موضوع مميز &&موضوعي في الحملة التحسيسية ~((سرطان القولون )) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الأمراض

قسم الأمراض تعريف، اسباب و علاج

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

&&موضوعي في الحملة التحسيسية ~((سرطان القولون ))

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-22, 14:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










B10 &&موضوعي في الحملة التحسيسية ~((سرطان القولون ))

[]

﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
[ سورة البقرة: 155-157 ]

السرطان
Cancer

السرطان داء ارتبط اسمه مع اسم الموت حتى صار يضاهيه رهبة وفزعاً وصار كل من يسمع بِاسمه يشعر بالخوف والحزن والأسى سواء أكان هو المصاب أم أحد أقاربه أو معارفه، وهذا المرض بأشكاله المختلفة يأتي في المرتبة الثانية بعد أمراض القلب كمسبب لأعلى نسبة وفيات في الأمم الصناعية، وفي الآونة الأخيرة ازدادت نسبة الإصابة بالسرطان في المجتمعات العربية وهذه الزيادة أتت نتيجة لعوامل شتى منها تغير أنماط الحياة والعبث بكل ما هو طبيعي وغيرها من الأسباب والعوامل، ورغم هذا الحديث المفزع الذي استهلينا به موضوعنا عن السرطان، إلا أننا لا نرى في السرطان حكم بالإعدام فلا هو ولا غيره يستطيع أن يقدم أو يؤخر في الأجل المكتوب، خصوصا وأن مراكز الدراسات والأبحاث لم تتوقف يوماً عن البحث الدائب لمعرفة أسرار ودقائق هذا الداء وبالتالي إيجاد العلاج الفعال والموفق لجميع أنواع السرطان، ونحن في كل يوم نسمع عن أدوية وعلاجات جديدة تحمل في طياتها الخلاص النهائي من أمراض العصر المختلفة، والأمر ليس ببعيد فكم من داء كان يعني الموت فيما مضى لم نعد نسمع عنه سوى في الكتب بفضل الثورة العلمية في العلاج، ومع وجود العزيمة والأمل فأننا نستطيع الانتصار على هذا الداء الشرس أو على الأقل نستطيع تحقيق نجاح متفاوت حسب طبيعة ونوع ومرحلة السرطان، ومع الأمل والعزيمة والصبر يجب علينا أن نعلم أن من شروط كل حرب ناجحة أن نتسلح بالمعرفة والدراية الجيدة بأسرار العدو حتى لا تكون الحرب ضد المجهول وعسى أن تكون المعرفة هي الدافع للسير قدماً في مواجهة هذا الداء وعدم الوقوف أمامه مطأطئي الرأس، ومن خلال ما سبق وإيماناً منا في موقع العلاج بأنه ما من داء إلا وانزل الله له دواء فأننا في هذا الصفحة وما سيليها من صفحات نقدم كل المعلومات المهمة عن الأورام السرطانية، ونركز على سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان الرئة وسرطان الثدي، كما يقوم الدكتور سليم الأغبري بتقديم بعض الوسائل والبدائل العلاجية الطبيعية التي تستخدم لمقاومة هذه الأورام السرطانية.




السرطان على مر العصور
السرطان ليس داء حديثاً أفرزته الحضارة في القرن العشرين فهو قديم قدم الإنسان ولكن الحضارة الحالية بما أوجدته من تغيرات ضخمة مذهلة ساهمت في رفاهية الإنسان وراحته وتقدمه فقد ساهمت من جهة أخرى في زيادة الكثير من الأمراض وعلى رأسها السرطان، فالتلوث من جهة والمنتجات الكيميائية وطبيعة الغذاء والحياة والعمل قد يكون أحد الأسباب التي أدت إلى الزيادة الهائلة في أعداد المصابين بالإضافة إلى تحسن وسائل الكشف فقد أتاح الكشف عن الكثير من الحالات التي لم يكن بالإمكان كشفها سابقاً، وإذا عدنا إلى التاريخ فقد وصف السرطان منذ حوالي (2000) سنة قبل الميلاد ولكن وصفه كان على شكل أعراض ومظاهر فقط وقد استنتج الإنسان الآن أنها كانت مظاهر السرطان فقد وجد في مخطوطات المصريين القدماء مخطوطات تصف بعض مظاهر وأعراض هذا الداء كما أشارت إليها الحضارة اليونانية القديمة فوصف (أبو قراط) الذي يعتبره الغربيون أبا الطب الكثير منها كما أن الأطباء في ظل الحضارة الإسلامية تحدثوا عن هذه الأعراض والمظاهر كجزء من المرض وليس كما كان الاعتقاد سائداً أنها تنتج عن الخطيئة والشعوذة وما إلى ذلك من الروحانيات ولم يتبلور الداء كمرض مستقل له خصوصيته إلا مع ظهور الحضارة الحديثة في القرن الثاني عشر حيث راج الحديث عن أسبابه وتطوره ولم يكن حتى هذه الفترة بالإمكان الحديث عن علاج يوقف تطوره أو شفاءه سوى الاستئصال الجراحي الذي لم يفلح في إحداث تقدم ملموس في العلاج إلى أن جاء القرن العشرين بما حمله من تطور تكنولوجي مذهل فظهرت المعالجة الإشعاعية والكيمائية والهوائية والغذائية والجراحية وغيرها وأصبح الأطباء يتكلمون بشكل أكثر موضوعية ودقة عن أسباب الداء وماهيته وعلاجه فاتحين عصراً جديداً يبشر بحدوث تغير جذري في مسيرة علاج هذا الداء وتطوره.


ما هو السرطان؟..
تحتوي نواة كل خلية في جسم الإنسان على مورثات تشرف وتسيطر على وظائف هذه الخلية وعملها وغذائها وانقسامها وموتها، ولكل خلية نمط معين من الحياة تحدده مجموعة من المورثات الخاصة تشرف على عملية انقسام أو شيخوخة أو موت الخلية وتدعى مجموعة هذه المورثات بمورثات الموت المبرمج، وتضبط هذه المورثات عمل مورثتين مسئولتين إما عن الانقسام والتكاثر أو عن إيقاف ولجم هذا التكاثر.

المورثة الورمية التي تنشط النمو والتكاثر والانقسام
المورثة الكابحة للورم وهي المورثة التي تقي من حدوث الورم وتعمل مجموعة هذه المورثات بشكل منتظم ومتوافق بشكل يضمن سلامة ووظيفة النسج والخلايا ومن برنامج محدد لكل نسيج فمثلاً تشرف هذه المورثات على نسيج بطانة الرحم ليتبدل كل (28) يوم كما أن النسيج يفترض ألا يتجدد بعد الولادة لذلك نجد أن المورثة الورمية متوقفة عن العمل فيه، هذه الأمور تحدث في حال سلامة وانتظام عمل المورثات لكن ماذا يحدث لو تعرض عمل هذه المورثات لخلل بحيث زاد عمل المورثة الورمية أو تعطل عمل المورثة الكابحة؟..

الجواب سيكون هو حدوث الورم؛ فالورم هو تكاثر عشوائي وغير مضبوط للخلايا بحيث تفقد الخلية قدرتها على الموت فتنقسم في جميع الاتجاهات دون وجود من يلجمها أو يقيد تكاثرها، ولكن هذا الورم الناشئ ليس بالضرورة أن يكون خبيثاً فيلزمه بعض التغيرات في بنية الخلية حتى يتحول إلى ورم خبيث ويكون هذا الورم الخبيث في بدايته متواضعا في مكانه، ومع مرور الوقت وحسب شدة خباثته يبدأ بالانتشار والتوسع والانتقال إلى مناطق بعيدة معطياً النقائل الورمية التي حين وجودها يعني التقدم في مرحلة الورم وصعوبة وتعقيد بالعلاج.

ومن خلال الدراسات العديدة التي تناولت سلوك الأورام السرطانية تبين أن الخلايا السرطانية تفرز مادة تسمى (VEGF)، وهي مادة تتغذى عليها الأوعية الدموية فتنجذب وتتجمع حول الخلية السرطانية التي تحصل بدورها من الأوعية على غذائها الموجود في الدم فتنمو وتتكاثر، لذلك فأن أغلب العقاقير البيولوجية المناعية مثل عقار أفاستين (AVASTIN) تعمل كمضاد لمادة (VEGF) فيمنع وصولها إلى الأوعية الدموية، وبذلك لا تنجذب إلى الخلايا السرطانية فتحرم هذه الخلايا من الغذاء الموجود في الدم.

إذاً فالسرطان لا يبدأ دفعة واحدة إنما هناك عدة مراحل يمر بها وهذه المراحل تحتاج إلى زمن قد يمتد لسنوات، والسرطان إذاً هو داء يصيب مورثات الخلية فيؤدي إلى تكاثرها وهذا لا يعني انه داء وراثي بالضرورة

ومن بين هذه الامراض




سرطان القولون هو نوع من امراض السرطان التي تصيب القولون (Colon). القولون هو الجزء الاخير من الامعاء الغليظة، من الجهاز الهضمي. وسرطان القولون (المستقيم - Rectum) هو عبارة عن سرطان في الـ 15 سنتيمترا الاخيرة من القولون. هذان النوعان من السرطان يدعيان، معا، سرطان القولون والمستقيم، او: "السرطان القولوني المستقيمي".



في اغلب الحالات، يبدا سرطان القولون ككتلة صغيرة من الخلايا غير السرطانية تدعى باسم "سليلة (بوليب) ورمية غدية" (Adenomatous polyp). وبعد فترة من الزمن تتحول السلائل / البوليبات (Polypi) التي تكونت الى كتل سرطانية متواجدة في القولون.



قد تكون هذه السلائل صغيرة ومصحوبة بعدد قليل جدا من الاعراض، ان وجدت اصلا. وفحوصات التفريسة (المسح - Scan) التي يتم اجراؤها بشكل منتظم يمكن ان تمنع نشوء وتطور سرطان القولون، بواسطة الكشف المبكر عن السلائل قبل ان تتحول الى اورام سرطانية.

واذا ما ظهرت اية علامات تدل على اعراض سرطان القولون، فهي قد تشمل:
تغيير في نشاط الامعاء الاعتيادي، دم في البراز، تشنجات معوية (مغص) دائمة، تطبل البطن (انتفاخ غازي في البطن - Flatulence) او اوجاع في البطن.



اعراض سرطان القولون

معظم الاشخاص الذين يصابون بمرض سرطان القولون لا تظهر لديهم اية اعراض في المراحل المبكرة من المرض. وحين تبدا اعراض سرطان القولون بالظهور، فانها تختلف من حالة الى اخرى، وتكون مرتبطة بحجم

الورم السرطاني وموقعه في داخل القولون.

قد تشمل اعراض سرطان القولون والعلامات الاولية ما يلي:

تغييرات في نشاط الامعاء الطبيعي والاعتيادي، تتجلى في: الاسهال، الامساك او تغيرات في منظر البراز ووتيرة التبرز، تستمر لفترة تزيد عن اسبوعين
نزف من فتحة الشرج او ظهور دم في البراز
ضيق في منطقة البطن، يتجلى في: تشنجات (مغص)، انتفاخات غازية واوجاع
تبرز مصحوب باوجاع في البطن
اعراض سرطان القولون مصحوبة ايضا بشعور بان التبرز لم يفرغ ما في الامعاء، تماما
التعب او الضعف
هبوط غير مبرر في الوزن
ان وجود دم في البراز يمكن ان يشير الى وجود ورم سرطاني، لكنه يمكن ان يشير ايضا الى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الاخرى. اذا كان لون الدم احمر شاحبا، يمكن رؤيته على ورق التواليت، فالارجح ان مصدره هو البواسير (Piles / Hemorrhoids) او ربما شق شرجي (مزق / شرخ في فتحة الشرج - Anal fissure).

بالاضافة الى ذلك، فان بعض انواع الاطعمة، مثل الشمندر او عرق السوس (العرقسوس) الاحمر، قد تجعل لون البراز احمر. اما بدائل الحديد (الادوية التي تحتوي على الحديد) وبعض انواع الادوية المستعملة لمعالجة الاسهال، فمن الممكن ان تحول لون البراز الى اسود. لكن هذا لا يدل على وجود اعراض سرطان القولون.

ومع ذلك، وبالرغم من كل ما ذكر، ينصح بشدة بفحص اية علامة تدل على نزف (دم) في البراز، بصورة شاملة ودقيقة، بواسطة الطبيب المعالج، لان وجود دم في البراز يمكن ان يشير، في بعض الاحيان، الى مرض اكثر خطورة.

أسئلة وأجوبة
الارهاق الشديد بعد علاجات سرطان القولون
هل ينبغي تغيير نظامي الغذائي لتجنب الاصابة بسرطان القولون؟
خضعت لتنظير القولون وتم ازالة ورم غدي. ما هو الورم الغدي؟
وجدت دم في البراز. هل يمكن اني مصاب بسرطان القولون؟
متى علي اجراء فحوصات الكشف عن سرطان القولون؟
أسباب وعوامل خطر سرطان القولون
اسباب سرطان القولون حوالي 90% من الاشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم بسرطان القولون تجاوزوا سن الـ 50 عاما
يتكون سرطان القولون، بشكل عام، عندما يحصل تغيير ما في مجموعة من الخلايا السليمة. فالخلايا السليمة تنمو وتنقسم بصورة منتظمة ومنسقة بهدف منح الجسم امكانية العمل واداء مهامه، بصورة طبيعية وسليمة. لكن عملية نمو الخلايا وانقسامها تخرج عن نطاق السيطرة، في بعض الاحيان، فتواصل الخلايا الانقسام والتكاثر حتى بدون ان تكون هنالك حاجة لمثل هذا العدد الهائل من الخلايا. هذه الزيادة المفرطة في عدد (كمية) الخلايا في منطقة القولون والمستقيم يمكن ان يرافقها انتاج خلايا محتملة التسرطن (Precancerous) في داخل غلاف القولون الداخلي.

خلال فترة زمنية طويلة جدا - يمكن ان تصل حتى الى عدة سنين – يمكن ان يتحول بعض هذه الخلايا الفائضة الى سرطانية. وفي مراحل متقدمة من مرض سرطان القولون، يمكن لسرطان القولون ان يخترق جدار القولون وان يتفشى (يرسل نقيلات - ****stasis) الى الغدد اللمفاوية القريبة او الى اعضاء داخلية اخرى. وكما هو الحال في جميع انواع السرطان، لا يزال السبب الحقيقي الدقيق لتكون سرطان القولون غير معروف، حتى الان.

اورام ما قبل السرطانية (محتملة التسرطن - Precancerous) في القولون:

الاورام ما قبل السرطانية يمكن ان تنشا في اي مكان على طول القولون، الانبوب العضلي الذي يشكل الجزء الاخير من الجهاز الهضمي. يتكون القولون من 120 - 150 سنتيمترا في الجزء العلوي، تسمى "الامعاء"، بينما يشكل "المستقيم" (Rectum) الـ - 15 سنتيمترا الاخيرة منها.

الاورام ما قبل السرطانية تظهر، غالبا، على شكل كتلة من الخلايا (سلائل / بوليبات - polypi) تبرز من جدار القولون. وتظهر هذه السلائل، احيانا، على شكل فطر. كما يمكن لهذه الاورام ما قبل السرطانية ان تظهر، ايضا، كبقعة مستوية، مسطحة، او كتجويف في جدار القولون. ويعتبر هذا النوع معقدا من ناحية كشفه، نظرا لانه نادر جدا.




هنالك انواع عدة من السلائل في القولون، من بينها:

ورم غدي (Adenoma): هذا النوع من السلائل هو صاحب الاحتمالات الاكبر للتحول الى سرطان (او ورم سرطاني)، ويتم استئصاله وازالته، عادة، خلال اختبارات وتفريسات الكشف، مثل فحص تنظير القولون (Colonoscopy) او التنظير السيني (Sigmoidoscopy)
سلائل مفرطة التنسج (Hyperplastic polyps): هذا النوع من السلائل يعتبر نادرا جدا، وهو لا يشكل، عادة، ارضية لتكون وتطور سرطان القولون.
سلائل التهابية (Inflammatory Ployps): هذه السلائل يمكن ان تتكون نتيجة التهاب القولون المتقرح (او: التقرحي - Ulcerative Colitis). بعض هذه السلائل الملتهبة يمكن ان تتحول الى اورام سرطانية. لذلك، اذا كان شخص ما يعاني من التهاب الامعاء التقرحي فهناك خطر محتمل بان يصاب بمرض سرطان القولون.



اما العوامل التي يمكن ان تؤثر على احتمالات الاصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم فتشمل:

السن: حوالي 90% من الاشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم بسرطان القولون تجاوزوا سن الـ 50 عاما
التاريخ الطبي: اذا كان يشير الى نشوء سلائل في القولون او في المستقيم
امراض التهابية في الامعاء
خلل وراثي له تاثير على القولون: المتلازمات الوراثية التي تنتقل في العائلة من جيل الى اخر يمكن ان تزيد من خطر الاصابة بمرض سرطان القولون. هذه المتلازمات مسؤولة عن 5% من مجمل حالات سرطان القولون. احدى هذه المتلازمات الوراثية تدعى داء السلائل الورمية الغـدية العائلي (Familial adenomatous polyposis - FAP)، وهي متلازمة نادرة تتسبب في نشوء الاف السلائل على جدران الامعاء وفي داخل المستقيم.
الاشخاص المصابون بمتلازمة FAP دون ان تتم معالجتها يزداد خطر اصابتهم بمرض سرطان القولون، حتى بلوغهم سن الـ 45 عاما، بنسبة تزيد عن 90%. وثمة متلازمة اخرى هي متلازمة لينتش (Lynch syndrome) – او: HNPCC - وهي اكثر انتشارا من متلازمة FAP . الاشخاص المصابون بمتلازمة HNPCC هم اكثر عرضة للاصابة بمرض سرطان القولون في سن مبكرة. هاتان المتلازمان، FAP و HNPCC، يمكن ان يتم الكشف عنهما بواسطة الاختبارات الجينية. اذا كان التاريخ العائلي يشير الى اصابة احد افراد العائلة باحدى هاتين المتلازمتين، فمن الضروري ابلاغ الطبيب المعالج والبحث معه في الاختبارات اللازم اجراؤها والخضوع اليها.

التاريخ العائلي: اذا كانت في العائلة اصابات سابقة بمرض سرطان القولون او الامعاء او بسلائل في القولون
النظام الغدائي: قد يكون سرطان القولون والمستقيم مرتبطة بالانظمة الغذائية قليلة الالياف او الغنية بالدهون والسعرات الحرارية
النشاط البدني: عدم او قلة، ممارسة النشاط الجسماني
مرض السكري
السمنة المفرطة
التدخين
الكحول: شرب الكحول بكميات مفرطة يمكن ان يزيد خطر الاصابة بمرض سرطان القولون
اضطرابات في هرمون النمو
معالجات اشعاعية للسرطان
تشخيص سرطان القولون
تنظير القولون بالفيديو
فحوصات مسحية للكشف المبكر عن سرطان القولون:

ان اجراء فحوصات مسحية روتينية للكشف عن سرطان القولون هو امر مفضل ويوصى به ابتداء من سن 50 عاما لجميع الاشخاص الذين يمكن ان يكونوا في قائمة الناس المعرضين لخطر الاصابة بسرطان القولون. هنالك عدة فحوصات مسحية كهذه - لكل منها ايجابيات وسلبيات. من المهم التحدث مع الطبيب المعالج حول الخيارات المتاحة امام كل شخص ليتم اتخاذ قرار مشترك بشان اي هذه الفحوصات هو الاكثر ملاءمة في الحالة العينية.



هنالك عدة خيارات لفحص القولون:
● فحص سنوي للكشف عن دم خفي في البراز
● فحص الحمض النووي (DNA) في البراز - على الرغم انه من غير الواضح بعد كم من الوقت على المرء ان ينتظر بين الفحص والتالي
● فحص بالتنظير السيني (sigmoidoscopy) - مرة كل 5 سنوات
● فحص بحقنة مزدوجة التباين (Double contrast enema) - مرة كل 5 سنوات
● تنظير القولون (colonoscopy) - مرة كل 10 سنوات
● تنظير القولون الافتراضي (Virtual colonoscopy) - مرة كل 5 سنوات
مسح:



معظم انواع سرطان القولون تتولد وتتطور من سلائل (بوليبات) غدية. عملية المسح يمكن ان تكشف عن السلائل، حتى قبل ان تتحول الى خلايا سرطانية. كما يمكنها ان تساعد، ايضا، في الكشف عن سرطان القولون خلال مراحله الاولى حين تكون نسبة الشفاء منه لا تزال مرتفعة جدا.

فحوصات الكشف والتشخيص عن سرطان القولون قد تشمل ايضا ما يلي:

اختبار الدم الخفي في البراز (Occult blood test): هذا الاختبار يفحص عينة من البراز
اختبار الحمض النووي الريبي المنزوع الاكسجين (دنا) (Deoxyribonucleic acid - DNA) من عينة براز: هذا الاختبار يشمل تحليل عدة احماض نووية مصدرها هو خلايا افرزتها السلائل ما قبل السرطانية الى البراز
التنظير السيني (Sigmoidoscopy): هو فحص للمناطق الداخلية من القولون. في هذا الاختبار يستخدم الطبيب انبوب ضوء مرنا لمعاينة القولون من الداخل لمسافة تصل الى نحو 60 سنتيمترا في داخل القولون
حقنة الباريوم (Barium enema): هذا الاختبار يتيح للطبيب فحص القولون بمساعدة الاشعة السينية (اشعة رنتجن – X - ray). والباريوم هو صباغ (Pigment) عاكس يتم ادخاله الى القولون بواسطة حقنة شرجية
تنظير القولون (Colonoscopy): هذا الفحص مشابه الى حد كبير لفحص التنظير السيني، لكن الاداة المستعملة في تنظير القولون هي عبارة عن خرطوم طويل، ضيق ومرن مربوط بكاميرا فيديو وشاشة تتيح للطبيب المعالج معاينة القولون والمستقيم، على طولهما، وبذلك الكشف عن سرطان القولون.تنظير القولونتنظير القولون
تنظير القولون الافتراضي ( Virtual colonoscopy) - تنظير بواسطة جهاز التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT): على الرغم من ان هذا الفحص غير متاح في جميع المراكز الطبية، الا انه يشكل خيارا مهما اخر للمسح والتصوير. هذا الفحص يستعمل جهاز التصوير المقطعي المحوسب (CT) لانتاج لوحات تصويرية للقولون، بدلا من ستخدام المعدات التي يتم ادخالها في الامعاء من خلال الفتحة الشرجية.
تدريج مراحل تطور سرطان القولون :

بعد ان تم تاكيد تشخيص الاصابة بمرض سرطان القولون ، يجري الطبيب المعالج عدة فحوصات لتقييم درجة المرض او مدى تفشي السرطان في الجسم. ويساعد تدريج سرطان القولون على تحديد نوعية وطريقة العلاج الانسب والاكثر فائدة.

اختبارات التقييم لمدى تقدم المرض تشمل ايضا تصوير CT لجوف البطن (Abdominal cavity) او تصويرا بالاشعة السينية لمنطقة الصدر.

تدريج مراحل تقدم سرطان القولون يتم وفقا للترتيت التالي:

المرحلة 0 (صفر) - الورم السرطاني لا يزال في مراحله الاولية. سرطان القولون لم ينم او ينتشر، بعد، الى خارج البطانة الداخلية (المخاطية) للقولون او المستقيم. في هذه النقطة يمكن وصف السرطان بانه ورم خبيث (Carcinoma) محلي.

المرحلة 1 (الاولى) - الورم السرطاني قد نما وانتشر الى ما خارج بطانة القولون، لكنه لم ينتقل الى خارج جدار القولون او المستقيم، بعد.

المرحلة 2 (الثانية) - الورم السرطاني قد نما، انتشر واخترق جدار القولون او المستقيم، لكنه لم ينتقل بعد الى العقد اللمفاوية المجاورة.

المرحلة 3 (الثالثة) - الورم السرطاني قد نما، انتشر ووصل الى العقد اللمفاوية المجاورة، لكنه لا يؤثر على اعضاء اخرى في الجسم، حتى الان.

المرحلة 4 (الرابعة) - الورم السرطاني قد نما وانتشر على نطاق واسع في الجسم، يكون قد انتقل مثلا الى اعضاء داخلية اخرى مثل الكبد او الرئتين، او الى الغشاء الذي يغلـف تجويف البطن، او الى احد المبيضين (لدى النساء).

الورم يعاود الظهور، مرارا وتكرارا - هذا يعني ان السرطان قد عاد الى الظهور بعد العلاج. هناك امكانية ان يعاود السرطان الظهور في داخل القولون، في المستقيم او في اي عضو اخر في الجسم.
علاج سرطان القولون
علاج سرطان القولونتعتبر الجراحة لاستئصال القولون الحل الرئيسي لمعالجة مرض سرطان القولون
يتعلق نوع علاج سرطان القولون الذي يمكن ان يوصي به الطبيب المعالج، الى حد كبير، بالمرحلة التي وصل اليها السرطان.

انواع العلاج الرئيسية الثلاثة هي: المعالجة الجراحية، المعالجة الكيميائية والمعالجة الاشعاعية.
تعتبر الجراحة لاستئصال القولون الحل الرئيسي لمعالجة مرض سرطان القولون.



اما بالنسبة الى حجم الجزء الذي سيتم استئصاله (ازالته) من القولون خلال العملية الجراحية، او عما اذا كانت هناك انواع علاجية اضافية اخرى، كالمعالجة الاشعاعية او الكيميائية، تشكل حلا مناسبا لهذا المريض او ذاك تتعلق بعوامل عدة اهمها: مكان الورم السرطاني، العمق الذي حفره (اخترقه) السرطان في جدار القولون وما اذا كان السرطان قد انتقل (تفشى) الى الغدد اللمفاوية او اعضاء داخلية اخرى في الجسم.

اجراءات جراحية
يقوم الجراح بازالة جزء القولون الذي يحتوي على الورم السرطاني، سوية مع حواف اضافية من الانسجة السليمة المحيطة به من جميع الجهات، وذلك من اجل ضمان ازالة الورم السرطاني كله، تماما. وبالاضافة الى ذلك، تتم عادة، ايضا، ازالة الغدد اللمفاوية الموجود بجوار الامعاء الغليظة وذلك بهدف معاينتها وفحصها للتاكد من عدم وجود خلايا سرطانية فيها. ويستطيع الطبيب الجراح، عادة، اعادة توصيل الجزء السليم المتبقي من القولون مع المستقيم.
واذا لم يكن ذلك ممكنا (اذا كان الورم السرطاني موجودا في نهاية القولون، مثلا) فقد تكون هنالك حاجة الى فغرة (Stoma)، مؤقتة او دائمة. يتم فتح فغرة في جدار القولون ويوصل اليها كيس خاص يتم افراز فضلات وافرازات الامعاء اليه. وقد تكون هذه الفغرة مؤقتة، احيانا، وذلك لمساعدة الامعاء والمستقيم على التعافي والشفاء بعد العملية الجراحية. ومع ذلك، قد تكون هنالك حاجة، في احيان اخرى، الى ابقاء الفغرة مفتوحة بشكل دئم.

عمليات جراحية للوقاية من السرطان
في بعض الحالات النادرة جدا، مثل وجود عوامل وراثية، مثل متلازمة السلائل الغدية الورمية، او متلازمات الامعاء الالتهابية، مثل التهاب القولون التقرحي، ينصح اختصاصي الاورام السرطانية، اجمالا، باستئصال كلي للقولون والمستقيم وازالتهما تماما، وذلك لمنع ظهور اورام سرطانية فيهما، في المستقبل.

عمليات جراحية للمراحل المبكرة من السرطان
اذا كان الورم السرطاني صغير الحجم، ويتمركز داخل سليلة في مرحلة اولية مبكرة جدا من التطور، فبامكان الطبيب الجراح ازالة الورم كله خلال فحص تنظير القولون. اما اذا بينت الفحوصات ان الورم السرطاني غير موجود في قاعدة السليلة - الموقع الذي ترتبط فيه السليلة بجدار القولون - فمن المحتمل جدا انه قد تمت ازالة الورم السرطاني بالكامل.

عمليات جراحية للمراحل المتقدمة من سرطان القولون
اذا كان السرطان قد وصل الى مرحلة متقدمة جدا، او اذا كان الوضع الصحي العام ضعيفا ومترديا، فان الحل الانسب قد يكون، ربما، جراحة لفتح الانسداد في القولون، مما يخفف من الاعراض التي تسبب الضيق والمعاناة.
الوقاية من سرطان القولون
تغيير نمط الحياة للحد من خطر الاصابة:

هنالك العديد من الخطوات التي يمكن للمرء اتخاذها لتقليل خطر الاصابة بسرطان القولون، وذلك عن طريق اجراء بعض التغييرات في نمط حياته، بما في ذلك:



● تناول الكثير من الفواكه، الخضار والحبوب الكاملة
● التقليل من الدهون، وخاصة الدهون المشبعة
● اتباع نظام غذائي متزن ومتنوع من اجل زيادة كمية الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم
● التقليل من استهلاك المشروبات الكحولية
● التوقف عن التدخين
● ممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي
ينبغي استشارة الطبيب بشان الادوية التي يمكن تناولها للحد من خطر التعرض للاصابة بالمرض.
فقد اتضح ان هنالك ادوية معينة تقلل من احتمالات ظهور السلائل ما قبل السرطانية او سرطان القولون. وعلى اية حال، ليست لدينا ادلة كافية تسمح بالتوصية بتناول هذه الادوية لاشخاص هم في دائرة الخطر للاصابة بسرطان القولون:
● الاسبرين (Aspirin)
● ادوية لاستيرويدية مضادة للالتهابات (NSAIDS) وليست اسبرين
● سيليبريكس (Celebrex)

[]









 


آخر تعديل همسات ايمانية 2016-01-22 في 15:43.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc