منامات الشيخ النوري -الدورو.

[النوري1]

ولقد وجدتني في مدينة متطورة اصول و اجول باهتا ومازاد خطف ذهني جملة تتراقص امام ناظري اين ما وليت وجهي ،، تحيا الدورو ،، فقلت في نفسي لعلهم يقصدون الاورو واستمر تيهاني كيف و انا ابن الدشرة الذي لم يبرح خلف هذا البحر المتوسط الى بلادالاورو او العم صام و لم انتبه الا و رجل يجذبني من خلفي فاستدرت اليه و قلت هاذا انت صاحب الراس المتجعد دائما فنهرني قائلا لولا هذا الراس المتجعد لبقيت تائها في الفيافي بين الجردان انت الان في الفين و ثلاتين في عصر الرقمنة الباهرة و الروبوت لقد رحل بك الزمن اربعة عسر سنة الى الامام فقلت مستحيل كيف و عاصمتنا رائدة مدن القمامة وقد ضرب الياس اطنابه شبابها وشعبها صار يحلم بالبطيخ وتدحرجت مرتبة الثقافة الى ان صارت رؤوسهم هي الاخرى بطيخ فلكمني باثنين ثم شدني من صدري قائلا لولا انك صديق قديم لكسرت راسك براسي ،استفق ايها الاحمق فههنا الغذاء جرعات تشرب وحقنات معدة والكل يسابق فلم يترك لنا الروبوت اي فرصة للراحة انه زمن الالة الذي لا يرحم ايها الصديق فقلت و مابال الدورو فقال لما رايناهم استقووا بالاورو عدنا الى الدورو دون حياء الجبناء فاسترحنا و انتصرنا فقلت بلى فالدورو اقدم من الاورو ويساوي ضعفيه فللزمن مصادفات عجيبة دورو تعني دو ( اثنين ) اورو ورحت اصيح هائما بالشوارع تحيا الدورو تحيا الدورو ولم استفق الا على وقع ركلات حفيدي وهو يصيح بي هات الدورو انتاعي وتلك العجوز تصيح بمن في الدار
اضربوا راسه البطيخ لنستريح .