دعا النائب البرلماني لخضر بن خلاف، الوزير الأول عبد المالك سلال، للتدخل العاجل لإعادة الحق لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا + 3 سنوات بعد مرور أكثر من 6 أشهر على صدور المرسوم الرئاسي المعدل لقضيتهم، دون أن يتم التكفل الحقيقي بهذه الفئة بتأخر إنجاز القوانين الأساسية الخاصة من طرف القطاعات الوزارية. وطالب بن خلاف في الرسالة التي وجهها للوزير الأول عبد المالك سلال، و التي تلقت “البلاد” نسخة منها إلى إعادة تصنيف الموظفين الذين سيتم إدماجهم في الرتب المستحدثة، وليس الترقية لتلك الرتب لتجنب فقدان المزيد من الحقوق والتي ضاع الكثير منه بالنسبة لهؤلاء، منذ إقرار القوانين الأساسية الخاصة الجديدة منذ سنة 2008، مشيرا إلى ضرورة استفادتهم من جميع مزايا النظم التعويضية المخصصة لفئة التأطير وذلك بإلحاق الرتب المستحدثة بسلك التأطير و ليس بسلك التطبيق. كما طالب بتثمين الخبرة المهنية للموظفين حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية للمدمجين، والجمع بين الرتبة الأصلية ورتبة الإدماج في تقدير الأقدمية المطلوبة الترقية في رتبة ما، أو التعيين في منصب عال، إلى جانب ضمان استمرارية الترقية لرتبة أعلى خلال المسار المهني للموظفين المعنيين بالإدماج وفق الكيفيات التي نصت عليها المادة 107 من الأمر المؤرخ في 15 جوان 2006.
كما دعا بن خلاف إلى ضرورة استفادة القطاع العمومي الاقتصادي من نفس المزايا لحاملي الشهادة بمراجعة الاتفاقيات الجماعية لتلك الشركات والمؤسسات، وتعديل مدونة المناصب وإعادة تصنيف حملة الشهادة في فئة التاطير ومنحهم جميع مزايا هذه الفئة مع تثمين خبرتهم المهنية.
المصدر جريدة البلاد
**يجب ان يتبع تحرك هدا الرجل بتحرك جدي فعلي لاصحاب القضية