السلام عليكم ورحمة الله و بركاته حديثنا عن رمضان فماذا أعددنا له لا أقصد بكلامي الأكل والشرب بل العبادة و طاعة الله هل صفينا قلوبنا من الأحقاد و الضغائن ضد إخواننا هل أحسنا لأنفسنا قبل غيرنا بترك المعاصي بالحفاظ على الصلاة أم نحن مقصرون سيحل علينا بإذن الله ضيف عزيز فبما سنقابل هذا الضيف بالجود و الكرم أم سنتركه يمر دون أن نطهر أنفسنا و أهلينا من الذنوب و المعاصي
لقد مرت الأيام وتعاقبت الشهور وانصرم العام وها نحن في انتظار شهر الصيام مجددا فاللهم ألحقنا رمضان شهر الذكر والقرآن شهر البر والإحسان شهر التوبة والغفران شهر الإرادة والصبر شهر الإفادة والأجر شهر الطاعة والتعبد شهر القيام والتهجد شهر صحة الأبدان شهر زيادة الإيمان و التقرب من الله عز وجل
قال الله تعالى شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
هاهو شهر رمضان شهر الخير والبركات شهر التسامح والغفران قادم ولكن قبل قدومه الينا اردت ان تكون هذه صفحه بيضاء يملأها كلامكم وتهانيكم وان يكون التسامح والعفو هو شعارنا في هذا الشهر الكريم وان نبعد الحقد والضغينه عن قلوبنا وتكون انفسنا صافيه كل عام و انتم بخير و أدعو بدعاء السلف الصالح اللهم بلغنا رمضان وبارك لنا في شعبان
بارك الله لي و لكم في القران و القيام و الصيام و جمعنا إن شاء الله مع النبي و صحبه في جنة النعيم اللهم أمين يارب العالمين