|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
''ويشهد أهل السّنّة أنّ المؤمنين يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم''
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-11-23, 15:30 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
قال أبو السمح للإمام مالك: يا أبا عبد الله، أنرى الله يوم القيامة؟ قال: نعم.
|
||||
2015-11-23, 19:20 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
قال الإمام أحمد في أصول السنة |
|||
2015-11-23, 19:49 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أقوال المالكية في رؤية الله يوم القيامة
"ومن كتاب بع ولا نقصان عليك في رؤية الله عز وجل يوم القيامة قال ابن القاسم قال أبو السمح لمالك: يا أبا عبد الله، أنرى الله يوم القيامة؟ قال نعم. نجد الله تعالى يقول في كتابه: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة: 22] {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 23] ويقول لقوم {إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] ". منقول من كتاب البيان والتحصيل لابن رشد القرطبي الجزء 18 صفحة 478 "قال محمد بن رشد: الذي عليه أهل السنة والجماعة من الموحدين أن رؤية الله عز وجل جائزة غير مستحيلة، وأن المؤمنين يرونه في الآخرة بأبصار وجوههم على ما جاء به القرآن وتواترت به عن النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الآثار، خلاف ما ذهب إليه أهل الزيغ المعتزلة والقدرية والخوارج والجهمية من أن رؤية الله عز وجل مستحيلة لا تجوز عليه، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا. فمن الدليل الواضح على جواز رؤية الله عز وجل أن موسى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - قد سأل ذلك ربه فقال: {رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143] على ما أخبر الله عز وجل به عنه في كتابه العزيز الذي {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42] ومن المستحيل أن يسأله ما يعلم أنه لا يجوز في صفته أو أن يجهل هل يجوز ذلك في صفته أم لا، فتكون المعتزلة أعلم بصفات الله تعالى وما يجوز عليه مما لا يجوز منه- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ودليل ثان هو قوله عز وجل: {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103] لأنه عز وجل تمدح بأن الأبصار لا تدركه، فلو كان من المستحيل أن تدركه الأبصار لم يكن له في ذلك مدح، وإنما كان المدح له في ذلك لانفراده بخلق الآفة في الأبصار التي تمنع من إدراكه في الدنيا مع جواز ذلك عليه. وكما هو قادر على خلق الآفة في الأبصار المانعة من رؤيته في الدنيا، فكذلك هو قادر على رفع الآفة من أبصار المؤمنين يوم القيامة حتى يروه على ما نطق به القرآن وتواترت به السنن والآثار." منقول من كتاب البيان والتحصيل لابن رشد القرطبي الجزء 18 صفحة 479 وفي رسالة ابن أبي زيد القيرواني : ص7 " ..وأن الله سبحانه قد خلق الجنة فأعدها دار خلود لأوليائه وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم وهي التي أهبط منها آدم نبيه وخليفته إلى أرضه بما سبق في سابق علمه وخلق النار فأعدها دار خلود لمن كفر به وألحد في آياته وكتبه ورسله.." |
|||
2015-11-23, 20:04 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
يرى المؤمنون ربهم تبارك وتعالى,كما تواتر الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ك: |
|||
2015-11-23, 20:05 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاك الله خيرا على هذا التذكير ووجب على المسلم أن يخاف الله ويتقيه في كل ما يقوله وأهل السنة والحمد لله لا يزيدون على قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة رضوان الله عليهم فنحن إن شاء الله على عقيدة السلف (الصحابة ومن تبعهم بإحسان) أصحاب الحديث |
|||
2015-11-23, 20:09 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا على الإضافة القيمة
|
||||
2015-11-24, 01:19 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وقال الإمام أبو عثمان الصابوني المتوفى سنة 449هـ رحمه الله :''ويشهد أهل السّنّة أنّ المؤمنين يرون ربّهم تبارك وتعالى يوم القيامة بأبصارهم'' .
والأدلّة على ذلك كثيرة متواترة؛ يعني: بلغت حدّ التّواتر، رُوِيت عن ثلاثين من أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم؛ هذا في السّنّة، أمّا القرآن ففيه أيات وردت في ذلك. منها: قول الله تبارك وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22 / 23]؛ ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴾ يعني: من النّضرة، وهي الحسن والجمال، من آثار النّعيم الّذي أنعم الله به عليهم في الجنّة، ﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ من النّظر، بمعنى الرّؤية بالأبصار؛ يُبصرون الله ويرونه سبحانه وتعالى في جنّات النّعيم ومنها قوله تبارك وتعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﴾ [المطففين: 22 / 23]، ينظرون إلى ربّهم وهم في الجنّة على الأرائك، والأرائك هي السّرر تحت الحِجال، بخلاف الكفّار فإنّهم في هذه السّورة *وهي سورة المطفّفين* قال الله في حقّهم: ﴿كَلَّآ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ [المطفّفين: 15]، هذا في صفات الكُفّار، وفي صفات المؤمنين في نفس السّورة قال: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ﴾ بل أكّد هذا النّظر مرّة أخرى في هذه السّورة نفسها. فمن الأدلّة على حصول هذه الرّؤية للمؤمنين ما ذكرنا من هاتين الآيتين، ومنها *أيضا* قول الله تبارك وتعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] الحسنى: هي الجنّة، والزّيادة: النّظر إلى وجه الله الكريم، وقد روى الإمام مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ''إذا دخل أهل الجنّة الجنّةَ *قال*: يقول الله تبارك وتعالى: تُرِيدون شيْئًا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تُبَيِّض وُجُوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجينا من النّار؟ قال: فيكشِف الحِجابَ، فما أُعطُوا شيئا أحبّ إليهم من النّظر إلى ربّهم عزّ وجلّ، ثُمّ تلا: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] .'' . |
|||
2015-11-25, 09:12 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2015-11-27, 14:03 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمته وبركاته |
|||
2015-11-27, 22:15 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله بك أخي عبد الباسط وجزاك الله خيرا
صدقت نسأل الله الثبات |
||||
2015-11-27, 22:37 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك أخي على هذا الجهد المُبارك في نقل أقوال العلماء النُجباء |
|||
2015-11-27, 23:09 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله أخي |
||||
2015-11-28, 00:29 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
2015-11-28, 01:01 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا أختاه
إضافة جميلة بارك الله بكِ فقط لو فرقتِ بين السؤال والجواب حتى يتبين للقارئ ثم لكان أفضل لو أوردت صاحب الإجابة |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, القيامة, ربيع, رؤية, رؤية الله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc