۩ ۞۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة الكُبْرَى اليَوْم الأوّلْ1436 ]۝[مِنْ تقديمْ العُضوة« ✿نَـدِيـّة الجـُورِيْ ~✿ » ۩ ۞۩ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۩ ۞۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة الكُبْرَى اليَوْم الأوّلْ1436 ]۝[مِنْ تقديمْ العُضوة« ✿نَـدِيـّة الجـُورِيْ ~✿ » ۩ ۞۩

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-18, 05:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي ۩ ۞۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة الكُبْرَى اليَوْم الأوّلْ1436 ]۝[مِنْ تقديمْ العُضوة« ✿نَـدِيـّة الجـُورِيْ ~✿ » ۩ ۞۩




















 


آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 05:35.
قديم 2015-06-18, 05:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي




يا بُشرانـا
وَ حقَّ للقُوبِ أن تفرحَ و تسعدْ
فـ مِنَح الرّحمن، ونسائِم القرآن، وروائح الجنان
يُعبّقِ ُ بنفحاته الأكوان
إنّــه زينة الشّهور رمضان

هلّ هلالُـه و أشرقتْ أنــواره و فاض الكونُ تسبيحاً بلُقياه
فها نفحاتُه العَليلة ... و ها نسماتُه الجَليلة
و بشائـــرُ خيرهِ الهتّان
أتانــا شهرُ المرابح بظلالِه ؛؛؛ أتـانا زاخـراً بــ جمالِه و جلالِه
أتــانا مُزداناً بأفضــــالهِ
هــا ؛؛ أطلّ بأنواره
و الطّهر منــه تجلّى لِـ مُشتاقــِه

عِطرَ الوجْدَان ؛؛؛ أنيس الأَرْوَاح ؛؛؛دِفْقَ القُلوْب

بِك الْقُلوب تسْعد و الْنُّفوس ترتقي و تَحْفد


الإيمانُ فيك يُزهر
و ترفلُ أيامنا أنْسام نفحاتٍ ربّانية
ها شهر فضائلٍ يُقبل فهنيئاً لمن بلّغهُ الله إيّـــاه
وهنيئاً لمن ســ يفوزُ بهِ فوزَ الرّضوان
هنيئاً له
......................... و هنيئاً له
................................................ و هنيئاً له

بقلوب ملْؤُها التّفاؤل وعيون تتلألئ منها دموع الفرح ..
شهر الخيرات والبركات
يجمعنا على الحبِ والبِّر والتقوى

وَ مباركٌ عليكم الشهر



و هنيئاً لمن بلّغـــه الله
شهراً أرفعُ من أن يُحَدَّ حسنُ ذاتِه ،
و أبدع من أن تُعدَّ نفحاتـه
و تحصى خيراتُه
.

فالحمد لله لِِمَا أولانا فيه من النّعيم,
وحبانا فيه من الرّحمات والطيبات
هو شهر... تنهمر فيه الرّحمات من رب البريَّات .
هـو شهر...
مبارك كريم وموسم رابح عظيم
تتضاعف فيه الحسنات.
هـو شهر... أنزل الله فيه القرآن هُـدًّى للنّاس
وبيّنات من الهدى والفرقان

مُباركٌ عليكم شهرُ بركاتٍ عُرفَ بتربيتهِ للنّفوس
وتزْكيتهِ للقلوب ... وتوحيدهِ للكلمة
ينبغي على كلٍّ منّا أن يتعرض لهذه النفحات الربانية،
و لهذه المنح الإلهية.
فــ شهر رمضان من النفحات الربانية، والمنح الإلهية
على الأمة المحمدية
.
ها قد أقْبل ويقولُ للكونِ كلّ الكَون .
ويقولُ للدّنيا كلّ الدّنيا
أنْ أنا شهْرُ العتقِ من النّيران
فأينَ الخائفون من عَذابِ الله

وأنا شهْرُ الرّحمة والغُفران
فأينَ التائبونَ المُتحابونَ الطّامعونَ برحماتِ الرّحمن

هُوَ سِلْــوةُ النّفوس ... وأنيس المُشتاقين
هـوَ روضة ُالقُلوب ... وبلْسم الهُموم؛؛؛؛ ومفْتاح التّائبين

ودواءٌ لمَن تلطّخَ بأوْحالِ المَعَاصي ودَرنِ الذّنوب

حقّ للمآقي أنْ تُذْرف يا خيْرَ الشّـــهور
وأنْ تنْفطرَ الأكْبادُ يا غنيمة الزّاد الوَفير
يا رمضان رفقاً بالقلوبِ يا رمضان
فيا خيْرَ الشّهور ترفق
دموعُ المُحبّينَ تتدفّق
قُلوب المؤمنين بأشواقها تهليلاً تتدفّق
قُلوبَ المُشتاقين بالإيمانِ اليومَ تُشرق
و تفيضُ حكمة و منها عِطرُ اليقين يعبّق
فــ هنيئاً لمَن فازَ فيكَ واُعتق



رمضانُ غنيمة الزّاد الوفير
فيه تُطيّب الأفواه، وتُطهَّر الألسنة،
وتصان الفروج, وتمنع الآثام, فهو جُنة من الزلل, ووقاية من المعاصي،
وحصن من السيئات. لا يخيب فيه سائل، أو يُطرد عنه محروم,
عطاؤه كثير، وفيضه عميم، تُـوِّج بليلة القدر، وتشرف
بنزول القرآن, وبورك بنزول الملائكة،
ورُفعت فيه راية المُوحِّدين,
و لا إلـه الاّ الله
الموّحدين من قلوبِهم تُدرك
تـألّق الرُّوح وانطلاقهــا
و دوامَ إشراقها و عُلُــوَّ ذاتها
وإذا أردتَ قلبًا مُتَلألِئًا بالأنوار الرَّبانية،
فأبحر في قلب المؤمن خلالَ رمضان ؛
لتعلمَ مادّة بقائه، وزادَ روحه على الطريق
ذلك المؤمن الذي باع نفسه لله واشترى الجنَّة
ذلك المؤمن الذي جعل حياته وَقْـفًــا لله تعالى
ذلك المؤمن الذي يتلمَّس مواضعَ خطوات النبي الكريم
ليطابق موضع القَدَمَ القدم،
في قلب ذلك المؤمن يشرق الإيمان
إنَّها اللآلئ الإيمانيَّة التي لا يخلو منها قلب مُؤمن هِمَّتُه جنَّة و رضوان
وما زالَ قلبُ المؤمن الحقِّ مَعِينًا لا ينضُب من معاني الإيمان،
التي تبقيه على الطريق ثابتًا صلبًا مُتوجِّهًا إلى غاية عظيمة
هي جِنَانُ الله وفِرْدَوْسُهُ الأعلى

جاءَ رمضان يا قلبَ المُؤمن
أتــاكَ بفضلٍ عظيم و خيرٍ عميم
نهَارِك يَا قلبُ صَوْم نفْس أَدّبَــَها حُبٌّ كريم
و رُوْح تَلهج بِالغفرآن بِلذَّة أَمل يَغشاهَـا

لَيَاليْك يَا قلبُ ؛ آَيٌ يرَتِلُهَا قَلْبٌ مُشتَآقُ

و تَضرَع و أَكفٍّ تَمدُّهَا بـ أنامل ظَمآنَة

ها جاءك رمضان يا قلباً تــاهَ

جاءَ بهجة النّفوسُِ ليغْتسلَ العاصي

من أدْران الذّنوب بماء التّوبة النقيّ الصّافي

فاتحاً ذراعيهِ لمَن أنْهكتهُ ذلّ الخَطيئة ...

ولتُشْرق روحُ الإيمانِ في قلبه من جَديد ...
فهنيئاً لمن بلّغــهُ الله رمضان
وهنيئاً لمن سـيفوزُ بهِ فــوزَ الرّضوان
هنيئاً له
......................... هنيئاً له
................................................. هنيئاً له

غَنيمَة لمَن أحْسن إغتنَامَها و وعَى عَظيم فَضْلِها
وَيح قَلبي و عَجبي لِمن لَاح هِلَال الْنوُّر و أَفـِل و كأن شَيئا لَم يَكن !!
كَيف لِذآك الْقلب أَن يَعيْش

لـ كُل مَن ذِآق من كؤوسِ الحِرمان و أحسَّ
بِمرارَة الحُزن و دُروبَ البُعدِ
و أكوامَ الإرهاق
مهْلَا .. |||
فَها هو خَيْر و زِيْنة الشُّهوْر قَد أَطلَّ فَلِنري اللَّه مِن انْفسنَا خيْرا

وَلــنُجدِد الهمَم و نُـعْليْها
فـ حثّوا حزمَ جزمكم و شدّوا لَبِدَ عزمكم؛
و اروا الله خيراً من انفسكم
و بالعزم جازَ مَن جاز ،


و اعلَموا أنّ من دام كسله خاب أمله ، و تحقَّق فشله ،
تقول عائشة :

" كان رسول الله يجتهِد في رمضانَ ما لا يجتهِد في غيره " .
وَ نَحْن أمّـــة الخَير أمِّــة مُحمَد
؛؛؛
بِنَا الحَق يَعلو و الدِّين يشمَخ
فـ لنجْعَل نُصب أَعيننا

أنْ لنْ يسبِقني إلى الله أحدْ

ها شهر القرآن بـ منازلنـا ؛؛ فأكرموا الضّيفَ و منه اغترفوا


و مُبارك عليكم الشّهر



و مرحبــاً بكم في أوّل خيمــة من الخِيمِ الرّمضانية
لمنتدى الجلفــة لكل الجزائريين و العرب
1436-هـ ///2015-م

۩ ۞۩ الخَيْمَة الرّمَضَانِيَّة الكُبْرَى اليَوْم الأوّلْ1436 ]۝[مِنْ تقديمْ العُضوة« ✿نَـدِيـّة الجـُورِيْ ~✿ » ۩ ۞۩















آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 16:55.
قديم 2015-06-18, 05:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


طيّبَ الله أوقاتكمْ بـ رحمة و لُطف منــه و منّةَ
إنّه الكريم اللّطيفَ الوهَّاب القادر على كلّ شيء سُبحانه

نحمدهُ سُبحانه إذ بلّغنا رمضان غير سُقماء ولا محرومين،
ولا مرتدين عن ديننا ولا مغيرين ولا مبدلين،
نحمده بأن كنا عبيداً مملوكين له،
نحمده على آلائه كما نحمده على بلائه،
له الحمد كله ويــــــبيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله،
له الحمد في الأولى والآخرة وله الحُكم وإليه المصير....

مع نسمات الصّباح الأولى لهذا الشّهر الفضيل
نسأل الله أن يُوفّقنا لكل خير و يتقبل صيامنا وقيامنا
ويعيننا على أداء فرائضـه على
الوجه الذي يرضيه عنـــــــــــا

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
و حللتمْ أهلاً و نزلتم سهلاً



أهلاً بأهل الخير تحتَ ظِلاَلِ خيمتي المُتواضعـة

يا مرحباً بكــل قلبٍ هفا لنسماتِ الرّحمـة
أهلاً بالنفوسِ التّواقــة الأبيَّة ,
أهلاً بـالقلوبِ الآسيّةعلى ماَ مضى , الرّاغبة بالإصلاحِ والهُدى
مراحبٌ بكل من زارنـا و زيّنَ بأنواره دارنا

أهــلاً بكم
عميقـــــــــــة.........
...............مُزدانــة
......................... مُتفتّحـــــة
.............ممتــــــــــــــدة بكلّ خيرٍ و صدقٍ و أُلفـة
مرحباً بكمْ وردة جوريّةً.......
لا تنثني ....لا تنحني ... لا تذبـــل ... لا تنكســـر
لا تنتهي

إنّــه الفاتح من رمضان
و اليوم نُعانق السّماء وإيّاكم بأرواحنا , نلتمسُ لنا و لها نوراً

نستهدي بالله , وبه نستعين , نستحثُّ نفوسنا عزْماً وإصراراً
خجلاً مما أثقل خُطانا وعرقل بِنـا المسير

فلنوقظ الضمير في خير شهرِ فضيل ,
قد حان لنفوسنا أن تأنس و يهنأ بالها
لنبدّل ظلامَ أدرانها نهاراً ,
ونوقد شعلة الإصباح في خلجاتِ القُلوبِ
و ما تُخفي الصّدور



إنّـــها النّسمات الأولى لـ شهرِ الخيرات
فلنسعى سعياً حثيثــا
لنطهِّرالقلبَ مماّ سلف , ومما ارتكبناه في حقِّ أنفسنا

ها نحن نخوض غِمار أولى أيامنــا أولُى سوّيعاتنا
في شهرِ النّفحاتَِ , مُتعطّشين لأكفٍ حانية
,
تشد من أزرنا
فهل من مُشمِّر ؟ و هل من متدبّر
و يا باغيَ الخير أقبلْ

لِنفرغ جيوبَ قلوبنا من كل سوء من كلّ بغضاء و شحناء و حقد,
حتى تتسع لخيرٍ قادم , بهِ تحيـا و منه تغرفُ لـــ ترتوي

يتمنى الكثير منَّا أن يبدأ (صفحة جديدة) مع الله تعالى في هاته الأيّام المُباركة
يكون قِوامها الطاعة , والإمتثال لأمره سبحانه
وأن تكون تلك الصّفحة فارغة من كل ما يغضب الله تعالى
,‘
الفرصة أمامنا , فماذا يمنعنا عن ترك المعاصي ؟
الفُرصــة مُتاحــة لنا جميعاً ؛ فمن ذا الذي ســــ يُوهِنُ عزمنا
ها أمامنــا الخير الوفير و الزادُ العميم
نسعى فيه بكلّ هِمّــة قاصدينَ صعُود السَّماءِ وبلُوغِ رضَى الباري
تحتَ ظِل الرحمِن نفتشُ خفايانـا بقلوبِ تواقةٌ للجنَة
أتيتُ إلى رِحابكَ خالقي بخطايايا وجمعتُ شعثاء ضوضائي
و أحاسيسٌ منهكة، فرحة منسيّة، أمل بعيد
وحاجاتٌ لا تُكالُ... تختفي خلف غبار الضّياع ..
وحملتُ نفسي على خطاياها .... وهممتُ بالرحيل إليك ..
سفري إليك طويل وزادي قليل قليل
وما بحوزتي إليك يبقى قليل
سفري إليك أشدُّ رحاله، ورجائي بالرجوع عميقٌ جليل
فارزقني اللّهم توبـةً و عملاً صالحاً في هذا الشّهر الفضيل

و لأنّهــا أوّل خيمــة أردتُهــا بدايــة مُختلفــة
و خيمـــة مُزدانــة بزخرفة
أعمدتها ؛؛؛؛ مُعطّرة أركانها
تُضاهي الجمالَ بزواياها ؛؛؛ يشدُّ الألبابَ نسجها
و خفيفة على قلوبكم ظلالها

أدري انّي أطيل الكلام ؛؛؛ و اكتبُ كثيراً
و لكن من أجلكم ســ أختصر و أقلِّصُ من الفقرات
التي كنتُ بصددِ ادراجها
حتى لا أثقلَ عليكم و اضيعَ أثمنَ الأوقاتِ من زينةِ الشّهور

و قبلَ ان أرفعَ ستائِْـرَ خيمتي على ما فيها

و حتى لا أنسى و لستُ أنسى
أسأل الله لـ أختنــا -
معاً إلى الله-
الخير كلّه
وجزاها الله عنّا خير الجزاء
أينما كانت
و في أيّ أرضِ كانت رحالها
حيّة كانت تُرزقُ مثلي او طوى كشحاً هذا الثّرى على عِظامها
أسأل الله ان يُسعدها في الدّارين و يُنِيرَ سبيلها
باركَ الله فيها

و شكراً بعُمق أنْ تركتْ فينا هذه العادة الحميدة
لا حُرمتِ أجرهـا و أجرَ من عَمِلَ بها يا أختي في الله *أمَّ أنفال*

ـ الخيمة الرمضانية الكبرى ـ 30 خيمة للبيع ـ من يحجز له مكانا ؟ العرض محدود



و لستُ انسى و ليستْ تُنسى
من رحلتْ عنّا في مثل هذا اليومْ من غُرّة رمضان
غاليتنــا زينبْ - مِشكاة الهُدى-
أسأل الله ان يتغمّدَ روحها برحمته
و يوسٍّـعَ لها في قبرها
و يجعله روضةً من رياض الجنّة
-
و يرحمَ كلّ من أمضى معنا رمضان قبل هذا العام
و رحـلَ عنّــا و تركَ فينا نبضَ صداه
و يرحمَ جميعَ مَوْتـانا
و موتى المُسلمين



و أعذبُ تحيّةً أزفّها إليكم و أرحبُّ بكم
من جديد تحتَ ظلالٍ وارفـــة لخيمةٍ مُتواضعة

أسأل الله عزّ وجلّ في هذه الايام المُباركة أن ينفعنا
و ايّاكم ببعضِ ما فيها ,
و أن يؤتينا من الصّبر و القدرة ما يعيننا بهِ
على حسن عبادته و طاعته والتقرب منه ونيل رضوانه

و سـأعرّج بإذن الله معكمْ إلى ما حوتــه خيمتي الأولى

و قدْ عنونتها بــــ....
العِقدُ المُزدان لشهر رمضانْ

.





و لنا لِقاء بعد حين☺

















آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:46.
قديم 2015-06-18, 05:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي






اللّهمَ اجعلنا من الفَرِحين حِين يقال
(أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريان الذي لايدخله أحد غيرهم)

وَ وفقنا الله جميعاً لـ حُسن الصّيام والقيام
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ،؛؛؛؛ ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ،
وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ
،؛؛؛؛
وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى - عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ - سَالِكِينَ،
وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايَتِهِ عَامِلِينَ
،؛؛؛؛ وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ
وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم،؛؛؛؛اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ،
وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ،؛؛؛؛ وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً،
وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ
،؛؛؛؛ وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ،؛؛؛؛ وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.
اللَّهُمَّ لكَ الحمد أنْ بَلِّغْتنا رَمَضَانَ
،؛؛؛؛ اللَّهُمَّ لكَ الحمد أنْ بَلِّغْتنا رَمَضَانَ..
اللَّهُمَّ لكَ الحمد أنْ بَلِّغْتنا رَمَضَانَ
،؛؛؛؛
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ

،؛؛؛؛

اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامي فيهِ صِيامَ الصّائِمينَ؛؛؛؛؛ وَ قِيامي فيِهِ قِيامَ القائِمينَ؛؛؛؛؛،
وَ نَبِّهْني فيهِ عَن نَوْمَةِ الغافِلينَ،
؛؛؛؛؛ وَ هَبْ لي جُرمي فيهِ يا اِلهَ العالمينَ،
؛؛؛؛؛وَ اعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ المُجرِمينَ













آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:41.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


و لإنَّ رمضان من المحطات الكبيرة الأثر التي وَجَبَ...
على المرء استغلالها واستثمارها بما يعود على النّفس

بكثيرٍ من الخير والنَّفع ..
كــانَ لزاماً مراجعة النّفس و الإنابـة و التّوبـة

و أنْ يُعاهِدُ الواحد فينا اللهَ في قلبِهِ على أنَّه يتّخذَُ من
أيَّامُ رمضان ولياليه وسيلةً لمَحبَّةِ اللهِ و العودةِ إلى رِحابه،
وطريقًا إلى رحمةِ اللهِ ،
وسببًا في الوصول إلى مغفرة اللهِ .
فالعزيمةُ هِيَ أساسُ كُلِّ خيرٍ ، ومنبعُ كُلِّ
فضلٍ . ولذلك وَرَدَ في الحَديثِ عنه عليه الصَّلاةُ والسَّلام أنَّه كان من دُعائِهِ
المأثور أنَّه قال : (( اللهم إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمر ، والعَزيمةَ على
الرُّشدِ ))
السلسلة الصحيحة

و صلاح القلب لا يتحقق ‘ بغير الخوف ،
الخشية ، المحبة الخالصة الصادقة لربّ العالمين ،
الإيمان به حقّ الإيمان ، إلتزام أمره ،
واجتناب نهيه بقلبٍ مخبت مقبل غير مدبر!






و لأجـلِ ذلكَ اخترتُ لآلئ عقدي كـ التّالي ...~



..- وقفة تدبريّة مع أية قرآنية....

- *-*-*-*-*-*-
- وقفات تربويّة من حياة خير البريّة في رمضان
؛؛؛ أحوال النّبي
في رمضان



- *-*-*-*-*-*-
- نسائم نبويّـــة ؛؛؛ شرح حديث نبوي


- *-*-*-*-*-*-
-مُقتطفات من كِتـــابْ ..

- *-*-*-*-*-*-
- صحّتك في رمضان

- *-*-*-*-*-*-
- رسالــةٌ نديّــة إلى اختي الأبيّــة ؛؛؛؛

- *-*-*-*-*-*-
- بين يديْ شهرِ الخير ..
؛؛؛

- *-*-*-*-*-*-
أنوار الفجر في فضائل اهل بدر " أبو طلحة الأنصاري"[في زمن النبوة]

- *-*-*-*-*-*-
. بين يَدَيْ رمضـان ....
- *-*-*-*-*-*-
رمضان وشراهة الاستهلاك [مظاهر رمضانية]



و بعيداً عن العِقــدْ ....
- على موائــد نديّـــة
.تصاميم ...
• الخِتامْ
...~














آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 09:09.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي









" في بيوتٍ أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه "

كلنا يحب البيوت العالية المرتفعة
خاصة تلك الرفيعة في مكانتها، في علوّها،
ولكن القرآن العظيم يقدم لي نوعًا من أنواع العلو
ربما لم ننتبه إليه كثيرًا.
تأملوا قول الله عز وجل في سورة النُّور

بسم الله الرّحمن الرّحيم
"(ف
ِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ، رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ، لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)"
سورة النّورَِ [37]



بيوت تُرفع، غالبية المفسرين على أن المقصود بتلك
البيوت التي أذِن الله لها أن تُرفع ليست المساجد
فحسب إنما هي لكل البيوت.
.... البيت الذي يريد أهله أن يُرفع فعلًا
هو ذلك البيت الذي لا ترى فيه إلا ساجدًا أو راكعًا
أو ذاكرًا أو مسبِّحًا
أو مستغفرًا لله بقلبه أو بلسانه أو بعمله.

هكذا تُرفع البيوت، .....هكذا ترتفع البيوت بمنزلتها
ولذلك البيوت المرتفعة العالية التي رُفعت بذكر الله عز وجل
ينظر إليها أهل السماء كما ينظر أهل الأرض إلى النجوم،
لها نــــــور، ....لها خاصية إشعاع بفضل ذلك الذِّكر
والتّلاوة لــــ كتاب الله في جنباتها
البيوت لا ترتفع بأعمدة الرّخام ولا تزدان بالزّينة والزخارف
والديكورات والمبالغة في تزيين الأسقف والقبب
وَ وضع أشياء مختلفة خارجة عن طبيعة البيت
لمجرد أن نزيّن الشّكل أو الظاهر فيها.



البيوت لكي ترتفع حقًا وفعلًا وواقعًا ترتفع بذكر الله،
ترتفع بتلاوة كتاب الله،
بتدارس أبناء ذلك البيت لآيات الكتاب العظيم،
تراهم يدرسونه بينهم،.....تراهم يعقدون جلسات صغيرة
، أب، أم، مع الأبناء ومع البنات،
يتدراسونه فيها بينهم،
يتفقون فيما بينهم على موعد لأجل الحفظ والتسميع،
يذكّر بعضهم البعض بأوقات الصلاة ....
ما إن يرتفع الأذان حتى تراهم يُهْرعون إلى مكان الصلاة،
يصلّون جماعة ويصلون فرادًا
ويذكرون الله قيامًا وقعودًا و على جنوبهم
ويذكِّر بعضهم البعض.
هكذا ترتفع البيوت
هكذا ترتفِعُ
البيوت



.














آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:50.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


مع رسول الله صائماً
مع هديه لأنه الأســـوَّة والقدوّة وطريقه طريق النجاة
كيف كان يصوم ويفطر ؟


كان صلى الله عليه وسلّم يكثر في هذا الشهر من أنواع العبادات،
فكان جبريل يُدارسُه القرآن في رمضان،
وكان عليه الصّلاة والسلام -إذا لقيه جبريل-
أجود بالخير من الرّيح المرسلة،
وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان،
يُكــــثر فيه من الصَّدقة والإحسان وتلاوة القرآن،
والصلاة والذكر والاعتكاف.


كان هَدْيِهِ عليه الصَّلاة والسَّلام في رمضان مع القرآن المعايشة
وكان للتلاوة في رمضان والقراءة طعم آخر
كان الزهري إذا دخل رمضان يقول : --إنما هو قراءة القرآن و إطعام الطعام--
وكان كثير من السَّلف إذا أتى رمضان تعطّلوا عن الدروس
وعن التعليم وعن المواعظ وأقبلوا على كتاب الله عزوجل


لذا وَجبَ علينا إخواني وأخواتي أن نتفرّغَ للقرآن إمتثالاً لهديه صلَّى الله عليه وسلَّم

كان سيد ولد آدم عليه الصّلاة والسَّلام وهو الذي أُنزل عليه القرآن ،
وهو أفصح العرب وهو الذي علمه ربَّه وفتح عليه
وبين له كتابه حفظاً وتلاوةً وعلماً وتدبراً
ورغم ذلك كان يدارسه جبريل القرآن كل سنة



ومن هديه أنه في الغالب لايفوته طعام السُّحور
( فصلُ ما بين صيامِنا وصيامِ أهلِ الكتابِ ، أكْلةُ السَّحَرِ ) صحيح مسلم .
وقد تقول أنا لست جائعاً وتناولت العشاء
فنقول من السنة أن تتناول ولو بتُميرات أو لُقيمات ، ولو أن تشرب ماءً أو لبناً

كان من هديه صلَّى الله عليه وسلَّم أنه يصلي الليل فإذا جاء السَّحر جلس
بعد ليلٍ من العبودية لربه

حتى أنه
يعلمه ربه أن يقوم الليل ليوم المقام العظيم جزاءً وفاقاً من الله
وهو مقام الشفاعة الكبرى

عن أنس بن مالك – – عن زيد بن ثابت – – قال :
( تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة .
قال أنس : قلت لزيد : كم كان بين الأذان والسَّحور ؟
قال : قدرُ خمسين آية )
صحيح البخاري .

انظر إلى هذا التعلق بالقرآن والعبودية !
لم يحسب بالدقائق ولكن بالآيات ، لأنهم كانوا يشغلون هذا الوقت بالآيات

وصح عنه أنه قال: (تسحروا، فإن في السّحور بركة) متفق عليه،

كان من هديه تعجيل الفِطر، وتأخير السّحور،
فأما الفطر فقد ثبت عنه من قوله ومن فعله
أنه كان يعجل الإفطار بعد غروب الشّمس وقبل أن يصلي المغرب،
وكان يقول (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) كما في الصحيح،
وكان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات،
فإن لم يجد حسا حسوات من ماء,


وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان
حتى توفاه الله عز وجل، ليجتمع قلبه على ربه عز وجل،
وليتفرغ لذكره ومناجاته،
وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم
اعتكف عشرين يوماً.
وكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله،

وأيقظ أهله، وشد مئزره مجتهداً ومثابراً على العبادة والذكر.


وكان يدعو عند فطره بخيري الدّنيا والآخرة.


























آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:50.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي








خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ليبشرهم بدخول الشهر !
ثم ذكر لهم حديثًا عظيمًا ..
قال لهم: حضركم شهر مبارك .. ,,
إذا كان أول ليلة فيه :
1. فُتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، وغُلقت أبواب النيران فلم يفتح منها باب !
2. وصُفدت الشياطين ومردة الجن !
3. ونادى منادِ يـا باغيَ الخير أقبل ويا باغيَ الشر أقصر !
4. ولله عتقـاء من النار في كلّ ليلة من ليالي رمضـان .!

هذي أربعة أمور . قفوا عندها لدقيقة .


قال فُتحت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب لماذا ؟!
نحن وإياكم نصلي ونصوم ونستغفر !!
لكثره ما يصعد إلى الله من الأعمال فأحب الله أن يرتفع عمل المؤمن ألى الجنّة
فتشتغل الملائكه ببناء دوره وزرع بساتينه وقصوره

,, فلك أن تستشعر وقت صلاتك واستغفارك أن العمل مباشرة ليس يصعد إلى السماء
فحسب <<<< .. إلى الجنه () ! تشتغل الملائكه بتعمير دآرك .



قـال وغلقت أبواب النيران لماذا ؟! لكثرة ما يغفر الله فيه للعباد !
ثم قـال : ونادى منادٍ يـا باغي الخير أقبل :
استعن بالله واستفد من الخيرات في مثلِ هذا الشهر؛؛؛؛؛؛؛ فهذي فرصتك!

كــــــــل خيـــــــر كنت تعمله فزِد فيـــه!~
ويـاباغي الشر أقصر ~
إلى متى وأنت مستمر ؟!!
النيران مغلقه أبوابها , والجنان مفتحه أبوابها , ومازلت مستمر في الشر !!
قـال وصُفدت الشياطين :
دلالـة على ماذا !! دلالة على أن كوامن الشر ضعُفت .. لكن بقي ماذا !!
النفس الأماره بالسوء ..
ولهذا ذَكر أهل العلم :
أنّ من لم يعتزل المعاصي في رمضـان فهوَ أوضح أمَاَرة وأنصع بُرهان على تــــــــــأصّل الشر في نفســــه ..

الشيطان مصفد و هوَ شيطـان تمشي على الأرض !
وفي القرآن قدّم الله : شياطين الإنس على شياطين الجن
قال لنبيه:

)وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ)
شر شياطين الإنس أعظم من شر شياطين الجن ، من النبيهة التي تذكر السبب؟

الجواب: لأن شيطان الجن تستعيذ بالله من شره ؛ فيذهب!
وشيطان الإنس تجعله معك إلى أن ينزلق بك إلى مهاوي الردى!

رمضان شهرٌ تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النيران ،
وتصفد فيه الشياطين ، وينادي فيه مناد ياباغي الخير أقبل
وياباغي الشرّ أقصر!

وشهرٌ تعتقُ فيهِ الرّقاب من النّيران!
في كلّ ليلة تعتقُ فيهِ أنفُس! بحسبِ صلاحِها وصدقِ أوبتِها !

.










آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 09:11.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



نقلا عن كتاب "واهاً لريح الجنّة " للدكتور هاني درغام


إن قيام الليل هو دأب الصالحين و تجارة المؤمنين وعمل الفائزين ..
وهو عبادة تصل القلب بالله
وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة

و على مجاهدة النّفس
فما أجملها من لحظات و مآ أطيبها من نفحات ومآ أبركها من ساعات
حين يرخي الليل سدوله
و تغور فيه النجوم وتنام فيه العيون وتهدأ فيه الأصوات
ويتقلّب النوّام على الفرش في هذه اللحظة
يخلو المؤمنون بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم
فيشكون إليه أحوالهم وذنوبهم ويسألونه جنّته ومغفرته

ويستعيذون به من عذآبه و يرجون رحمته وفضله و إحسانه



لله در قومانتزعوا أنفسهم من وثير الفرش
و هدوء المساكن وسكون الليل و سكون الكون

غالبوا هواتف النوم
وآقروا الأنس بالله و الرّجاء في وعد الله و الخوف من وعيده
فـ نُفوسهم قائمة بين يدي خالقها
عاكفة على مناجآة بآرئها
"والذين يبيتون لربهم سُجَّداً وقياماً " الفرقان64


فهم كما يقول صاحب الظّلال رحمه الله ..
يتوجهون لربهم وحده و يقومون له وحده ويسبحون له وحده
هؤلاء قوم مشغولون عن النّوم المريح اللّذيذ بما هو
أروح منه و أمتع

مشغولون بالتوجه إلى ربهم و تعليق أرواحهم و جوارحهم به
ينام الناس وهم قائمون ساجدون
ويخلد الناس-إن صح التعبير - إلى الأرض
وهم يتطلعون إلى عرش الرحمن ذي الجلال والإكرام


والإمام ابن الجوزي رحمه الله ..
يصف لك أحوال القائمين لله بالليل فيقول
* لو رأيتهم بين ساجد وراكع و ذليل ومتواضع
ومنكسر الطرف من الخوف خاشع

"تتجافى جنوبُهم عن المضاجع"
* يبادرون بالعمل الأجل يجتهدون في سد الخلل
ويعتذرون من ماضي الزّلل و الدّمع لهم شافع

"تتجافى جنوبُهم عن المضاجع"
* يا من يرجو مقام الصالحين وهو مقيم مع الفاضلين
و يأمل منازل المقربين وهو ينزل مع المذنبين

دع هذا الواقع
"تتجافى جنوبُهم عن المضاجع"
* سبق واللهِ القوم بكثرة الصلاة و الصوم
فإذا أقبل الليل حاربوا النوم بالعزم والطوالع

"تتجافى جنوبُهم عن المضاجع"
*الصدق الصدق فيه تسلم
الجد الجد فيه تغنم
البدار البدار قبل أن تندم هذا هو الدّواء النافع

"تتجافى جنوبُهم عن المضاجع"


فيا أيها المقصر عن طلب المزاد
كيف تدرك المعالي بغير اجتهاد
أين أهل السّهر من أهل الرقاد
أين الرّاغبون في الهوى من الزهاد

هلا استمعت لنصيحة ابراهيم ابن أدهم رحمه الله ..
لرجل قال له إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟

فقال له "لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ..
فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشّرف
والعاصي لا يستحق ذلك الشرف"



وبالأسحار هم يستغفرون
مآ أجمل أن يتجه المؤمنون إلى ربهم ..
بتذلل و تضرع وانكسار وخضوع وافتقار

وبعيون دامعة و قلوب خاشعة و نفوس إلى رحمة ربها وفضله طامعة ..
وينبغي أن يكون معه حرارة الإبتهال

والصدق في السّؤال و التّضرع في الحال
والشعور بالفقر إلى المغفرة في الاستقبال


تاللهِ لو قام المذنبون في هذه الأسحار على أقدام الانكسار
و رفعوا قصص الإعتذار مضمونها "


يآ أيها العزيز مسّنا وأهلَنا الضُّرُّ وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفِ لنا الكيل
و تصدّقْ علينا إن الله يجزي المتصدّقين "


لبرز لهم التوقيع عليها
" لا تثريب عليكم اليوم يغفر اللهُ لكم وهو أرحم الرَّآحمينَ "

هكذآ هي الأسحار .. ....
مآ أجملها لمن عرف قدّرها ومآ أبهاها لمن فاز بسرحها
ومآ أجلاها لمن نال ثوابها
فيا قارء حرفي كن أنتَ ِ .نعم أنت
إن هذه الليلة ليلتك فأرنا فيها همّتك
فما دام في العمر متّسع فانتهز فرصتك
وقل لي بعد ذلك كيف كانت ليلتك

ألآ مآ أعظمها من منحة ربّآنية نسأل الله أن يكرمنا بها
ومآ أروعها من نفحة إلهيّة
نسأل الله ألآ يحرمنآ نورهآ
















آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:50.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي






على موائد نديّة الجُوري



لازلنــا في بدايـة أوَّلِ يوم ؛؛؛ و لم ألِج المطبخ
و لازالَ متّسع طويل من الوقت على ذلك
و لكن كانت عندي بعض صورٍ من موائدٍ سابقـة [إعدادي و تقديمي ..]؛
أتيتُ بها حتى لا يُقالَ بخيلة











هذه منها ما أعددتُها خلال هذا الأسبوع ...من اجل الخيمة
.





























































آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:51.
قديم 2015-06-18, 05:16   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



أيها القلب مالي أراك حزينا.. !
من أوجعك ؛؛؛من آلمك؟ ..
أصديق تجاهلك فأحزنك!
أم محبوب تركك فأوجعك!
يا قلب لا تبتأس وتحزن..
مهما خُذِلتَ، يبقى هناك من لا يتركك وهو دوما بقربك،
فاقترب منه وتبتّل إليه فعسى أن ينفعك
!
نقول لكل قلب يعتصر ألما على فراق حبيب أو تجاهل صديق أو أي مثل هذا،
>>
من يعرف الأنس بالله لا يهمه ما يُلاقي من عباد الله <<

فيا قلب اصغي لهذه الكلمات وانتهجها، فهي بإذن الله شافية لهذه الأسقام ..
وإن تأملت بالمعنى حقا لأسفت مرارا على ما مضى من حزن وألم

و أتعبت بهما حالك وأنت تُجاري مشاعرك
السلبية كلّما ضايقك أو أزعجك أحد




و من أقصر الطّرق التي تعينُ القلبَ على البُعدِ عن آلامه

و تُساعده على الرّقة في رمضان،
-وغيْر رمضان-

بعــدَ المُعَايشة في ظِـلال القرآن الكريم والسيـرة النبوية المطهـرة
-اقتفاءُ القدوةِ والأسوةِ الحَسَنَـة من خـلال مدارسةِ سِـيَر السَّلَفِ الصالح
والتشـبُّع من سَـرْدِ حياتِهم ومآثرهم ومواقفهم،
والوقوف على وَرَعِهم وأخـلاقهم واستعلائهم الإيماني الرفيــع...

فـدُمـــــوعُ الإنسان المــــؤمن عزيزةٌ وغاليــة..!
لا يسرفنّها في تفاتفِ الأمور!



وهــيَ- و الله- ليسَتْ (بَـعْـزَقَة ً)،
ينثِـرها المسلمُ لكل ما هَـبَّ ودبَّ من الدواعي والأسـباب..

فهنـاكَ في دنيانا من التوافه وترَّاهَاتِ الأمـور
ما لا تستأهل منا قطرة َ دمْـــــع واحدة،
ولتذهَبْ للجحيم غير مأسوفٍ عليها ولاَ كرامَــه.. تلكَ الأمور!!


وهناكَ من الأمـــــور العظيمة الجليلة ما لو بكيْنا عليها
وفي سبيلها بَدَلَ الدمـوع دَماً
،كان ذلكَ غُـرْماً قليلاً في حقها..!!

رقــــة القلب لوعـة ٌ دفينة ٌ في شِـغافه،
تدلُّ عليهِ تلكَ الزَّخـَّـاتُ من العَــبَرَاتِ التي تبحِـرُ في موْجِــها الأحداقُ..
وما أعظَمَها من عَبَرَاتٍ حـينَ تُــرَاقُ لأمـر جَـلـَــل..!!


ألَمْ يجــعَل النبيُّ صلى الله عليه وسلم
تلكَ العيْن الكريمة الدامعة
التي تَفَجَّـرَتْ بينبوع النّور حين يتذكَّـرُ صاحبُها
-في عزلة الخَلوة مولاهُ ذي الجلال..
ألمْ يجعلْ صاحبَها من أولئكَ النَّفـر السّبعة
الذين سينعمون بوارف الظـــل،
يومَ لا ظـــلَّ إلا ظلُّــــهُ سبحانه وتعالى.
.(...ورجـلٌ ذَكَـرَ اللهَ خالياً ففاضتْ عيناه...)..؟؟





بـل ألَمْ يضـمَنْ عليه الصلاة والسّـلام
أن لفحـة َ النّار لنْ تقرُبَ عيْـنَ مؤمـن انهمَــزمَتْ انهماراً
أمام الجـلال الإلهي بالوَجَـل والخشية
وهي إحدى عيْنَيْن لن تمسَّهُما النار-
(عينان لن تمسهما النارُ؛عيْنٌ بكَتْ من خشية الله ،
وعيْنٌ كفَّتْ عن محارم الله)..؟؟

فهــــــــــل ياتُرَى-أحبـّتي-إلتفتنا مرَّةً إلى
مُقَـلِنا السابحة في أحداقنا،
فانتبهنا إلى نضـوب زخَّاتِها التي جَفـَّـفـَـتـْـهَا تفاهة ُ الاهتماماتِ
وما أكثـرَها في دنيانا،
فانحجبَتْ عن أن تغتسلَ في لحظـةِ تجَـلٍّ
مع الله تباركَ وتعالى..؟؟!!



ألمْ نرفعْ مـرَّة ً ملاماً سخيًّا لأحداقنا،
نُـسْمِعُها صَحْـوَة َ القلب بعد غفلة؛لِـمَ الجَفَافُ يا عَـــيْنُ..؟؟!!!

نتذكر بالسُـؤْلِ قَوْلَ البوصـيْري-رحمه الله-في بُـردته:

واستفرغ الدَّمْـعَ من عيْن قدِ امتلأتْ**من المحارم والزمْ حِمْيَة النـَّـدَم..!!


وصـوابٌ من مُقلـةٍ أنْ تصُـوبَا..
كما قال آخـرُ..



وصَـوَابُ المقلة،أن نرسِـلَهُ وابلاً صَـيِّباً على أرض الخطايا
بين يدَيْ رَبٍّ عَـفُوٍّ غفور،
يحب أن يَتَـمَلـَّــقَ له عبدُهُ بالدمع السَّـخِيِّ
في الثلـُـثِ الأخيـر من الليل
وبالعَـشِيِّ والأبكار..





يحاسِبُ نفسَـهُ،
ويكرر مع الإمام الجليل ابن القَـيِّم الجوْزية-رحمه الله ورضيَ عنه-
يخاطبُ نفسَـهُ،كما وَرَدَ في كتابه البديع(الفـوائد)،الصفحة(67)،
قائـــــــلاً:


(..لِـلـَّــهِ مُلكُ السّماواتِ والأرض،واستقـْــرَضَ منكَ حَـبَّة ً فبَخِلـْــتَ بها..!!


وخَــــــلـَــــقَ سبْـعَـة َ أبْحُـرٍ،وأحَـبَّ منكَ دَمْـعَـــة ً فـَـــقـَــحَـــطـَـــتْ بها عَـيْنـُـــــكَ...!!!)




ورقق الله قلوبَنا إليه
فأجْـرَى مآقينا
إذلالاَ لعبوديته...







.










آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:51.
قديم 2015-06-18, 08:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي





روى الترمذي في سننه من حديث المقدام بن معدي كرب - رضي الله عنه -
قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول:«ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن،
بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه،
وثلث لشرابه، وثلث لنفسه»


قال ابن رجب: هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها، وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال:
لو استعمل الناس هذه الكلمات لسلموا من الأمراض والأسقام،
ولتعطلت دكاكين الصيادلة


وذلك لأن أصل كل داء التّخمة، وقال الحارث بن كلدة طبيب العرب:
الحمية رأس الدّواء، والبطنة رأس الدّاء,
قال الغزالي:
ذُكِر هذا الحديث لبعض الفلاسفة، فقال:
ما سمعت كلاماً في قلة الأكل أحكم من هذا.




هذا الحديث الشريف اشتمل على فوائد كثيرة:
أولاً: أن في تقليل الطعام منافع كثيرة للجسم، فمن ذلك رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، وكثرة الأكل توجب ضد ذلك.



ثانياً: أن كثرة الأكل تسبب أمراضاً للبدن،
قال ابن القيم رحمه الله:
الأمراض نوعان:
أمراض مادية تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن
حتى أضرت بأفعاله الطبيعية،
وهي أكثر الأمراض، وسببها إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول،
والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن،
وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم،
والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة،
فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية واعتاد ذلك أورثته أمراضاً متنوعة،
منها بطيء الزوال أو سريعه،
فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة،
وكان معتدلاً في كميته وكيفيته كان انتفاع البدن به أكثر
من انتفاعه بالغذاء الكثير.





قال ابن الرومي:
فإن الداء أكثر ما تراه
يكون من الطعام أو الشراب




ثالثاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر أن اللقيمات
تكفي لحاجة الجسم فلا تسقط قوته ولا تضعف معها,
فإن تجاوزها فليأكل في ثلث بطنه،
ويدع الثلث الآخر للماء، والثالث للنَّفَس
وهذا أنفع ما للبدن وللقلب،
فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب،
فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس،
وعرض له الكرب والتعب،
بمنزلة حامل الحمل الثقيل،
هذا إلى ما يلزم ذلك من فساد القلب،
وكسل الجوارح عن الطاعات،
وتحركها في الشهوات التي يستلزمها الشبع.



ويلاحظ هذا جيداً في رمضان، فإن من يكثر من تناول الطعام في فطوره، فإن صلاة العشاء والتراويح تصبح ثقيلة عليه.





.عجل بالإفطار : فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالتعجيل بالإفطار فقال
:" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " متفق عليه .
ووراء ذلك فوائد طبية وآثار صحية ونفسية هامة للصائمين .
فالصائم في أمس الحاجة إلى ما يذهب شعور الظمأ والجوع .
والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم ويؤدي إلى الشعور بالهبوط العام،
وهو تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء .




2. افطر على رطبات أو بضع تمرات وماء :
فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم ،
يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء .
وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد
التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية .
ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة ،
حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء .



3. افطر على مرحلتين :
فمن سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
أنه كان يعجل فطره ، ويعجل صلاة المغرب ،
حيث كان يقدمها على إكمال طعام فطره .
وفي ذلك حكمة بالغة فدخول كمية بسيطة من الطعام للمعدة ثم تركها
فترة دون إدخال طعام آخر عليها يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء .
ويزيل في الوقت نفسه الشعور بالنهم والشراهة .








4. تجنب النوم بعد الإفطار :
فالإفراط في الطعام كما ذكرنا يبعث على الكسل والخمول
ويدفع الصائم إلى النوم بعد الإفطار ،
مما يحرمــه من صلاة العشاء
والتروايح .



5. تسحروا فإن في السحور بركة :
فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحور في حديثه المشهور :
" تسحروا فإن في السحور بركة " . متفق عليه
.ولا شك أن وجبة السحور - وإن قلت -
مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ،
كما تمنع الشعور بالعطش الشديد .





7 اسأل الله العافية :
فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى .
ومهما قاسى الصائم من الجوع والعطش أو الصداع ،
فإن أجر ذلك عند الله غير محدود ،
وتذكر يا أخي أن هناك مرضى يتحسرون
على أيام رمضان تمر عليهم وهم لا يستطيعون صومها
بسبب العجز أو المرض .

















قديم 2015-06-18, 08:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي







رسالــة نديّــة لـ أختي الأبيّة ...~

أختي الصائمةُ للهِ

تذكري أنكِ في طاعةٍ وعبادةٍ متواصلة في هذا الشهر الكريم،
فالصيامُ عبادةٌ متصلة تبدأ من الفجر وحتى المغرب ليست كسائر العبادات
التي تنتهي بخروج وقتها كالصلاة،
أو بمجرد تسليمها وإخراجها لمستحقيّها كالصدقة والزكاة.
تذكري أنك عندما تقرأين كلام الله وتستغفرين
بل وعندما تقومين وتضطجعين وتحضرّين الطعام بلا إسراف ولا مبالغة
فأنتِ تتقلبين في عبادة !!
إيّ والله ، فاحرصي قدر استطاعتك أن تتجنبي الرفث والفسوق
ولا تجادلي أهل بيتك وزوجك وأولادك
وتغتابي هذه وتلك وبادري بمسامحة كل من له حقٌ عليكِ
ولا يدخلنّ الشهر عليكِ إلا و وأدتِ البغضاء والشحناء
بينك وبين أخوانكِ وأخواتكِ المسلمات.
وانصتي بقلبك لقول الإمام ابن مسعود رضي الله عنه
حين سُئل عن كيفية استقبال هذا الشهر المبارك
وطريقة الصحابة رضوان الله عليهم في التهيؤ له، حيثُ قال:
(( ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبلَ الهلال
وفي قلبهِ مثقال ذرة حقدٍ على أخيه المسلم! ))

فهل تستحقّ نفسكِ أن تقيّديها بسلاسل الحقد والبغض
وتمنعيها من أن تمد يديها بالخير والمحبة والمسامحة

مصافحةً أخواتها في دينِ الله؟
أعيدي التفكير في علاقاتك بالآخرين وبادري بالصُلح :")




لا بُد أن تضعي في الحسبان أنكِ في شهر رمضان تسيرين في دربٍ مليءٍ بالأشواك !!
نعم وهي الشواغل والقاطعات عن الذكر
والملاهي واللهو فحاذري وانتبهي لخطواتك جيداً ولا تتعثري !
والله لو طلبتُ منك أن تشربي الماء أثناء صيامك لرفضت ولو كلفك ذلك حياتك !
فكيف باللهِ نستهين بنقض صيام (أبصارنا، وأسماعنا، وألسنتنا، وقلوبنا!)
لا حاجة للهِ في صيامنا إذا كان كله سبابٌ وفسقٌ وتعدّي على الغير.



واستشعري أنّ لك عند الفطر دعوة لا تُرد !! واعجباه ، قد جعلها الله عند الفطر تحديداً مع أنكِ طوال اليوم في صيامٍ وشدةٍ وجوعٍ وعطش؟ فما السبب؟ يُريد الله عز وجل أن يقبل دعاء عبده وهو في أشد لحظات الضعف والذلّ والافتقار إليه .. يا سبحان الله . فتذلّلي لله ولا تضيعي عليكِ الأجور العظيمة، وتزيّني بصومك واحفظي نفسك وجوارحك قدر استطاعتك، كي يكون صيامكِ تاماً بإذن الله وتقدميه إلى الله جل وعلا وأنت وجِلة مُشفقة راجيةً القبول !


كُوني متميزة عند الله ولا ترضينَ بأقل من ذلك، كُوني من السّابقات !!
قلّلي النوم والطّبخ وابتعدي عن كل ما يُلهيكِ وكُوني للهِ فقط.
وتفكّري في من هم حولك من المتديّنين والمسارعين في الخيرات في رمضان وغيره!
هل يختلفون عنك؟
أنتم في زمنٍ واحد والملهيات والفتن واحدة!
ولكنّ القلوب متفاوتة فكُوني من
"أقربها إلى المولى"

لماذا نقدم لله ختمة واحدة بل وصفحات نقرأها
وصلاة غير خاشعة وصيام نجرحه بأفعالنا وأقوالنا؟
ألا نستحي من الله !













قديم 2015-06-18, 08:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي






رمضان وشراهة الاستهلاك [مظاهر رمضانية]




إن موضوع الطعام والشراب في تاريخ الأمَّة المسْلمة قديم وعريق،
فأُصُوله تُستمَدُّ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية،
كما أنَّ كتب الفقه والرقائق والمواعظ والزُّهديات والأخلاق تُفْرِد أبوابًا للطعام والشراب،
تَنهي عن المحرَّمات، وتَأمر باتِّباع الآداب الشرعية.

أما اليوم فقد أصبح الطعام والشراب في حياة أغْلب الناس
نهمًا وشرهًا، وإسرافًا وتبذيرًا، ولذَّة وغاية
،
تُهْدَر في صناعة الأطعمة والأشربة الأموالُ،
وتُنصَب الموائد المفتوحة، في البيوت والمطاعم،
ويَجري السِّباق في إقامة الحفلات والمناسبات الباذخة.





وانزلق عامَّة الناس إلى مَساوئ التقليد الأعمى للأُمَم المادية المتْرَفة،
واتَّسمت حياة الكثيرين بالتكَلُّف والإسراف في ولائمهم وأعيادهم وحياتهم،
حتى
أصبحت أعيادُنا مَظاهر باهظةَ الثَّمَن، ورمضاناتنا في كلِّ عام موسمًا للسَّرف والتَّرَف،
بدلاً من أن يكون
عبادة وتهجُّدًا.


إنَّ الإنسان كائن حيٌّ، يقوم بوظائف مهمَّة: عبادة الله ثم إعمار الأرض وإقامة مبادئ العدل والخير
وهذا يَجعله بحاجة إلى الطعام؛ كي ينمو ويعيش، ويتحرَّك ويعمل،
ويحتاج إلى الماء؛ إذْ لا يستطيع الإنسان البقاء حيًّا لمدَّة طويلة بلا ماء.

فاستجابة الكائن البشري لغريزة الطعام والشراب أمر فِطْري،
كما أنَّ المحافظة على القوام الغذائي المتنوِّع والمتوازن مع التوسُّط والاعتدال
يَمنح الإنسان في مراحل عمرِه جسمًا قويًّا وصحَّة دائمة وعمرًا مباركًا
إذْ لا يكفي الإنسانَ في طعامه وشرابه أنْ يتناول نوعًا واحدًا..
فلا بدَّ من توافُرِ الاحتياجات الأساسية مِثْل:
الماء، والسُّكَّريات، والبروتينات والشحوم والدهون، والفيتامينات، وبعض العناصر المعْدِنية
.









إنَّ الإنسان إذا أكل ما يسدُّ به جوعه، وشَرب ما يُسكِن به ظمَأه،
فإن هذا مطلوب عقلاً، ومندوب إليه شرعًا؛ لِمَا فيه من حفظ النفس وصيانة الحواسِّ.

يقول محيي الدين مستو في كتابه (الطعام والشراب بين الاعتدال والإسراف):
"
إذا كانت التُّخمة تُمْرِض وتُمِيت، فإن الحرمان يُمرض النفس ويُفتر عن العبادة، أما الوسطية فإنَّها تنشِّط النفس، وتُظْهِر رُوحانيتها، فالاعتدال توسُّط بين التقتير والإسراف، وبين البخل والإنفاق الزائد عن الحلال في المأكل والمشرب".

وقد حثَّ رسولُ الهُدَى عليه الصلاة والسلام على الاعتدال وحضَّ
على التقَلُّلِ من الطعام والشراب، فقال عليه الصلاة والسلام
: "
الكافر يَأكل في سبعة أمْعاء، والمؤمن يأكل في مِعًي واحد" (رواه مسلم).





في رمضان تزداد مصروفات الأُسَر؛ لِمُجابَهة الشَّراهة الاستهلاكية،
ونهَمِ التسوُّق والإنفاق المرتفع

إذْ يتحوَّل النوم إلى النهار،
والأكل والزيارات والتَّجوال في الشوارع إلى الليل،
ويَستهلك الفرْدُ في
وَجبتي الإفطار والسحور أضعافَ ما كان يَستهلكه في ثلاث وجبات
قبل حلول رمضان المبارك،
حتَّى أصْبح مألوفًا في أمسيات شهر رمضان كثرةُ
حالات الإسعاف بسبب
التُّخَمة على موائد الإفطار.


إنَّ مراتب الطعام والشراب كما قسَّم ذلك ابنُ قيِّم الجوزية رحمه الله في كتابه "الطب النبوي"
مراتبُ ثلاثة:
مرتبةُ الحاجة، ثم مرتبةُ الكِفاية، وأخيرًا مرتبة الفَضْلة.




وكم يَلحق الأفرادَ والأُسَر في عصرنا الحاضر من مشكلات وأخطار،
وهم يَلهثون وراء تقليد بعْضهم في إقامة الحفلات، وتكلُّف المناسبات،
والخروج إلى المطاعم حيث الموائدُ المفتوحة،
والمبالَغة في تناول الأطعمة والأشربة بلا قيود ولا حدود، في كل شهور السَّنة،
وفي رمضان خاصَّة!





















آخر تعديل •~ندية الجوري~• 2015-06-18 في 08:34.
قديم 2015-06-18, 08:38   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
•~ندية الجوري~•
مشرفة منتدى الاسرة و المجتمع و منتدى التصميم
 
الصورة الرمزية •~ندية الجوري~•
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز وسام المركز الثاني المرتبة الثانية وسام التميز سنة 2012 المرتبة الأولى النـص الذهبـي الأول وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي


(*)همسات في شهــر الخيرات(*)










الهمسة الأولى:

أحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغك رمضان..
فكثير ممن كانوا معنا في رمضان الماضي قد غيبهم الموت..
فاحمد الله واشكره أن منّ عليك لتكون ممن يتقرب إليه بفعل الطاعات..
وجمع الحسنات.. في هذا الشهر المبارك
..


الهمسة الثانية:

ليكن رمضان فرصة لك ..
ودورة تدريبية في الابتعاد عن المعاصي
وعن ما يغضب الله جل وعلا..
وأعلنها صراحة.. واصرخ بها في وجه الشيطان..
وداعاً للمعاصي والسيئات..
وداعاً لكل ما يُبعِد عن الله جلَّ وعلا.
وأبشر بتوفيق الله لك.. وتسديده إياك..
عسى ربي أن يهديني وإياك سواء السبيل..




الهمسة الثالثة:


رمضان شهر القرآن.. فأوصيك بتدبر معانيه
.. وفهم آياته..
واحرص على قراءته والتلذذ بتلاوته..
وليكن لك ورد يومي تقرأه بتمعن وتدبر..
و لا يهمّكَ عدد الختماتِ بلاَ قوت المعاني و التّدبّر
.


الهمسة الرابعة:

إياك أن تكون ممن جعل نهار رمضان نوماً وغفلة
..
وليله سهراً على معصية الله سبحانه وتعالى..
واحرص على أن تملأ نهارك بالذكر وتلاوة القرآن..
وليلك بالصلاة والقيام..







الهمسة الخامسة:
أوصيك بكثرة الإنفاق في رمضان،
وخصوصاً إذا كنت ممن منّ الله عليه بكثرة المال
..
فلا تنسَ إخوتك الذين يعانون الفقر والجوع..
فليس لهم بعد الله إلا المتصدقين أمثالك..
فلا تبخل عليهم..
وأدعو الله دائماً أن يبارك في مالك ورزقك
..


الهمسة السادسة:
إياك أن تكون ممن يفطر على سخط الله وغضبه..
وذلك بشرب الدّخان
أو متابعة ما يعرض في القنوات من برامج ساقطة.
ولا يخفى على أمثالك جرم ذلك..


الهمسة السابعة
:
أوصيك بالإكثار من الدّعاء..
واحرص على ذلك وأنت صائم..
فقد أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
أن للصائم دعوة لا ترد..
فلا تنس نفسك..
ولا تنس إخوانك المسلمين في المشارق والمغارب..
وما يدريك؟!،
لعل دعوة صادقة تخرج من قلبك المنكسِر
ينصر الله بها الدين وأهله.. فلا تتردد..


الهمسة الثامنة:
ليكن من أهدافك في رمضان زيارة بيت الله الحرام..
وأداء العمرة.. وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم..
فعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم..
فلا تفرط في هذه المكرمة العظيمة..
وبادر على ذلك.. و أدعوا الله بـ التوفيق لذلك..


الهمسة التاسعة:
أذكرك بأن لـــ الله سبحانه وتعالى
في كل ليلة عتقاء من النار لمن أتم الصّيام.. وأدى القيام..
وأكثر من الحسنات..
وتزود من الطاعات..
فلا تغفل عن ذلك..
واحرص على أن تكون ممن منحه الله هذه الجائزة العظيمة..
جعلني الله وإياكم من عتقائه من النار
..



الهمسة العاشرة
:

أوصيك بكثرة حضور مجالس الذكر.. فإنها مراتع المؤمنين..
ومحط الصالحين
.. يكفيك أن الله جل وعلا يذكرك ويثني عليك في الملأ الأعلى..
ثم تقوم وقد غُفِرت ذنوبك بإذن الله..
فأكثر من الحضور..
وداوم على ذلك.. والله يتولاك..
ويحفظك ويرعاك
..


















موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc