دخل مسرعا للبيت وهو يصيح يما الشرطة راهم يحوسو على سعيد بدئت الام في الصياح وليدي واش عمل ياخ وليدي عاقل من الجامع للدار للقراية سارعت نساء الجيران نحوها وعلى اثرهم وصلت الشرطة وبدئت في تفتيش البيت، الام ياولادي واش تحوسو رجل من الشرطة يبان على لهجته انه غريب عن العاصمة وين راه الكلب نتع ولدك الام ،علاش حرام عليك وليدي واش دار واخدت الام المسكينة تصرخ وتنادي يسرع احد رجال الشرطة وكان مغطى الوجه ،وهي عادة الشرطي ان كان من ضواحي العاصمة او اي مدينة ويعمل فيها ان يغطي وجهه على طريقة النينجا الام واش بيك ياابني الشرطي وين راه سعيد غير ما تخبيش الام واش دار ابني، الاخ الاصغر مدهولا حضرات واش دار خويا يلتفت اليه الشرطي ويلكمه بقوة الام المسكينة تحاول ان ترفع ابنها وهي تبكي وتصيح ضابط الشرطة يصل ليعطي الام ورقة مكتوب فيه ابنك مطلوب لسبب الانتماء لحزب محضور الام واش متكوب فيها واش كاين الضابط الحاجة ابنك كان عضو في حزب.... الام ياخ الجزائر كلهات كانت مع ......الشرطي الوقت تبدل االامر جاء باش نرفدوه ونديوه للصحراء ،الام وهي تصرخ ونساء الجيران وقفو مشدهوين كل منهن تفكر في زوجها او ابنها او احد الاقارب كيف يكون مصيرهم اخدت كل امراة تركد نحو البيت لتحرق اوراق الانتساب لحزب.......وبعضهن اخدو يجبرون الابناء والازواج على حلق اللحية وتغيير الهندام لحضات صعبة جدا كل شئ تغيير هكدا قال الضابط الدي يضهر من كلامه انه متقف وواعي الحاجة ادا جاء ولدك جيبيه لينا خير ما يبقى هارب ثم ينصرف بعد تفتيش البيت واخده لبعض الاشرطة الدينية والكتب
يتبع في الحلقة القادمة مخلفات الاستقلالة واعني بها بين الاستقلال والاستقالة