السلام عليكم وحمة الله وبركاته
ماتت والدتي منذ طفولتي وانا كل الاشغال علي انا
"مرض فقر الدم كان ملازما لي منذ صغري"
دخلت عالم التدريس وتزوجت صغيرة
جميع طلابي حصلو على اعلى نقاط في مادتي على مستوى الولاية
نقري فيهم صح صح
وتطور مرص فقر الدم عندي الى روماتيزم ياكل عظامي يوم بعد يوم
وبين العمل المنزل اعاني
لدي اولاد ذكور ولا انثى تعاوني كل شيء وحدي
نقري الذري ونخدم وكل الاعمال لدرجة نخرج على 12 نطيب الغداء ونرجع على 1
حتى عائلة زوجي عذبوني
مرة في الشهر نروح ليهم صلة رحم في نيتي نبدل الجو ودائما اخذ معي هدايا لهم و كعكات لالين القلوب
ينظرون لي نظرة ازدراء وكل نجي يخرجوا وكاني غير موجودة
حتى مرة من طغيان اخته اخذت حلويات اعددتها انا من اقى المكونات وقالت بالنبرة هاذي " مانكلوش من ايادي منافقات "
ورمتها امامي وانا اشاهد
حتى في ولادتي : النساء تشتهي ما تشتهي انا اشتهي ارخص اشياء تاع اقل من الفقراء
ولا احد يكترث لي اصلا
ودائما اسمع جمل من اهل زوجي " ايه نقصي من التمثيل الزائد ، كلنا مرينا بيها" راي لاباس عليها
ومن فوقها انا نوقف نخدم داري ' ولا واحد يتطوع حتى باخذ كاس وارجاعه لمكانه )
والجميع حاسدني على شهريتي ( يظنون راتبي لي ) وانا والله لا اخذ منه ولا دينار كله لخدمة بيتي واجباري
حتى في الاعراس حشمت نروح ونلقى البنات بالتاج والبسة تاع ملايين
انا حتى ذهبي بعتو
وفي الشتاء الجليدي معطفي اعدله " لديه سنين لدرجة صرت اخجل بارتداءه امام تلاميذي "
والمدللات كل فصل والحطة تاعو
ومشكلتي انا لدي مظهر شابة صغيرة في اتم الصحة مع اني اقارب على ال 40
حتى زميلاتي في العمل يعتقدون بانني لست مريضة ويحسدوني في كل شي
وجسمي يموت في كل ثانية
لدرجة مرة ذهبت الى المستشفى لتلقي العلاج قالت احدى السيدات باستهزاء : حتى انت مريضة ؟؟؟
وهناك طالبة في القسم كي شافتني نقاوم في روحي نحاول اقف بكت وقاتلي ارتاحي
تخيلو الدرجة الدنيا من نسبة الحديد عند امراى فقيرة الدم هو من 11 الى 14 هذا الكارثي في وصف الاطباء
انا كم ؟؟
4,66 كي شافتني الممرضة بكت وقاتلي عاوني روحك والطبيب قالي راكي عايشة رحمة ربي
وفي بداية هذا العام اكتشفت اصابتي بتعفن في كليتي اليسرى
( الطبيب قال لي لي لن تعيشي اكثر من 3 اشهر لان المرض تظور بشكل سريع " هذه المعلومة لم اخبر بها حتى زوجي ستختفي بمماتي
ومع كل هذا مازلت واقفة ونخدم بيت ودار وابتسم وكاني في اكمل الحالات
الموضوع لافرغ قليل من المي وشقائي