|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أخي المسلم إحذر >>> أترضى أن لا يكلمك الله يوم القيامة، ولا ينظر إليك، ولا يزكيك، ويكن لك عذاب أليم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-12-20, 08:50 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أخي المسلم إحذر >>> أترضى أن لا يكلمك الله يوم القيامة، ولا ينظر إليك، ولا يزكيك، ويكن لك عذاب أليم
إسبال الثياب أخي المسبل إحذر >>> أترضى أن : لا يكلمك الله يوم القيامة ولا ينظر إليك ولا يزكيك ولك عذاب أليم فإسبال الثياب ظاهرة مؤلمة ورد الوعيد الشديد من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لفاعلي هذا الإسبال المنكر. أخي المسبل مذكرا إياك بما تدعيه من حبك للرسول و إتباعك له في ما أمر و سيرك على هداه و رغبتك لنصرته و لسنته و لغيرتك عليه و و و فأرنا في نفسك كل ذلك بالإنصياع والطاعة التامة له و أسوق إليك حبا و نصحا وخوفا عليك عدة أحاديث عن عدد من الصحابة الكرام عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-. الأول- عن أبي ذر –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم، قال: فقرأها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرار قال أبو ذر: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب". رواه الإمام مسلم في "صحيحه" رقم (106) والإمام أحمد في "مسنده" (5/148). الثاني- عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: إن الله لا ينظر إلى مسبل". رواه الإمام أحمد في "مسنده" (1/322) قال: حدثنا أبو النضر وحسين قالا: حدثنا شيبان عن أشعث حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس به. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة والنسائي في الكبرى من طريق شيبان به. الثالث- عن أبي هريرة –رضي الله عنه- رواه الإمام أحمد في "مسنده" (2/318). عن عبد الرزاق بن همام ثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إن الله لا ينظر إلى المسبل يوم القيامة". وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وروى عنه النسائي في "الكبرى" بإسناد صحيح إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار". الرابع- عن المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه- قال: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَخَذَ بِحُجْزَةِ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي سَهْلٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا سُفْيَانُ بْنَ أَبِي سَهْلٍ لَا تُسْبِلْ إِزَارَكَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُسْبِلِينَ". "مسند أحمد" (4/246). في إسناده شريك فيه كلام، لكن روايته هنا عن عبد الملك بن عمير كوفي، ورواية شريك عن الكوفيين أصح من رواية الإمام سفيان الثوري . فالحديث صحيح، لا سيما وله شواهد كثيرة وكلها تدل على تحريم الإسبال وشدة الوعيد لفاعله. أخي المسبل... وكلّ الأحاديث المتقدّمة عامة و غيرها كثير و من آثار السلف التي تملء الكتب في منع الإسبال سواء قصد صاحبه الخيلاء والكبر أو لم يقصد، ولكن إذا قصد الخيلاء فلا شكّ أنّ إثمه سيكون أعظم وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطراً ) البخاري رقم 5788 ، ومسلم رقم 2087 ومما يدّل على أنّ الإسبال ممنوع ولو لم يكن معه خيلاء حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج ولا جناح فيما بينه وبين الكعبين ، وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار ومن جرّ إزاره بطراً لم ينظر الله إليه ) رواه أبو داود رقم 4093 بإسناد صحيح . فقد ذكر في الحديثين عملين مختلفين رتّب عليهما جزاءين مختلفين . أخي المسبل... فالمحبة كما يصفها العلماء شيء معنوي لا يمكن إثباته، كلٌ يدعي أنه يحب الله عز وجل، فالدعوى سهلة جداً وقد لا ينطوي قلب الإنسان على محبة لله، ويدّعي أنه يحب الله، فلذلك لأن دعوى المحبة يستطيعها كل إنسان وينطق بها كل إنسان، ويدعيها كل إنسان إلا أن الله عز وجل طالب من ادعى محبته بدليل مادي، بدليل يُرى بالعين، بدليل ثابت ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي﴾ إذاً لا يستطيع الإنسان أن يدعي حبَّ الله عز وجل وليس مطبقاً لسنة النبي عليه الصلاة والسلام فدعواه تعد كاذبة. ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) ﴾ فأرفع إزارك و أطع الله و الرسول و اخشى الله و أتقيه !!! مقتطف من مشاركة للعلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله - بتصرف -
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-12-20 في 08:56.
|
||||
2015-12-20, 08:59 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أحسن رد من إبن العربي المالكي رحمه الله: قال ابن العربي المالكي: لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه ولا يقول لا أجره خيلاء لأن النهي قد تناوله لفظا ولا يجوز لمن تناوله لفظا أن يخالفه.. بل إطالة ذيله دالة على تكبره، وحاصل ذلك أن الإسبال يستلزم جر الثوب وجر الثوب استلزم الخيلاء ولو لم يقصده اللابس، ولو جر ثوبه وقال لا أفعله خيلاء كما كان أبوبكر يفعله لغير الخيلاء احتاج إلى من يزكيه كما زكى النبي صلى الله عليه وسلم أبابكر. ويدل على عدم اعتبار التقيد بالخيلاء ما رواه الأربعة إلا ابن ماجه عن جابر بن سليم وفيه: "وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة".
|
|||
2015-12-20, 09:02 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك اخي الكريم
عثمان الجزائري و شكرا على مرورك الطيب و إظافتك الغالية و الثمينة نفع الله بها و جزاك خيرا . |
||||
2015-12-20, 09:03 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا على المعلومة |
|||
2015-12-20, 09:04 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
2015-12-20, 09:07 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
انظري موضوع الاخ https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1687041 الجورب لا علاقة له بالموضوع أسبل الثَّوبَ : أرسله وأرخاه والجورب لا ينطبق عليه |
||||
2015-12-20, 09:11 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
قال النووي : وأجمع العلماء على جواز الإسبال للنساء , وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الإذن لهن في إرخاء ذيولهن ذراعا . " شرح مسلم " ( 14 / 62 ) . قال الشيخ عبد العزيز بن باز : والمقصود أنه صلى الله عليه وسلم بين كل خير ودعا إلى كل خير وحذر من كل شر ، وقال عليه السلام " ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار " خرجه البخاري في صحيحه . فالإزار والسراويل والقميص والبشت كلها يجب ألا تنزل عن الكعبين فما نزل عن ذلك ففيه الوعيد المذكور في حق الرجال . أما النساء فعليهن أن يرخين الملابس حتى تستر أقدامهن ؛ لأنهن عورة؛ فلا يجوز للرجل أن يتشبه بالنساء في إرخاء الثياب ولا في غير ذلك . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 28 ) . عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقالت أم سلمة : فكيف يصنعن النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبراً ، فقالت : إذا تنكشف أقدامهن ، قال : فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه " . رواه الترمذي ( 1731 ) والنسائي ( 5336 ) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي . |
||||
2015-12-20, 09:19 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
أحسن الله اليكم
فمن أقوال اهل العلم أن : الإسبال هو أن ينزل الثوب عن الكعب في حق الرجل - وليس في حق النساء - إذا نزل اللباس عن الكعب في حق الرجل هذا هو الإسبال سواء كان ثوبا أو قميصا أو بنطلونا أو سراويل أو إزارا أو غير ذلك مما يلبسه الرجل الواجب أن ينتهي عند الكعب من نصف الساق إلى الكعب. أما السروال أو البنطلون فهو معدودٌ من أخصِّ ثياب الرجال فإن كان محجمًا للعورة، ومحدِّدًا لأجزاء البدن، ومظهرًا لتقاطيع الجسم فهو بهذه الصفة لا يجوز للرجل لبسه و لا يجوز للمرأة لبس السروال سواء مع المحارم أو الأجانب لأن ذلك من التبرج و فيه بروز وإظهار للعورات ومشاركة للرجال ومشابهة لهم وذلك محرم فيؤدي لبسها له إلى إظهار بدنها و فيه مشابهة للكافرات - وكل ذلك نهى عنه الشرع - وللمرأة أن ترخي ملابسها حتى تغطي أقدامها؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم – سئل عن ذلك فأرخص للنساء شبراً فقال بعضهن: إنها تنكشف أقدامهن، فرخص في الذراع من دون زيادة. والله اعلم . آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-12-20 في 09:25.
|
||||
2015-12-20, 17:15 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2015-12-21, 16:35 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة اتلله وبركاته |
|||
2015-12-21, 16:36 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
و فيك بارك الله اخونا الفاضل الربيع
ووفقنا جميعا واياك الى ما يحبه ويرضاه. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لأجل, أترضى, الله, القيامة،, يزكيك،, ينظر, يكملك, عذاب, إليك، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc