|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-23, 12:09 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سر ....بقلمي
رتب كل شيء في حقائبه التي تبدو من زمن والده كانت آثار الغبار عليها
ذلك لأنه لم يسافر سفر مثل هذا السفر من قبل كان سفره الوحيد إلى الدراسة الجامعية حيث لم يكن وحيدا حينها دائما برفقة جيرانه و أصداقه . درس كثيرا و عمل كذلك كثيرا في حقل والده الفلاح المتواضع الذي كد و اجتهد ليصل ابنه إلى هذه الدرجة من الثقافة و الأخلاق و التربية و الخجل و الحشمة و الحياء . عندما يراه والده ينسى كل تعب السنين فقط قلبه يفرح لأنه يتفاخر به دائما بين أصدقائه الفلاحين البسطاء. لكنه رغم هذا ألح عليه أن يذهب لعناق هواء المدينة يريد أن يتمتع بصخبها يريد أن يحسن أنها هي التجربة التي لم يخضها بعد . له شغف كتشف الخبايا التي تحت الأضواء يرغب بإضافة لتجربته حياته شيئا مميزا . يعرف أنها ليست سهلة و أن بها ذئابا بشرية . لكنه رغم ذلك أصر أن يخوض غمار التجربة بحلوها ومرها . كذلك له رغبة مكبوتة أن يعطي شبابه وعنفوانه بعض الانطلاق وسط المدية رغم انه يعرف أن هذا ليس من دينه في شيء . استقل القطار وودع والديه و حقله وحصانه وكل أهل الريف البسطاء . وصل أخيرا إلى المدينة والتعب يدق أركانه نام مباشرة في شقة قد استأجرها و قلبه ينضب شوقا للمدينة و الأحلام تراوده بكل ما فيها . بزغ الصباح ليذهب لأحد الأصدقاء قضى معه كل النهار في التجوال و الفرح و السرور كان سعيدا جدا بهذه التجربة الرائعة . ولكن شوقه أكثر لليلها الذي يحرك الحيوانية فيه و أضوائها و ضوضائها و ما تحمله تحت أجنحتها . قال لصديقة إذا كان نهارها هكذا كيف سيكون ليلها . ذهبا إلى الشقة في المساء و جلسا يرتشفان القهوة التى تغذي الروح قبل الجسد أسدل الليل ستاره العجيب استعد له ببذلته الخاصة و عطره المميز كان شابا وسيما تبدو عليه ملاح التربية و له شعر اسود و عينين بنيتين . خرجا إلى مكان الذي يريد أن يكتشفه بنفسه إلى المكان الذي كان يريد أن يتحرر من كل شيء فيه الذي يريد أن يشبع غريزته فيه وحسب . و عند الباب انصرف صديقه لان ظرفا قاهرا قد حل به. دخل إلى ذلك المكان و اتمم كل بروتوكولات و فتح عينيه على فتاة كان لا يبدو عليها ملاح هذا الليل البهيم . انفجرت بكاءا و قهرا لم يعرف ماذا يفعل اختلط عليه الأمر طلب منها الخروج قليلا للهواء الطلق و الابتعاد عن هذا المكان لان فطرته قد جزعت . جلسا على كرسي حديدي كان المطر ينزل بهدوء و لم يكن الجو باردا . و لكن كان وقت الصلاة الأخيرة الجهرية جلسا و لم يقولا شيء لأنها غريبان عن بعضها . بصوت شجي يحرك الكيان ويطير بروح إلى عالم آخر غير الذي هما فيه سمعا تراتيل القران من مسجد قريب انطلقت . انفجرت هي ببكاء هستيري متواااصل غير مقطوع . اختلطت دموعها بحبات المطر تحت ضوء المدينة التي لا ترحم . انتظر حتى خرجت من حالتها لتحدثه عن سبب وجودها في ذلك المكان . بعد أن انتفخت عينها من البكاء ولم تتبقى دمعة واحدة في عينها قالت بكل حسرة أن هذا أول يوم لها في هذا المكان و انك أول شخص أقابله . انها فتاة جامعية دفعها الفقر لتفعل هذا بعدما مات والدها في حادث و تخلى عنها الجميع وقالت كدت أن أتخلى عن إيماني و عن كل شيء لو لم يبعثك الله إلي.
|
||||
2016-01-23, 12:31 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
سلام عليكم |
|||
2016-01-23, 13:15 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
على فكرة اول مرة اسمع برواية |
||||
2016-01-23, 14:00 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
لازم العبد يتلقى une motivation باش يولي يبدع اكثر كون ميلقاش un support راح يفشل ويصرالو خيبة امل وفيك بركة فيما يخص الرواية شغل تشبه شويا برك فالنقطة تاع المدينة لانهم les deux كانوا حابين يروحو تماك الرواية تحكي على هذا Pip هو البطل فالقصة في هذاك الوقت لنسموه The Victorian Age ولا العصر الفيكتوري وين كان الحكم عند الملكة فيكتوريا ايا في هاذيك la periode كانت England مقسمة الى طبقات the upper class لهوما لمفرهين وتجي وراها the middle class ولهي الطبقة المتوسطة وفالاخير the working class لهي الطبقة العاملة والفقيرة ايا هذاك Pip ينتمي للطبقة الفقيرة وفي بالو هو مين يولي gentleman يفرض الاحترام تاعو وووو والكاتب تاع الرواية Charles Dickens ينتمي الى realism movement لجاء comme une réaction للمدرسة الرومانسية في realism الكاتب يحكي على المجتمع كيما راه مايزيد ماينقص يحكي على الظلم الحقرة نظام الطبقات وووو اسفة ممكن خرجت عن الموضوع بصح حبيت برك نمدلك une idée على le roman متدريش بلاك تحب تقراه ممكن كاينة une version بالعربية بالتوفيق |
||||
2016-01-23, 20:40 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
وعلى الفلاش الخاطف والرائع من هذه الرواية العالمية الرومنسية والتى تبدو ايضا اجتماعية |
||||
2016-01-24, 15:54 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
خاطرة أكثر من رااائعة بنكهة القصة القصيرة |
|||
2016-01-24, 17:11 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ولكن حروفي اين تظهر امام فخامة حروفك ورونقها و سبكها وانسجامها بكل سعادة وغبطة نزلت حروفك على قلبي لك الف تحية ...ووابل من التقدير |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc