحققلنا داك الشي
و كيما قلتي كاين شي ناس حتى لو كان ربي كشف عليهم داك الهم و دوك المشاكل راح ينسو الله و يبعدو
كأنهم كانو يعبدو في ربي غير علا جال مصالحهم و ديك العبادة ماكانتش خالصة 100%
لكن نتي الله يبارك و الله يزيدك من فضله و يثبتك راه عندك إيمان بالله و يقين فقط شوية نقص فهم و تردد و خوف من المستقبل
و هدا شي طبيعي أن الانسان يخاف من المجهول و خصوصا كي تكون عنده مشكلة و ما يعرفش كيفاش رايحة تكون النهاية تاعها
و أنا ما رانيش نقولك بلي حبسي و ما ديريش كيما هاك بالعكس
أنا نقولك لازم تعملي عمل لي تتميزي بيه عند ربي و ليس مجرد عبادة يقدر يديرها أي واحد
كمثال ممكن تعرفي قصة الثلاثة لي دخلو في غار و انطبقت عليهم صخرة و غلقت عليهم الغار
و قعد كل واحد يدعي ربي بعمل صالح داره و قعدت الصخرة تنفرج بعد كل دعاء حتى انفرجت كلها و خرجو من الغار
و نتي كذلك لازم يكون عندك عمل كبير غير بينك و بين الله و كي تدعيه
قولي يا ربي إدا شفت أني عملت هاد العمل لوجهك فيا ربي فرج عليا هاد المشكلة
و في الأخير ما تنسيش القاعدة لي تقول أنا أريد و أنت تريد و الله يفعل ما يريد
و الشي لي يكتبه ربي فيه خير إن شاء الله غير حنا ما ندركوش هاد الأمر تم تم
و صلي صلاتك و صومي و تقربي أكثر من الله سبحانه عبادة لله و حتى يرضى عليك و انتي راضية بكل شي يجي من عند ربي
و ربي ما راحش يضيعك و هاد الابتلاء ما هو إلا سنة الله في خلقه و ما راحش يتغير حتى الأنبياء و ابتلاهم الله فما بالك نحن
لقوله سبحانه : "أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "
و صدقيني أختي إذا أبقيتي على تفاؤلك و يقينك بالله فراح يكون مستقبلك مشرق بإذن الله
فدعي عنك هاد الوساوس الشيطانية و النظر للمستقبل بسوداوية و ما تحكميش على نفسك بالشقاء
فالغيب لا يعلمه إلا الله و عليه أحسني الظن بالله و لن يصيبك إلا ما كتبه الله لك

[first first]

الخيرة فيما اختار الله اختي............وتيقني ان الله سمع واجاب .........بمافيه خير .............اوبما سالتي لكن اخره لحين اخر

يعني يااختي مادام لجءتي لله فانت في حفظ وخير يعني افرحي ولاتحزني .............فعطاءه خير ومنعه خير والدنيا اختبارات * اختبارات وابتلاءات *ابتلاءات...............والمؤمن مصاب كما يقال.
يعني يااختي لايغيب عليك ان الله قادر وكريم جواد ومطلع على حاجتك فلما كان ماكان ؟......................لحكمة جميلة لايعلمها الا الله .............صح الانسان يتاثر لكن خلي دائما ايمانك بالله فوق كل شيء

نسال الله العضيم ان يمن على جميع من هو في ضيق بفرج عاجل ............اللهم امين

لاتياسي من روح الله ولا تتركي الدعاء فهو بحذ ذاته عبادة.