المتمعن للساحة السياسية في الجزائر ...والمتمرس في كواليسها يصل الى حساب واحد ظاهره عذاب وباطنه رحمة.....الدولة لا تعترف بالتعددية النقابية والدليل اسم الثلاثية.....ولا تسمي العشارية ولا السباعية.....ولذا خلصت الى حل مر لكنه يرضي كل رجال التربية....لماذا لا نعاود الانخراط كلنا في نقابة ugta الأجل مسايرة الدولة أما الهدف يكون تكسير الهرم القديم وليكن باعادت كل المكاتب وتغييرها برجال أكفاء حتى تصبح المكاتب الولائية يرأسها المعلمون وليس عمال السومباك كما ألفناهم سابقا......الدولة تبحث عن سياسة الحزب الواحد والنقابة الواحدة فلنكن قوة ونكسر هذا الكيان...التاريخ يعيد نفسه عندما ظهر الحزب الاسلامي في التعددية كسرته الدولة بلغمين وهما حماس و الاراندي أيضا عندما شكلنا في الماضي الانباف لنحطم صنم الاجتيا وضعت الدولة نقيبات أخرى لتكسيرالكيان الجديد وقد نجحت ......لنرجع قليلا الى الوراء ونعيد حساباتنا............ولا تقولوا جبن كشك.............موضوع للنقاش و الاثراء