مما راق لي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مما راق لي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-14, 00:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مما راق لي

من الشائع والمعروف أن الرجل يحب المرأة التي تلغي إرادتها وتترك له المسؤولية والإدارة في كل الأمور، إلاّ أن ذلك غير صحيح أو على الأقل لا يشمل جميع الرجال.
فكثير من الرجال يجتمعون على صفات معينة يفضلونها في المرأة، بل أنها تجعلهم أكثر تعلّقناً وتودداً تجاهها وقد لا ترتبط هذه الصفات بما هو شائع إطلاقاً، فـ كيف يقع الرجل في حب المرأة؟ إليكِ هذه الأسرار العشرة.
- يحب الرجل المرأة التي تجمع بين الشجاعة والقوة والعفوية والبساطة.
... - أو التي تشارك الرجل باهتماماته، كمشاركته لهواية يحبها مثلاً.
- أبداً لا يحب الرجل المرأة المترددة العاجزة عن اتخاذ القرارات، بل يحب المرأة القوية التي تكون تحدياً له ليقوم هو بترويضها بطريقته، ويعيش كل يوم معها تحدياً جديدا بالنسبة له، فلا تكن حياتهما مملة ورتيبة.
- الرجل يقع في غرام المرأة البسيطة الطبيعية ولا يحب التكلف ولا الافتعال ولا ادعاء المعرفة للفت الانتباه، فلا تحاولي أن تذهليه بمعلوماتك المعقدة أو ثقافتك اللامحدودة، فقط تحدثي معه في الموضوعات التي يفضلها ولا تحاولي أن تظهري تفوقك عليه.
- يحب الرجل المرأة الصادقة المخلصة ولا يحب الكذب ولا إخفاء الحقائق والتعتيم على الأسرار والمشكلات، فهو يريد امرأة أمينة لا يتخوف منها بل يلجأ إليها وقت المحن وهو واثق أنها ستكون خير معين له.
- بالرغم من أن الرجل لا يحب الملل، لكنه لا يحب أيضاً المرأة الثرثارة، لذلك هو يقع فوراً في حب المرأة التي تعرف متى تتحدث ومتى تلتزم الصمت وأي الكلام يناسب في هذا الموقف، كما يحب الرجل المرأة خفيفة الظل، فإذا كان لديكِ بعض القدرات الخاصة، استغلي قدرتك على المزاح وإطلاق النكات ولكن في الوقت المناسب ودون مبالغة.
- ولتعرفي كيف يقع الرجل في حب المرأة ولتعيشي هذه التجربة مع زوجك؛ لا تقارني أبداً بين زوجك وأشخاص آخرين، فالرجل بطبعه لا يحب أن يسمع فتاته تتحدث عن رجل آخر بشكل ايجابي وإذا تحدثت عن الآخر بشكل سيئ سيظن أنك لا تحفظين الخير ويتخوف منكِ.
- لا يحب الرجل أن يتعرض للانتقادات اللاذعة عندما يخطئ وبالتالي لا تحاولي تعنيفه كالأطفال أو استخدام كلمات تنال من كبريائه. لذا، لا تكوني قاسية أو متعجرفة، فقط الفتي نظره للخطأ الذي ارتكبه، وهو سيجد بنفسه طريقة لحل هذا الأمر.
- لا يحب الرجل المرأة التي تبالغ في التفكير في الأمور أو التي تضع قوائم بالمهام وتسير حياتها وكأنها في حالة حرب وتقود قاعدة عسكرية، لأنه يريد امرأة بسيطة يهرب إليها من هموم ومشكلات الحياة، وبالتالي فهو يبحث عن امرأة ناعمة رقيقة وليس قائداً عسكرياً.
وأخيراً، اعلمي بأن الرجل لا يحب أن يشعر بأن المرأة دائماً هي المبادرة، أو أنها تريده أكثر مما يريدها، ففي داخل كل رجل صياد قديم، يعشق أن يطارد ويبادر ويسيطر، هل عرفتِ الآن كيف يقع الرجل في حب المرأة ؟


مختارات مما قرأت وراق لي
























 


قديم 2016-04-16, 18:49   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لمسة ابداع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لمسة ابداع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكي










قديم 2016-04-16, 20:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مصطفى_س
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مصطفى_س
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جميل جدا بارك الله فيك
نصائح قيمة










قديم 2016-04-16, 21:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمل94
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

جميييييييييلة شكرااا










قديم 2016-04-17, 18:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الهادي عبادلية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الهادي عبادلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

..بوركت ،
تلك هي الحقائق التي لا يعرفها الكثير.










قديم 2016-04-19, 18:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للجميع على المرور

بارك الله فيكم









قديم 2016-04-26, 15:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










8 رجال تكرههم المرأة






قد يظن البعض أن المظهر الخارجي وحده يستطيع سحر النساء وجذبهن إلى الرجل، نعم قد يكون هذا صحيحاً، لكنه ليس السمة العامة، فهناك أمور هامة لا بد أن يضعها الشخص في الاعتبار عند محاولته التودد لامرأة تعجبه.


وتأتي الشخصية في مقدمة الصفات، التي قد تجذب المرأة، فللشخصية سحر قد يكون أقوى بكثير من سحر المال والجمال الخارجي، لكن هناك بعض الصفات التي قد تكرهها المرأة في شخصية الرجل؛ لذا قدم موفع «هافينجتون بوست» 8 أنماط من شخصية الرجل تنفر منها المرأة:


1- الشخص العاطفي


لا شك أننا في بعض الأحيان نحب أن نبوح بما داخلنا لعله يخفف عنا، لكن المبالغة في كل شيء مضرّة، وبالذات في التعبير عن المشاعر، فهذا مما تكرهه المرأة في الرجل.


2- العادي الممل


كلنا نملّ من الروتين والأمور المتكررة في حياتنا، ونحتاج من وقتٍ لآخر الشعور بالمفاجأة لتجديد حياتنا ولكسر الروتين.


3- الناعم «بزيادة»


ودود وناعم للغاية، صفتين قد تظن أن المرأة تحبهما، نعم قد تحبك المرأة إذا كانت فيك هذه الصفات لكن كصديق توضع في خانة الـ friend zone، وليس كحبيب.


4- الشخص البخيل


تحب المرأة الرجل الكريم أو الذي تشعر منه بالعطاء سواء المعنوي أو المادي، وعلى النقيض تكره المرأة الرجل البخيل، أو الذي يهديها أو يأتيها بأرخص الأشياء.


5- المجادل


هذا النوع من الأشخاص يحول الحوار دائماً إلى جدال، فعندما يأخذ زوجته أو حبيبته خارج المنزل، فإنه يشعرها أنها معه في مناظرة أكثر منه موعد غرامي، الأمر الذي يضعها في موقف المدافع والرقابة الذاتية دائماً.


6- الواعظ الحاكم


دائماً يحكم على الآخرين، فهو يرى نفسه أنه أحسن من الجميع، فتراه يصدر الأحكام بحق من حوله في حضورهم أو غيابهم دون أن يعرف ظروفهم، بل قد يوعظهم في بعض الأحيان.


7- التافه


قد يكون طولك مترين، وجسمك رياضي ومعك أموالٌ كثيرة، لكن هذا لن يغنيك عن رجاحة العقل وعمق الشخصية، فإذا كنت تفتقد هذين الأمرين، فقد تواجه مشاكل في التأقلم مع النساء اللائي لا يتلفتن للأثرياء.


8- المغرور


قد تحب النساء الشخص الواثق من نفسه، إلا أن الأمر إذا ازداد عن حدّه يتحول في بعض الأحيان إلى غرور، هذه الصفة لابد أنها ستنعكس على تصرفات الشخص، التي قد تفقد الرجل جاذبيته أمام المرأة.









قديم 2016-04-27, 14:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شهيناز1
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية شهيناز1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك نورتينا










قديم 2016-04-27, 17:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيناز1 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك نورتينا

وفيك بارك الله










قديم 2016-04-27, 21:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول د. أحمد أبو العزايم - استشاري الطب النفسي-: "إنَّ أزمة منتصف العمر هي الأشهر بين المتزوجين؛ حيث يتسرَّب لكلٍّ منهما الشعور بالملل مِن الارتباط, وبداية اتساع الفجوة العقلية والثقافية بين الرجل وبين أبنائه، كما يشعر بالفراغ، وضعف الرغبة الجنسية، وبأنه غير مرغوب فيه؛ وهو ما يضعف ثقته بنفسه, ويدفعه إلى التشاؤم من المستقبل, والاكتئاب, ثم الحزن، والإحباط, وتظهر أعراض تلك الحالة في ارتباك مواعيد النوم، أو عدم الرغبة في الأكل، أو الإصابة بالسمنة في أسرع وقتٍ, والعزلة عن الآخرين؛ لشُعورِه بانشغالهم, بينما يُعاني هو مِن الفراغ، وتقدُّم العمر، وتحوُّل الملامح نحو الشيخوخة, وفقدان الشباب، وحيويَّة الجسم.














قديم 2016-04-29, 00:59   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دراسة.. صفات المرأة التي يقع في حبها كل رجل





أظهرت دراسة جديدة لقسم العلوم الإنسانية التابع للجامعة الفدرالية البرازيلية بأن هناك مواصفات ومزايا معينة عند المرأة تجعل الرجل يقع في حبها، وفيما يلي ثمان من تلك المواصفات.
ويعود ذلك لحقيقة أن الرجل لا يستطيع أن يخفي الأمور لفترة طويلة، ومن السهل على المرأة أن تكتشف ما يكنه تجاهها، ولكن الرجل الذي يتبع العقل والمنطق يقع ضحية التعقيدات العاطفية للمرأة، التي لا يستطيع فك ألغازها.
كما أن رفض المرأة للرجل غير المناسب يأتي في وقت مبكر؛ لأنها تتبع عواطفها في تمييز الأمور وتحليلها، بينما لا يتمكن الرجل من رفض المرأة بالسرعة ذاتها. إنه يبقى يدرس حالتها ويحلل ويفكر حتى يصل إلى درجة العجز في اتخاذ القرار المناسب تجاهها. المرأة على حد وصف الدراسة، تعتبر أكثر ذكاءً من الرجل في مجال العلاقات العاطفية والاجتماعية والإنسانية بشكل عام.
هل هو حب أم انجذاب؟

استنادا إلى ما ورد أعلاه فإن الرجل يبحث أيضا عن مواصفات في المرأة تناسبه وتساعده على الوقوع في حبها. الأذواق تختلف بالطبع إن كان بالنسبة للرجال أو النساء. فهناك الرجل الذي يفضل جمال المرأة على أي شيء آخر لكي ينجذب إليها، وربما يقع في حبها. وهنا يجب أن نوضح أن عدداً كبيراً من الرجال، نسبة 62% منهم، بحسب الإحصائيات العالمية يخلطون بين الحب والانجذاب. والفرق كبير بين الحالتين، خاصة إذا كان مبنيا على الناحية الحميمية، ولكن الحب لا ينتهي مهما مرت السنون. وهنا يجب أن يأخذ الرجال الحيطة والحذر، ويجب أن يحاولوا التفريق بين الجاذبية الحميمية والعلاقة المبنية على الحب.
من هي المرأة التي يقع الرجل في حبها؟

متى استطاع الرجل أن يفرق بين الجاذبية والحب فإنه سيكون قادرا على اختيار المرأة التي يمكن أن يقع في حبها. كما أن مواصفات الجاذبية واضحة ومعروفة، وينبغي على الرجل فهمها؛ لكي لا يقع في مطب خاطئ. الجاذبية تعني رغبة جامحة تجاه امرأة، ولكن الحب يذهب إلى أبعد من ذلك بكثير. فما هي مواصفات المرأة التي يمكن أن تجعل الرجل يقع في حبها؟
أولاً، المرأة المتميزة: أكدت الدراسة أن الحرية التي يتمتع بها الرجل في المجتمع أكبر بكثير من حرية المرأة، ولذلك فهو ربما يتعرف إلى نساء كثيرات، ويعطي تقييمه لهن في قرارة نفسه. فإذا استطاع أن يشعر بأن المرأة التي أمامه تشد انتباهه من حيث إنها تختلف عن نساء كثيرات بسبب تمتعها بميزات خاصة، فهي قد تكون المحظوظة من حيث وقوعه في حبها.
ثانيا، المرأة التي يخشى أن يفقدها: إن الرجل يتعلق جدا بالمرأة التي يشعر بأنه لا يستطيع فقدانها؛ لأنه لا يستطيع الاستمرار في الحياة من دونها. فإذا شعر بأنه مرتبط ارتباطا وثيقا بامرأة ولا يمكنه أن يتصور فقدانها أو حتى أن تتخلى عنه، عندها يمكن أن يقع في حبها.
ثالثا، المرأة التي تحترم نفسها وتطلب الاحترام من الآخرين: إن نسبة 70% من الرجال لا يحبون المرأة السهلة، التي يمكن أن تسلم نفسها بسهولة للرجل. وما هو معروف بأن الرجل يحب ويتمتع بتتبع المرأة الصعبة، التي تحترم نفسها وتفرض احترامها على الآخرين، بل إنه يفضل أن تطلب منه أن يحترمها؛ لأنها ليست شيئاً لا قيمة له، بل هي إنسانة بحاجة إلى احترام الرجل لها بشكل كبير. هذا النوع من النساء هو الذي يمكن أيضا للرجال الوقوع في حبهن.
رابعا، المرأة السعيدة مع نفسها: إن الرجل يفضل أيضا المرأة التي تكون سعيدة مع نفسها؛ لأن ذلك يعني أنها يمكن أن تسعد الآخرين. ومن المنطق أن يفكر في هذا الاتجاه؛ لأنه ثبت أن المرأة التي تشعر بالسعادة مع نفسها قادرة أكثر من غيرها أن تسعد من معها. وهذا يسهل الطريق أمام وقوع الرجال في حبها.
خامسا، المرأة التي يمكن أن يفتخر بها: إن نسبة كبيرة من الرجال يقعون في حب المرأة التي يمكن أن يفتخروا بها عندما تكون بجانبهم، ويعرفوها على الأقرباء والأصدقاء. وهذا يتضمن بشكل منطقي المرأة التي تعرف الاعتناء بنفسها، وتتمتع بذوق رفيع، وتعرف كيف تتحدث وتظهر الذكاء في حديثها.
سادسا، المرأة التي يشعر الرجل بأنها لن تعقد حياته: إن الرجل لا يحب المرأة التي يشعر بأنها ستعقد حياته، وهذا يتضمن ألا تكون امرأة غيورة جدا أو متحكمة أو تجعله يشعر بأنه في سجن ومقيد الحركة. والغالبية العظمى من الرجال لا يقعون في حب المرأة المعقدة، التي تعطي الشعور بأنها تعاني من عقد نفسية.
سابعا، المرأة التي تثير اهتمامه طوال الوقت: أوضحت الدراسة أن الرجل يحب كثيرا المرأة القادرة على إثارة اهتمامه بأسلوبها المرح وخفة دمها، وهذا ما يجعل الملل يطفو على السطح، فالرجل لا يحب المرأة المملة وكثيرة الشكاوى.
ثامنا، المرأة التي تساعده عندما يكون بحاجة للمساعدة: الرجل نادرا ما يطلب مساعدة المرأة إذا شعر بأن ذلك سيضعف من شأنه أو هيبته. ولكن إذا أظهرت المرأة أنها تهتم بهذه الأمور وأنها تكون مستعدة لمساعدة رجل يحتاج للمساعدة، فإنها تكبر في عينيه، وقد يكون هذا بداية الطريق باتجاه وقوعه في حبها.

المصدر: "خبرني"









قديم 2016-04-30, 18:20   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعتقد الكثيرون أن حب السفر والتغيير الدائم هو نوع من الملل، وشعور الشخصية بالاكتئاب وعدم القدرة على التفاعل مع الواقع أكثر من ذلك، وهو ما يجعله راغبا فى الهرب، ولكن هذه النظرية غير سليمة كليا.

أكدت الأخصائية النفسية الدكتورة شيرين أحمد، أن الشخص المحب للسفر هو شخص يتمتع بقدر عال من الصحة النفسية والثبات النفسى، وتحديد الأهداف وتوافق نفسى قوى مع الذات.

وأشارت إلى أن هذا التوافق يظهر فى قدرته على اكتشاف أوقات الملل لديه، ومعرفة حدود قدراته لتحمل الضغط النفسى والعصبى، ولديه من البصيرة والدراية ما يؤهله لكى يتخذ قرارات ترفه عنه، وتعدل من مزاجه السيئ، وتجعله قادرا على التعايش مرة أخرى دون ضجر، أو تحمل فوق الطاقة حتى يجدد نفسيته وينفض همومه أولا بأول.

وتابعت "هذه القدرة على اتخاذ قرار بالسفر، أو تغيير فى أثاث المنزل، أو تغيير المظهر العام، والشكل الخارجى أو لون الشعر، هى قدرة جيدة وصارمة ودلالة على ثبات الموقف والثقة بالنفس، وابتعاد حقيقى عن الملل والضجر وكل ما قد يقلق الشخص، ويجعله غير سعيد".









قديم 2016-08-28, 19:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أجمل ما قرأت وراق لي من قصص "أنطوان تشيخوف"

مزحة
لـ: أنطوان تشيخوف
ترجمة: أحمد حسن المعيني
نقلتها إلى الإنجليزية: كونستانس غارنت

كان يومًا شتويا مشرقًا، وكان صقيعٌ حاد، وكانت قطعٌ فضية منه تغطي الخصلات المتحدرة على جبين (نادينكا)، وأسفل شفتها العليا. كانت تتمسك بذراعي ونحن واقفان فوق تلةٍ عالية. ومن مكاننا حتى قاع الأرض امتد سهلٌ انعكستْ عليه الشمسُ بوضوحٍ وكأنه مرآة صافية. وإلى جانبنا كانت مزلجةٌ عليها قماشٌ أحمر اللون فاتحه.

رجوتها قائلا: "هيا بنا لنتزحلق للأسفل يا نادينكا. مرةً واحدة فقط. أؤكد لكِ أنه لن يحدث أي مكروه".

ولكن (نادينكا) كانت خائفة. فالمنحدر الذي يبدأ من تحت حذائها الطويل إلى أسفل التلة الثلجية بدا مريعًا لها كأنه هاوية سحيقة. خانتها شجاعتها وحبست أنفاسها وهي تنظر إلى الأسفل، بعد أن اكتفيتُ بأن اقترحتُ عليها امتطاء المزلجة، ولكن ماذا لوكانت هناك مخاطرة بالسقوط إلى الهاوية؟ كانت ستموت، كانت ستفقد صوابها.

قلتُ لها:" من أجلي أنا، لا تخافي. لا يجدر بك الخوف، فهو مرضٌ للنفس وجبنٌ عظيم".

استسلمت (نادينكا) أخيرًا، ومن ملامح وجهها أدركتُ أنها استسلمت وهي تختنق فزعًا. أجلستها على المزلجة، وهي شاحبة مرتعدة الأوصال، ثم طوّقتها بذراعي، ودفعتها وأنا معها إلى أسفل الهوة السحيقة.

انطلقت المزلجة كالرصاصة، والهواء المندفع بفعل تحليقنا ضرب في وجوهنا بكل قوته وهديره، ثم أطلق صفيره الحاد في آذاننا، وتمزّق على أجسادنا، ثم اشتدت قرصاته في وهج غضبه وحاول أن يقتلع رأسينا من على أكتافنا. كنا بالكاد نتنفس تحت ضغط الريح. بدا الأمر وكأن الشيطان نفسه أمسك بنا بمخلبيه وأخذ يسحبنا إلى الجحيم تتبعه زمجرته. كل ما كان يحيط بنا ذاب في خطٍ رفيع طويل طويل يتسارع بشدة. لحظة أخرى وبدا أننا لا بد هالكان.

قلتُ بصوتٍ خفيض: "أحبكِ يا ناديا".

بدأت المزلجة تتباطأ في حركتها أكثر فأكثر، وخَفتَ هدير الريح وطنين الهواء، وغدا التنفس أسهل، وأخيرًا وصلنا إلى الأسفل. كانت (نادينكا) أقرب للموت منها إلى الحياة. كانت شاحبة لا تكاد تتنفس، فساعدتها على النهوض.

قالت وهي تنظرُ إليّ بعينين ملؤهما الرعب: "لا شيء سيجعلني أكرر ذلك. لا شيء في هذا العالم كله. كدتُ أموت".

بعد دقائق استعادت اتزانها ونظرت إليّ بتساؤل، هل نطقتُ فعلا بتلك الكلمات الثلاث، أوأنها تخيلتْ ذلك في غمرة الإعصار؟ جلستُ بجانبها أدخّن وأنظر بإمعانٍ في قفازي.

تأبطتْ ذراعي وقضينا وقتا طويلا نمشي قرب التلة الثلجية. من الواضح أن اللغز أرهقها. هل سَمِعَتْ تلك الكلمات أم لا؟ نعم أم لا؟ نعم أم لا؟ كانت مسألة كبرياء أوشرف، مسألة حياة..كانت مسألة في غاية الأهمية، بل أهم مسألة في العالم. ظلت (نادينكا) تنظرُ في وجهي بنفاد صبرٍ وحزن نظرة حادة. كانت تجيبُ بعشوائية، تنتظر ما إذا كنت سأتكلم أم لا. ياه، يا لهذا اللعب بالمشاعر على هذا الوجه الجميل! لاحظتُ أنها كانت تصارع نفسها، وأنها كانت تريد قول شيء، تريد أن تسأل سؤالا، ولكنها لم تجد الكلام. شَعَرَتْ بأن الفرحة تسقيها حَيرةً وخوفًا وارتباكًا.

قالت من دون أن تنظر إليّ: "لدي فكرة".

فسألتها: "ما هي؟"

- هيا بنا..نتزحلق للأسفل مرة أخرى.

عانينا في تسلق التلة الثلجية من الدرجات مرة أخرى. أجلستُ (نادينكا)، وهي شاحبة مرتعدة الأوصال على المزلجة. مرةً أخرى طرنا نحوالهاوية الرهيبة، ومرة أخرى قابلنا هدير الريح وطنين الهواء، ومرة أخرى عندما كان انحدارنا في أصخب لحظاته وأسرعها، قلتُ بصوتٍ خفيض: "أحبكِ يا ناديا".

عندما توقفت المزلجة، رشقتْ (نادينكا) ببصرها التلة التي انزلقنا عليها، ثم تفرستني بنظرة طويلة، وأرهفت السمع لصوتي الذي لم يكن فيه مثقال ذرة من اهتمام اومشاعر. وكلّ جسمها، كل جزء منه، حتى الفراء والقبعة عليها أصدر أقصى علامات التعجب، وعلى وجهها أسئلة محيّرة: "ما معنى هذا؟ من نطق بتلك الكلمات؟ هل قالها، أوأنني تخيلتها فقط؟"

أقلقها ذلك الشكُ وأفقدها صبرها. لم تجب الفتاة المسكينة على أسئلتي، وعبست، وبلغت أدمعها طرف جفنيها.

سألتها: "ألم يكن من الأفضل لوذهبنا إلى البيت؟".

قالت هائجة: "أنا..أنا أحب هذا التزحلق. هلا تزحلقنا مرة أخرى؟".

لقد "أحبّت" التزحلق، ولكنها عندما ركبت على المزلجة، كما في المرتين السابقتين، كانت شاحبة مرتعدة الأوصال بالكاد تتنفس من فرط الفزع.

تزحلقنا للمرة الثالثة، ولاحظتُ أنها كانت تحدق في وجهي وتراقب شفتيّ. ولكنني وضعتُ منديلي على شفتي، وسعلتُ، وعندما وصلنا إلى منتصف التلة استطعتُ أن أتمتم ب"أحبكِ يا ناديا".

وبقي اللغز لغزًا. كانت (نادينكا) صامتة، تتفكر في شيءٍ ما. رافقتها إلى البيت، وحاولتْ أن تمشي ببطء، تخفف سرعتها تنتظر ما إذا كنت سأقول لها تلك الكلمات أم لا، ولاحظتُ كيف أن روحها كانت تعاني، وكيف كانت تجتهد كي لا تقول لنفسها:"لا يمكن أن تكون الريح قد قالتها. ولا أريد أن تكون الريح هي التي قالتها".

في الصباح التالي تركتْ لي رسالة جاء فيها: "إن كنت ذاهبًا للتزحلق اليوم، خذني معك. ن".

ومنذئذٍ بدأتُ أذهب كل يومٍ للتزحلق مع (نادينكا)، وبينما نحن نطير بالمزلجة، كنتُ أقول في كل مرة بصوتٍ خفيض نفس الكلمات:"أحبكِ يا ناديا".

وسرعان ما اعتادت (نادينكا) على تلك العبارة وأدمنتها كالكحول أوالمخدر الذي لا فرار منه. لم تستطع العيش من دونها. نعم كان التزحلق فوق التلة الثلجية يرعبها كما كان في السابق، ولكن الخوف والخطر أضفيا سحرًا غريبًا على كلمات الحب. تلك الكلمات كما كانت دومًا، لغزًا يحير النفس ويعذبها تشويقًا. وبقيَ المشتبهان كما هما، أنا والريح. لم تكن تعرف أيا منا كان يمارس الحب معها، ولكنها بالتأكيد بدأت تفقد الاهتمام بذلك. ما دام الشرابُ مُسكرًا كلُ الكؤوسِ سواءُ.

وحدث يومًا أن ذهبتُ إلى ساحة التزلج وحيدًا، وبينما أنا بين الجموعِ رأيتُ (نادينكا) تصعد التلة الثلجية وتبحث عني، ثم نزلتْ من على الدرجات في حياء. كانت تخافُ أن تذهب بمفردها. يااه كم كانت تخاف! كانت بيضاء كالثلج، ترتعد، وكأنها تسوق نفسها إلى مقصلتها. ولكنها ذهبت، ذهبت دون أن تنظر وراءها، بإصرار. من المؤكد أنها قررت وضع الأمر في محك الاختبار أخيرًا. هل كانت تلك الكلمات الجميلة ستُسمع من دون وجودي؟ رأيتها شاحبة، انفرجت شفتاها بفزع، وركبت على المزلجة، فأغمضتْ عينيها لتقول للأرضِ وداعًا إلى الأبد. تزحلقت.. لا أعرف ما إذا كانت (نادينكا) سمعت تلك الكلمات أم لا. رأيتها فقط تنهض من على المزلجة باهتة المنظر شديدة الإعياء. وكان من السهل الجزم بالنظر إلى وجهها أنها لم تكن متأكدة ما إذا سمعت شيئا أم لا. لقد حرمها فزعُها وهي تطير إلى الأسفل حاسة السمع، وتمييز الأصوات، والفهم.

وجاء شهرُ مارس، وأتى الربيع بأبهى حلله. أظلمت تلتنا الثلجية وفقدت بهاءها، وذابت. وهكذا توقفنا عن التزحلق. لم يكن هناك مكانٌ آخر تستطيع فيه المسكينة (نادينكا) سماع تلك الكلمات، وبالتأكيد لا شخص آخر يقولها، حيث لم تكن هناك ريح، وكنتُ أنا ذاهبا إلى (بيترزبيرغ) لمدة طويلة، وربما للأبد.

وحدث قبل يومين من رحيلي أن كنتُ جالسًا عند الغروب في الحديقة الصغيرة التي يفصلها عن فناء منزل (نادينكا) سورٌ عالٍ عليه مسامير. كان الجوما يزال باردًا، وبعض الثلج ركامٌ هناك قرب كومة السماد، وبدت الأشجار ميتة، ولكن عبق الربيع كان منتشرًا، والغربان تنعق وهي تأوي إلى منامتها. صعدتُ على السور ووقفتُ هناك طويلا وأنا أختلس النظر من خلال شق. رأيتُ (نادينكا) تخرج إلى الفناء وتحدق في السماء بعينين ملؤهما اللهفة والحسرة. كانت رياح الربيع تهب في وجهها الشاحب الكئيب. ذكّرَتها بالريحِ التي كانت تهبّ علينا على التلة الثلجية عندما سَمِعَتْ تلك الكلمات الثلاث، وغدا وجهها حزينًا جدًا جدًا، وانزلقت دمعة على وجنتها، ورفعت الطفلة المسكينة ذراعيها وكأنها تتوسل إلى الرياح أن تجلب لها تلك الكلمات مرة أخرى. وفي انتظار الرياح قلت بصوتٍ خفيض:"أحبكِ يا ناديا".

وحلّت الرحمة. يا لذاكَ التغير الذي حدث ل(نادينكا)!. اغرورقت عيناها بعبراتها، ثم ملأت وجهها ابتسامة عريضة، فبدت مرحة وسعيدة وجميلة، ورفعت ذراعيها لتستقبل الرياح.

وعدتُ أدراجي لأحزم أمتعتي.

كان هذا منذ زمنٍ بعيد. (نادينكا) الآن متزوجة. لقد تزوجت -ولا يهم ما إذا كان ذلك باختيارها أم لا- ولديها الآن ثلاثة أطفال. ولم تنسَ أننا ذهبنا ذات مرة للتزحلق، وأن الرياح حملت لها الكلمات "أحبكِ يا نادينكا". بالنسبة لها، كانت هذه هي أكثر اللحظات المؤثرة والجميلة في حياتها.

ولكن الآن وأنا أكبر سنًا أعجز عن أفهم لماذا نطقتُ بتلك الكلمات، وماذا كان هدفي من تلك المزحة.

تـمـــــــــــت









قديم 2016-08-28, 22:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجل يحب في زوجته شيء واحد .........الدلال والطاعة............وفقط.










قديم 2016-08-29, 08:10   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
الرجل يحب في زوجته شيء واحد .........الدلال والطاعة............وفقط.
هذا رأيك وأنا أحترمه..
شكرا لك










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc