موضوع مميز 📝 منّي الفكرة و منكم الموضوع ② - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

📝 منّي الفكرة و منكم الموضوع ②

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-26, 18:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
⋟صقر☬الأندلس⋞
مشرف منتدى يومياتي
 
الصورة الرمزية ⋟صقر☬الأندلس⋞
 

 

 
الأوسمة
وسام التشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي 📝 منّي الفكرة و منكم الموضوع ②


كيف حالكم رواد الخيمة إن شاء الله تكونوا بخير
نلتقي و إيّاكم مع عدد جديد و فكرة جديدة، نكتشف فيها أقلامكم في جوّ من التنافس، و أودّ تذكيركم فقط بأنّ هذا الموضوع عبارة عن مجموعة مواضيع مصغّرة تدور حول فكرة واحدة، بمعنى أنّ مشاركاتكم هنا هي في حدّ ذاتها موضوعا، لا تعقيب، لا نقاش، لا اقتباس أو رد على الآخرين، و الالتزام بالفكرة المحدّدة أساس المنافسة لا تنقدوا الفكرة أو تخالفوها فقط عبروا عن الفكرة نفسها بطريقتكم الخاصة -مثل التعبير الكتابي-

دون إطالة، سأحرّر الفقرة النّموذجيّة للعدد الثّاني من هذه السّسلسة.

كلمات حدودها طرف اللّسان
"لا يكاد يمرّ يوم إلاّ و نسأل فيه عن حالنا فنجيب: بخير و الحمد لله، أو يدعى لنا أو لغيرنا بدعاء فنقول: آمين، و عند مباركتنا لأحد منّا هنا نخط تلك الكلمة الطويلة العريضة مبرووووووككككككك، كما جرت العادة أن نقول: إن شاء الله عندما يتمنى لنا أحد شيئا ما، أو نستخدمها للالتزام بوعد أو عهد.
كم هو جميل أن تردّد ألسنتنا هذه الكلمات على الدّوام، كيف لا و كلّها ذكر و شكر لله، لكن نحن أمام مشكلة عمّت أغلبيّة أفراد المجتمع، مشكلتنا يا إخوان هو أنّ هذه الكلمات حدودها طرف اللّسان فقط، فالعادة جعلت منها مجرّد كلمات لا نبض فيها و لا تفقهها القلوب، قد يقول قائل و هل شققت صدور الناس لتعلم ما تخفي؟، فأقول: طبعا لا و الله تعالى أعلى و أعلم، لكن و بحكم ما يجري به اللسان و ما نرى من أفعال ندرك أنّ ثمّة خللا ما.
سنأخذ مثلا كلمة إن شاء الله لنبرهن على ذلك، ولنقس ما وصلنا إليه على غيرها من الكلمات.
سألني يوما أحد عن متى كذا و كذا، فلم أملك جوابا إلاّ أن قلت إن شاء الله إن شاء الله، فردّ عليّ قائلا: يا بني بدل أن تجيبني بما يقنعني اكتفيت بقولك إن شاء الله، نحن لا نعطي هذه الكلمة حقّها و صرنا نردّدها فقط لتجاوز الأمور و التهرّب من بعضها.
ثمّ أنّي أذكر يوما ما و أنا أتابع برنامجا تلفزيونيا كان ضيفه حينها ملحدا، سألته مقدّمة البرنامج سؤالا فكان جوابه: إن شاء الله، قاطعت حديثه و قالت له: أي إله هذا الذي تعنيه بالمشيئة؟ فقال: "لا لا لا يوجد الله -أستغفر الله العظيم- و ما قلته موجود في لهجتنا العامية بمعنى أنّه أراد أن يقول أنّ كلمة إن شاء الله هي لفظ عام في لهجتنهم العامية، و رغم أنّه ملحد إلاّ أنّه لم يخطئ عندما قال ذلك، فكثير ممّن يعلّقون أمنياتهم و رغباتهم بمشيئة الله ، نجدهم يردّدون عبارات لا ترضي الله عزّ و جل عند وقوفهم أمام أوّل اختبار، فهذا يقول:"أنا ما عنديش زهر" و ذاك: " ربّي ما حبنيش "، و الآخر: " علاش اعطى لفلان و أنا لا هنا نتسآءل: أين مشيئة الله التي كانوا يردّدونها.
شيء آخر نجده هنا و في كثير من المنتديات العربية، لا زلنا إلى يومنا هذا نجد من يكتب: انشاء الله، و هذا دليل على أنّه كتبها وفق ما ينطق به لسانه لا ما يعتقده قلبه."

كانت هذه فقرة نموذجية توضّح فكرة الموضوع
ندعوكم للمشاركة في هذا العدد، راجين منكم الإلتزام بالفكرة و الحرص على تقديم أجود نص حصري من بناءكم و بأقلامكم، اهتموا بأدق التفاصيل، لديكم أسبوع كامل قبل انتهاء الفترة المحددة للمسابقة.
بالتّوفيق للجميع.










 


آخر تعديل جَمِيلَة 2015-08-29 في 23:10.
قديم 2015-08-30, 16:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شذور الذَّهب
❄ سوار الوقار لحرفٍ مِدرار❄
 
الصورة الرمزية شذور الذَّهب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أرجو أن أكون قد أصبت الموضوع المُرجى الكتابة فيه و أرجو أن لا أكون قد أطلت لأنَّني وددت لو أضفت لكن خشيت أنِّي قد أطنبت
ـــــــــــــــــــــــ
و قلتُ لها في شيء يُشبه الهمس : ما بال الرَّجل من هذا القوم يُلقِي الكلمة من فِيه لا تتوسَّم من معانيها إلاَّ النَّقيض أو الضِّد أو ممَّا هو في عالم الغيب يُسِرُّه لا يكاد يُبِينُه ، ثمَّ لا يقول القول إلاَّ و هو أجوف تحسبُه على شاكلته تلك مِثالُ الحُسن و الجمال الذي لو جُمع من في الأرض جميعا على أن يأتو بأحسن منه ما اسطاعوا إلى ذلكم السَّبيل ،ثمَّ أنت تسأل عن معناه تُرِيدُ أن تجعل جِماع الجمال ذاك شذر مذر تتلقَّفه الأعين و الألسن فتُدرك من كُنهه و ماهيَّته ما يأخذ بمجامع القلب و ينفذ إلى سُويدائه ،فكأنَّك و أنت في سُؤالك ذاك سائلٌ مخبولاً لا يطرحُ أمامك فكرة هي في عالم فِكره اتِّصال أطراف النِّهاية السَّالبة مع أطرافها الموجبة فهي ضاربة في عُمق الأزل ليس لها قرار بعيدة الغور لا يُرجى منها و فيها من الخير شيء و ترى عيناه غارقتان في الفراغ فكأنَّهما في تِيههما ذاك مثال تلك الفِكرة الشَّريدة المُفرغة حتَّى من معاني الحياة !
و الكلمة إنَّما هي رسالة الفِكر و تُرجمان الحِس و زِمام من أزمَّة حديث القلب و كما يرسم الرَّسام لغة فكره في رسمة و الكاتب سحنة من سحنات شعره في كلمة ، فأنت في حديثك إنَّما رسول روحك التي تعتلج بين دواخلك فإن أنت أفرغت كلَّ كلمة من معناها صرت خاويا مُفرغا من معاني الحُسن ، و الإنسان عُلويُّ الطَّبع ما كان روحانيَّ الفكر إِذِ المرء روح و جسد فإن أنت جانبت الأولى نزلت بنفسِك من علياء الرُّوح إلى الأصل حمأ مسنون
أُنظُر ما فَعلتْ بك الكلمة أنت سالِبُها روحها ،كشفت سَوْءَة أصلك فاستُرها بوَرق الحُسن ؛ و هلِ الحُسنُ إلاَّ معنى من معاني الرُّوح !
ألا قبَّح الله البُخل ؛و أقبح من البُخل أن يبخل المرء في الكلمة لا يُؤتيها حقَّها و مُستحقَّها من معناها
وويحك أُنظر عمل القلب إنَّما هو مِحكُّ قَبولِ الفعل فإن أنت أتيت بكلمات الحمد و ثنَّيت بقصائد من شكر و هب ما شئت من جميل القول ممَّا قلَّ منه أو كثُر ، ثمَّ أنت في كلِّ كلمة لا تُحسُّ بها و هي تُلامسُ شِغاف القلب و لا تُحدِثُ زَلْزَلة في سُلَّم الصِّدق ، فكأنَّك إذ ذاك ابن ما بين لِحْيَيْك و حسب !
المرء بأصغريه قلبه و لسانُه و لكنَّك تجد المرء ألجم الله لِسانه عن البوح و هو يرتع في مملكة قلبه يحيى حياة ليست في دنيا النَّاس و لا من دنيا النَّاس في شيء إنَّما هي فكرة هائمة في سماء من سماوات الجمال لا يُؤتاها إلا ذو حظٍّ عظيم ، و هو _أي صاحب جنانه_ َسقى مملكته من معاني الجمال حتَّى تُنبت من كلِّ زوج بهيج فإذا هو غنيٌّ بما يجد في ذاك عن نعمة سُلبها فإذا هيَ النِّقمة _بادي الرأي_ غرز من نعم ، على أنَّك لست بواجد ممَّن أُوتِي جميل القول و سُلب نعمة القلب بالغا ما بلغ الأوَّل بل هو غارق في حِمى فراغه الرُّوحي يوشك أن يَرْدَى به من حيثُ لا يحتسب و دونك قول خير الخلق " أخوف ما أخاف على أمَّتي منافق عليم اللسان" و هل سلَبُك معنى الكَلِم إلاَّ تحريف له عن مواضعه ، و هل سَلْبُك إيَّاه إلا نفاق لكنَّه من سبيل القول .
إنَّما الكلمة معناها و كما أن " الحب يظهر في العيون خفيُّه" كذاك هي اللغة إنَّما هي رسول معنى قارٍّ من معاني النفس و أنت تتعبَّد الله بإيمانك قولا و اعتقادا و جارحة فإن اهتزَّ ركن الاعتقاد الذي محلُّه القلب رأيت البنيان هاويا
ألاَّ إنَّ بنيان الكَلِمِ من غير معنى مَثَلُه كمثل بنيان أُسِّس على جرف هار و ما أتيت بحقِّ المعنى كان مثَلُه كمثل بنيان أُسِّس على تقوى و التَّقوى ها هنا و أشار إلى صدره، فتبيَّن !
حسبُك ؛ و هل الألفاظ إلاَّ قوالبُ المعاني ، فلا تُفرغنَّ قالبًا من معناه فإنَّما هو روحه!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شذور الذَّهب 30.08.2015/16:14 /









آخر تعديل شذور الذَّهب 2015-08-30 في 19:36.
قديم 2015-08-31, 15:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خـــ القرآن ـــادمة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية خـــ القرآن ـــادمة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا

لسلام عليكم ورحمة الله ،،
موضوع في القمة وليس الا عنونا للفائدة ،،
اصبتم سيدي في قولكم ان اغلب الكلمات باتت على طرف اللسان منتظرة دورها مطلّقة ما في القلب وما نشعر به حقا ،،
جميل ان تمتلئ حواراتنا باسم الجلالة فلا تفتقر للحمد لله وان شاء الله والله اكبر وغيرها من الاذكار المحمودة ،، لكن اين حضور القلب من كل هذا ،،
نعم فقد بتنا نتداول كلمات عديدة في ميزانها هي كنز يعتبر لكننا عندما اعتمدناها بروتينية مجردة اصبحت لا تكال بمكيالها ،،
ومؤسف حقا ان نستعملها في غير محلها فكأن ننوي الكذب واخلاف الوعد ونقول ان شاء الله ،،
اما الحمد لله فاستعمالها في شتى الحالات محمود ،، ومهما كنت مضيق الحال الا انك في نعمة لا محالة من الاجدر ان تحمد الله عليها -اكثر الحمد تأتيك السعاده-
وعليه فالحياة شطرنج ان صح لها تعبيرا كهذا والكلمات المتداولة بياديقها ،، نسوق كل بيدق للفوز والفوز هنا اظهار الرضا وارضاء الناس فلا اعتقد ان في الشكوى وكثرة التذمر فائدة لبشري مقامي كمقامه (الدنيوي) استعمل الحمد لله عند السؤال وان علم عن عسر امر به اخبره ان الله المستعان ،،
وبذلك اكون قد اختصرت وباذن الله اجرت ،،
ويكمن السر ان يتفطن كل منا ويستشعر الكلمات القيمة تلك حتى يكون له النصيب الاكبر من الجزاء سواء الدنيوي الذي يتمثل في الراحة النفسية والاطمئنان والاخروي بما في العبارات ذكر لله عز وجل ،،
وفي الاخيراقول ،، ان كون الكلمات جنودا تحصن اللسان حتى لا يتلفظ بسوء الكلم خاصة عند الغضب في حالة اللاشعور ،، امر جميل لكن الاجمل ان نعود القلب حتى يتنبه بها عندما يخرجها اللسان ،، والمسألة بسيطة ،، اقتناع بعزيمة واستعانة بالله ونجاح في المهمة ،، فقط لتكون مميزا بتفكيركـ الذي سيصقل ايمانك حتما ويشبعكـ تقوى باذن الله ،،
اختم بقولي ،، جعل الله السنتكم عامرة بذكره وقلوبكم بخشيته وجوارحكم بطاعته ،،
آمـــــين ،،
والسلام عليكم ورحمة الله










قديم 2015-09-02, 16:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمات حدودها طرف اللّسان
جاء في الأحاديث الشريفة أخبار لطيفة سبقت الزمان لتخبر عن واقع صرنا نراه بالعيان ...
أخبر المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام أنه سيكون أقوام في آخر الزمان...
لا يبقى على ألسنتهم سوى كلمة " لا إله إلا الله " يقولون .... : ورثناها عن آبائنا ...

وهذا الحديث ليس عن واقعنا ببعيد وكأننا اقتربنا من ذلك الزمان أو بتنا نتخبط فيه و نعيش سنين التيه ..
ألسنا نرى الرجل من عامة الناس يقول: "لا إله إلا الله" في غير موضعها ... و لا يفقه منها شيئا ...؟؟
ما مقتضياتها وماهي نواقضها ... ؟؟
يقولها في كل آن .. لكنه لا يلبي نداء الآذان ... و لا ينهى النفس عن الهوى و العصيان !
لو كانت مجرد كلمة نحرك بها طرف اللسان لقالها أبو جهل و أمية بن خلف وصناديد قريش ... من زمان
لكنهم على كفرهم كانوا يفقهون مغزاها و مؤداها و منتهاها ...

فلم يستطيعوا ... أن ينطقوا بها مجرد النطق ... حتى جُزَّتْ أعناقهم وهم على ذلك الإصرار ..
ذهب ذلك الزمان وجاء زمان ... فصرنا نرى الرجل يقولها إذا أغضبه شيء أو شخص ... وقد تقولها الجماهير في تشجيع مباراة لكرة القدم ... كلمة على طرف اللسان .. كأنها جزء من اللغة العامية لتصريف شؤون الحياة اليومية ... أو جزء من فلكلور له شكل وليس له مضمون .. ميراث فحسب ... لا أكثر و لا أقل ..
أعظم كلمة قيلت أو ستقال ... " لا إله إلا الله " ... هي الفاصلة بين حال وحال ...
أعظم كلمة قالها الأنبياء وارتجت لها الأرض و السماء ..
لا إله إلا الله
تنقل صاحبها من الكفر إلى الإيمان ...

لكنها للأسف الشديد تدحرجت عن مكانتها شيئا فشيئا حتى باتت على طرف اللسان ... بسبب تتابع الزمان والنسيان ... طال الأمد فقست القلوب ...
كلمة كان مستقرها سويداء القلب وكانت راسخة في لب الجَنَانْ ... أزيحت إلى طرف اللسان ...
بعد هذه الكلمة المُنْجِيَةِ من النار ... مفتاح الجنة للأخيار .. وما حل بها .. و ما آلت إليه ... لا تستغربوا إخواني أن تروا .. الكثير من الكلمات لقيت نفس المصير المرير ...
منها على سبيل الذكر والمثال ولا حول ولا قوة إلا بالله المتعال ؛ كلمة " الله أكبر" قد يقولها معلق كرة قدم عند تسجيل هدف جميل للتعبير عن التأثر و الإعجاب ... ألهذا كانت هذه الكلمة يا أحباب ..
وقد يقولها إنسان سفيه للتعليق على جمال امرأة لا تحل له النظرة إليها ...
ومنها " يا رب نصرك " ... سبحان الله ... طلب النصرة من الله يكون على أعداء الأمة من الكفار و المشركين ... صارت للأسف الشديد من مجموعة الكلمات الساكنة على طرف اللسان يلقي بها صاحبها في وجه أي كان ولو كان من المسلمين ... ! إخوان الدين .. في منافسة رياضية من أجل ربح كاس أو ميدالية ... بين مؤمنين ... وكل طرف يقول يا رب انصرنا على الآخرين ... هل هناك اعتداء و وقاحة أكثر من هذه يا مثبت العقل و الدين ... ما أحلمك علينا يا رب .. وما أوسع رحمتك ...
أما عن الأسباب فأرى و الله أعلم وأدرى بأن ذهاب العلم وهجر القرآن و خراب القلوب من الإيمان و قسوتها و إدمان العصيان ... كل ذلك هو ما أوصلنا إلى هذه المأساة ...
في الأخير نسأل الله أن يعافينا من بالحرمان ومن آفة قول كلمات عظيمة بطرف اللسان ... فعل قد يلقي بصاحبه في النيران ... كلمات لا يلقي لها بالا ... تهوي به في جهنم و بئس المصير ..
بقلم أمير جزائري حر ..
سلام ...









قديم 2015-09-02, 18:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
♥ياسمين عاشقة العلم♥
محظور
 
إحصائية العضو










Flower2 مشاركتي في العدد الثّاني من مسابقة *منّي الفكرة ومنكم الموضوع*.

✿في الأوّل أتقدّم بالشّكر للإدارة المحترمة على هذه المسابقة المفيدة.....بارك المولى فيكم. ***********الموضوع☺كلمات حدودها طرف الّلسان☺**********.

*منذ أن خلق الله عزوّجل هذا الكون كان ولا يزال الإنسان أفضل المخلوقات على وجه الأرض بفضله جلّ جلاله كيف لا وقد منحه نعمة لم يعطيها غيره من الكائنات والّّتي هي العقل ولم ينتهي الأمر عند هذا الحدّ ,بل وكذلك ميّزه باللّسان النّاطق أي القدرة على التّحدث والتّواصل بين البشر.ومن المؤكّّد أنّ الكلمات هي خير وسيلة للتّعبير عن مايختلج صدورنا من مشاكل وما يؤرّقنا من هموم وكلنّا على علم بأنّها بحر شاسع وسلاح ذو حدّين فيه ماكان خيرا وماكان شرّا لكن مهما بحثنا في القواميس والكتب لن نجد أسمى من تلك العبارات التي تحتوي على اسم الخالق .فما أحلى تلك اللّحظات الّتي نلفظ فيها هذه الحروف المقدّسة,وياللأسف نحن نستعمل هذه الكلمات في غالب الأحيان كوسيلة للتّهرّب من الأمور وتزيين الحديث وكأنّها جمل جامدة لامعنى لها ,والمسألة تنطبق حتى في الحصص والبرامج اليومية,فلا شكّ أن هذه الظّاهرة تفاقمت بشكل واسع في مجتمعنا العربيّ المسلم ووجب علينا تصليح هذه المعضلة,فأنشادكم الان ونفسي أن نتوقّّف عن مانحن فيه. وكدليل عن ماقلته الان نأخذ الحمد لله فعجبا منا كلّما سألنا أحد عن حالنا نجيب بهذه العبارة فهي بالنّسبة لنا الإجابة الطبيعية لجلّ الأسئلة...فشخصيّا كلمّا رأيت أحدا يحمل نفس هذه العادة أشعر وكأنه دمية صغيرة تردّد كلمة واحدة دون أن تدرك ماهي أصلا,ولكن هناك حالة ثانية ألا وهي الفئة التي تجسّد عكس ماشرحته لكم من خلال هذه الأسطر وهي المجموعة التي تنطق من قلبها وتعي الكنز العظيم الذي خرج من فمها وهذا هو مايجب علينا التّغير
إليه.وفي الختام ندعو الله أن يهدينا إلى الطّريق الصّواب ولايعمي أعيننا عن الحقّ فكما ورد في الحديث النبوي الشّريف *إنّما الأعمال بالنّيات*وما خطّته أناملي الان لايعني انعدام الإيمان بل توضيح طفيف فقط لتذكير وتنبيه الناس فوالله هذا الموضوع يستحقّ أن يحلّ في أقرب وقت ممكن.........سلام جميل,تقبّلوا تحيّاتي العطرة.






من تأليف التّلميذة*براهيمي ياسمين*










آخر تعديل ⋟صقر☬الأندلس⋞ 2015-09-04 في 08:52.
قديم 2015-09-06, 22:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام ...
لي اقتراح لو تفضلتم وسمحتم .. الأخت جميلة و الأخ صقر ..
ما رأيكم لو كانت إحدى الجوائز هي فوز أحد المشاركين بالموضوع نفسه ..
يعني يفوز بالعنوان وتصبح مشاركته هي رأس موضوعه ..

سلام










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
أنّي, منكم, الموضوع, الفكرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc