|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-06-27, 09:13 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تواضع العلماء
البسملة1 طالما كانت العزة من شيم العلماء وأخلاقهم، فكان لابد أن يأتي التواضع تاجًا يزين رؤوسهم، وكما أن العزة لا تعني الغرور أو الكبر، فكذلك التواضع لا يعنى التذلل أو التزلف، وإنما يعني أن يُنصف العالِم غيره من نفسه، وأن يقف عند حدود علمه لا يتجاوزه، وألا يتدخل فيما ليس هو من اختصاصه، كما أن منه أن يَعِيَ جيدًا قوله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}[الإسراء: 85]،وهذا هو المعني بخلق التواضع عند العلماء.
|
||||
2015-06-27, 09:36 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اكيد الامام مالك والشافعي وابن حنبل وابي حنيفة رحمهم الله كانوا متواضعين وكانوا يخالطون الناس ويقدمون لهم النصح ويشرحون لهم الدين . |
|||
2015-06-27, 10:15 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
استغفر الله |
|||
2015-06-27, 10:28 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
2015-06-27, 10:39 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مجهود قيم |
|||
2015-06-27, 12:41 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
إن العالم المتواضع يدرك أن بضاعته في العلم قليلة مهما زادت، وبسيطة مهما عظمت، وليس أدل على ذلك من موقف واحد من أعظم علماء الأرض، وهو الخضر عليه السلام؛ إذ يُقدِّر علمه بالقياس إلى علم الله تعالى بقولٍ عجيب. لقد جاء عصفورٌ فوقع على حرف السفينة التي كانت تُقِلُّ موسى والخضر عليهما السلام، فنقر نقرة أو نقرتين في البحر، فقال الخضر: "يَا مُوسَى، مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلاَّ كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ"!! صور من تواضع العلماء |
||||
2015-06-27, 12:45 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم
وهذا الشعور الدائم بالقلة والبساطة هو الذي يورث التواضع في القلب. |
|||
2015-06-27, 13:52 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
وهو أيضًا ما أدركه الفخر الرازي، إمام علم الكلام والفلسفة والعقيدة في عصره، وصاحب التفسير الكبير (مفاتيح الغيب) حين قال في أخريات حياته: العلم للرحمن جلَّ جلاله ***وسواه في جهلاته يتغمغمُ ما للتراب وللعلوم وإنما ***يسعى ليعلم أنه لا يعلـــمُ! |
|||
2015-06-27, 17:45 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-06-27, 18:14 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
|
|||
2015-06-27, 19:15 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2015-06-30, 22:45 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
تواضع الشَّيخ ابن باز: (كان الشَّيخ ابن باز -رحمه الله- آية في التَّواضُع فلا يكاد يُعْرَف له مثيلٌ في زمانه في هذه الخصلة؛ فهو لا يرى لنفسه فضلًا، ولا يرغب في المديح، ولا في التَّميز على النَّاس، وكان محبًّا للفقراء والمساكين، حريصًا على مجالستهم، والأكل معهم. ومِن صور تواضعه:
- لا يحتقر النَّصيحة، أو الفائدة مِن أي أحدٍ، حتى مِن الصَّغير: في يومٍ مِن الأيَّام اتَّصل شاب صغير بسماحة الشَّيخ، وقال: يا سماحة الشَّيخ! النَّاس بأشد حاجة إلى علماء يفتونهم، وأقترح على سماحتكم أن تجعلوا في كلِّ مدينة مفتيًا؛ ليسهل الاتِّصال. فقال له سماحة الشَّيخ: ما شاء الله أصلحك الله، كم عمرك؟ فقال ثلاثة عشر عامًا. - يقول الرَّاوي للقصَّة: فقال لي سماحة الشَّيخ: هذا اقتراح طيِّب، يستحقُّ الدِّراسة، اكتب إلى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بهذا، فكتبت ما أملى به، وممَّا جاء في كتابه: أما بعد فقد اتصل بي بعض النَّاصحين، وقال: إنَّه يقترح وضع مفتين في كلِّ بلد، ونرى عرضه على اللَّجنة الدَّائمة؛ لنتبادل الرَّأي في الموضوع) |
|||
2015-06-30, 22:48 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
تواضع الشَّيخ ابن عثيمين: كان الشَّيخ ابن عثيمين يتحلَّى بالصِّفات والأخلاق النَّبيلة فكان مِن صفاته الصِّدق والإعراض عن الدُّنْيا والتَّواضُع، ومِن صور تواضعه:
- طفل صغير يأخذ بيد الشَّيخ ويذهب به إلى والده: (يأتيه طفل صغير لم يبلغ السَّادسة مِن عمره فيمسك يد الشَّيخ مِن وسط طلَّابه مخاطبًا إيَّاه: أبي قدم إلى عنيزة للسَّلام عليك، أرجو أن تسلِّم عليه قبل أن تخرج، والشَّيخ يبتسم له ويلاطفه، والطِّفل آخذٌ بيد الشَّيخ إلى والده، فيتفاجأ والد الطِّفل بالشَّيخ أمامه، فيتعجَّب الوالد مِن هذا الخُلُق النَّبيل الذي يتحلَّى به الشَّيخ) (3). - (ركب الشَّيخ مع أحد محبِّيه سيَّارة قديمة كثيرة الأعطال، فتتوقف أثناء الطَّريق، فقال الشَّيخ للسَّائق: ابق مكانك وأنزل أنا لأدفع السَّيَّارة، فنزل الشَّيخ ودفع السَّيَّارة بنفسه حتى تحركت، وهذا قمَّة التَّواضُع) (4). - (في أثناء درسه في المسجد الذي بجوار بيته ذهب أحد الطُّلاب إلى دورة المياه -الحمَّام- فإذا أنبوبة منكسرة يتدفَّق منها الماء، فأخبر الشَّيخ بذلك أثناء الدَّرس، فما كان مِن الشَّيخ -رحمه الله- إلَّا أنَّ قطع الدَّرس وذهب إلى منزله، وأحضر عدَّة الإصلاح، وشارك الطُّلَّاب بنفسه في إصلاح هذا العطل) (5). |
|||
2015-06-30, 22:51 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الف خير |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العملاء, تواضع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc