موضوع مميز ¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية /اليوم الواحد و العشرون من رمضان/ |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|» ۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية /اليوم الواحد و العشرون من رمضان/ |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|» ۩☼۩»)O.o°¨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-26, 15:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية /اليوم الواحد و العشرون من رمضان/ |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|» ۩☼۩»)O.o°¨





الجمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين أما بعد


ها نحن الان في الواحد و العشرون من رمضان فلن ابارك لكم بطلة رمضان فحسب بل اسال الله ان يبلغني و اياكم ليلة القدر . احسنوا اخوتي استغلال هذه العشرة الاواخر فاكثروا بالخير في الباقية لتدركوا ما فاتكم في الماضية





لـقد اختص الله عزوجل العشر الاواخر بالفضائل والأجور الكثيرة والخيرات الوفيرة، فاهتدوا بهدي نبيكم صلى الله عليه وسلم فيها، يا من يريد شفاعته ويريد أن يشرب من حوضه صلى الله عليه وسلم أقتد به في جميع أحواله وأقواله عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ».





حقاً لقد عرف حق ربه جل وعلا وعرف شرف هذه العشر، فاجتهد فيها مع أنه قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فكان عبداً شكوراً.

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ».


******************************************



فينبغي للمسلم في هذه الليالي الغاليات التي والله إنها لتمر كما مرت الليالي الماضيات أن يجد ويجتهد في هذه العشر من قيام الليل الذي هو دأب الصالحين وقربة إلى ربكم الكريم، والعناية بالصلاة بتطويل القيام والركوع والسجود والتلاوة والخشوع.



وإيقاظ الأهل والأولاد ليشاركوا المسلمين في إظهار هذه الشعيرة ويشتركوا في الأجر والثواب ويتربوا على العبادة.



عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا، أَوْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا، كُتِبَا فِي الذَّاكِرِينَ وَالذَّاكِرَاتِ».



فاللهم يا حبيب التائبين ويا أنيس المنقطعين ويا من حنَّت إليه قلوب الصادقين اجعلنا مع أوليائك المتقين وحزبك المفلحين اللهم أسلك بنا سبيل الأبرار واجعلنا من الأخيار واسقنا من حوض نبيك عليه الصلاة والسلام.
عباد الله، صلوا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه...


المصدر : هنآآ












فـقه الصــيام : أخطاء في قراءة القرآن


أخطاء في الصـوم


شرح حديث : ( كل عمل ابن آدم له الا الصوم ...)

تـفـسـيـر آيــة: ( ايمانًا و احتسابًا ) البقرة 265



اسـتـراحة الــصــائــم : يــا رمــضــان



حدث في رمـضـان : لـيـلـة القـدر



الخـــاتــمــة








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-06-26 في 16:28.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


************************************************************






القرآن الكريم كتاب الله المنـزل على سيد المرسلين، يستمد عظمته من عظمة المتكلم به، ومن مكانة المنزَّل عليه وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فلما كان القرآن بهذه العظمة لزم على من يقرأه أن يكون معظِّماً له في هيئته وحاله. ومعلوم أن الإقبال على قراءة القرآن يزداد في رمضان، بل إن بعض الناس لا يقرأ القرآن إلا في رمضان، وقد يقع بعض قارئي القرآن بأخطاء تتنافى مع آداب تلاوة القرآن، ومن هذه الأخطاء ما يلي:

أولاً: ظنُّ بعض الناس أن ختم القرآن مقصود لذاته، فيسرع في قراءة القرآن بهدف إكمال أكبر عدد من الأجزاء والسور، دون مراعاة التدبر وأحكام التلاوة والترتيل، مع أن المقصود من قراءة القرآن إنما هو التدبر والوقوف عند معاني الآيات، وتحريك القلب بها، وقد قال رجل لابن مسعود رضي الله عنه: إني أقرأ المفصل في ركعة واحدة، فقال له ابن مسعود: "أهذًّا كهذِّ الشعر؟! إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب، فرسخ فيه نفع" رواه مسلم.

ثانياً: التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان، فربما مرَّ عليه الشهر دون أن يختم فيه القرآن مرة واحدة، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن، وهذا النوع مقابل للصنف الأول.

ثالثاً: اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة "المساهر"، حيث يستأجرون قارئاً لهم، يقرأ عليهم من كتاب الله، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح إلى السحور في أحد البيوت، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب كونه غير مأثور عن السلف، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي الأدب مع كلام الله، ويفوت الخشوع والتدبر، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك.

رابعاً: رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، فكشف الستر وقال: (ألا إن كلكم مناجٍ ربَّه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة) رواه أبو داود.

خامساً: ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن، الضحك واللغط، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية، والذي ينبغي الاستماع والإنصات، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة.














رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




شرع الله الصوم لغاية عظيمة، هي تحصيل تقوى الله جل وعلا، وتزكية النفوس، وتهذيب الأخلاق، فليست الغاية من الصوم إدخال الضرر أو المشقة على العباد، وكلما كان الصوم موافقاً للأحكام الشرعية والآداب المرعية كلما كان أكثر ثمرة وأعظم أجراً، ومع الأسف الشديد فإن بعض الصائمين لا يلتزمون هذه الأحكام والآداب فتصدر منهم الأخطاء والمخالفات التي تؤثر على صومهم أو تنقص أجره وثوابه، وهناك بعض الأخطاء الشائعة التي ينبغي للصائم التنبه لها والحذر منها:

أولاً: عدم إدراك البعض لفضائل هذا الشهر الكريم، فيستقبلونه كغيره من شهور العام، وقصارى اهتمام بعضهم أن يستقبله بشراء الأطعمة والمشروبات بدلاً من الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين.

ثانياً: التأفف من دخول شهر رمضان، وتمني ذهابه وسرعة زواله، وذلك لما يشعر به من ثقل الطاعة على نفسه والحدِّ من شهواتها، فلا يستشعر معنى التعبد وحلاوة الطاعة، وربما صام مجاراةً للناس وتقليداً وتبعية، فيكون بذلك قد حرم نفسه الاستفادة المثلى من هذا الشهر الكريم.

ثالثاً: عدم التفقه في أحكام الصيام وعدم السؤال عنها، فإن صوم رمضان فريضة وعبادة يجب على المسلم أن يعرف كيف يؤديها على الوجه الصحيح المقبول، فيعرف الأركان والواجبات والسنن والمكروهات والمفطرات.

رابعاً: عدم تجنب المعاصي أثناء صيامهم، فتجد الصائم يتحرز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب والجماع لكنه لا يتحرز من الغيبة والنميمة واللعن والسباب والنظر إلى المحرمات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.

خامساً: ترك بعض السنن ظنًّا بعدم شرعيتها حال الصيام، كترك المضمضة والاستنشاق؛ خوفاً من وصول الماء إلى الحلق، مع أن المنهيَّ عنه إنما هو المبالغة التي يخشى معها وصول الماء إلى الجوف، فعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً) رواه الترمذي وغيره، ومثل ذلك ترك السواك بعد الزوال؛ تحرجاً من الإثم، مع أن الصحيح أن السواك مشروع للصائم قبل الزوال وبعده.

سادساً: ومن هذا القبيل تحرج البعض من بلع الريق في نهار رمضان لظنه أنه إذا بلع بصاقه فقد فسد صومه، وهذا ليس بصحيح، إذ لم يثبت في الشرع أن بلع البصاق من المفطرات التي يبطل الصوم بها.

سابعاً: عدم تبييت النية لصيام الفرض من الليل أو قبل طلوع الفجر، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له) رواه النسائي، وفي رواية: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له). والمشروع من ذلك أن يبيت النية في نفسه من غير تلفظٍ بها.

ثامناً: تعمد الأكل والشرب مع أذان الصبح أو بعده، والذي ينبغي على المسلم أن يحتاط لصومه، فيمسك بمجرد أن يسمع الأذان.

تاسعاً: تخصيص هذا الشهر بالطاعة والاستقامة دون غيره، فما أن ينقضي الشهر حتى يعود بعض الناس إلى ما كانوا قد اعتادوه من المعصية والمخالفات، وهو خطأ عظيم يدل على عدم إدراكهم لحقيقة شهر رمضان، وضعف تأثيره في نفوسهم، فإن رب الشهور واحد، والله جل وعلا حذر من معصيته ومخالفة أوامره ونواهيه في كل وقت، ولا يزال المرء يتقلب في منازل العبودية ومدارجها حتى يأتيه اليقين من ربه.

عاشراً: اتخاذ هذا الشهر فرصة للنوم والكسل في النهار وما يترتب عليه من إضاعة الصلوات أو تأخيرها عن وقتها، والسهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهو ولعب ومشاهدة القنوات، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل.

حادي عشر: تحرج بعض الصائمين من أن يصبح جنباً وهو صائم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.

ثاني عشر: سوء الخلق وسرعة الغضب والطيش في نهار رمضان بسبب الجوع وخلاء البطن، مع أن المفترض أن يهذب الصوم أخلاق الصائم، ويضبط مشاعره وانفعالاته متمثلاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ، أو شاتمه، فليقل: إني صائم) رواه البخاري ومسلم.

ثالث عشر: ما يلاحظ في أول الشهر من كثرة المصلين والمقبلين على العبادة وقراءة القرآن، ثم لا يلبث أن يتسلل الفتور إليهم فيخبو هذا الحماس في آخر الشهر الذي يفترض أن يضاعف فيه الجهد لما للعشر الأواخر من مزية على غيرها، وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر (شدَّ المئزر، وأحيا الليل، وأيقظ أهله) رواه ابن خزيمة في صحيحه.


المصدر : اسلام ويب











رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي






**************************************************************


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل ” كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث يومئذ ولا يسخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك ، وللصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه ” رواه البخاري ومسلم .

معاني المفردات :

فإنه لي : فسر بتفسيرات ، منها أن الصيام عمل خالص لله لا يدخله الرياء إذ هو سر بين العبد وربه لكونه تركاً وليس فعلاً كالصلاة والصدقة والحج فقد يجلس إليك الصائم ولا تدري عنه ، وإنما يدخله الرياء إذا أخبر به بقصد الرياء .
والقول الآخر : أن الله عز وجل بين لعباده أن الحسنة بعشر أمثالها ، ثم استأثر بعلم جزاء الصوم ، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها الى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ) .
الصيام جنة : وقاية يتقي بها الصائم من النار.
قاتله : دافعه.
لخلوف فم الصائم : الخلوف بفتح الخاء الرائحة المنبعثة من الجوف بسبب خلو المعدة.

التعليــق :

1- إثبات صفة الكلام لله تعالى والله عز وجل يتكلم حقيقة متى شاء بما شاء على الوجه اللائق بجلاله وكلامه قال تعالى (وكلم الله موسى تكليماً) والقرآن كلام الله حقاً قال تعالى (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) أي القرآن وما يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه مثل هذا الحديث يسمى حديثاً قدسياً وليس هو من القرآن.

2- من فضائل الصيام أنه وقاية وحصن حصين من النار مالم يخرقه الصائم بمعصية الله تعالى .

3- على الصائم اجتناب الرفث وهو الفحش من القول والتشاتم والتلاعن كما عليه اجتناب الجهل وهو المعاصي جميعاً ومالا يليق من الصياح ورفع الصوت والجدال .

4- مع جواز رد السيئة بمثلها إلا أن الصائم مأمور بأن يحفظ لسانه حتى ولو أوذي فيقول لمن سبه إني امرؤ صائم ومن فوائد هذا الجواب أن يستحي المعتدي فيكف لسانه عنك وأن يعلم أنك قادر على رد السيئة بمثلها لكن يمنعك من ذلك صومك فلا يستضعفك . وإذا تمادى الصائل في عدوانه بأن أراد ضربك فلك أن تدفعه بالأخف فالأخف ولو بقتاله .

5- الرائحة المستكرهة التي تنبعث من فم الصائم بسبب خلو جوفه من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك لأنها أثر عبادة . واستطابة الله تعالى لرائحة خلوف فم الصائم نؤمن بها على ظاهرها دون تأويل مع تنـزيه الله تعالى عن مماثلة خلقه كما قال تعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).

6- للصائم فرحتان فرحة عند فطره حيث أتم العبادة وأبيح له الأكل والشرب بعد أن منع منه وهذا فرح طبيعي ، وفرحة عند لقاء ربه يوم القيامة حيث يفرح بصومه إذ يرى قبول صيامه ويفوز بالثواب الوافر الذي وعد عليه

المـصـدر: موقع د . علي بن يحيى الحدادي





















رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



**************************************************************





نص الرسالة (مِن المناسب إرسالها في رمضان) :
ما معنى (إيمانًا واحتسابًا

يُنظر تفسير ابن كثير للآية (265: البقرة).
.
~~~~~~~~~
.
.
يقرأ المرسَل إليه قوله تعالى:
.
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
.


ثم يقرأ تفسير الحافظ ابن كثير - رحمه الله- للآية ففي أوله:
"...{وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} أي: وهم متحققون مُثَبتون أن الله سيجزيهم على ذلك أوفر الجزاء، ونظير هذا في المعنى: قوله عليه السلام في الحديث المتفق على صحته: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا. . . )) أي:
يؤمن أنّ الله شَرَعَهُ، ويحتسب عندَ الله ثوابَه.
قال الشعبي: {وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} أي: تصديقًا ويقينًا".

المصدر : هـــنآآآآ









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


**********************************************************************





لما دنوت انهالت الأشواق .. .. وهفا إليك الواله المشتاقُ
لك غُرة كالشمس في ريعانها .. .. في كل ناحية لها إشراقُ
لك طلعة فيها الحياة بهية .. .. ترنو إلى قسماتها الأحداقُ
لك في حياة المسلمين مآثرٌ .. .. طابت وطاب لهم بهنَّ مذاقُ
أرويتهم من وحي ربك كوثرًا .. .. لله هذا الكوثر الدفاقُ
ومنحتهم نورًا يُضيءُ قلوبهم .. وقلوبهم من قبل ذاك محاق
ووهبتهم عظة تبدل غيهم ..رشدًا ويسطع نجمها الألاقُ
والدين للأدواء طب بارع .. .. والدين إن غلب الهوى ترياق
فعد "لتسعدنا" زيارتك التي .. .. تربو بها الحسنات والأخلاقُ
رمضان أرشدنا .. وعظنا نتعظ .. .. إن القلوب بما وعظت رقاقُ
فالآي تُتلى والمرتل خاشع .. .. والزور يدفعهم إليك لحاقُ
والليل تملؤه العبادة والتقى .. .. وتزينه الدعوات والإشفاقُ
والصوم طُهرٌ للنفوس وعفة .. .. والصائمون إلى الهدى سباقُ
والروحُ والريحان موعد أهله .. .. وجزاؤهم يوم اللقاء وفاقُ
والساهرون الذاكرون الراكعون .. .. الساجدون .. لربهم عُشاقُ
وبيوت ربك بالتقى معمورة .. .. ولصفوة المتهجدين رواقُ
ولقد ينادي القدس بعض رجاله .. .. فهل استجاب رجاله وأفاقوا ؟
يا قدس .. هل لك من نصيرٍ منقذٍ .. .. يرعى الحمى إلا الفتى العملاقُ
جنديك المجهول يطلب ثأره .. .. والثأر عرقٌ نابضٌ خفَّاقُ
ستعود "إن شاء المهيمن" ظافرًا .. .. وسترتوي بأذانك الآفاقُ
وسيكتوي بالغيظ كل مكابرٍ .. .. لم يُؤوه عهدٌ ولا ميثاقُ
ورث الغواية خالفًا عن سالفٍ .. .. فنمت على آثارها الأعراقُ
رباه أمطرنا سحائب رحمةٍ .. .. فلنا من العلم الضعيف وثاقُ
قصرت خُطانا واستبد بنا الهوى .. .. واغرورقت بدموعنا الآفاقُ
ولنا إليك "على يقين" رجعة .. .. ولنا إلى يوم الجزاء مساقُ
أما من العمل الكريم فإنني . .. خلو وكل صحيفتي إملاقُ
لي في المعاصي خطة ميسورة .. .. ويحوطني من فعلهنَّ نطاقُ
يا أيها الضيف الملم بساحنا .. .. لك في مجال المصلحين سباقُ
يهديك شاعرك الوفي قصيدةً .. .. تزهو بضوء سطورها الأوراقُ

شعر: محمد السيد الداوودي









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









ليلة القدر أخبر النبي صلى لله عليه وسلم أنها في العشر الأخيرة من رمضان، وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أوتار العشر آكد من أشفاعها فمن قامها جميعاً أدرك ليلة القدر. وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))[1] والمعنى أن من قامها بالصلاة وسائر أنواع العبادة من قراءة ودعاء وصدقة وغير ذلك إيماناً بأن الله شرع ذلك واحتساباً للثواب من عنده لا رياء ولا لغرض آخر من أغراض الدنيا غفر الله له ما تقدم من ذنبه. وهذا عند جمهور أهل العلم مفيد باجتناب الكبائر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر))[2] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.


المصدر: هنآآآآآ
علامات ليلة القدر


أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تطلع الشمس في صباحها لا شعاع لها، وكان أبي بن كعب -رضي الله عنه- الصحابي الجليل قد راقب ذلك سنوات كثيرة، فرآها تطلع صباح يوم سبعة وعشرين ليس لها شعاع، وكان يحلف على أنها ليلة سبعة وعشرين بسبب هذه العلامة، ولكن الصواب أنها قد تكون في غيرها، قد تكون عدة سنوات في ليلة سبعة وعشرين، قد تكون في سنوات أخرى في إحدى وعشرين، أو في ثلاثة وعشرين، أو خمسٍ وعشرين، أو في غيرها، فللاحتياط والحزم الاجتهاد في الليالي كلها.


المصدر: هنااا
فضل ليلة القدر

ليلة القدر ليلة عظيمة، بين الله شرفها سبحانه في كتابه العظيم حيث قال عز وجل: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) سورة القدر. وقال سبحانه في سورة الدخان: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) سورة الدخان. فهي ليلة عظيمة، وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وكان يعتني بها -صلى الله عليه وسلم-، وكان يقوم العشر الأواخر من رمضان يتحرى هذه الليلة، ويقول التمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر، يعني الأوتار أرجى وأحرى، إحدى وعشرين، ثلاثة وعشرين، خمس وعشرين، سبعة وعشرين، تسع وعشرين، مع أنها تلتمس في الليالي كلها، لكنها في الأوتار أحرى وأحراها ليلة سبع وعشرين، والسنة للمسلمين رجالاً ونساءً أن يتحروها في العشر كلها، وأن يجتهدوا في قيام هذه الليالي في الصلاة والقراءة والدعاء؛ تأسياً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وطلباً لهذه الليلة، والله يقول فيها سبحانه: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) سورة القدر. يعني العمل فيها والاجتهاد فيها في الأعمال الصالحات أفضل من العمل في ألف شهر مما سواها، وهذا فضلٌ عظيم. جزاكم الله خيراً، هل هي للناس كلهم، أم لأشخاص دون أشخاص؟ للناس كلها، من تقبل الله منه، ووفقه للعمل فيها حصل له هذا الأجر، سواءٌ كان عربياً، أو عجمياً، حضرياً أو بدوياً، رجلاً أو امرأة، في أي مكان من الأرض، إذا اجتهد في هذه الليالي وهو مسلم يرغب في الخير واجتهد وعمل الصالحات فالله يعطيهم أجرهم حينئذ سبحانه وتعالى.
المصدر : هناااا

فنسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً في كل مكان بقيامها إيماناً واحتساباً إنه جواد كريم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 15:23   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



**********************************************************************



هل فينا من لا يريد العتق من النار؟! هل فينا من لا يطمع في الجنة؟! ألاَ نحبُّ أن يغفر الله لنا؟! أيدَّعي العقلَ امرؤٌ، ثم يفرِّط في قيام ليلةٍ ثوابُها أكثرُ من عمل ثلاثٍ وثمانين سنةً؟!


اللهم إنا نسألك التوفيق يا رحمن، ونعوذ بك من الخذلان والحرمان، اللهم أعنَّا على ذِكرك وشكرك وحسن عبادتك


كما أسأل الله تعالى التوفيق في هذه العشر، وحسن استغلال الأوقات، والتجاوز عن السيئات، وإقالة العثرات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلِّ اللهم وسلِّم على سيدنا محمد.






تـــــــــمـــ ~ بـــحـــمـــد الله













رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 15:30   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي لقواطي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية علي لقواطي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكي الله خيرا على الموضوع المميز










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 21:52   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلاام

شكراا على الرد بوركت

بالتوفيق لك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-28, 11:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المهاجرة 50
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اختي احلام وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-29, 00:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ملامح خجولة.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملامح خجولة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلأأم
بآرك الله فيكِ اختي آلاء
وجزآك الله ألف خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-29, 16:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
هدى المتفائلة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدى المتفائلة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلـــام
بـــاركـ الله فيكـ ألاء
مزيـــدا من التألق










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-29, 16:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
inniin2
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 18:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
|~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية |~أحْـﻶمـღ وًرديـَّہ*|
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلآآآمــ

شكرآآآ لمرووركم الطيب

بآآآرك الله فيكم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:06

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc