...لذلك يا حروف؟؟؟

[بازاكو عزيز]

...يا حروف...
كثيرا ما كنت أدرك أن غيابك أفضل من حضورك.
وفي تمنعك لكم كانت تراودني وساويسي
لأن أقتحم حصونك ودون أن أخدش منك شيء
ودون أن يتفطن لي غيرك بداعي
يكفيها/ إزعاجي وفقط.
وابقى بشر أخطائه أكثر بكثير من صوابه
وأسألني من جديد؟ لماذا؟...
-
أخنق الفكر وأحشره في فسحة ما بين()
وأذهب بعيدا في قربك وأشتاقك وأملُكِ،
أفرغ "بغضب الهدوء" جمع زلاتي...
لطالما كان الحضور غياب؟ !
أقترف الجرم وأذنب وأعلن الغياب عنك
جنون يشبه أحلام اليقظة ويفوقه سحر
حيث يتملكني شيء من التكامل
وأنا أخاطبك في أناي
فاحتسيك خمرا لا يذهب عقلي
و و،،، بلا إثم
ثم...
ثم أعود لنتيجة هي في أصلها حقيقة حتمية
دعينا في غيابنا لوحدنا نقرأ أرواحنا
في غياهب الملكوت ونسكن ونستكين
ونستمر نغرد،،،في عصرنا القديم
ونستفتي فقهنا وإن أفتونا جهابذة العصر الجديد
في كوكب العولمة والأقلمة
نفترش البسيطة ونقبل التراب ونستفه حبٌ شديد الانتساب
منه إليه.
للحظة واحدة وأخيرة.
ثم...
ثم نتكلم بلغات شتى علنا نكون أقرب للواقع
حيث الظاهر أبلغ من الباطن
نصنع البهرج ونزينه نزخرفه كظل الظهيرة
ونقطة الزوال.
سأستودعك بين أضلعي لتغيبي فلا تهمسين
في ذهن احدهم ولا تقد جوارحهم وفلاذة أكبادهم
ولتدمعي معي خلف باطني سأمسح دموعك قبل دموعي
وأكفنهما معا في لحد لا يعلم.
قر عينا فلا غيري يفهمك يا حروفي كما أنتِ وأنا
ثم حتى لا نزيد الطين بلة
عذرا لكل اللذين لم نستوعبهم لم نفهمهم،،كما ينبغي لحقهم
وللذين دون نية مبطنة جرحناهم للجميع عذراً........
وخير الختام السلام
فالســـــــــــــــــلام.

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
عادتك الإختفاء
وعادتي استراق النظر
سلام

[فاطمة شلف]

السلام عليكم
جميل ماقرات هنا
تحياتي

[ايمان و امل]

تُشاكِسُنا الكَلِماتُ
بِمَكْر
تأتِي و لا تأتِي كَما نُرِيد
نَضلُّ نَطْلُبُ فِيها الأجود و الأعْمَقْ
فَنَكْسِرُها

نَعْتادُها أحْيانا فَنَمَلُّها
نَطْلُبُها كَثِيرا فَنَتْعَبُ من تَمَنُّعِها

ولا نُطِيقُ صَمْتَها الذِي
يَجْعَلُنا غُرباء مَع ذواتِنا

الكَلِماتُ ,,,, ما أغْرَبَ علاقَتَنا بِها

[بازاكو عزيز]

وما أجمل فصاحتك يا أمل ونباهتك
تحية طيبة وشكراااااااااااااااااا
سلام