|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-07-23, 13:31 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الفقر مفيد أحياناً
السلام عليكم ورحمة الله
الفقر مفيد أحياناً د. أميرة علي الزهراني - مجلة اليمامة الأطفال قديماً أبناء الأجانب العرب الذين جاءوا هنا ليكدحوا ويجمعوا القرش فوق القرش لتأمين حاضر ومستقبل أولادهم ويستثمروا كل طاقاتهم وصحتهم في العمل وتحصيل الرزق، كانوا لا يخرجون من بيوتهم إلى المدرسة إلا بعد تناول فطورهم حتى يكونوا أكثر قدرة على التركيز في الحصص الدراسية، وإذا حان وقت الفسحة أخرجوا سندوتش البيض أو الجبن أو الفول أو الفلافل مع العصير، وفي نهاية الدوام تناولوا تفاحة أو خيارة.. تصحبهم طوال رحلة دراستهم الابتدائية "مطارة" ماء .. إلى جانب الأدوات الهندسية وأقلام التلوين والممحاة والقلم الأزرق الناشف والرصاص والحقيبة، تظل ملازمة لهم ما دامت صالحة للاستعمال، ثياب المدرسة يورثها الإخوة لبعضهم البعض.. لا تتغير إلا في النادر بعد أن تضيق بفعل قرب مرحلة البلوغ أو اختلاف الأطوال ... ربما الحذاء كذلك.. لا يفرطون في ذهابهم وعودتهم في الاستفادة من خدمة الحافلات المدرسية المجانية.. فإذا جاءت عطلة الأسبوع أخذوا الدراجات الهوائية "العجلات" وانتشروا في أقرب حديقة عامة مجانية يتقافزون بفرح ودهشة مثل الفراشات، في ذهاب خاطف متكرر لحضن أمهاتهم لتناول قضمة أو اثنتين من السندوتشات المعدَّة في البيت.. كأسعد ما يكون ... فإذا مرض أحدهم لزم الفراش والتزم بقوانين الشفاء، يشرب في اليوم كأساً وثلاثة عصير ليمون، ويتدفأ جيداً.. ويتناول حساء الخضار و "الفِراخ" على مضض .. لأنه يعلم أن تكلفة العلاج وزيارة الطبيب كبيرة لا مكان لها في ميزانية الأسرة.. يومان أو ثلاثة وينهض مثل الحصان فمناعته قوية، ليعاود الانكباب للاستذكار وحل واجباته دون أن يُلح عليه أحد، أو يذكره بذلك.. فالأبناء لن يرضوا بغير التفوق مكافأة لشقاء أبيهم وأمهم طوال الوقت من أجلهم .. ولن يرضى آباؤهم بغير هذا التقدير.. لتجد في نهاية العام أسماءهم تتصدر قائمة المتفوقين..... أما أبناؤنا الذين اعتادوا على الخروج إلى المدرسة على لحم بطونهم لأن عشرة أو عشرين ريالا مندسة في جيوبهم، يظلون طوال الحصص الأولى في إعياء وغياب استيعاب بفعل الجوع، فإذا جاءت الفسحة تناولوا شوكولاتة وشيبس ومشروب غازي أو فطيرة بائتة لا يُعرف كيف تمّ إعدادها.. وفي الليل وجبتهم الرئيسية الهمبرجر والبيتزا والبيبسي .. وتستبدل أغراضهم المدرسية وثيابهم وأحذيتهم عشرات المرات في الفصل الواحد حسب الموضة.. وإذا مرض أحدهم بطيف "انفلونزا" اندلعت حالة طوارئ في البيت كله، جولة منهكة حول المستشفيات والمراكز الصحية، إبر مغذية ومضادات حيوية، طريح الفراش.. لأن مناعة جسمه ضعيفة تعاني فقراً من العناصر الغذائية.. هؤلاء هم الذين لا يرضون في عطلة نهاية الأسبوع بغير الذهاب للملاهي المكلفة، والعشاء المكلف .. والشراء المكلف.. وفي نهاية اليوم وقبل الوصول إلى البيت بثوانٍ لا تجد على ألسنتهم سوى كلمة "طفش" .. "زهق" .. هؤلاء هم أنفسهم الذين لا يقبلون على المذاكرة إلا بعد قيام ثورة عارمة في البيت من الصراخ وإلقاء المحاضرات المنبرية عن أهمية الدراسة والنجاح.. ومع وعود بسفريات ومكآفات وأجهزة جوال و آيباد أو كاميرات.. وفي النهاية وعلى الرغم من كل الدلال والتحفيز ووسائل الترفيه، وموائد المشويات والوجبات اللذيذة المكلفة التي تُمد في الاختبارات.. تجد نجاحاً باهتاً في ذيل القائمة .. فإذا كبروا لم يرضوا بغير المناصب القيادية، فكل الأمور كانت منذ القديم رهن إشارتهم.. وتلبستهم نقمة على كل الأوضاع، وكآبة وضيق وضجر، وقولون عصبي .. والشعور بأنهم أصحاب فضل على آبائهم في المجيء إلى الحياة.. وفقدان لقيمة الأشياء من حولهم لأنه ميسر لهم الحصول على غيرها إذا ما فقدوها .. فجيوب آبائهم متخمة دائماً بأمانيهم.. أليس الفقر أحياناً مفيداً ؟! .. مقالة قمة الأبداع تحاكي واقعنا المرير فهل من مستفيد ؟؟ ((رآقت لي فنقلتها لكم ))
|
||||
2015-07-23, 14:08 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
كاد الفقر يكون كفر |
|||
2015-07-23, 18:50 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أظن العنوان ليس في محله فمن خلال التركيز في الموضوع يتبين أن العنوان يجب أن يكون بين الأمس واليوم مثلا لانه ليس له علاقة بالفقر فحينما تقول الكاتبة أنهم ياكلون وياكلون ويلعبون على الدراجات الهوائية فهم بخير وكيف يكونوا فقراء ...أنها وجهة نظري ...ومشكورة الاخت على الطرح |
|||
2015-07-23, 19:10 | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
اقتباس:
الكاتبة من منطقة الخليج فطريقة بدأها الموضوع تجيب عن وجهة نظركِ
اقتباس:
وخلال قرائتي انا أيضا للموضوع اعتقدتُ أن الفئة الاولى هي الغنية والتي تليها ستكون الفقيرة لكن الذي ذكرته بعد ذلك يُبيِّن العكس وذاك هو الموجود عندهم وليس عندنا :d شكرا لمروركِ سوسوروز.. |
|||||
2015-07-23, 19:56 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-07-23, 20:28 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
وهو كذلك optimism شكرااا للمرور الطيب.. |
||||
2015-07-25, 20:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-07-26, 18:32 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2015-07-26, 18:40 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته
فعلًا المقالة هي تصوير لواقع دول الخليج كوْن الكاتبة من هناك.. وكنتُ في تعليقي السابق قد ذكرتُ ما قلتي أنتِ وأنا أتفق معكِ في ذلك.. وماذكرته الكاتبة في وصفها لحالة الفقر..هو يعتبر كذلك عندهم لأنها في الجزء الثاني قد ذكرت حالات الترف والغنى في منطقتهم.. ولو أسقطنا ما قالت على مجتمعنا سنجده أيضا صحيح.. فالعائلات الميسورة الحال و التي (توفر كل شيء) لأبنائها قد نجدهم إجتماعيا (أسوأ) من الفقراء سواء في دراستهم أو سلوكاتهم أو أخلاقهم أو غيرها... و شكراااا لمروركِ ميـــآسم الصمت..وتعقيبكِ الجميل.. موفقة |
||||
2015-07-26, 18:43 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
وهو كذلك أخي.. شكرا لمروركَ الكريم.. |
||||
2015-07-26, 19:05 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
انا بالعكس فهمت من الموضوع انه تربية الاباء لي تبدلت ماشي الفقر والغنا |
|||
2015-07-26, 23:54 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الفقر يجعلك تعرف الصديق الحقيقي |
|||
2015-08-03, 15:25 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-08-04, 21:08 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-08-08, 19:59 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
السلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أحياناً, مفدي, الفقر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc