في حكم العمل عند الكفَّار بأُجرةٍ، ومدى دخوله في عقيدة الولاء والبراء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في حكم العمل عند الكفَّار بأُجرةٍ، ومدى دخوله في عقيدة الولاء والبراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-30, 14:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 في حكم العمل عند الكفَّار بأُجرةٍ، ومدى دخوله في عقيدة الولاء والبراء

الفتوى رقم: ٣٠٨
الصنف: فتاوى العقيدة - الولاء والبراء

في حكم العمل عند الكفَّار بأُجرةٍ،
ومدى دخوله في عقيدة الولاء والبرا
ء

السـؤال:
هل يجوز للمسلم أن يقوم بخدمة الكافر مقابلَ أَجْرٍ؟ أي: يقوم بخدمته وخدمة أعماله اليومية، وهل هذا العمل لا يدخل في عقيدة الولاء والبراء؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعدُ:
فاعلم أنَّ مِن أصول العقيدة الإسلامية أن يُوالِيَ المسلمُ أهلَها ويُعَادِيَ أعداءَها، لكن معاداتُنا للكُفَّار وهي البَرَاءُ لا تعني الإساءةَ لهم بالأقوال والأفعال، فالتبرُّؤُ مِنَ المشركين وبُغْضُهُم لا يمنع من أداء الحقوق لهم وقَبول شهادة بعضهم على بعضٍ وحُسْنِ المخالقة معهم، قال تعالى: ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: ٨]، كما لا يُمنع من معاشرة الكتابية بالمعروف: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ١٩]، وذلك غير مانعٍ -أيضًا- من الإحسان إلى الوالدين والأقربين وأهل الجِوار ولو كانوا مشركين، بل هو من كريم خُلُق المسلم، أَمَرَهُ اللهُ تعالى به، وحضَّه على سلوكه، قال تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥]، وقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا﴾ [النساء: ٣٦].
أمَّا التأييد للكُفْرِ ونُصْرَةُ أهلِه فهو محرَّمٌ يَصِلُ إلى الكفر بالله، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: ٥١]، وهو المقصودُ بالبَرَاءِ، ومن حُقوق البراء بُغْضُ الشِّرك وأهلِه والكُفْر وأعوانِه، وعَدَمُ اتِّخاذِ الكفَّار أولياءَ أو مودَّتِهم وعدمُ التشبُّه بهم فيما هو من خصائصهم دِينًا وَدُنْيَا، وعَدَمُ مناصرتِهم ولا مدحِهم، ولا إعانتِهم على المسلمين، وعدمُ الاستعانة بهم واتِّخاذِهم بطانةً له يحفظون سرَّه ويقومون بأهمِّ أعماله، وعدمُ مشاركتهم في أعيادهم وأفراحهم وعدمُ جواز تهنئَتهم عليها، وعدمُ التحاكُمِ إليهم أو الرِّضَى بحُكْمِهِم وتركِ حكم الله تعالى، وما إلى ذلك.
فالحاصلُ، إذا كان عملُ المسلم عند الكافر يتضمَّن مُداهَنَةً ومَداراةً على حِساب الدِّين، أو كان العملُ في ذاته غيرَ مشروعٍ، وكان المسلم في موضع إذلال وسُخريةٍ واستهزاءٍ فلا يجوز العمل عنده لِما فيه من تعظيم الكافر وتعظيم معصيته، وقد أذلَّه الله وأخزاه، قال تعالى: ﴿حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ﴾ [التوبة: ٢٩]، أمَّا إذا خَلاَ من ذلك فهي معاملةٌ جائزةٌ وإجارةٌ مباحةٌ، ومع ذلك فلا يُسَوِّدُه ولا يبدؤه بالسلام لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في شأن المنافق: «لاَ تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ سَيِّدٌ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ»(١)، والكافر بطريق الأَوْلى، وقولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلاَ النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ»(٢)، ما لم يكن مع الكفَّار مسلمون فيجوز له التسليم؛ لأنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاَطٌ مِنَ اليَهُودِ وَالمُسْلِمِينَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصَحْبِه وإخوانِه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٥ شعبان ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٩ سبتمبر ٢٠٠٥م
(١) أخرجه أبو داود في «الأدب» باب لا يقول المملوك: ربِّي وربَّتي (٤٩٧٧) من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه. وصحَّحه المنذري في «الترغيب والترهيب» (٣/ ٣٥٩)، والنووي في «الأذكار» (١/ ٣٦٢)، والألباني في «صحيح الجامع» (٧٤٠٥).
(٢) أخرجه مسلم في «السلام» (٢١٦٧) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣) أخرجه البخاري في «الأدب» (٦٢٠٧)، ومسلم في «الجهاد والسير» (١٧٩٨) من حديث أسامة بن زيدٍ رضي الله عنهما.


https://ferkous.com/home/?q=fatwa-308









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 14:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ صالح بن الفوزان حفظه الله
في شرحه لنواقض الإسلام



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وأصحابه أجمعين
أما بعـد :
قال الشيخ رحمه الله الثامن : أي من نواقض الإسلام مظاهرة المشركين ومعاونتهم علي المسلمين .
والدليل قوله تعالي : ((وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)).
الشيخ رحمه الله أخذ نوعًا واحدًا من موالاة الكفار وهو المظاهرة، وإلا فالموالاة تشمل المحبة في القلب والمظاهرة علي المسلميـن وتشمل الثناء عليهم والمدح لهم، إلي غيـر ذلك لأن الله سبحانه وتعالي أوجب علي المسلمين معاداة الكفار وبغضهم والبراءة منهم ، فهذا هو ما يسمي في الإسلام بباب الولاء والبـراء ، فمظاهرة ومعاونة في قوله ((ومظاهرة الكفار علي المسلمين ومعاونتهم)) المعاونة هي المظاهرة والظاهر هي من عطف التخصيـص ، المظاهرة معناه المعاونة ، معاونة الكفار علي المسلميـن ثم استدل رحمه الله بالآيـة في قوله تعالي ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ))) يقول ومن ((وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)) (المائدة) هذا دليل علي كفره ، علي كفر من فعل ذلك علي كفر من اتخذ اليهود والنصارى أوليــاء لأن ظاهر قوله فإنـه منهم فهو مثلهم في الكفر ، هذا وجه استـدلال الشيخ رحمه الله ، وكما ذكرنا أن الموالاة أقسام منها المحبة في القلوب ولو لم يظاهرهم ، ومنها المظاهرة وهي المعاونة والمناصرة ومنها مدحهم ومدح ديـنهم ، والثناء عليهم كل هذا يدخل في المظاهرة ، كل هذا يدخل في الموالاة((وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)) يتولهم بالمحبة، يتولهم بالمناصرة، يتولهم بالثناء عليهم ومدح ما هم عليه الآيـة عامة ، مظاهرة الكفار علي المسلمين تحتها أقسام :
القسم الأول : مظاهرتهم علي المسلميـن ومعاونتهم علي المسلمين مع محبه ما هم عليه من الكفر والشرك والضلال فهذا قسم لاشك أنه كفر أكبر مخرج من الملة علي ظاهر قوله تعالي ((فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)).
القسم الثاني : - أن يعاونهم علي المسلمين مكرها لا مختارًا يكرهونه علي ذلك فهذا عليه وعيـد شديـد ويخشى عليه من الكفر المخرج من الملة وذلك أن المشركين لما أشـركوا جماعة من المسلمين يوم بـدر والخروج معهم لقتال المسلمين ، فإن الله سبحانه وتعالي أنكر عليهم ذلك أنهم تركوا الهجرة وبقـوا ، بقوا مع المشركين وعرضوا أنفسهم إلي ما وقعوا فيه من إكراههم علي الخروج مع أنهم يبغضون ديـن الكفار ، يبغضون ديـن الكفار ويحبون دين المسلمين ، ولكن بقوا في مكة شحًا لأموالهم وبلدهم وأولادهم لا عن محبة للكفار ، أومحبة لدينهم فأنزل الله جل وعلا ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ)) يعني مع أي فريق كنتم استنكار (قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) يعني لماذا كنتم مع المشركين وأنتم مسلمون((قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا)) لماذا تصبرون علي البقاء مع الكفار وأنتم مسلمون وعرضتم أنفسكم لما وقعتم فيه من هذا المشهد المخيف ، ((قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)) .
هذا وعيد شديد لهم لستم من المستضعفين ((إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا)) النساء (98)
والذي ترك الهجرة وهو يستطيع أن يهاجر وبقي يسكن مع المشركيـن وأشد من ذلك أنهم أخرجوه معهم لقتال المسلميـن، هذا وعيد شديـد أما الذي ترك الهجرة لأنه لم يتمكن (( إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا)) رجال كبار السن والمرضي والنساء والولدان الصغار فهؤلاء معذورون لبقائهم معذورون في بقائهم لأنهم لا يستطيعون الهجرة والله جل وعلا يقول ((لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)) فهذا قسم آخر .
القسم الثالث : من يعين المشركيـن علي الكفار وهو غير مكره ، مختار يعين الكفار علي المسلميـن وهو مختار غير مكره ، لكن مع بغض دينهم ، بغض دين الكفار وعدم الرضا عنهم ، فهذا لاشك في أنـه فاعل كبيرة من كبائر الذنوب ، ويخشى عليـه من الكفر ، يخشى عليه من الكفر لولا أنـه يبغض دينهم ولا يحبهم لحُكم عليه بالكفر فهو علي خطر شديـد .
القسم الرابع : من يعين الكفار علي الكفار ما يعينهم علي المسلمين ، الذين لهم عهد عند المسلمين ما يعينهم علي المسلميـن ، لكن يعينهم علي حرب الكفار الذين لهم عهد عند المسلميـن فهذا حرام ، ولا يجوز لأنه نقض لعهد المسلميـن فالكفار المعاهدون لا يجوز قتالهم وفاءًا بالعهد ، لا يجوز لجميع المسلميـن قتالهم وفاءًا بالعهد الذي بينهم وبيـن المسلمين ، فالذي يُعيـن من قاتلهم من الكفار يكون هذا نقض لعهد المسلمين وغدر لجملة المسلمين وقد قال صلي الله عليه وسلم (( من قتل معاهدًا لم يرح رائحـة الجنة )) وإذا كان الله جل وعلا قد نهي المسلميـن عن مناصرة المسلمين علي الكفار إذا كان الكفار لهم عهد عند المسلميـن ، نهي المسلمين عن مناصرة المسلمين علي الكفار ، إذا كان الكفار لهم عهد عند المسلمين فكيف بمن ظاهر الكفار علي نقض عهد المسلميـن قال الله جل وعلا ((وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)) .
فإذا استنصر المسلميـن علي الكفار، يجب نصرت المسلمين علي الكفار إلا في مسألة واحدة، إذا كان هؤلاء الكفار لهم عهد عند المسلمين فلا يجوز أن نناصر المسلمين عليهم ، فكيف نناصر الكفار عليهم هذا أمر لايجوز كل هذا من أجل الوفاء بالعهد كذلك هناك
القسم الخامس : وهو مودة الكفار ومحبتهم من غيـر إعانة لهم علي المسلمين ، مجرد محبتهم من غير إعانة لهم علي المسلميـن هذا نهي الله عنه قال جل وعلا ((لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ)) قال تعالي ((وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ)) إلي قوله تعالي ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ)) فالسورة، سورة الممتحنة كلها في هذا الموضوع كلها في تحريم مودة الكفار ولو كانوا من أقرب الناس من المسلم وختمها بقوله ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ)) كل سورة الممتحنة في موضوع معاداة الكفار وعدم محبتهم من أولها إلي أخرها .


https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=75846










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 21:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sara166
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الافادة










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 16:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara166 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على الافادة
و فيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-01, 21:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مِـشْاٌغَبّـ ^-^
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مِـشْاٌغَبّـ ^-^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اختي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-03, 22:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
amirrs
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-04, 10:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

و فيكم بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-09, 20:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
rachidpharm
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك وجازاك هنا كل خير امين










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc