حول الطعام المعد للعائد من العمرة وليلة المولد للشيخ أبو يزيد المدني الجزائري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > أرشيف قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حول الطعام المعد للعائد من العمرة وليلة المولد للشيخ أبو يزيد المدني الجزائري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-12, 16:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سمير زمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي حول الطعام المعد للعائد من العمرة وليلة المولد للشيخ أبو يزيد المدني الجزائري



الحمد لله ربّ العالمين, والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلاّ على الظالمين, وبعد:
اعلم أخي الحبيب, هداني الله وإياك لمعرفة الحقّ والعمل به, أنّ الاحتفال بالمولد النبويّ من الأعياد المبتدعة - ولست في مقام سرد الأدلة الشرعية على بدعيته -.
فإذا تقرّر هذا فاعلم أنه قد تباينت مظاهر الاحتفال بهذا المولد, وتنوّعت, وبتمحيص النظر يظهر لي - والله أعلم - أنها ترجع إلى ثلاثة أنواع, وهي:

1- أعمال مشروعة في أصلها:
مثل إحياء المولد بحلق الذكر وقراءة القرآن وتدارس سيرته صلى الله عليه وسلم في المساجد وغيرها.
ومن ذلك ما يسمى بعمرة المولد.
وحكم هذا القسم: أنّه من البدع الإضافية, لأنّ الشرع لا يجيز تخصيص مكان أو زمان بعبادة معيّنة إلا بدليل شرعي.
قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي, ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام"]رواه مسلم[.
فالصيام والقيام مشروعان في الأصل ولكن صار هذا الفعل مذموماً لتخصيصها بيوم لم يخصه الشرع بذلك.

2- أعمال محرّمة في أصلها

:مثل إحياء المولد بالرقص والغناء, والمفرقعات, والشموع وغيرها من الأعمال المحرّمة.
وهذا القسم لا شكّ في تحريمه, لاشتماله على المعاصي والتبذير المذموم شرعاً.

3- أعمال مباحة في أصلها:
مثل فعل بعض الناس من تخصيص المولد بأنواع من المأكولات والأطعمة والأشربة ونحوها.
وحكم هذا القسم: أنّه محرّم لأنه:
- لما كان هذا الاحتفال مبتدعاً كان ما يلحق به من أعمال داخل في حكمه, لأنَّ «تَوَابِعَ الشَّيْءِ مِنْهُ»، ويُلْحَقُ حكمه به جريًا على قاعدة: «التَّابِعُ تَابِعٌ».
- ولأن صنع هذه الأطعمة أو قبولها ممن أهديت له, أو أكلها, هي نوع إقرار لهذه البدعة ومشاركة لأصحابها.
- أنّ صنّاع هذه الأطعمة من خبازين وطباخين وخلافهم, متعاونون على الإثم والعدوان, ومروجون لهذه البدعة, والله تعالى يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.
وعليه لا ينبغي للمرء أن يشارك في صنع هذه الأطعمة, ومن أهديت له فلا يقبلها ولا يأكلها, بل يردّها مع بين حكم الله فيها.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

كتبه وحرّره: أبو يزيد سليم بن صفية المدني.








 


قديم 2009-09-12, 16:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خولة93
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية خولة93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يســـــــــــــــــــــــــــــــــــلموا










قديم 2009-09-14, 15:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc