|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المستقبل بين المضمون و المظنون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-11-14, 13:16 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المستقبل بين المضمون و المظنون
بسم الله الرحمن الرحيم يتقدم الرجل الكفء إلى المرأة التي اختارها لتكون رفيقة العمر و ملجأ الدهر ، فتسأله عما يسمى ( المستقبل المضمون ) ، فيكون جوابه لم يقدر الله بعد و سيفرِّج الله إن شاء و لكنها مستورة و الحمد لله ، فتدوي تلك الطّلقة النارية القاتلة لآمال كل شاب في الفوز بمن يحب ، لا أتزوج إلا بمن ضمن مستقلبه و مستقبل أبنائه فيغير زاوية الرّمية قليلا ، فتصيب المرأة التي ترضى بالمقسوم و نسميها في مجتمعنا المسكينةفتستقبل القدر بفؤاد راضٍ و عزم ماضٍ و لا يكون سؤالها إلا عن خلقه و دينه ، فيطير بها إلى عشه الذي جمعه من خشاش الأرض . ثم يتقدم إلى الأولى رجل من أصحاب المال و النفوذ فتتلقاه عند الباب و تبادئه بالحِلِّ و الترحاب و في لمح البصر يكتب الكتاب ، و يطير بها الجارح إلى قمم الجبال و ترى القوم تحتها كرعيان الجمال ... ثم يستدير الزمان و تتداول الأيام فيفتح الله على الأول فيصير من أرباب الدرهم و الدينار و دينه في وفرة و قرار و زوجته كالبدر ليلة الإبدار و يَقْدِرُ الله رزقه على الأول فتركبه الديون و تُثقله السنون فيلجأ إلى السّكر و المجون و تصاب زوجته بالجنون فقد أتى الله بنيانها من القواعد فخر عليها السقف من فوقها الرزق مضمون و مقسوم قال تعالى : ( و في السماء رزقكم و ما توعدون فورب السماء إنه لحق مثلما أنكم تنطقون ) قال العلماء رحمهم الله : جعل الله الرزق في السماء و لوجعله في الأرض لتكالب عليه الناس ثم لا يناله إلا الأقوياء و إن الله تعالى إنما أمرنا بتوحيده و عبادته وحده لا شريك له و كتب لكل نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة رزقها فانشغلنا بما خُلق لنا عما خُلقنا له فإن المال و كل شيء في الأرض خُلق لنا ، و نحن خُلقنا لنعبد الله كما العلامة ابن عثيمين فهل من مدكر يُحكى أنه كان في الزمان الأول رجل من الأثرياء يتغذى و زوجته و كان بين أيديهما دجاجتان مشويتان و فاكهة كثيرة ، فدق الباب رجل مسكين ، ففتحت الزوجة الباب فأخبرت زوجها أنه سائل فقير ، فنهره الزوج و طرده ... ثم درات الأيام فطلق الغني المرأة ، و تزوجت غيره و بينما هي و زوجها يتغذيان و بين أيديهما دجاجتان مشويتان و فاكهة كثيرة ، دق الباب رجل مسكين ، ففتحت الزوجة الباب و أخبرت زوجها و هي باكية ، فعمد إلى إحدى الدجاجتين و قسم الفاكهة و أخرج كيس دراهم فأعطاه لزوجته ، فأعطته المسكين ، فسألها عن سبب بكائها فقالت : إنه زوجي الأول فقال الرجل و أنا السائل الأول قيل لما حضرت الوفاة سليمان بن عبد الملك و قسمت تركته بين أو لاده و كانوا أحد عشر رجلا ، بلغ نصيب كل و احد منهم مائة ألف دينار و أن عمر بن عبد العزيز لما حضرته الوفاة جمع بنيه و كانوا أحد عشر رجلا و قال يا بني إني لم أترك مالا فأوص ، و قيل له هلا تركت شيئاً للصبية والأولاد والذرية؟ فقال: إن كانوا صالحين فلن يضيعهم الله، وإن كانوا عصاة فلن أضع لهم مالاً يتقووا به على معصية الله، قال الراوي: فوالله لقد رأيت كل واحد منهم حمل على مائة بعير في سبيل الله بأحلاسها وأقتابها وسلاحها ، و كان كل واحد منهم يملك مائة ألف دينار . و ما رؤي أحد من أبناءه يتسول قط . و كان أبناء سليمان بن عبد الملك فقراء يتسولون بقلم : المهاجر إلى الله السُّلميّ
|
||||
2015-11-14, 13:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2015-11-14, 13:41 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
و فيك بارك الرحمن
|
||||
2015-11-14, 13:47 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
صحيح |
|||
2015-11-14, 13:55 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
نعم صدقت
و قال تعالى : ( و تلك الأيام ندوالها بين الناس ) شكرا على المرور الكريم الطيب |
||||
2015-11-14, 16:48 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
بوركت |
||||
2015-11-14, 17:08 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
أخي الكريم، تتحدّث بالمنطق السّليم و سأحدّثك عن الواقع الأليم ! 1- الكفء - على حدّ قولك - على أيّ أساس اختار الأولى؟ 2- ما المقصود من قوله: " الله لم يقدّر ذلك بعد" ؟! 3- هل فعلاً الزّاوية الأولى تُقارب و تجاور الثّانية؟ أم أنّهما متقابلتان بالرّأس ؟! 4- هل كلّ من رضيت بالخلق و الدّين سيكون مأواها خشاش الأرض ؟ [ أي أن تستهِلّ بما دون خطّ الفقر !! ] واقِعِياً - و كثيراً- ما سمعت بقصص النّدم نتيجة التّنازل لغاية النّيل [ نيل رضا الله]../ ندماً على الاختيار لا على الغاية [ لعلّ بل أكيد أنّنا لم نفهم بعد معنى الخلُق و الدّين] فليس كلّ رائد للمساجد و ساعٍ للخيرات - أحياناً- بالضّرورة ذا خُلُق و دين .. حتّى يُسأل و يُجالَس و يُسأل عنه ! ثمّ ، مَن قدّم القامة و الهمّة أو الجمال و أهل المال على ذات الدّين [مالم تتوفّر فيه تلك الصّفات] فليتوقّع الجواب ! [ كنتُ لأترك هذا المثال لو كان استثناءً و لكنّه للاسف قد صار قاعدة معتمدة ] ثمّ، هل تعلَّم و تَدبّر ثمّ سعى و تاجَر ثمّ جمع و وفّر ثمّ استقرّ [ أمّ أنّه ملّ فتسرّب و عمل فلم يصبر و برّر بـ "القضاء و القدر" ] ثمّ أنّي أخشى بعد ذاك - ما جاء في المقتبس- و بعد أن يمنّ الله عليه بالخيرات أن يعدّد فيعود! [ لمن اختار بدءً رفيقة العُمر ! ] على كلّ ، لستُ أعيب أو أعارض أو أتشفّى - او غير ذلك- كل ما في الأمر أنّي ارتويت من حكايا الواقع ! خلاصةً : كلّ حرّ في اختياره .. و ما سيجني إلاّ ما رتّبت نواياه .. و غاياته و الله وحده عليم بالنّوايا .. وفّق الله الجميع لما فيه خير و نفع |
||||
2015-11-14, 17:19 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
موضووووع قيم و مهم و موفق و مفيد...
بوركت جهودك، و جزاك الله خير الجزاء بارك الله فيك |
|||
2015-11-14, 17:37 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك خير على هذا الموضوع القيم
رغم أن كلامك يلمس كبد الواقع إلا أن بعض العبارات جعلتني أتبسم قليلا كل ما أرجوه من الله أن يهدينا ويثبتنا على الحق |
|||
2015-11-14, 20:47 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
لقد تناولت الموضوع من زاوية و احدة
و لا أنكر أن هناك زوايا أخرى منها ما ذكرت و لسنا على طرفي نقيض شكرا على المرور الموفق |
||||
2015-11-14, 20:49 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
شكرا على المشاركة و الإطراء
جزيت خيرا و بورك فيك |
||||
2015-11-14, 20:52 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
و فيك بارك الله
ما هي العبارات التي أضحكتك ، أضحك الله سنك جزاك الله خيرا |
||||
2015-12-04, 22:34 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2015-12-05, 09:08 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
نعم الكلام بارك الله فيك أختنا . نعم كل حر في تصرفاته واختياراته
ليس كل فقير تقي . وليس كل غني عاص وبعيد عن الدين ثم أنا نتأكد أن المرأة لا ترفض فقير بل ترفض كسول ومتكل . هذاك ألي ترفضوا المرأة أما الفقير الراجل . ويسعى . لا ترفضه المرأة ماتنساوش خاوتي حتى الفقر محاينو صعاب والله . المال من زينة الحياة الدنيا إخواني { نعم والباقيات الصالحات خير } لكن المال يبقى له أثر كبير في الحياة عمر بن الخطاب قال {{ لو كان الفقر رجلا لقتلته }} ربي يهدينا وربي يغنينا من فضله |
||||
2015-12-05, 14:05 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المستقبل, المظنون, المضمون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc